عاجل الاقصى في خطر - عاجل الاقصى في خطر - عاجل الاقصى في خطر - عاجل الاقصى في خطر - عاجل الاقصى في خطر
عاجل : حركة فتح / أقليم القدس يدعو جماهير شعبنا الى التوجه الى باحة المسجد الأقصى و مداخل المدينة المقدسة غداً لصد عدوان المستوطنين على أولى القبلتين و في ذات السياق قررت الشبيبة الفتحاوية تعليق الدوام في كافة جامعات الوطن في اولى خطواتها التصعيدية للتصدي لهجمة التدنيس لباحات المسجد الاقصى وذلك غدا من الساعة العاشرة وحتى الثانية عشر..يتخلل ذلك مهرجانات خطابية ومسيرات تجوب ساحات الجامعات ومن ثم المشاركة في المسيرات التي ستنطلق الى مداخل المدينة المحتلة
اللي ما بيعرف شو بصيـر بالأقصــى ::
جيش الاحتلال يغلق جميع مداخل القدس ..حواجز عسكريه تغلق شوارع القدس ..جنود الاحتلال يحاصرون المسجد الاقصى ..شباب القدس ينزلون للشوارع ..مواجهات و اشتباكات بين شباب القدس و جنود الاحتلال ..كل هذا يحدث الآن ..وجميع القنوات الاعلاميه و الاخباريه العربيه ( ولا معها خبر ) وغير معنية
اللهم حرر اقصانا يا رب
مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس
مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس - مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس - مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس - مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس - مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس
مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويعتدون على الكنيسة المعمدانية في القدس
الثلاثاء، 21 شباط 2012 00:38
القدس المحتلة - السبيل
اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح أمس الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة جنود الاحتلال.
وأكد شهود عيان أن ما يقارب 7 مستوطنين دخلوا على دفعتين إلى ساحات المسجد من باب المغاربة بالجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأوضح الشهود أن الدفعة الأولى تكونت من أربعة متطرفين والثانية من ثلاثة وتجولت في باحات ومرافق الأقصى بصحبة حراسات مشددة.
بدورها، دعت قيادات دينية ووطنية في مدينة القدس المحتلة النساء الفلسطينيات، لا سيما المقيمات في المدينة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، للتوجه إلى المسجد الأقصى للتصدي لمجموعات نسائية يهودية دعون لاقتحام المسجد صباح اليوم الثلاثاء، بشكل دوري.
وناشدت القيادات "النساء المسلمات ممن يستطعن الوصول إلى القدس بشد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد الأقصى، للتصدي لمجموعات يهودية نسوية أعلنت عبر مواقعها الالكترونية عزمها اقتحام الأقصى صباح الثلاثاء، لإقامة شعائر وطقوس تلمودية".
وكانت مجموعة نسائية من اليهود المتشددين، تطلق على نفسها اسم "ملتقى نساء من أجل الهيكل"، أعلنت عزمها اقتحام المسجد الأقصى، صباح يوم الثلاثاء، اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا.
وقالت تلك المجموعة إنها ستعمل على تنظيم اقتحامات مستمرة للأقصى من خلال تخصيص يومين بالشهر لتدنيس المسجد". داعية جميع "اليهوديات المتدينات" عبر المواقع الإسرائيلية الخاصة بتنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى، موضحًة أن الحاخام آتي اليصور هو من سيكون على رأس المجموعة النسوية التي سوف تقتحم المسجد الأقصى وبترخيص وحماية من شرطة الاحتلال.
وكانت مواجهات عنيفة استمرت مساء الأحد بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس المحتلة، حتى ساعة متأخرة ، تنديدًا بمحاولة اقتحام المسجد الأقصى، حيث أصيب ثلاثة شبان على الأقل بجروح وعدد بحالات اختناق واعتقل آخر في أحياء متفرقة من المدينة.
