ترصد القصة ظاهرة اجتماعية تتفشى في كثير من الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة، وهي انتحال الإنجازات أو تجييرها لمن لا يستحق من أصحاب الجاه والنفوذ، وهذه الظاهرة كما صورها النص ظاهرة تلحق الظلم بمن جد واجتهد،وأخلص في العمل، فاغتُصب عمله ، واغتيل حلمه، وذهب الجهد والتعب أدراج الرياح.
ما يحسب للنص صدق العاطفة، فالنص يمثل ورقة من يوميات الكاتب، عانى في ذلك اليوم ما عانى، وسجل ذلك في مذكراته اليومية،فتطايرت الورقة لتحط على مدارج المنتدى الأدبي، وتتلقفها ربة المنتدى- مس حنان – وتضعها على مشرحة النقد.
اتكأ النص على لغة محكية قريبة من العامية، بسيطة، سهلة؛ لكنها كانت أحيانا تضعف، أو لنقل لم تحظ َ بعناية الكاتب، حيث انشغل بسرد الوقائع وتأكيد مظلمته، وشعوره بالقهر لما حصل معه في تلك الحادثة، وأغفل اللغة والأسلوب، وكان حري به أن يحسن صياغة الجمل، ويقلل من أسئلة الاستفهام والتكرار، والإطناب في التعليل والتفسير، وتصوير حالات الدهشة التي كانت تظهر تقريبا في كل فقرة من فقرات النص. وهذا التكرار للجمل ولصيغ الاستفهام لا يخدم النص بل يربكه.كذلك يشعرك بتسارع الأحداث على نحو مقلق مفزع أحيانا.
لنقرأ الفقرة الآتية
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟...هنا الصاعقة , الورقة مكتوب عليها اسم !نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي , والعلامة ... ثمان وثلاثون من أربعون وأعتقد أنها الأعلى ..... وعلى الجميع ...... فعلا ليس اسمي , ولكن اسم من ؟؟؟ ....انه اسمابنه الذي يدرس في الشعبة ألاخرى وأعرفه جيدا, نعم هوأسمه, انه هو .....وبسرعة .... خطفها من يدي ...وقال بصوت متهدج وبازدراء ...
... وما يلاحظ في النص أيضا –على سبيل المثال لا الحصر- استخدامه لحرف الجواب " نعم " عند كل لحظة يشعر فيها بأزمة الظلم، وكأن الكاتب يريد أن يؤكد للقارئ حقيقة ما جرى، ويقنعه بالحوادث المتتالية في القصة. وأعتقد أن ذلك لم يأت ِ بما أراد ؛ فقد كان من المفروض أن يترك ذلك للقارئ، أو أن يستخدم صياغة محكمة وأسلوب أنيق وصور فنية جميلة.
اقرأ مثلا الجمل الآتية:
لم ينادى علىاسمي ! كيف ؟ وأين ذهبت ورقتي ؟ أين ورقتي ؟ وكم هي علامتي؟
وقوله :
نعم , تم توزيع أوراق الامتحان
نعم عرفتها, انها هي .... هي ورقتي
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟
نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي
نعم هوأسمه, انه هو
نعم هي ورقتي , ومتأكد
فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان
وكان نصيبي ورقة أم ........ خمسة
نعم أم خمسة.
أرجو من الكاتب أن يكثر من قراءة القصص القصيرة وأن يفيد من أساليب الكتابة، والصياغة اللغوية السليمة للجمل؛ فالتقديم والتأخير إن لم يكن لضرورة فهو عيب في الكتابة، وأن يجوّد من لغته؛ فالأخطاء الإملائية والنحوية كثيرة، وعليه أيضا أن يستخدم الصور الفنية والخيال والرمز لأن ذلك من خصائص القصة وسماتها، وأن يبتعد عن التصريح المباشر؛ لأن التصريح ونقل الواقع كما هو، وسرد الأحداث متتالية متوالية يضعف النص، ويبعده عن الفنية، ويبدو كنشرة أخبار أو تقرير صحفي.
