الكاريكاتير السياسي و الاجتماعي ....
موضوع الحلقة الثانية من الصالون الأدبي ...
هو مثير للجدل في ماهيته وهو سلاح فتاك إن أصاب كبد الحقيقة فتجده يضرب بيد من حديد وجه الباطل،،، خصومه كثر وهم من الباطل وأنصاره هم كثر كذلك ولكنك تجدهم وسط الصمت قابعين خلفه يتهامسون بجراءته و يدعون له أن تصيب طلقاته رأس الباطل ،،،، من هذا المنطلق كان لنا نحن كعشاق للأدب أن نتجرد من فكرة أن الأدب محصور في نثر الحروف وأن الحروف بإمكاننا أن نشكلها و نطوعها لتخرج على شكل كاريكاتير يناقش قضايانا و يعالج مشاكلنا ويمس همومنا ...وينصر قضايانا،،،ومن هذا الباب هناك عدة أسئلة و استفسارات حول موضوع الكاريكاتير السياسي و الاجتماعي ألخصها في التالي :
هل الكاريكاتير السياسي و الاجتماعي يعتبر جزءاً من الأدب المقاوم؟!
وهل الكاريكاتير السياسي هو بالأغلب كاريكاتير مقاوم؟!!
من هم أشهر من برع في الكاريكاتير السياسي على المستوى العالمي بشكل عام وعلى المستوى العربي؟
هل نجح الكاريكاتير العربي في معالجة قضايانا؟!
هل القضية الفلسطينية نالت النصيب الأكبر من الكاريكاتير السياسي؟
هل يعتبر ناجي العلي "سيد حنظلة" هو عرّاب الكاريكاتير في الوطن العربي؟
هل كاريكاتير ناجي العلي كان سبباً في مقتله؟
وما مدى تأثير الكاريكاتير على العدو الصهيوني؟!
هل ما زال هناك ما يسمى بالكاريكاتير المقاوم؟
ومن من الرسامين العرب يمكن اعتباره "ناجي العلي الجديد"؟
كل هذه الأسئلة وأكثر أتمنى أن نجد أجوبةً لها ونجد تساؤلات جديدة و آراء حول هذا الموضوع المهم ...
بانتظار تفاعلكم ,,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وشيق بالفعل أخي صمت البشر وأتمنى أن يلقى التفاعل المطلوب لأهميته
بالنسبة للكاريكاتير السياسي فقد قام الكاريكاتير بدور البطولة تقريباً في أشكال الصراع المختلفة، خاصة الصراع..الإسرائيلي_العربي.. لما له من قدرة على الوصول للفئات الاجتماعية المختلفة المستوى على الصعيد الثقافي ..حتى الأمية منها.. وذلك لما تميز به من قدرة على ترجمة أحاسيس ومشاعر هذه الفئات على شكل رسومات مبسطة. لعبت دوراً مميزاً في الوقوف على الجرائم الصهيونية الغاشمة ...من قتل وتشريد وتدمير وتجريف للأراضي وتهويد للقدس وبناء الجدار العنصري الفاصل ....وصل الأمر بأن كانت حياة الكثير من مبدعي الكاريكاتي ثمناً لما قدموه من أعمال فهذه الميزات التي يتمتع بها الكاريكاتير غير موجودة في الكثير من الفنون الأخرى ...فبعد أن كان الكاريكاتير في الوطن العربي بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص ..هامشياً ..كان عبارة عن وسيلة للتسلية والسخرية بهدف الإضحاك، ولم يعطه الكثيرون الأهمية أبداً انتقل لمعالجة قضايا مجتمعية مهمه حتى بات سلاحاً في أيدي الكثيرين..
ومن أهم مبدعي الكاريكاتير في فلسطين ناجي العلي، والفنان جلال الرفاعي، وبهاء البخاري، و خليل أبو عرفة، وبغدادي، وماهر محمد، وإسماعيل عاشور، و أمية جحا ...مثل بعضهم استراحة القارئ من عناء قراءة المادة الجافة وطرقوا جميع الأبواب السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها ، فالفنان الشهيد ناجي العلي قدم وحده أكثر من أربعين ألف لوحة...خلال مسيرته وقبل استشهاده..