وفي شأ متصل، تعرضت الكنيسة "المعمدانية" في القسم الغربي من مدينة القدس لاعتداء على يد متطرفين يهود، حيث هاجموا الكنيسة وكتبوا على جدرانها شعارات معادية للمسيحية، إضافة إلى تحطيم ثلاث سيارات تابعة للكنيسة، وثقب إطاراتها.
ومن بين الشعارات التي كتبها المتطرفون اليهود باللغة العبرية "سنصلبكم" و"الموت للمسيحية"، كما كتبت شعارات على جدران الكنيسة تسيء للنبي عيسى عليه السلام وأمه مريم.
وقال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية حنا عيسى ، إن السياسة الإسرائيلية في مدينة القدس لا ترحم المسلمين أو المسيحيين، وأن الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني في البلدة المقدسة.
وأشار عيسى إلى أن الاعتداء على الكنيسة، وهو الثاني من نوعه خلال أسبوعين، "يأتي في إطار الاعتداءات التي تنفذها مجموعة "دفع الثمن"، والتي تدعمها السلطات الرسمية للاحتلال، وهذا يشير أن إسرائيل لا تفرق في تهويد المدينة بين مسيحي ومسلم، وأنها تريد إيصال رسالة واحدة أن "هذه دولة للشعب اليهودي فقط".
وأوضح عيسى أن "اكتفاء العالم العربي والإسلامي بالشجب، بينما تستمر إسرائيل في سياسة فرض الأمر الواقع عبر سحب الهويات المقدسية وتهويد المدينة وإجبار المواطنين على تهجير أنفسهم؛ هو أمر مرفوض"، داعيًا جميع القوى في العالمين العربي والإسلامي إلى "الوقوف في وجه هذه الموجة العنصرية ضد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين لأنهم أصحاب قضية عادلة".
وكانت متطرفون يهود قد هاجموا في السابع من شباط الجاري كنيسة "دير وادي الصليب" في القدس الغربية، حيث خطوا شعارات معادية للمسيحية.
مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة
مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة - مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة - مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة - مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة - مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة
مستوطنون يواصلون حملتهم ويقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة
الأربعاء، 22 شباط 2012 01:23
القدس المحتلة- السبيل
اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بأعداد كبيرة باحات المسجد الأقصى المبارك صباح أمس الثلاثاء، لتأمين تدنيس متطرفين يهود للمسجد ومنع المرابطين داخله من التصدي لهم.
وأكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات دخول ثلاثة مستوطنين إلى باحات الأقصى وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال.
وأوضح بكيرات أن قوات الاحتلال سمحت لما يقارب 300 سائح بدخول المسجد وحاولت إدخال المستوطنين بينهم، ولكن حينما أدركت أن الشبان المقدسيين اكتشفوا الأمر قامت بإدخال قوات كبيرة للمسجد الأقصى لحراسة المتطرفين اليهود.
وفي تطور لاحق احتجزت قوات الاحتلال خمسة شبان مقدسيين أثناء محاولتهم الدخول للمسجد الأقصى من باب السلسلة وطلبت منهم التوجه إلى مركز شرطة القشلة في باب الخليل للتحقيق معهم .
كما قامت قوات الاحتلال بتصوير المرابطين في ساحات المسجد الأقصى من خلال كاميرات فيديو كانت بحوزة الجنود الذين ينتشرون في الأقصى
وكانت قوات الاحتلال قد فرضتا من ساعات الفجر الأولى قيود على المقدسيين حيث منعت من تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول بلدتها القديمة والمسجد الأقصى .
ووضعت الجنود المتاريس ونصبوا الحواجز العسكرية والشرطية على بوابات البلدة القديمة وتقوم بالتدقيق ببطاقات الشبان وتمنعهم من الدخول إلى القدس القديمة، فيما تتمركز قوات مدججة بالسلاح على بوابات المسجد الأقصى المبارك وتمنع الشبان من الدخول والصلاة فيه.
وفي وقت لاحق، اقتحمت مجموعة من المستوطنات المتطرفات بعد ظهر أمس باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة جنود الاحتلال.