أحسنت وسأنتبه لكل ماذكرت
وبالنسبة للقراءة أعتقد لست وحدي فكلنا قليلو القراءة
وهذه مشكلة مستشرية لدينا
في الدول الغربية
لاحظت انك عندما تركب القطار أو الباخرة أو الحافلة أو الطائرة تجد الغالبية من تلك الشعوب تقرأ وأي شيء
وهذه احترمتها فيهم
وأتمنى أن نكون كذلك ولكن في نفس الوقت أعذر العربي فلديه من الهم والكبت ما يجعله يستغل فراغه في السرحان في همومه
أتعلمون اخوتي...
قرأت هذه القصة عندما طرحت هنا لأول مرة
وقرأتها اليوم للمرة الثانية ...ولكن لا أعلم سبب الدموع التي ترقرقت في عيناي ...
شعرت بالظلم وألمه ...وما أصعب أن تشعر بالظلم وما أصعب أن تكون كالأخرس في اللحظة التي يتوجب عليك فيها الكلام..ما أصعب أن تحس بأن فمك مقفل ومهما تكلمت تعلم مقدماً أن الآذان مقفله برغبتها ...
ما أصعب الظلم
اللهم أبعدني عنه وابعده عني كما أبعدت السماء عن الأرض
بوركت يدأك أخي أبو محمد وبورك قلمك
بارك الله فيك يا حنان
اسمحيلي أن أضع هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
==================================
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه. غريب الحديث
الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، ويطلق على مجاوزة الحد ، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق .
فلا تظالموا : أي لا يظلم بعضكم بعضاً .
فاستهدوني : اطلبوا الهداية مني .
صعيد واحد : الصعيد الموضع المرتفع أو الواسع من الأرض ، والمقصود في أرض واحدة ومكان واحد .
المِخْيط : بكسر الميم وسكون الخاء ، ومعناه الإبرة
أُحصيها لكم : أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة .
أوفيكم إياها : أعطيكم جزاءها في الآخرة . منزلة الحديث
اشتمل هذا الحديث على كثير من قواعد الدين وأصوله ، فنص على تحريم الظلم بين العباد ، وهو من أعظم المقاصد التي جاءت الشريعة بتقريرها ، وجاء التأكيد فيه على أهمية الدعاء ، وطلب الهداية من الله وحده ، وسؤال العبد ربه كل ما يحتاجه من مصالح دينه ودنياه ، والدعاء هو العبادة .
كما أنه تضمن تنزيه الله ، وإثبات صفات الكمال ونعوت الجلال له سبحانه ، وبيان غناه عن خلقه وأنه لا تنفعه طاعة الطائعين ، ولا تضره معصية العاصين ، وفيه أيضاً التنبيه على محاسبة النفس ، وتفقد الأعمال ، والندم على الذنوب ، ولذلك كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه ، وكان الإمام أحمد يقول عنه : " هو أشرف حديث لأهل الشام " . تحريم الظلم
لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } (النساء: 40) ، وقال عز وجل : { وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .
والظلم نوعان : ظلم العبد لنفسه ، وأعظمه الشرك بالله عز وجل ، قال سبحانه : { إن الشرك لظلم عظيم } (لقمان: 13) ، لأن الشرك في حقيقته هو جعل المخلوق في منزلة الخالق ، فهو وضع الأشياء في غير مواضعها ، ثم يليه ارتكاب المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائر وصغائر ، فكل ذلك من ظلم العبد لنفسه بإيرادها موارد العذاب والهلكة في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه : { ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه } (البقرة: 231) .
