منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن !
منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن ! - منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن ! - منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن ! - منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن ! - منتدى الحوار الفلسطيني .... اللقاء الثاني / الأسرى والصفقات والثمن !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتدى الحوار الفلسطيني اللقاء الثاني , الأسرى والصفقات والثمن !
نعود اليكم أعزتي لنتابع منتدى الحوار ولنناقش قضية أخرى من قضايانا الشائكة وبعد أن كنا نقشنا في اللقاء الأول موضوع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وأهمها المصالحة بين الفصيلين الأكبر على الساحة تنظيما وعددا وهما فتح وحماس والان سنلقي الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , أسرانا البواسل , أسرانا الأبطال الصابرين على عنجهية وظلم ليس العدو الصهيوني فحسب بل على ظلم العالم بأسره.
أسرانا الأبطال هم في الأصل مشاريع شهادة للأرض الطاهرة فتحية لهؤلاء الأبطال
وسأذكر عدة نقاط لتكون مدخلا لنا في مناقشة هذا الموضوع ولكم حرية اضافة ماترونه مناسب لم تسعفني الذاكرة لسرده ,
قبل فترة ليست ببعيدة تمت عملية تبادل لمجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل أسير صهيوني واحد فقط وهو شاليط
هناك من هلل لهذه الصفقة واعتبرها انتصارا وهناك من اعتبرها خاسرة كون أن ثمن أسر شاليط كان باهظا ومكلفا لقطاع غزة
ولكن يتبادر سؤال مهم ,, وهو هذا الشاليط والذي بكى العالم عليه من شرقه الى غربه ولم يخلو بيت في العالم الا وعرف بقصة الشاليط , ماذا لو كان في الأسر شلاليط ؟ كم سيكون الثمن وكيف ستكون الصفقات
هل العدو الاسرائيلي تعمد أن يكون ثمن أسر شاليط باهظا ؟ حتى يكون درسا لكل الفصائل بعدم تكرار العملية
هل الفصائل الفلسطينية الأخرى قادرة على أسر جنود صهاينة ؟
ماذا ستكون ردة الفعل العالمية والصهيونية عند أسر أكثر من شاليط ؟
في الضفة الغربية وخصوصا القدس أليس أسر جندي صهيوني سهل جدا وأسهل من العملية في قطاع غزة؟
في ظل الموت العربي والاسلامي والسكوت على الظلم وفي ظل القهر الذي يعانيه أسرانا ماهي الحلول ,,, سنبقى صامتين ؟ وننسى من ضحوا بأنفسهم وتركوا أبنائهم وعائلاتهم خلفهم لأجلنا ؟
هل ما تقوم به لجان الصليب الأحمر أو اللجان الدولية من مجهودات متواضعة يكفي؟
وهناك الكثير مما يدور في خلدي
ولكن سأترك لكم الدخول في هذا الحوار ولو أقلها نلقي الضوء على هؤلاء الأبطال
في البداية أشكرك أخ أبو عماد على هذا الطرح الرائع.
حقيقة مستمدة من تجارب سابقة أن الصهاينة يتمنون الموت على أن يتم أسر أحد جنودهم،
وحسب أكثر من رواية "جنود ومحللين" أنه يتم قتل الجندي إذا تأكدت عملية أسره وكان بالإمكان التخلص منه قبل الانتهاء
من العملية أو قصف المكان من قبل الطائرات.
وبالتأكيد جاء رد الكيان الصهيوني مدمراً للبنية التحتية والمنشآت ليضعف الداخل الفلسطيني ويجعله يقف ضد المقاومة
في معادلة بسيطة صاغها الاحتلال الغاشم
مقاومة = تدمير لغزة و مباني غزة ألخ.....
مادام هنالك عقل فلسطيني فإنه من الممكن القيام بعمليات من تلك النوع لكن في الكثير من الأحيان الظروف لا تساعد على إتمام مثل هذه العمليات.
الرد سوف يكون مدمراً كالعادة مادام هنالك تخاذل عربي ودولي.
أعتقد أن مثل هذه العمليات يصعب أو يستحيل تنفيذها في الضفة الغربية بسبب الطبيعية الجغرافية للمناطق هناك.
فأغلب المناطق هناك تفصلها الحواجز الدائمة أو الطيارة "من تجربة" ويغلب على الكثير من المناطق الطابع القروي أي الانفتاح في ترتيب المنازل وهذه نقطة ليست جيدة لصالح هذه العمليات .
لي تكملة
منتدى الحوار الفلسطيني اللقاء الثاني , الأسرى والصفقات والثمن !