واندلع على إثرها مواجهات بالقرب من باب المغاربة بين المرابطات في المسجد الأقصى والمستوطنات، وتدخلت قوات معززة من جنود الاحتلال على الفور وقامت باعتقال 4 مرابطات و3 شبان مقدسيين وأصيب خلال حملة الاعتقالات احد ضباط شرطة الاحتلال وعدد من المصليين .
وكانت التكبيرات والهتافات قد دوت بالمسجد الأقصى فور سماح شرطة الاحتلال بإدخال 22 متطرفة إلى باحات المسجد.
من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في التواطؤ الفاضح مع مجموعاته المتطرّفة، وحمايتها في تنفيذ الاقتحامات المتكرّرة للأقصى المبارك.
وحمّلت الحركة في تصريح صحفيٍّ مكتوب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التمادي في حماقاته "التي لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وقالت "حماس"، تعقيبًا على قيام مجموعة نسائية من الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، ودعوتها لإقامة اقتحامات مستمرة،: "إننا إذ ندين بشدّة هذه الاقتحامات السَّافرة، لنحيّي أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى، وندعو شعبنا الفلسطيني إلى شدّ الرِّحال والمرابطة في الأقصى والتصدّي لأيّ اقتحام أو اعتداء"، داعية كذلك شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك في مسيرات تضامنية وفعاليات جماهيرية نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة القدس الدولية" إلى حراك شعبي عربي لحماية المسجد الأقصى المبارك والتصدّي للتهديدات اليهودية باقتحامه وهدمه تمهيدًا لبناء الهيكل المزعوم.
وحذّر القرضاوي، في بيان صدر عن المؤسسة، الجماعات اليهودية المتطرفة من الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه، مشدّدًا على أن الأقصى "خط أحمر" لا يُقبل المساس به.
ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعرب في مصر والأردن وسورية والدول المجاورة، إلى الانتفاض دفاعًا عن المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال كـ "نذير من النذر الأولى التي يتوجّب على الاحتلال معرفتها، حيث إن الأمة ستكون لليهود المسرفين المدّعين بالمرصاد، فهي تعيش الآن في ربيع عربي ولم تعد نائمة هائمة".
وكانت "مؤسسة القدس الدولية" قد حذّرت من خطورة تزايد وتيرة الاقتحامات اليهودية للأقصى، معتبرةً أنها تأتي لتسريع تنفيذ مخططات الاحتلال الرامية لتقسيم المسجد ونزع الحصرية الإسلامية عنه، كما نوّهت المؤسسة في وقت سابق إلى خطورة قرار المحكمة العليا الصهيونية السماح للمتطرفين اليهود بأداء الطقوس الدينية داخل الأقصى دون أي قيود.
الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !! - الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !! - الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !! - الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !! - الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !!
الأقصى جرح الأمة النازف أبدا !!
الأربعاء, 22 شباط/فبراير 2012
يحيى البوليني
أعلم أنه ربما لم يحن وقت الانتصار بعدُ، وأعلم أن السبب الحقيقي في تأخره لا يكمن في ضعف قوتنا ولا قلة عددنا، بقدر ما يكمن في ضعف عودة لله وارتباط به، وتوكل عليه وإخلاص له، وذلك لعموم الأمة كلها وليس على مستوى أولي الأمر في المسلمين فقط.
وأعلم أيضًا أن كل تذكير بهذا الأمر ما هو إلا إثارة لشجن قائم واستثارة لجرح كامن لم يحن أوان معالجته العلاج الناجع الذي يقضي على المرض، ويأتي بشفاء صدور المؤمنين حينما يرون نصر الله يتحقق ماثلاً أمامهم وتعود فيه مقدساتهم.
ورغم كل ذلك لا أستطيع أن أمنع نفسي من كتابة ما يحلُّ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من مظاهر تدنيس، لا يصح أن تتم في أمة قوامها ما يقارب ربع أهل المعمورة سكانًا! ولا أعلم كيف سنجيب ربنا -سبحانه- حينما يسألنا عما يحدث لواحد من أقدس بقاع الأمة من تدنيس وهوان، ونحن شاهدون.