وأما النوع الثاني من أنواع الظلم : فهو ظلم الإنسان لغيره بأخذ حقه أو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه أو نحو ذلك ، وقد وردت النصوص كثيرة ترهب من الوقوع في هذا النوع ، من ذلك - قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ) . افتقار الخلق إلى الله
ثم بين جل وعلا أن الخلق كلهم مفتقرون إليه سبحانه في جلب ما ينفعهم ودفع ما يضرهم في شؤون دينهم ودنياهم ، وأنهم لا يملكون لأنفسهم شيئا ، فالهداية من الله ، والرزق بيد الله ، والمغفرة من عند الله ، ومن لم يتفضل الله عليه بالهداية والرزق فإنه يحرمهما ، ومن لم يتفضل الله عليه بمغفرة ذنوبه أهلكته خطاياه ، ولذلك فإن الله يحب أن يسأله العباد جميع مصالح دينهم ودنياهم من طعام وشراب وكسوة وغير ذلك ، كما يسألونه الهداية والمغفرة ، وفي الحديث: ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع ) رواه أبو يعلى وغيره وحسنه بعض أهل العلم ، وكان بعض السلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجينه وعلف شاته . غنى الله عن خلقه
ثم بين جل وعلا غناه عن خلقه ، وأن العباد لا يستطيعون أن يوصلوا إليه نفعا ولا ضرا ، بل هو سبحانه غني عنهم وعن أعمالهم ، لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين ، ولكنه يحب من عباده أن يتقوه ويطيعوه ، ويكره منهم أن يعصوه ، مع غناه عنهم ، وهذا من كمال جوده وإحسانه إلى عباده ، ومحبته لنفعهم ودفع الضر عنهم ، قال سبحانه : { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46) . خزائن الله لا تنفد
ثم بين سبحانه كمال قدرته وسعة ملكه ، وعظيم عطائه ، وأن خزائنه لا تنفذ ، ولا تنقص بالعطاء ، ولو أَعْطَى الأولين والآخرين من الجن والإنس ، جميع ما سألوه في وقت واحد ، وفي ذلك حثُ للخلق على سؤاله وحده ، وإنزال حوائجهم به ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يد الله ملأي لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض - أي لم ينقص - ما في يمينه ) . إحصاء الأعمال
ثم ختم الحديث ببيان عدله وإحسانه على عباده ، فبين أنه يحصي أعمال العباد ثم يوفيهم أجورها وجزاءها يوم القيامة ، فإن وجد العبد في صحيفته أعمالاً صالحة ، فهي محض إحسان وتفضل منه جل وعلا ، حيث وفق العبد إليها وأعانه عليها ، ووفاه أجرها وثوابها ، ولذلك استحق الحمد والثناء ، وإن وجد غير ذلك فليوقن أن الله عامله بالعدل ولم يظلمه شيئا ، وإن كان هناك من يستحق اللوم فهي النفس التي أمرته بالسوء وسولت له المعصية والذنب .
ربع ساعة !!!!
لذا؛ كانت الإخفافات اللغوية والأسلوبية والفنية والبنائية كثيرة.
عمل سندويشة زيت وزعتر بخبر طابون بلدي يحتاج ربع ساعة !!
أنا يا صديقي كنت أبحث عن تلك الرتوش الأدبية، فهي التي تجمِّل النصوص، وتلونها، وتزركشها. هي ملح النص وبهاراته- إن جاز التعبير- وهي اللمسة والهمسة السحرية فيه، وهي روحه - إن كان البناء جسده- وهي رائحته التي تنتشر لتنثر العبير من حول القارئ.
شكرا لصراحتك أخي الحبيب ... وأرجو أن تتقبل رأيي بصدر واسع رحب .
