كم أحن لأن ألعب الحجلة مع أطفال الحي..وكم أحن لفلونا والسندباد...طمطم ذلك الفتى الذي كان يصيبني بألم الأحشاء من كثرة الضحك
أكره الفيس بوك وألعابه ...أريد أن أعود لتلك الأيام وبساطتها
كنت أحمر خجلاً إن قلت صباح الخير لمدرستي احتراماً لها
واحاول التواري عن أنظارها إذا ما التقيت بها خارج أسوار المدرسة
أحن لشوارع عمان بكل ما بها من بساطة تلك الأيام...تهت في أنفاقها وتحويلاتها الآن...وتهت بين المحطات الفضائية التي أنستنا ديننا
فكر واربح...بات من الذكريات..ها هو زمن سقطات العرب
ومهازلهم...ستار أكاديمي ...يعلمون هذا الجيل في هذه الأكاديمية كل أساليب التفنن بالقذارة
عرب آيدول وغيرها من العجب العجاب...يتسابقون في المعاصي ...والرذيله
نريد العودة للماضي ببساطته فهل من سبيل لذلك؟؟
زمان كان الثلج يأتينا على الموعد ، وكنا نستعد لعطلة طارئة ننسى فيها كل شيء ولا نتذكر إلا ذلك الأبيض الجميل الذي كان يكسو الأرض وما عليها بلون هو الأجمل على الإطلاق،،أما اليوم فها نحن نحترق لرؤيته ثانية ولو من بعيد . فالثلج من طعم التفاح الأول.
زمان كنا ننتظر قدوم الصيف بشغف ليطل علينا أبي - رحمه الله - من فوق سور الدار قادما من الغربة ووجعها ،،أما اليوم فما عاد يطل علينا ، فقد رحل ورحلت معه الأيام الصيفية الجميلة.
زمان يصيبني مغص قاتل عندما أتذكر " زمان"!!!!!
أواه يا ابراهيم
لو رجعتنا كمان شوية لما بقينا نلتم حوالين كانون النار في الشتوية أيام ما بقينا نفتح الراديو أبو أنتين السلك وأبو بطارية برق اللي وزنها رطلين وإحنا بنستنى مسلسل سفينة نوح (أبو طافش) اللي بقوا يبثوه في إذاعة اليهود وبقى أيامها مسموح.. بس اللي بقى ممنوع هو إنك تفتح على صوت العرب من القاهرة ويا ويلك لو حدا سمعك من ورا الحيط.. أيامها بقينا نقول قربت الترويحة يا ولاد لأنو الروس نصبوا صواريخ في كوبا وقريب أمريكا راح تصير في خبر كان وإسرائيل مصيرها الزوال.. وحلمنا كثير كثير وقلنا شدة وبتزول.. يا حسرة على ختيارية زمان.. ماتوا قبل ما تتحقق أحلامهم ومات أبناؤهم كمان.. والحلم ما تحقق.. والأحفاد علموهم في المدارس أن اسرائيل إلها حق في الوجود.. ما هو جماعتنا عملوا معهم سلام واعترفوا بحقهم ونسيونا.. وضلينا متغربين قاعدين بنستنى رحمة رب العباد ليوخد وداعته.. فالحلم صار أوهام.. وتغيرت الأحوال وصار عربنا يتقاتلوا عشان انتخاب مطرب فنان.. وآه يا قلبي!
أواه يا ابراهيم
لو رجعتنا كمان شوية لما بقينا نلتم حوالين كانون النار في الشتوية أيام ما بقينا نفتح الراديو أبو أنتين السلك وأبو بطارية برق اللي وزنها رطلين وإحنا بنستنى مسلسل سفينة نوح (أبو طافش) اللي بقوا يبثوه في إذاعة اليهود وبقى أيامها مسموح.. بس اللي بقى ممنوع هو إنك تفتح على صوت العرب من القاهرة ويا ويلك لو حدا سمعك من ورا الحيط.. أيامها بقينا نقول قربت الترويحة يا ولاد لأنو الروس نصبوا صواريخ في كوبا وقريب أمريكا راح تصير في خبر كان وإسرائيل مصيرها الزوال.. وحلمنا كثير كثير وقلنا شدة وبتزول.. يا حسرة على ختيارية زمان.. ماتوا قبل ما تتحقق أحلامهم ومات أبناؤهم كمان.. والحلم ما تحقق.. والأحفاد علموهم في المدارس أن اسرائيل إلها حق في الوجود.. ما هو جماعتنا عملوا معهم سلام واعترفوا بحقهم ونسيونا.. وضلينا متغربين قاعدين بنستنى رحمة رب العباد ليوخد وداعته.. فالحلم صار أوهام.. وتغيرت الأحوال وصار عربنا يتقاتلوا عشان انتخاب مطرب فنان.. وآه يا قلبي!