نعود اليكم أعزتي لنتابع منتدى الحوار ولنناقش قضية أخرى من قضايانا الشائكة وبعد أن كنا نقشنا في اللقاء الأول موضوع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وأهمها المصالحة بين الفصيلين الأكبر على الساحة تنظيما وعددا وهما فتح وحماس والان سنلقي الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , أسرانا البواسل , أسرانا الأبطال الصابرين على عنجهية وظلم ليس العدو الصهيوني فحسب بل على ظلم العالم بأسره.
أسرانا الأبطال هم في الأصل مشاريع شهادة للأرض الطاهرة فتحية لهؤلاء الأبطال
وسأذكر عدة نقاط لتكون مدخلا لنا في مناقشة هذا الموضوع ولكم حرية اضافة ماترونه مناسب لم تسعفني الذاكرة لسرده ,
قبل فترة ليست ببعيدة تمت عملية تبادل لمجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل أسير صهيوني واحد فقط وهو شاليط
هناك من هلل لهذه الصفقة واعتبرها انتصارا وهناك من اعتبرها خاسرة كون أن ثمن أسر شاليط كان باهظا ومكلفا لقطاع غزة
ربما قد لاح للبعض نوع من شعاع نصرٍ زائف.... و ربما طبل المطبلون كونهم لم يشهدوا عمليات أسر في العهد الجديد و لم يسبق لهم التعرف على هذا النوع من العمليات.
و لكن ما لم يعلمه هؤلاء هو كيفية التعامل مع نضال من هذا النوع.. فبدلاَ من الاستفادة من موضوع الأسر تحول إلى وبال علينا... و بدلاً من كونه مكسب لنا نالت منا من بعده الخسائر... فمن دمار للشجر و الحجر إلى موت بطيء للمعنويات.
و كان كل هم الأسريين هو التبجح و التفاخر غير المبرر بوجود ورقة ضغط بيدهم ( لم يحسنوا استخدامها ) ... و بعدم مقدرة العدو الوصول له
ناهيك عن الحياة المرفهة التي عاشها شاليط في كنف الأسريين.
ولكن يتبادر سؤال مهم ,, وهو هذا الشاليط والذي بكى العالم عليه من شرقه الى غربه ولم يخلو بيت في العالم الا وعرف بقصة الشاليط , ماذا لو كان في الأسر شلاليط ؟ كم سيكون الثمن وكيف ستكون الصفقات
يا أخي عرف العدو كيفية استثمار هذه الفرصة لصالحه.. فبدلاً من يقع بين فكي الكماشة .. وضع الأسريين في خانة أليك... و حول موجة التفاخر لديهم إلى غضب عالمي ضدهم.
أنا لست ضد هذا النوع من المقاومة و لكن أنا ضد التصرفات الرعناء غير المحسوبة النتائج لو كان هناك شلاليط كثيرة لدينا .... لرأينا أثر هذه الشلاليط على أقفيتنا
هل العدو الاسرائيلي تعمد أن يكون ثمن أسر شاليط باهظا ؟ حتى يكون درسا لكل الفصائل بعدم تكرار العملية
نعم ربما ...!!
و لكن و حسب اعتقادي أن العدو حاول أن يبين للعالم و لنا أن الجندي الصهيوني و مهما كانت رتبته متدنية يساوي الكثير الكثير من العرب
و كذلك ليبين لنا مدى قيمة الفرد في المجتمع الصهيوني مقارنة بالفرد العربي
هل الفصائل الفلسطينية الأخرى قادرة على أسر جنود صهاينة ؟
حسب الأجواء الجيوسياسية... و حسب القائمين على العمليات الميدانية
[COLOR=#000000]ماذا ستكون ردة الفعل العالمية والصهيونية عند أسر أكثر من شاليط ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد عماد
لا شيء سوى إتلاف المزيد من أسلحتهم القديمة و الزائدة عن حاجتهم... فوق رؤوسنا ... ليتيحوا لنا فرصة أخرى للبكاء
في الضفة الغربية وخصوصا القدس أليس أسر جندي صهيوني سهل جدا وأسهل من العملية في قطاع غزة؟
هذه مناطق محرم اللعب فيها بإتفاق الجميع بلا استثناء ... فهناك ساحات للتمثيل لا يجب العمل خارجها
في ظل الموت العربي والاسلامي والسكوت على الظلم وفي ظل القهر الذي يعانيه أسرانا ماهي الحلول ,,, سنبقى صامتين ؟ وننسى من ضحوا بأنفسهم وتركوا أبنائهم وعائلاتهم خلفهم لأجلنا ؟
الأَوﱡلى بنا نحن كفلسطينيين توحيد الكلمة و الكف عن المهاترات المختلفة ... و الانتباه للتناقضات الأساسية لقضيتنا ( قبل أن نطلب العون ممن هم بحاجة له )
و بدلا من الصراع على توريط بعضنا .. يكون الصراع على من يستطيع انجاز أكبر قدر من هذه التناقضات
هل ما تقوم به لجان الصليب الأحمر أو اللجان الدولية من مجهودات متواضعة يكفي؟
كالمستجير من الرمضاء بالنار
" كلها أجهزة مخابرات "
وهناك الكثير مما يدور في خلدي
و أنا أيضاً ... و ربما يُثير ما في داخلي سخط الأخرين
ولكن سأترك لكم الدخول في هذا الحوار ولو أقلها نلقي الضوء على هؤلاء الأبطال
في البداية أشكرك أخ أبو عماد على هذا الطرح الرائع.