رأيك يسعدني يا رجل
وما أتمناه أن أصل لكتابة مستوفية ووافية أدبيا
فتحت نفسنا على الزيت والزعتر بخبز الطابون
استاذ ياسر اذا في مجال شو ممكن نسوي بربع ساعة كمان
هههههه
(بس شغلة زاكية)
اسعدني مرورك وأنا من طلبت ادراج هذه القصة في هذا الموضوع لأسمع نصائحك والأخوة جميعا
الفنية ليست في مقدار ما نذرف من الدموع على الأحداث والشخوص
الفنية في مدى استمتاعنا بالنص حتى لو كان قصة إعدام شخص عزيز أو قصة سرقة قطة المنزل - بسبوسة-
أستاذ ياسر
هنا سأختلف معك فمسألة النص وانعكاسه على القاريء نسبية
فهناك من يقرأ وهو مهيء نفسيا لأن يؤثر هذا النص في نفسه
وبالتالي سيلامس النص جزءا في داخله
وهناك من يقرأ النص ولا يعير اهتمام لانعكاسات هذا النص عليه
الظلم هو ان تكون غير قادر ان تأخذ حقك من انسان سلبه منك بقصد وليس هناك ابشع من ان تحس وتستشعر ان من ظلمك هو قدوتك ، حقيقة الظلم كثر هذه الايام ، لانستطيع ان نبتر الظلم من حياتنا ولكن نستطيع ان نأخذ الحق ممن ظلمنا وخاصة اذا كان ذا منصب ورفعة والكل من حوله ينافقون له نستطيع ان نتجه الى الله وندعوا عليه ونتظلم منه ، قد يقول قائل انه قد يطول الامد ولكن ثقوا ان من استعان بالله على ظلمه سينصفه الله عز وجل .
وانا اقرأقصة اخي ابو محمد دارت بمخيلتي عدة قصص حقيقية حدثت ابطالها اناس عاديون جدا ظلموا (بضم الظاء) لانهم ببساطة لايستطيعوا مواجهة من هم برايهم اشد منهم قوة مع العلم ان من ياخذ حقا لا يستحقه سيكون مصيره النار .
الحقيقة وللاسف ان القدوة في هذه الايام بات بحكم المشكوك ( وانا لا اعمم هنا ولكن اقول بحكم المنصب وبحكم البيئة التى عاش بها) بذمته لعوامل كثيرة جدا وبات علينا ان نكون حذرين بتعاملنا مع الكل فلا نعرف ما تخبئ لنا الايام .
هي عبر يجب علينا ان نتعلم منها وارجو ان لاتكون مجرد قصص نحزن على من عاناها ولكن يجب ان تكون عبر ودروس لنا للمستقبل فهل نستطيع ان نعتبرها ذلك .
أحسنت اخي ابو جميل
وما سردت هذه القصة الا لتكون درسا لنا جميعا
إن لم تكن تلك المدرسة التي تخرجتَ منها في نهاية مرحلتك الدراسية ، حتمًا ستكون إحدى مدارس وكالة الغوث الأخرى هي التي تخرجتُ أنا منها في تلك الحقبة من الزمن ..
لكن .. ربما ساق القدر هذا الشاذ عن منظومة التعليم في هذه المدارس ليكون ظالمًا مستهترًا عابثًا بمقدرات وجهد أبناء النكبة أو النكسة !!! ..
أصفُ هذا بالظالم أو المستهتر العابث ، لأن نظراءه من المعلمين في ذلك الوقت كانوا يزرعون في قلوبنا حب ( البلاد ) .. البلاد بتسكين الباء والدال على فكرة !!.. هيك كانوا بحكوها .. ويرسخون في عقولنا ووجداننا حق العودة ورفض الظلم والاستبداد والتسلط واستخدام النفوذ .. شاذٌ هو ،، ونشاز عن سمفونية الأمل بالتحرير ومعزوفة الحلم الجميل بالرجوع التي كانوا يعزفونها على مسامعنا كل يوم وكل حصة ..
إن كان لي حق النقد الأدبي لورقة أم خمسة .. فأنا أنتقد وأشجب وأستنكر كل الظلم والقهر في نصك .. وأستغرب ،، إذ حدث هذا في مدارس وكالة البقاء للشعب !!..
