السلام عليكم...
أصدقكم القول بأني استمتعت بهذه الحلقة كما لم أستمتع من قبل...
غلف قلوبنا الأخ صفوان بالعاطفة بعيداًعن كل المآخذ التي أخذت على حروفه ....جعلنا نتساءل ..ما المانع لو استيقظت النخوة بداخلنا من جديد بعد أن غفيت وطالت غفوتها؟
ردك هذا وسام شرف وعز لك يا صفوان...أخبرتك أن لديك المزيد والكثير ولم تصدقني ...
أما أنتم في لجنة النقد فقد أبدعتم وأفتخر فعلاً بأني انضم لهكذا أعضاء ...فيهم من الوعي والثقافة ما يجعلك تخجل إن بدأت الحديث معهم
والشكر موصول لعمي جمال نشوان على جهوده ومتابعته الدائمة لتحت المجهر ...وأجدد الشكر للقريوتي ولكل من مر من هنا زائراً أو ناقداً أو متلقياً لكل ما جاء في هذه الحلقة
الأفعال من حيث النحو والإعراب ثلاثة .. ماض ومضارع وأمر
ومن حيث الصرف هناك الفعل اللازم والمتعدي ، أما اللازم فيلزمه فاعلٌ ولا يأخذ مفعولًا ، ومثال ذلك ما أوردتَ في مثالك أعلاه .. طاف الحاجُ حول الكعبة ..
" أضفتُ الفاعل لتوضيح ردي " ..
الفعل المتعدي هو الفعل الذي يتعدى لمفعول أو أكثر، ويتعدى الفعل بحالتين ، الإضافة : أي بإضافة الهمزة في أول الفعل وقبل فائه ، أو بالتضعيف : أي تضعيف عين الفعل .. وأيضًا كما أوردت في مثالك أعلاه طوًف حول الكعبة ..
لكن في هذه الحالة تغير معنى الفعل من قيام الحاج نفسه بالطواف إلى من مكًنه وأعانه على الطواف بمعنى ، أن الفعل في هذه الحالة تعدى لمفعول به بعد التضعيف واستخدام فاعل ..
" طوًف الشابُ الحاجَ حول الكعبة "
مثال آخر .. قام المريضُ .. ( فعل لازم وفاعل )
الفعل ( قام ) يصبح متعديًا لمفعول باستخدام فاعل ولنستخدم في هذه المرة حالة التعدي بالإضافة : أقام الممرضُ المريضَ ( أي أعانه على القيام ) ..
فماذا لو تم تعدية الفعل قام بالتضعيف وأصبح ( قوًم ) على نفس وزن ( طوًف ) هل يعني ذلك أن المريض قام عدة مرات ؟؟ ..
كلامك صحيح ولا يشوبه شائبة
لكن
انظر لهذا النص :
"ذكر كثيرٌ من علماء اللّغة أنّ ( فعّل ) يؤاخي أفعل في التّعدية ،نحو جعل اللّازم متعدياً مثل: فرّحته ، أي: جعلته فرِحاً ، ، و جعل المتعدّي إلى مفعول واحد متعدِّياً إلى اثنين ، نحو: لَبِسَ الرّجلُ الثوبَ ، تُصبح : لَبَّسْتُ الرجلَ الثوبَ ، لكنّه لا يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل كأفعل إلّا محمولاً على أفعل كـ ( حدّث ، و خبّر) .
و لكنَّ التَّعدية ليست معنًى بل هي وظيفة ، صحيحٌ أنَّ الفعل كان لازماً ثُمَّ صار متعدِّياً بدخولها عليه ،أو كان متعدِّياً إلى مفعولٍ واحد و صار بها إلى اثنين ، إلّا أنّ هذه التّعدية ليست معنًى يُضافُ إلى الكلمة بل هي وظيفة . ثُمَّ إنَّ كثيراً من معاني التضعيف تصحبها تعدية كالجعل و الكثرة و النِّسبة و غيرها ، فلا يصحُّ - فيما نرى –أنْ تُوصَف التّعدية على أنّها معنًى من معاني زيادة التضعيف."
