" لفتا" الشاهد الغائب.. وكأنها لم تًهجر - " لفتا" الشاهد الغائب.. وكأنها لم تًهجر - " لفتا" الشاهد الغائب.. وكأنها لم تًهجر - " لفتا" الشاهد الغائب.. وكأنها لم تًهجر - " لفتا" الشاهد الغائب.. وكأنها لم تًهجر
بطاقة تعريف: هجرت القرية في تاريخ 1 كانون الثاني , 1948.
سبب التهجير: الترويع والمذابح البعد عن مركز المحافظة: 5 كم غرب القدس
صورة للقرية قبل التهجير لماذا قرية "لفتا" تعتبرقرية لفتا إحدى القرى الثلاث التي لم تدمر بعد النكبة (عين كارم, عين حوض ,لفتا) من بين ما يزيدعن 530 قرية وبلدة فلسطينية مهجرة في ابشع ماعرفه التاريخ من تطهيرعرقي ومسح وتزييف للتاريخ , أما قرية عين كارم وعين حوض فقداستوطن بهما من يطلقون عليهم بـ"الفنانين" ولتبقى لفتا القرية العربية الوحيدة المهجرة التي مازالت أبنيتها قائمة وبيوتها تعكس صورة من صور القرى العربية النموذجية قبل التهجير.
تعرضت ومازالت تتعرض القرية للكثير من الاعتداءات من ضمنها إسكان المستوطنين في بعض البيوت, إلا أن التهديد الأخطر هو محاولة ازالة غالب معالم القرية بحجة أعمال التطوير ضمن عملية التهويد لمدينة القدس ومحيطها ضمن مايعرف بمخطط "مي-نفتوح" ضمن مخطط "القدس الكبرى" والذي يقوم على مساحة 455 دونما من قرية لفتا المهجرة وأراضيهامزيلا عشرات البيوت العربية الباقية.
يهدف المخطط ألتهويدي إلى إقامة حي سكني يهودي فاخر ومراكز تجارية , فنادق وحدائق , ويدعي المُخطط انه سيرمم بشكل جزئي بعض البيوت القديمة إلا انه ووفق مخططات الترميم يظهرأن الهدف الحقيقي هو طمس تاريخ القرية وإبراز حقب الاحتلال الصليبية للقريةمن خلال ترميم المباني التي تعود بحسبهم إلى تلك الفترة والتي تعد نواة القرية.
صورة حديثة للقرية الخراب: وكأنها لم تُهجر...
البيت المغطى بسقف "الكرميد" مسكون من قبل المستوطنين وقد يكون صاحبه ما زال يحمل مفتاحه..
نبذة جغرافية:
تتبع قرية لفتا لقضاء القدس وتبعد عن البلدة القديمة حوالي 5 كم غربا على الطريق الواصلة بين يافا والقدس, تعتبر اليوم ضمن ضواحي القدس بعد أن أقيم على أراضيها مستوطنة "مي نفتوح" "غفعات شاؤول".
هجرت القرية بتاريخ 1 كانون الثاني 1948 , وقد قدر عدد سكانها عام 1948 بـ (2,958) شخصا.
التهجير:
هجرت القرية في 1 كانون الثاني 1948وذلك بعد ان قامت عصابات الهاجانا والاراغون وشتيرن بالهجوم المتكرر على القرية ومحيطها في استهدافهم للقدس وقد قاموا بافظع المجازر كتلك التي حدثت في دير ياسين, اما لفتا فقد تعرضت لهجوم في 28 كانون الاول 1948 هاجمت العصابات مقهى القرية وقامت بقتل ستة اشخاص ونسف أفراد من الهاغاناه منزل مختار حي الشيخ بدر المجاور في 11 كانون الثاني 1948, ثم ما لبثوا أن شنوا بعد يومين هجوما ثانيا دمروا فيه عشرين منزلا, كما أتلفوا معظم منازل الطرف الشرقي من لفتا ليجبروا اهل القرية على الرحيل. لفتا.. وكأنها لم تُهجر... ما زالت قرية لفتا في جمال ابنيتها شاهدة على رقي سكانها فهي تعكس نموذجا حضاريا فريدا من خلال انماط البناء والزخارف المعمارية والتي بالفعل جعلت من "لفتا" جنة على الارض. وقد تميزت القرية بعين الماء والتي بني من حولها بركة ولتسقى من خلالها بساتين التين والرمان المنتشرة في ارض القرية...
موضوع روعة وشامل
من خلال الصور تتجه الأفئدة مباشرة
الى الأرض الطيبة
قرانا رائعة جدا وبسيطة وهي العنوان الأبرز لجمال الريف والطبيعة الطبيعية
لعنة الله على من عاث فيها الفساد والدمار