موضوع يطول الحديث عنه لأهميته والمتعه التي نجدها في الحديث عنه وكثرة مداخله
سأعود إن شاء الله
أترككم مع بعض روائع ناجي العلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وشيق بالفعل أخي صمت البشر وأتمنى أن يلقى التفاعل المطلوب لأهميته
بالنسبة للكاريكاتير السياسي فقد قام الكاريكاتير بدور البطولة تقريباً في أشكال الصراع المختلفة، خاصة الصراع..الإسرائيلي_العربي.. لما له من قدرة على الوصول للفئات الاجتماعية المختلفة المستوى على الصعيد الثقافي ..حتى الأمية منها.. وذلك لما تميز به من قدرة على ترجمة أحاسيس ومشاعر هذه الفئات على شكل رسومات مبسطة. لعبت دوراً مميزاً في الوقوف على الجرائم الصهيونية الغاشمة ...من قتل وتشريد وتدمير وتجريف للأراضي وتهويد للقدس وبناء الجدار العنصري الفاصل ....وصل الأمر بأن كانت حياة الكثير من مبدعي الكاريكاتي ثمناً لما قدموه من أعمال فهذه الميزات التي يتمتع بها الكاريكاتير غير موجودة في الكثير من الفنون الأخرى ...فبعد أن كان الكاريكاتير في الوطن العربي بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص ..هامشياً ..كان عبارة عن وسيلة للتسلية والسخرية بهدف الإضحاك، ولم يعطه الكثيرون الأهمية أبداً انتقل لمعالجة قضايا مجتمعية مهمه حتى بات سلاحاً في أيدي الكثيرين..
ومن أهم مبدعي الكاريكاتير في فلسطين ناجي العلي، والفنان جلال الرفاعي، وبهاء البخاري، و خليل أبو عرفة، وبغدادي، وماهر محمد، وإسماعيل عاشور، و أمية جحا ...مثل بعضهم استراحة القارئ من عناء قراءة المادة الجافة وطرقوا جميع الأبواب السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها ، فالفنان الشهيد ناجي العلي قدم وحده أكثر من أربعين ألف لوحة...خلال مسيرته وقبل استشهاده..
موضوع يطول الحديث عنه لأهميته والمتعه التي نجدها في الحديث عنه وكثرة مداخله
سأعود إن شاء الله
أترككم مع بعض روائع ناجي العلي
أهلاً خيتو حنان ،،، وبارك الله بك و بجهودك الطيبة في هذا القسم
أتدرين يا حنان إني أرى أن الحروف أحياناً تنطق بدون أن نستخدمها أو نلفظها ،، اي أن احياناً يكون الصمت بحد ذاته أدباً ناطق فما بالك بكاريكاتير تشعر أنه قصة أدبية بحد ذاته ،،، فبصراحة في كل لوحة من لوحات ناجي العلي أو من سار على دربه كأمية و الزعبي و غيرهم من رسامي الكاريكاتر الاجتماعي ايضاً كعماد حجاج ...تجد قصة بحد ذاتها ،،، وهنا تكمن القوة التي يمتلكها رسام الكاريكاتور وهي لا تتمثل بالجمالية الفنية بقدر ما تتمثل بالفكرة التي يحملها الرسم ...
أخوتي ...لا ادري لماذا البعض و كأنّه يحتاج الى دعوة خاصة دائماً حتى يتفاعل ،،، الأدب أو الفكر يحتاج الى وازع ذاتي يجعلك تنميه في ذاتك ،،، وبرأيي ولست لأنّي من قمت بطرح هذا الموضوع الا أنني ارى أنه من أهم المواضيع التي يجب تواجدها في أي منتدى أدبي ...