كلامك صحيح ولا يشوبه شائبة
لكن
انظر لهذا النص :
"ذكر كثيرٌ من علماء اللّغة أنّ ( فعّل ) يؤاخي أفعل في التّعدية ،نحو جعل اللّازم متعدياً مثل: فرّحته ، أي: جعلته فرِحاً ، ، و جعل المتعدّي إلى مفعول واحد متعدِّياً إلى اثنين ، نحو: لَبِسَ الرّجلُ الثوبَ ، تُصبح : لَبَّسْتُ الرجلَ الثوبَ ، لكنّه لا يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل كأفعل إلّا محمولاً على أفعل كـ ( حدّث ، و خبّر) .
و لكنَّ التَّعدية ليست معنًى بل هي وظيفة ، صحيحٌ أنَّ الفعل كان لازماً ثُمَّ صار متعدِّياً بدخولها عليه ،أو كان متعدِّياً إلى مفعولٍ واحد و صار بها إلى اثنين ، إلّا أنّ هذه التّعدية ليست معنًى يُضافُ إلى الكلمة بل هي وظيفة . ثُمَّ إنَّ كثيراً من معاني التضعيف تصحبها تعدية كالجعل و الكثرة و النِّسبة و غيرها ، فلا يصحُّ - فيما نرى –أنْ تُوصَف التّعدية على أنّها معنًى من معاني زيادة التضعيف."
بالمناسبة أخي جمال
هذه المعلومة عرفتها توّا
ليتني أخي الكريم أملك من الوقت والأدوات ما يمكنني أن أحصل على المعلومات بشكل يؤتي ثماره في التوضيح والشرح .. والله إنني أحصل على دقائق الدخول خلسة في هذا الموقع ..
حسب معلوماتي فإن ما تفضلتَ به وذكره كثير من العلماء صحيح ، التعدية ليست معنى بل هي وظيفة مورست على الحدث نفسه ، حيث أن التعدية لم تغير من معنى الحدث الذي وقع عليه الفعل شيئًا .. فحادثة لبس الثوب قائمة سواء لبسه الرجل لوحده أو ألبسه إياه غيره ، تغيير المعنى يقع على الفعل الذي تعدى .. لبس .. ألبس
العزيزة حنان
ما من شك في أن هذه الفكرة الرائدة سوف يكون لها أبلغ الأثر في نفوس المشاركين ممن يرغبون صعود سلم الارتقاء إلى مصاف العظماء من الكتاب.. وهنا أقترح أن يتم التواصل مع بعض مختصي الأدب العربي ليكون ضمن لجنة التقييم، واسمحي لي أختي الكريمة بطرح اسم أحد المبدعين في هذا المجال ألا وهو الدكتور عطا موسى الذي سبق وأن كان عضواً في مجلس إدارة نادي الواحدات والذي عمل أيضاً أستاذاً محاضراً للغة العربية وآدابها في كلية ناعور ثم شغل منصب عميد كلية الآداب في جامعة إربد الأهلية
ليتني أخي الكريم أملك من الوقت والأدوات ما يمكنني أن أحصل على المعلومات بشكل يؤتي ثماره في التوضيح والشرح .. والله إنني أحصل على دقائق الدخول خلسة في هذا الموقع ..
حسب معلوماتي فإن ما تفضلتَ به وذكره كثير من العلماء صحيح ، التعدية ليست معنى بل هي وظيفة مورست على الحدث نفسه ، حيث أن التعدية لم تغير من معنى الحدث الذي وقع عليه الفعل شيئًا .. فحادثة لبس الثوب قائمة سواء لبسه الرجل لوحده أو ألبسه إياه غيره ، تغيير المعنى يقع على الفعل الذي تعدى .. لبس .. ألبس
لبس : قام هو لوحده بعملية لبس الثوب
ألبس : قام غيره بإلباسه ..