زمان كان الثلج يأتينا على الموعد ، وكنا نستعد لعطلة طارئة ننسى فيها كل شيء ولا نتذكر إلا ذلك الأبيض الجميل الذي كان يكسو الأرض وما عليها بلون هو الأجمل على الإطلاق،،أما اليوم فها نحن نحترق لرؤيته ثانية ولو من بعيد . فالثلج من طعم التفاح الأول.
زمان كنا ننتظر قدوم الصيف بشغف ليطل علينا أبي - رحمه الله - من فوق سور الدار قادما من الغربة ووجعها ،،أما اليوم فما عاد يطل علينا ، فقد رحل ورحلت معه الأيام الصيفية الجميلة.
زمان يصيبني مغص قاتل عندما أتذكر " زمان"!!!!!
رحمه الله أخي حسن
اهٍ من ليالي الصيف ومن أخذت معهم ...على تلك الشرفة حكايات وحكايات صيفية لا تنسى من ايام زمان
رنات الضحك ما زالت تطرب أذني بشقاوتها وألحانها العذبة
كم تؤلم قلبي تلك الذكريات وكم أحن لها في نفس الوقت
يقتلني زمان..
أواه يا ابراهيم
لو رجعتنا كمان شوية لما بقينا نلتم حوالين كانون النار في الشتوية أيام ما بقينا نفتح الراديو أبو أنتين السلك وأبو بطارية برق اللي وزنها رطلين وإحنا بنستنى مسلسل سفينة نوح (أبو طافش) اللي بقوا يبثوه في إذاعة اليهود وبقى أيامها مسموح.. بس اللي بقى ممنوع هو إنك تفتح على صوت العرب من القاهرة ويا ويلك لو حدا سمعك من ورا الحيط.. أيامها بقينا نقول قربت الترويحة يا ولاد لأنو الروس نصبوا صواريخ في كوبا وقريب أمريكا راح تصير في خبر كان وإسرائيل مصيرها الزوال.. وحلمنا كثير كثير وقلنا شدة وبتزول.. يا حسرة على ختيارية زمان.. ماتوا قبل ما تتحقق أحلامهم ومات أبناؤهم كمان.. والحلم ما تحقق.. والأحفاد علموهم في المدارس أن اسرائيل إلها حق في الوجود.. ما هو جماعتنا عملوا معهم سلام واعترفوا بحقهم ونسيونا.. وضلينا متغربين قاعدين بنستنى رحمة رب العباد ليوخد وداعته.. فالحلم صار أوهام.. وتغيرت الأحوال وصار عربنا يتقاتلوا عشان انتخاب مطرب فنان.. وآه يا قلبي!
لقد كانت مشاركتك هنا محاور أساسية في نقاشي مع ابن عم لي هذا اليوم ، وفيه قلت له: لا أحد يلام في ما نحن فيه اليوم من اغتراب إلا الأهل الذين تركوا السناسل دونما ترتيب بل خلوا حجارتها مبعثرة ، تركوا بئر الشتاء والتسوية المحفورة جانب الدار، تركوا خلة القديس وعنبها وتينها وينابيع مياهها العذبة الخارجة من رحم الأرض إلى حياة أفواهنا مباشر ، تركوا الشنار يبحث وحده عن صياد غريب، تركوا حبات قطر الندى وحدها على أوراق الخوخ والسفرجل ، تركوا البيوت ، تركوا الأرض ، تركوا قرى فلسطين ، تركوا فلسطين ، كل فلسطين ، هم تركوا الحياة ، والله تركوا الحياة ، وخلونا وحدنا نعانق "ستار وأيدل" بالرسائل القصيرة،،،
حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمه الله أخي حسن
اهٍ من ليالي الصيف ومن أخذت معهم ...على تلك الشرفة حكايات وحكايات صيفية لا تنسى من ايام زمان
رنات الضحك ما زالت تطرب أذني بشقاوتها وألحانها العذبة
كم تؤلم قلبي تلك الذكريات وكم أحن لها في نفس الوقت
يقتلني زمان..
