لحظاتُ قبل رحيلي.. - لحظاتُ قبل رحيلي.. - لحظاتُ قبل رحيلي.. - لحظاتُ قبل رحيلي.. - لحظاتُ قبل رحيلي..
الوجود بلا معنى , واكتشفت أن الأيام حين يخذلك الآخرون, مجرد ريح تعبر الصحراء فلا تزيدها إلا جفافا...
لحظاتُ قبل رحيلي..
علمت أنني لم أكن أحيا بينهم... بل هم الذين ماتوا في عيون شوقهم إلى احتراقي..
لم يفهموا شيئا مما قلت لأنهم لا يريدون إلا سماع صوت الصدى .. صدى أصواتهم يكسر أشواقي..
لم يدركوا أن في حروف غضبي.. جذوة الحب الكبير الذي انتحر في دمع دمعة أحداقي
لحظات قبل رحيلي..
قرأت على جبين السماء.. وفوق موج البحر.. تحت طيات الثرى
أن نشوة الحب تبدأ بسرعة ثم تنتهي بسرعة.. وأن أكثر ما في الحب من جمال.. هو ما يتركه في قلبك بعد الرحيل ..من شجن وألم وفراغ ولوعة...
لحظات قبل رحيلي..
أحسست أن الموت يداعب الحلقوم.. وأن العمى يلف العيون.. وأن الفضاء يندثر من حولي كما تندثر النجوم عندما تشرق الشمس قبل ميلا الفجر...
لحظات قبل رحيلي..
رميت بصري خلف ظهري .. علَيَ ألمح خطاهم تلهث صوبي قبل المضيْ.. تتمنى اللحاق بي قبل الرحيل.. تتمنى رؤيا السلاسل تسمر أرجل وجداني على أرض المحطة..
لكن المحطة في غفوة حلمي انمحت.. واغتال الرحيل صفير القطار...
وعدت أدراجي خائبا إلى قوقعة النسيان العتيقة ..
رميت بصري خلف ظهري .. علَيَ ألمح خطاهم تلهث صوبي قبل المضيْ.. تتمنى اللحاق بي قبل الرحيل.. تتمنى رؤيا السلاسل تسمر أرجل وجداني على أرض المحطة..
لكن المحطة في غفوة حلمي انمحت.. واغتال الرحيل صفير القطار...
وعدت أدراجي خائبا إلى قوقعة النسيان العتيقة ..
حيث لا أرى أحدا ولا يشعر بي أحد ...
ما أقسى أن تعود وحيداً ..ولا تجد من يمسح لك دمعاتك الأخيرة ..
سوى رياحاً عاتية تلامس انحناءات جبينك المرهق !!
كم مؤلم أن تبقى تحاكي الليل طويلاً ولكن مع بزوغ الفجر تكتشف أنه لم يسمعك أحد ..
كلمات أدخلت الضيق في صدري كنت قد قرأتها سابقاً ..ولكنني ها أنا أقرأُها .. وأشرب من مر كاسها مرة ً أخرى ..
رميت بصري خلف ظهري .. علَيَ ألمح خطاهم تلهث صوبي قبل المضيْ.. تتمنى اللحاق بي قبل الرحيل.. تتمنى رؤيا السلاسل تسمر أرجل وجداني على أرض المحطة..
لكن المحطة في غفوة حلمي انمحت.. واغتال الرحيل صفير القطار...
وعدت أدراجي خائبا إلى قوقعة النسيان العتيقة ..
حيث لا أرى أحدا ولا يشعر بي أحد ...
ما أقسى أن تعود وحيداً ..ولا تجد من يمسح لك دمعاتك الأخيرة ..
سوى رياحاً عاتية تلامس انحناءات جبينك المرهق !!
كم مؤلم أن تبقى تحاكي الليل طويلاً ولكن مع بزوغ الفجر تكتشف أنه لم يسمعك أحد ..
كلمات أدخلت الضيق في صدري كنت قد قرأتها سابقاً ..ولكنني ها أنا أقرأُها .. وأشرب من مر كاسها مرة ً أخرى ..
مشكورة يا نابلسية على الاختيار الرائع ...
ما اقسى ان تلذ بجرحك بكبرياء
وانا لا تسير مع قافلة الندبين المنكسرين
انه حزن الغياب أولئك الذين يرحلون بعيداً ، كأنهم يأخذون مفاتيح الحياة معهم
حين أبيضت عيناه فهمنا أن الحزن لم يكن وليد اللحظة بل هو حزن متراكم
أنها دموع لم تقف منذ رحيل يوسف كأنه لم يعد يريد أن يرى أحد بعد أن
رحل أحبته
كانا مبرره للنظر كان...ا ما يحتاج عينيه من أجلهما والمعجزة
التي تتحقق للأب حين يلقى عليه قميص يوسف فيعود بصره لم تكن سوى تأكيد لهذا أصبح للنظر معنى وللبصر حاجة...وها انا اليوم اريد بصري لكي أقرأ هذ الاحساس الرائع تحية عطرة لشخصك الكريم ولقلمك الوفير
عندما يصل الغد سوف نحب الحياه كما هى ماكره رماديه اوملونه لا قيامة فيها ولا اخره