حقيقة مستمدة من تجارب سابقة أن الصهاينة يتمنون الموت على أن يتم أسر أحد جنودهم،
وحسب أكثر من رواية "جنود ومحللين" أنه يتم قتل الجندي إذا تأكدت عملية أسره وكان بالإمكان التخلص منه قبل الانتهاء
من العملية أو قصف المكان من قبل الطائرات.
وبالتأكيد جاء رد الكيان الصهيوني مدمراً للبنية التحتية والمنشآت ليضعف الداخل الفلسطيني ويجعله يقف ضد المقاومة
في معادلة بسيطة صاغها الاحتلال الغاشم
مقاومة = تدمير لغزة و مباني غزة ألخ.....
مادام هنالك عقل فلسطيني فإنه من الممكن القيام بعمليات من تلك النوع لكن في الكثير من الأحيان الظروف لا تساعد على إتمام مثل هذه العمليات.
الرد سوف يكون مدمراً كالعادة مادام هنالك تخاذل عربي ودولي.
أعتقد أن مثل هذه العمليات يصعب أو يستحيل تنفيذها في الضفة الغربية بسبب الطبيعية الجغرافية للمناطق هناك.
فأغلب المناطق هناك تفصلها الحواجز الدائمة أو الطيارة "من تجربة" ويغلب على الكثير من المناطق الطابع القروي أي الانفتاح في ترتيب المنازل وهذه نقطة ليست جيدة لصالح هذه العمليات .
لي تكملة
كل الشكر لك اخي ابو محمد لطرحك هكذا مواضيع ذات طابع تفاعلي بين الاعضاء و رواد المنتدى الفلسطيني
على امل ان يلقى النجاح مثل الموضوع الذي تم طرحه مسبقا
قضية الاسرى قضية معقده وشائكه فتزداد عقدتها بزيادة عدد الاسرى و تقل كلما قل عددهم
فلو تابعنا الاخبار جيدا لوجدنا ان اسرائيل مستمره باعتقالاتها بين صفوف الشعب الفلسطيني
لسبب او بدون و ان انتهاكاتها لحقوق الاسرى قد زادت واخذت منعطف اخر من التعذيب النفسي و الجسدي
فمؤخرا اخضعت سلطات السجون الاسرائيليه الاسرى لاجراء اختبار ل dna لكافة الاسرى وتحت الضغوط و الاجبار
لكن ما الحل ؟؟؟
قيام المقاومه بعمليات نوعيه من خطف للجنود على ان تكون مدروسة جيدا حتى على المدى البعيد
ولو عدنا لزمن خطف الطائرات على ايدي رفاق وديع حداد لتعلمنا منها الكثير حيث اثبتت نجاح كبير غير مسبق
واخضعت العدو بشكل مباشر لرغبات ومطالب الرفاق
ايجاد قيادة وطنيه منضبطه غير مهتمه بمناصب او كراسي او اموال تعمل لاجل القضيه الفلسطينيه
والعمل ليل ونهار لتحرير كافة الاسرى
حيث ان ما تقدمه السلطه حاليا بما يتعلق بالاسرى ضعيف جدا و خجول و معدوم احيانا
الحراك الشعبي وزيادة الاهتمام بقضية الاسرى من قبل المنظمات الانسانيه قد يكون له دور فعال
سأعود أخي ابو زيد وأخي العرابي والأخ ابو حلاو والعزيز الوحش الأخضر والأخوة للتعليق على مداخلاتكم
ولكن اسمحولي أن أذكر بنقطة مهمة لم تذكر في البداية
وهي
موضوع الاضرابات عن الطعام التي ينفذها أسرانا البواسل
مافائدتها , هل مردودها ايجابي
للأسير المضرب عن الطعام
هل نتيجتها الاستشهاد ’ والتأثير المزلزل للكيان عالميا؟
أم أنها في ظل الخنوع العربي
والسكوت العالمي انهيار وانتحار
ولا فائدة ترجى منها؟
أترك لكم لتعليق
وسأعود
اخي أبو محمد أرجو التدرج في الطرح و تأجيل موضوع الاضرابات إلى نهاية الحوار ... و موضوع الاضرابات هو نوع خاص
من النضال ... و هو ذو حدين خصوصاً مع عدو كالكيان...!