صحيح
وكلامك فيه من التوضيح أكثر للنص الذي اقتبسته
وأرجو الله أن يبارك لك في وقتك
تحياتي أخي جمال
العزيزة حنان
ما من شك في أن هذه الفكرة الرائدة سوف يكون لها أبلغ الأثر في نفوس المشاركين ممن يرغبون صعود سلم الارتقاء إلى مصاف العظماء من الكتاب.. وهنا أقترح أن يتم التواصل مع بعض مختصي الأدب العربي ليكون ضمن لجنة التقييم، واسمحي لي أختي الكريمة بطرح اسم أحد المبدعين في هذا المجال ألا وهو الدكتور عطا موسى الذي سبق وأن كان عضواً في مجلس إدارة نادي الواحدات والذي عمل أيضاً أستاذاً محاضراً للغة العربية وآدابها في كلية ناعور ثم شغل منصب عميد كلية الآداب في جامعة إربد الأهلية
خطوة طيبة أخي الكريم إذا ما بادر المسؤولون هنا في دعوته للإقامة بيننا
السلام عليكم
أخي أبو محمد ...العمل جاري إن شاء الله على استقدام وضم عضو جديد مختص في ذلك واقتراحك محل احترام وتقدير وإذا كنت على تواصل مع الأخ عطا فياريت لو تتكرم وتتواصل معه من أجل ذلك وسنكون من الشاكرين لك
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
نعمل الآن ضمن المتاح لدينا من الإبداعات المتواجدة هنا ...والعمل ببدايته لا زال وأتمنى أن نستطيع نشر الفائدة تامه متكاملة إن شاء رب العباد
دمت بحفظ الله
صحيح
وكلامك فيه من التوضيح أكثر للنص الذي اقتبسته
وأرجو الله أن يبارك لك في وقتك
تحياتي أخي جمال
أخي العزيز سوا ربينا ، ويشهد الله أنكم كلكم أعزاء هنا ..
ما قصدته في ضيق الوقت وقلة الإمكانيات والأدوات في مشاركتي السابقة ، هو اقتصار استخدامي للإنتر نت فقط أثناء دوامي الرسمي ( ومع ذلك فالنت بطيء جدًا ) أضف إلى ذلك الإحراج الذي يلحق بي عند اختلاس دقائق الاستخدام ، لذلك أعتذر عن التقصير في الردود وعدم التمكن من شرح وتوصيل وجهة نظري والمعلومة بالشكل الذي يليق بآرائكم وردودكم الرائعة والتي تستأهل التمعن والإسهاب في الرد عليها ..
أخي العزيز سوا ربينا ، ويشهد الله أنكم كلكم أعزاء هنا ..
ما قصدته في ضيق الوقت وقلة الإمكانيات والأدوات في مشاركتي السابقة ، هو اقتصار استخدامي للإنتر نت فقط أثناء دوامي الرسمي ( ومع ذلك فالنت بطيء جدًا ) أضف إلى ذلك الإحراج الذي يلحق بي عند اختلاس دقائق الاستخدام ، لذلك أعتذر عن التقصير في الردود وعدم التمكن من شرح وتوصيل وجهة نظري والمعلومة بالشكل الذي يليق بآرائكم وردودكم الرائعة والتي تستأهل التمعن والإسهاب في الرد عليها ..
وأنت عزيز أخي جمال ،،،صدقني
وفهمت ما وددت قوله من مشاركتك التي قبل السابقة لذلك دعوت الله - تعالى - أن يبارك لك في وقتك وأن يجعل الدقيقة ساعتين حتى تكتب وأنت مرتاح البال ،،
ولا عليك أخي جمال
السلام عليكم
بناء على المشاركات الموجودة في موضوع تقديم طلبات الرغبة في نقد المواضيع فقد كان أول طلب للأخ غريب الدار
قصة أمي والمفتول
وبناء على ذلك ستكون حلقة تحت المجهر التالية
لنقد هذا الموضوع
دمتم بحفظ الله