أحسنت في مداخلتك هذه وأشكرك عليها
وخصوصا انها فتحت لي المجال لأوضح نقطة مهمة ذكرتها أنت
وهي نوعية المعلمين في تلك المرحلة وللأمانة ويسألني ربي عما سأتحدث
فقد كان المعلمين في تلك الفترة أباء ةمعلمين ومربين ومازلنا نذكرهم الى الأن ونذكر خوفهم وحرصهم علينا
ومدى تعبهم ,,, مازلت أذكر غضبهم وانفعالهم عند أي تقصير
فقد كان مبدأهم وهم محقون بأن أبناء النكبة هم أحوج البشر للتعليم ونيل الشهادات العليا
وحتى هذا المدرس الذي تم ذكره في قصتي ليس بأقل منهم
ولا أنكر جهده وتعبه وحرصه
ولكن ,,, للأسف رما كانت ساعة شيطانه ,,, وأنا متأكد أن ضميره أنبه فيما بعد على تلك الحادثة اذا كانت أثرت فيه أو يذكرها
منهم من هو على قيد الحياة وهم قلة قليلة
ومنهم من انتقل الى رحمة الله تعالى
نسال الله لمن هم على قيد الحياة العافية
ومن انتقل الى رحمة الله
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وليست من باب المبالغة .. عذرًا أخي سوا ربينا .. لا أجد مبالغة في الفعل !!
أما قولنا لن أغفر لنفسي كذا او كذا .. وعلى اعتبار أن الله هو الغفار ذو القوة .. فهذا جائز قوله من باب .. سوف أُؤنب نفسي وأبقى في لوم دائم لها على ما قمتُ بهذا ال ( كذا .. ) كنوع من العقاب لهذه النفس اللوامة .. كما يندرج تحت معنى الفعل يستغفر ( طلب الصفح والمسامحة من البشر ) كما في حادثة امرأة العزيز في سورة يوسف ( عليه السلام )
" يوسفُ أعرض عن هذا واستغفري لذنبكِ .. إنكِ كنتِ من الخاطئين "
فطلب الاستغفار ، أوالمسامحة والصفح هنا من امرأة العزيز لزوجها طالبة منه ذلك وعدم معاقبتها ..
أو التفسير الأدق .. أطلبي واسألي الله التوبة والمغفرة
1-استطاع كاتب النص ان يبقي على عنصر التشويق في القصة حتى اخرها مدعماً اياه بالمشاعر التي اتقن وصفها بكلمات معبرة دون مبالغة.
2-لفت نظري المتعة في القراءة وتتبع احداث القصة دون محاولة القفز على الفقرات لحل لغز الورقة المفقودة...وهذا يثبت قدرة الكاتب على سرد الاحداث دون اقحام لتفاصيل تتخم القصة وتبعث الملل
3- قصة قصيرة معبرة فيها محاور عدة:- تناقض القيم-اختلال موازين القوى-اثبات الذات وتأكيدها-الولاء المتعارض-
1-استطاع كاتب النص ان يبقي على عنصر التشويق في القصة حتى اخرها مدعماً اياه بالمشاعر التي اتقن وصفها بكلمات معبرة دون مبالغة.
2-لفت نظري المتعة في القراءة وتتبع احداث القصة دون محاولة القفز على الفقرات لحل لغز الورقة المفقودة...وهذا يثبت قدرة الكاتب على سرد الاحداث دون اقحام لتفاصيل تتخم القصة وتبعث الملل
3- قصة قصيرة معبرة فيها محاور عدة:- تناقض القيم-اختلال موازين القوى-اثبات الذات وتأكيدها-الولاء المتعارض-
أشم فيك رائحة المفتول
مرورك يشرف
وملاحظاتك واطرائك على النص أعتبره شهادة
أعتز بها
وقد ذكرت نقطة مهمة جدا في النص وهي تتبع القاريء لكلمات وجمل النص خطوة خطوة وعدم ترك مجال للقاريء بالقفز أمام السطور والبحث في النتائج قبل تكملة القراءة
نقطة ذكية حقيقة
اما تناقض القيم واختلال الموازين
للأسف فقد استشرت حتى أصبحت الان هي الطابع
كانت حلقة رائعة بالفعل
أشكر كل من أسهم في إنجاحها سواءً بمشاركة أو رأي أو نقد
كما أشكر أخي أبو محمد عماد على المشاعر الرائعة التي وجدتها بين ثنايا سطوره
سيتم اغلاق هذه الحلقة وانتظرونا مع الحلقة الخامسه لنص الأخ سمير يونس
إن شاء الله