هذه الشرفات أخت حنان فقدتها مرتين ، مرة في فلسطين وأخرى في الأردن ، وبقي متسع لواحد مما تبقى منها ،،، لأمي - حفظها الله ورعاها وأحسن خواتيم أعمالها،،،
قولي آمين
هذه الشرفات أخت حنان فقدتها مرتين ، مرة في فلسطين وأخرى في الأردن ، وبقي متسع لواحد مما تبقى منها ،،، لأمي - حفظها الله ورعاها وأحسن خواتيم أعمالها،،،
قولي آمين
لم نكن واياه نعرف طعم النوم حتى آذان الفجر وكم من الكلمات القاسية كنا نسمع من والدينا على ذلك ..كنا نصمت لحين اختفاء الصوت المعاتب ونعاود الضحك من جديد وكأنهما أطلقا نكته لا عتاب
اهِ يا زمان كم أوجعتني..
لقد كانت مشاركتك هنا محاور أساسية في نقاشي مع ابن عم لي هذا اليوم ، وفيه قلت له: لا أحد يلام في ما نحن فيه اليوم من اغتراب إلا الأهل الذين تركوا السناسل دونما ترتيب بل خلوا حجارتها مبعثرة ، تركوا بئر الشتاء والتسوية المحفورة جانب الدار، تركوا خلة القديس وعنبها وتينها وينابيع مياهها العذبة الخارجة من رحم الأرض إلى حياة أفواهنا مباشر ، تركوا الشنار يبحث وحده عن صياد غريب، تركوا حبات قطر الندى وحدها على أوراق الخوخ والسفرجل ، تركوا البيوت ، تركوا الأرض ، تركوا قرى فلسطين ، تركوا فلسطين ، كل فلسطين ، هم تركوا الحياة ، والله تركوا الحياة ، وخلونا وحدنا نعانق "ستار وأيدل" بالرسائل القصيرة،،،
حسبنا الله ونعم الوكيل
أخي حسن
أسعد الله أوقاتك
حبيت أوضح لك هالصورة.. وخلي العقل وحده يتكلم بعيد عن العاطفة..في قريتنا المنسية كان هناك مجموعة لا بأس بها من الثوار عددهم بضعة وعشرون ثائراً.. أما عن تسليحهم فلم يتجاوز ثلاثة بنادق (مكانيزما).. وفي الثمانية وأربعين كان على باب القرية دورية تابعة لجيش الإنقاذ.. ولكنها في ذات ليلة تركت القرية وقالوا لأهلها إنهم رايحين يشاركوا في فك الحصار عن القدس.. للعلم لم يكن في القرية سوى الشيوخ والنساء والأطفال وبعض الصبية.. وما أن غادرت الدورية حتى حضرت مجموعات من الهاجانا المدعومة من قوات الانتداب ودخلت القرية قريب الفجر وقتلت اثني عشر من الشيوخ والصبية ثم قامت بنسف منازل القرية بأكملها ومسحتها عن الوجود.. وكان هذا حال معظم بلدات فلسطين.. فما كان من أهل القرية العزل من أطفال وشيوخ ونساء سوى الفرار بقصد اللجوء لمكان آمن.. وهذ هو ما حصل فتوجه البعض إلى الضقة الغربية والبعض الآخر صوب الأهل في الأردن أو لبنان.. وبتسألني ليش تركوا فلسطين!!.. شوف القصف العشوائي على العزل في حمص وحماه ودرعا وإحنا العرب زي ما تفضلت مشغولين بدنيا وكارمن.. فبالله عليك هل تُلام حرائر تلك المدن أو شيوخها أو أطفالها إن لجأوا للأردن؟!.. ختيارية زمان ما تركوا الأرض.. لقد أوهموهم بأن كل الأمور تحت السيطرة وليخرج من يخرج فالعودة ستكون في غضون أسبوع أو اسبوعين.. وانطلت الحيلة على المساكين اللي ماتوا ومات معم أولادهم ولسة أسبوع جيش الإنقاذ ما انتهى!!
لم نكن واياه نعرف طعم النوم حتى آذان الفجر وكم من الكلمات القاسية كنا نسمع من والدينا على ذلك ..كنا نصمت لحين اختفاء الصوت المعاتب ونعاود الضحك من جديد وكأنهما أطلقا نكته لا عتاب
اهِ يا زمان كم أوجعتني..