أخي ابو محمد سأعود ان شاء الله للاجابة على استفساراتك
أهلاً خيتو حنان ،،، وبارك الله بك و بجهودك الطيبة في هذا القسم
أتدرين يا حنان إني أرى أن الحروف أحياناً تنطق بدون أن نستخدمها أو نلفظها ،، اي أن احياناً يكون الصمت بحد ذاته أدباً ناطق فما بالك بكاريكاتير تشعر أنه قصة أدبية بحد ذاته ،،، فبصراحة في كل لوحة من لوحات ناجي العلي أو من سار على دربه كأمية و الزعبي و غيرهم من رسامي الكاريكاتر الاجتماعي ايضاً كعماد حجاج ...تجد قصة بحد ذاتها ،،، وهنا تكمن القوة التي يمتلكها رسام الكاريكاتور وهي لا تتمثل بالجمالية الفنية بقدر ما تتمثل بالفكرة التي يحملها الرسم ...
نعم أخي فمع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي ، كان فناني الكاريكاتير بالمرصاد للأحداث وتطوراتها لحظة بلحظة .. يتصيدون الفرض ويقتنصون الممتع منها ، يتأملوا وجوه العدو ، ويراقبون شتى الحركات الانفعالية ، يبحثون عن نقاط الضعف هنا أو هناك ومواقف يعكسونها من خلال لوحاتهم المعبرة والساخرة الناقدة ، مع مراعاة المزاج الشعبي دوما .
كناجي العلي ، وعمار حجاج وبهاد الدين البخاري وأمية حجا و جلال الرفاعي وخليل أبو عرفة وناصر الجعفري … وغيرهم كانوا دوما يقظين مراقبين دائمين ، يتفقدون ويسخرون ويحرضون ، فقد عكسوا أفعال وحركات وتصرفات العدو الصهيوني وقرأوا أفكاره ، بحيث لم يعطوا فرصة للمماطلة في إبداء الحيرة أو حتى الخوف من هذا العدو المحكوم بمبدأ وهاجس الأمن .
الكاريكاتير السياسي، مهمته ودوره في فضح جرائم الاحتلال كان واضحاً على الدوام
ومهمة الكاريكاتير هي ذلك الدور الذي خُطط له مسبقاً، والدور الذي رسُم للكاريكاتير السياسي أن يلعبه بحيث ينشر الرسم الكاريكاتيري بهدف الحصول على نتيجة محددة ..وهي المهمه السياسية دون إغفال مهمات أخرى نعليمية واعلامية وترفيهيه ولكن كوننا نتحدث عن الكاريكاتير السياسي تحديداً فسنوليه الأهمية كان الكاريكاتير السياسي وما زال أخطر الأسلحة (السخرية) نتيجة للقوة التدميرية الكبيرة التي تحتوي عليها السخرية ولذلك فإنه من الطبيعي أن تلجأ السياسة وهي النوع الأكثر جدية في أنواع النشاط الإنساني، أثبت هذا السلاح فعاليته خصوصاً وأن السياسة تعتمد دائماً على التنافس التناحري مما يؤدي دائما للبحث عن السلاح الأكثر فتكاً والمتوفر في الكاريكاتير الذي يعتبر السلاح الأمثل في هذا الصراع فهو وإن كان قادراً على سفك الدماء واراقتها إلا أنه كان قادراً على هدم هيبة جيش ما يسمى بـ(الدفاع) فحول قادةً يرهبهم الكثيرون الى مجرد أضحوكة ..فالكاريكاتير قادر على الفضح والتشويه والإثارة والسخرية والكثير الكثير من المسميات التي من شأنها أن تحطم الخصم معنوياً وتعريه بشكل استهزائي ساخر مما يجعله في الحضيض أمام الرأي العام والمحلي والعالمي والمعادي أيضاً
سأعود لإكمال الحديث الشيق إن شاء الله
موضوع مهم ونقاش ممتع حول موضوع الكاريكاتير وخصوصا السياسي منه
برأيي الكاريكاتير السياسي يلخص حالة ما او حدث ما حين تقف الكلمات عاجزة عن التعبير ...سواء بسبب فداحة الحدث ...أو للتحايل على المحظورات في التعبير عن الرأي ...مع ان هناك رسومات كاريكاتيرية تقول اكثر مما تقول الكلمات وتفضح اكثر مما تفضح المقالات ... واعتقد ان رسومات كالتي انتجها ناجي العلي تغني بعضها عن الف مقال ..ولها من التأثير اكثر من كتاب كامل .... ففي فترة من الفترات انتظر الناس حنظلة ليقول رأيه بموضوع ما اكثر مما انتظروا كبار الكتاب والمحللين السياسيين ...وكانوا يصدقون حنظلة اكثر من اي شخص اخر ...لان حنظلة تسلل الى وجدانهم واصبح المعبر الحقيقي عن ارائهم واوجاعهم ومصائبهم .