منتدى الحوار الفلسطيني اللقاء الثاني , الأسرى والصفقات والثمن !
نعود اليكم أعزتي لنتابع منتدى الحوار ولنناقش قضية أخرى من قضايانا الشائكة وبعد أن كنا نقشنا في اللقاء الأول موضوع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وأهمها المصالحة بين الفصيلين الأكبر على الساحة تنظيما وعددا وهما فتح وحماس والان سنلقي الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , أسرانا البواسل , أسرانا الأبطال الصابرين على عنجهية وظلم ليس العدو الصهيوني فحسب بل على ظلم العالم بأسره.
ابو محمد عماد
باديْ ذي بدء لا بد من تقدي الشكر الجزيل للاخ العزيز ابو محمد عماد على حرصه على تحريك الدولاب وقرع جدران الخزان عل وعسى ان يفيق النائمون .... فلك مني كل الشكر والثناء على مجهودك الوافر عزيزي ...
وبعد ........الدقة والموضوعية لا بل من الذكاء والبديهة ان تعرف كيف تختار المواضيع التي تفتح بها باباً للنقاش ، وفي ظني بأن موضوعة الأسرى من اهم المواضيع التي طالما ظلت هامشية الا من بعض المداخلات والمناقشات ،،،، ولعل صفقة التبادل التي اشار اليها كاتب المقالة تعد من أهم الصفقات في عصرنا الحديث _ولا أقول اهمها_من حيث انها حركت الماء الراكد وفتحت الباب على مصراعيه ، واعطت المشروعية للعمل الكفاحي واكدت بل وانتزعت شرعية العمل المقاوم بإعتراف ضمني حتى من العدو نفسه ،،،
وهذا يعد مدخلاً لإعادة العمل الفدائي المقاوم كما كان أوجه في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات .....
كل التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذي ضربوا مثالاً ما بعده مثال في التضحية والصبر والتمسك على المباديء حتى وان كلفهم ذلك حريتهم ثمناً له ،، فتحية لكل اسرانا البواسل والحرية لهم ..
مما لا شك فيه بأن صفقة التبادل التي تمت ما بين حكومة الحسم عفي غزة والكيان الصهيوني تعتبر الصفقة الوحيدة في عصرنا الحاضر بل وتعتبر من أميز الصفقات وأتت أكل مميز بعد الصبر والعملالتنظيمي الدقيق الذ1ي ادى بدوره الى الاحتفاظ بالجندي الاسرائيلي المختطف اسيراً لدى المقاومة بضع سنين ، هذاىيعتبر انجازاً ما بعده انجاز ، خصوصاً اذا ما علمنا بأن الذين عملوا جهاراً نهاراً مع الاحختلال في سبيل تحرير المخطوف شاليط جلهم من ذوي القربى ليس حباً في اسرائيل ولكن كسراً لشوكة حكومة الحسم وفصائل المقاومة وايفاد راسالة مفادها بأن الطريق واضح للسلام مع اسرائيل وهو طريق أوسلو وواي ريفر وكامب ديفيد ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر لم يكن لدول الطوق ومنها مصر اية مصلحة بأن تقوى شوكة حماس وتقوم امارة اسلامية على طريقة _أو تديرها حماس _ على الحدود الشمالية الشرقية لمصر ، فكان الخيار ابتداءأً وضع اليد بيد اسرائيل لإفشال الصفقة وبالتالي كسر شوكة حماس والمقاومة .
وعلى الجانب الآخر لا بد ان يعترف منتقدوا التجربة بأنها ناجحة بكل المقاييس من حيث مكانها وتوقيتها وطريقة ادارتها وما آلت اليه في النهاية ،وان من يقلل من حجم الانجاز ما هو الا كرهاً في حماس وبغضاً لها ليس أكثر ....