و شعرت أن فيه إغتيالاً واضحاً لعلبة الناشد لحساب السلفانة
كان الناشد ثورة مستحدثة شكك الجميع في نواياها، فهذه دخيلة و مستحدثة
الله وحده أعلم بمن سرب هذه السلعة الجديدة
الخارجة عن أصالة السلفانة، والتي تعبث بذوقك وبطعم لسانك
وفي كل مرة لها وجه جديد وطعم مختلف
واغتالت فيما اغتالت عنصر رئيسي من العناصر التي لا غنى عنها في كل بيت في عمان
وتحديداً في البيوت التي تسكنها الأصول الفلسطينية
وهذا العنصر هو "فلقة" الصابونة النابلسية للحمام وغسيل اليدين وشقيقتها التوأم الخاصة بجلي كل شيء بالمطبخ
ويتواصل مسلسل الإغتيالات ليطال "النيلة" تلك القطعة الزرقاء التي توضع مع غسيل الملابس
لا زلت أذكر صوت صرير الدفاس الخاص ببابور الكاز
والذي كان صوته يأتينا معلنا عن طبخة ساخنة قادمة أو حمّام دافيء
أو حتى لتدفئة الأجواء في ليلة شتاء باردة إذا تعطلت فتيلة صوبة علاء الدين بنسختها الخضراء القديمة
اغتالت حراكاً شعبياً قاسياً على أصحابه في ظل الأحكام العرفية
يوم كان المتظاهر لحقِّ فلسطين و كأنه خرج على الإجماع ليهدم وحده دولة
اغتالت أياماً كنت أبكي فيها و أنتحر بكاءً لتسمح لي أمي أن أبات ليلةً بعيداً عنها في بيت جدي، بيت أبيها
اغتالت فيما اغتالت صداقات عشتها وكأنها عمري القادم كله
و أخذت معها محيطي الضيق في الحارة و الحي
والذي لم أكن مدركاً أنه بعد هذا المحيط هناك محيط
الناشد
و"فلقة" الصابون النابلسي
والنيلة صاحبة اللون الأزرق المتفرد
ودفاس البابور عاشق الكاز
كلها عاصرتها بل كلها عشقتها لأصالتها ونقاوتها وبعدها عن التزوير وقربها من جميع الناس وخاصة النساء وبالتحديد "أمي" - حفظها الله -
أما بكاؤك لأمك حتى تسمح لك بالنوم في بيتنا فهذه سأسألها فيها
"جهز حالك"
أخي حسن
أسعد الله أوقاتك
حبيت أوضح لك هالصورة.. وخلي العقل وحده يتكلم بعيد عن العاطفة..في قريتنا المنسية كان هناك مجموعة لا بأس بها من الثوار عددهم بضعة وعشرون ثائراً.. أما عن تسليحهم فلم يتجاوز ثلاثة بنادق (مكانيزما).. وفي الثمانية وأربعين كان على باب القرية دورية تابعة لجيش الإنقاذ.. ولكنها في ذات ليلة تركت القرية وقالوا لأهلها إنهم رايحين يشاركوا في فك الحصار عن القدس.. للعلم لم يكن في القرية سوى الشيوخ والنساء والأطفال وبعض الصبية.. وما أن غادرت الدورية حتى حضرت مجموعات من الهاجانا المدعومة من قوات الانتداب ودخلت القرية قريب الفجر وقتلت اثني عشر من الشيوخ والصبية ثم قامت بنسف منازل القرية بأكملها ومسحتها عن الوجود.. وكان هذا حال معظم بلدات فلسطين.. فما كان من أهل القرية العزل من أطفال وشيوخ ونساء سوى الفرار بقصد اللجوء لمكان آمن.. وهذ هو ما حصل فتوجه البعض إلى الضقة الغربية والبعض الآخر صوب الأهل في الأردن أو لبنان.. وبتسألني ليش تركوا فلسطين!!.. شوف القصف العشوائي على العزل في حمص وحماه ودرعا وإحنا العرب زي ما تفضلت مشغولين بدنيا وكارمن.. فبالله عليك هل تُلام حرائر تلك المدن أو شيوخها أو أطفالها إن لجأوا للأردن؟!.. ختيارية زمان ما تركوا الأرض.. لقد أوهموهم بأن كل الأمور تحت السيطرة وليخرج من يخرج فالعودة ستكون في غضون أسبوع أو اسبوعين.. وانطلت الحيلة على المساكين اللي ماتوا ومات معم أولادهم ولسة أسبوع جيش الإنقاذ ما انتهى!!
كلامك صحيح ، لكنه ينطبق على مجموعة صغيرة من القرى ، وإن يكن فقد كان بإمكانهم اللجوء إلى ما لجأ إليه غيرهم ، إلى الضفة الغربية ، أما بقية القرى أو لنقل أغلبها فلم يطالها شيء .
على كل حال أنا قلت في المشاركة السابقة بأنني ألومهم لا أنهم مخطئون فالخيارات وقتها كانت محدودة وأي خيار لهم فسيكون على الأغلب سليما.
هذا ما حدث أخي أشرف
والله المستعان