شكرا لطرحك المهم الأخت الفاضلة حنان والذي نحن بحاجة للتذكير دوما به لا سيما وأنه يمثل جانبا على قدر كبير من الأهمية
ويأخذ الموضوع الأدب المقاوم أبعاده ويثور الجدل حوله في لأوقات الأزمات الكبرى أو الاحتلالات التي تلحق بشعب أو بأمة في وطن معين، ولعل الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في المحتل من أرضنا قد وضعت الأدب والأدباء كل أمام مسؤولياته وهو ما يمكن أن أطلق عليه الامتحان العملي لقدرة أدباء فلسطين والوطن العربي الفنية ومدى التزام الشعراء بوطنيتهم وانتمائهم الديني والوطني
وللحقيقة فقد أجاد الشعراء المقاومون في أدبنا العربي بنحو عام والفلسطيني بنحو خاص في التحدث بلسان حال أوطانهم وطرح قضياه بكل جدارة ووضوح إلى أن غدا البعض منهم رمزا وطنيا يتطلع الى تمثل أبداعه الكثير من الشعراء ويقف شاعر الثورة والملهم الكبير صاحب في حضرة الغياب محمود درويش في المقدمة. و وقوفه هذا لا يقلل بحال من عمق التجربة الوطنية والشعرية لدى العديد من الشعراء
الرسم الكاريكاتوري السياسي بالذات
حقيقة تفوق على المقالات والخطب والتقارير في كثير من الأحيان
بايجاز يوصل الفكرة وبأسهل الطرق
وقع الصورة أكبر من وقع الكلمة
ولكن لدي تساؤل
هل التعبير بهذه الرسومات ضعف؟
هل هو عدم المقدرة على مواجهة الحقيقة؟
هل هو ضعف بعدم تسمية الأمور بمسمياتها؟
حقيقة اختلطت علي المفاهيم
سأعود
صدقت يا ابو محمد أن وقع الصورة كبير و أثره شبه دائم وما تركته صور في هذا المجال ما زالت مؤثرة حتى بعد رحيل اصحابها ،،،ام الاجابة عن تساؤلاتك فلا يا أبو محمد ... ليس ضعفاً ان كانت توصل فكر صاحبها و تكن مؤثرة كما فعلت صور ناجي العلي ،،، فالابداع برأيي الشخصي ليس محصوراً في النثر أو في الصور ولا حتى في كلاهما ...فالابداع هو خلق شيء جديد ...وربما يكون الصمت أحياناً اباعاً ...والتضحية و الفداء ابداعاً ،،،
نعم أخي فمع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي ، كان فناني الكاريكاتير بالمرصاد للأحداث وتطوراتها لحظة بلحظة .. يتصيدون الفرض ويقتنصون الممتع منها ، يتأملوا وجوه العدو ، ويراقبون شتى الحركات الانفعالية ، يبحثون عن نقاط الضعف هنا أو هناك ومواقف يعكسونها من خلال لوحاتهم المعبرة والساخرة الناقدة ، مع مراعاة المزاج الشعبي دوما .
كناجي العلي ، وعمار حجاج وبهاد الدين البخاري وأمية حجا و جلال الرفاعي وخليل أبو عرفة وناصر الجعفري … وغيرهم كانوا دوما يقظين مراقبين دائمين ، يتفقدون ويسخرون ويحرضون ، فقد عكسوا أفعال وحركات وتصرفات العدو الصهيوني وقرأوا أفكاره ، بحيث لم يعطوا فرصة للمماطلة في إبداء الحيرة أو حتى الخوف من هذا العدو المحكوم بمبدأ وهاجس الأمن .