فقد كسرت الصفقة أولاً معنويات الجيش الاسرائيلي واضحى كل جندي يقترب من غزة يخشى الاختطاف ، واعادت الى الاذهان مقولة دايان في السبيعنيات عندما قال ( الجيش يحكم غزة نهاراً والجبهة الشعبية ليلاً) _ رحم الله جيفارا غزة _ .
والصفقة اعطت الشرعية للعمل المقاوم حتى من الاسرائيليون انفسهم حكمومة وشعب ،،، فقد صرح والد شاليط يوماً ( لو كنت فلسطينياً لعملك على اختطاف جنود اسرائيليون ) ، وبالصفقة فقد اقرت الحكومة الاسرائيلية على شرعية المقومة بطريقة غير مباشرة ،..
والصفقة اجبرت الاحتلال على الجلوس مع المقاومة على طاولة مستديرة ليس لها رأس من عقب ،،،،ورضخ لشروط ما كان لبفكر بها لولا عملية الاختطاف .
والعملية ،،، ألبت الشارع الاسرائئلي على الحكومة ، وصب كل ذلك في خندق المقاومة .....
أعتقد و بنظري .. و بعد وقوع الأخوة في غزة في فخ الانقلاب الدموي ... و نجاح الكيان في تحويل بوصلة النضال الوطني عن هدف التحرير المنشود العملية برمتها فشلت فشلاً ذريعاً... حتى لو جعلها مناصروها عملية القرن ( معذورين في ذلك فهي الأولى لهم ظاهرياً .. وكم تمنيت أن تكون حقيقية ). و أن حققت في أعداد الأسرى المفرج عنهم و أسباب اعتقالهم ستجد غالبيتهم من الذين تم أسرهم عندما أقترب موعد الاتفاق أو من المحكومين جنائياً أو من ( العصافير ... حبايب الملايين )... أما البقية الباقية كانت مواعيد الإفراج عنهم على الأبواب. أو لا فائدة تُرجى من استمرار اعتقالهم. تمت المرحلة الأولى و عيني على الثانية ... أني أشك في تمامها ... لأن الشريك الاستراتيجي و الداعم ألحصري و المرجعية العظمى لهم مشغول الآن في قتل إخوتنا في سوريا.
في البداية أشكرك أخ أبو عماد على هذا الطرح الرائع.
حقيقة مستمدة من تجارب سابقة أن الصهاينة يتمنون الموت على أن يتم أسر أحد جنودهم،
وحسب أكثر من رواية "جنود ومحللين" أنه يتم قتل الجندي إذا تأكدت عملية أسره وكان بالإمكان التخلص منه قبل الانتهاء
من العملية أو قصف المكان من قبل الطائرات.
وبالتأكيد جاء رد الكيان الصهيوني مدمراً للبنية التحتية والمنشآت ليضعف الداخل الفلسطيني ويجعله يقف ضد المقاومة
في معادلة بسيطة صاغها الاحتلال الغاشم
مقاومة = تدمير لغزة و مباني غزة ألخ.....
مادام هنالك عقل فلسطيني فإنه من الممكن القيام بعمليات من تلك النوع لكن في الكثير من الأحيان الظروف لا تساعد على إتمام مثل هذه العمليات.
الرد سوف يكون مدمراً كالعادة مادام هنالك تخاذل عربي ودولي.
أعتقد أن مثل هذه العمليات يصعب أو يستحيل تنفيذها في الضفة الغربية بسبب الطبيعية الجغرافية للمناطق هناك.
فأغلب المناطق هناك تفصلها الحواجز الدائمة أو الطيارة "من تجربة" ويغلب على الكثير من المناطق الطابع القروي أي الانفتاح في ترتيب المنازل وهذه نقطة ليست جيدة لصالح هذه العمليات .
لي تكملة
أخي الوحش الأخضر
لك مني كل التحية على هذه المشاركة
واسمح لي أن استخلص منها
أن العدو قصد بجعل ثمن الأسر غاليا حتى لا يفكر أي فصيل مستقبلا بهذا الأمر
وهذا يعني ان العملية بحد ذاتها أقلقت مضاجع العدو الصهيوني مما جعلهم يريدون فعل أي شيء للتخلص من هذا الكابوس
أما بالنسبة للضفة الغربية والقدس ربما أختلف معك قليلا
وجهة نظري ان أسر جندي صهيوني أو أكثر في هذه المناطق سهل بل سهل جدا
حيث أنهم في الشوارع ومحطات الحافلات ويسيرون بحرية في الطرق بين المستوطنات ومن القدس الى باقي المناطق
في غزة كانت عملية اقتحام ومعلركة تم على اثرها اصطياد هذا الجندي