الكاريكاتير السياسي، مهمته ودوره في فضح جرائم الاحتلال كان واضحاً على الدوام
ومهمة الكاريكاتير هي ذلك الدور الذي خُطط له مسبقاً، والدور الذي رسُم للكاريكاتير السياسي أن يلعبه بحيث ينشر الرسم الكاريكاتيري بهدف الحصول على نتيجة محددة ..وهي المهمه السياسية دون إغفال مهمات أخرى نعليمية واعلامية وترفيهيه ولكن كوننا نتحدث عن الكاريكاتير السياسي تحديداً فسنوليه الأهمية كان الكاريكاتير السياسي وما زال أخطر الأسلحة (السخرية) نتيجة للقوة التدميرية الكبيرة التي تحتوي عليها السخرية ولذلك فإنه من الطبيعي أن تلجأ السياسة وهي النوع الأكثر جدية في أنواع النشاط الإنساني، أثبت هذا السلاح فعاليته خصوصاً وأن السياسة تعتمد دائماً على التنافس التناحري مما يؤدي دائما للبحث عن السلاح الأكثر فتكاً والمتوفر في الكاريكاتير الذي يعتبر السلاح الأمثل في هذا الصراع فهو وإن كان قادراً على سفك الدماء واراقتها إلا أنه كان قادراً على هدم هيبة جيش ما يسمى بـ(الدفاع) فحول قادةً يرهبهم الكثيرون الى مجرد أضحوكة ..فالكاريكاتير قادر على الفضح والتشويه والإثارة والسخرية والكثير الكثير من المسميات التي من شأنها أن تحطم الخصم معنوياً وتعريه بشكل استهزائي ساخر مما يجعله في الحضيض أمام الرأي العام والمحلي والعالمي والمعادي أيضاً
سأعود لإكمال الحديث الشيق إن شاء الله
أن حقيقة لا ارى أن الأدب يرتبط بالكلمة فقط ،،، هي رؤيا وصلت اليها من خلال الصورة التي رسمتها للأدب في مخيلتي وهو ابداع يساهم بنشر الثقافة والوعي بين أفراد المجتمع وهنا ففي الحلقة الأولى من هذا الصالون الأدبي "أدب المقاومة" ارى أن الكاريكاتير السياسي و الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ منه ...
يقول أحمد مطر في إشارةً إلى لافتاته لما فيها من محتوى مقاوم:
سبعون طعنةً هنا موصولة النزف ،،،
تبدي ... ولا تخفي
تغتال خوف الموتِ بالموتِ
سميتها قصائدي
وسمّها يا قارئي: حتفي !
وسمّني : منتحراً بخنجر الحرفِ
لأنني في زمن الزيف ِو العيش بالمزمارِ و الدفِّ
كشفت صدري دفتراً ،،،،
وفوفه كتبت هذا الشعرَ ,,,,
بالسيفِ !............
حاولت أن أربط بين الكاريكاتير وهذا النص اشارة الى الرأي الذي أمثله بأن الكاريكاتير السياسي هو جزءٌ من الأدب المقاوم ....
اعتقد ان الكاريكاتير السياسي اصبح اسهل طريقة للتعبير عن الواقع الذي نعيش فيتفنن الرسام الكاريكاتيري برسم الواقع بهدف ايصال واقعنا بطريقة سهلة جدا تتناسب مع جميع العقول فاحيانا نشعر بالملل لقراءة مقال طويل لنفهم ماذا يريد الكاتب من هذا النص لكن بالرسم الكاريكاتيري يتم ايصال المعلومة باختصار بما يشد انتباه القارئ لهذا المقال ..
احيانا يكون هذا الامر خطيرا يؤدي الى اغتيال صاحبه مثلما حصل مع ناجي العلي الذي حاول رسم الواقع الفلسطيني اضافة للتقاعس والتخاذل العربي عن طريق شخصية حنظلة التي اصبحت قريبة ومعروفة لدى جميع الناس.. مما ادى لاغتياله بسبب اسلوبه اللاذع بالانتقاد للانظمة العربية