ففي مشهد معبر عما وصل إليه المسجد الأقصى، وعما وصل إليه المسلمون من حال وذلك في يوم الأربعاء 8/2/2012م، إذ يقف أحد السياح الذين يستبيحون حرمته ويدخلونه بكل دنسهم -وهو الذي يحرم على المسلم دخوله كأي مسجد إذا كان المسلم جنبا- فلا يكتفي ذلك السائح بتدنيس المسجد بوجوده فيه، بل يقف في أحد جنباته عند سور البائكة الجنوبية للمسجد، ويرفع ملابسه ويبدأ في التبول دونما مراعاة لحرمة للمسجد.
ولم يكن تصرف ذلك السائح تصرفًا شاذًّا ولا منفردًا ولا مستنكرًا من أحد، إذ يتعامل عموم السياح مع المسجد الأقصى، ويتصرفون وكأنهم في منتجع سياحي! لا في أحد أكثر الأماكن الطاهرة المقدسة في عقيدة أكثر من مليار ونصف من البشر.
وفي مشهد آخر يتجمع مجموعة من جنود الصهاينة بزيهم العسكري، ويقومون بعلامات وإشارات بذيئة وغير لائقة ومنحرفة سلوكيًّا، رجالاً ونساء، ويلتقطون الصور الخليعة ويجعلون خلفيتهم فيها أطهر بقاع الأرض بعد الحرمين الشريفين؛ المسجد الأقصى أو مسجد قبة الصخرة المشرفة.
وفي اليوم التالي مباشرة يقتحم المسجد الأقصى اثنا عشر ضابطًا من ضباط المخابرات من الرجال والنساء، ودخلوا من باب المغاربة، واتجهوا مباشرة نحو المصلى القبلي ثم دخلوا المصلى المرواني، وتوجهوا من بعدها نحو قبة الصخرة، وتجولوا في الساحات ليؤمِّنوا اقتحام عدد من المستوطنين للمسجد، وإقامتهم بعض الطقوس الدينية والتلمودية داخله.
وبالطبع لا يملك المسلمون في القدس المحتلة إلا التنديد والاعتراض -غير المسموع من سلطات الاحتلال-، فنددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها بهذا الشأن، ورفضت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس على لسان فضيلة الشيخ عزام خطيب التميمي مدير الأوقاف الإسلامية، وفضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، وهؤلاء يقومون بإنكار لهذا المنكر على قدر ما يستطيعون، ويبقى الدور الأكبر على من لم ينكروا الأمر كلية، بل ربما لم يسمعوا به، ولو سمعوا لما شغل بالهم ولو للحظات.
وتطالعنا الأنباء عن قيام عضو الليكود موشيه فيجلين بدعوة أعضاء حزبه وعدد من المستوطنين اليهود عبر نشر إعلانات في الأماكن العامة وعلى المواقع الإلكترونية التابعة للمستوطنين، إلى ما أسماه بمشاركة يهودية كبرى في التظاهرة قائلاً: "ندعوكم إلى الصعود إلى جبل الهيكل -يقصد ساحة المسجد الأقصى- للإعلان من هناك بأن القيادة السليمة ستطلق نشاطها بالسيطرة الكاملة على (جبل الهيكل)؛ من أجل تطهير الموقع من أعداء إسرائيل ومن سارقي الأراضي، من أجل بناء الهيكل على أنقاض المسجد"! وحدد لها هذا العضو يوم الأحد 12/2/2012م.
إن هذه الاستغاثات التي تصدر من المسجد الأقصى لتذكرنا بالاستغاثة التي أطلقها الأقصى، ووصلت للقائد المسلم البطل صلاح الدين الأيوبي، والتي حملها أحد الجنود إليه وجاء فيها:
يا أيها البطل الـذي *** لمعالم الصلبـان نكس
جاءت إليك ظلامـة *** تشكو من البيت المقدس
كل المساجد طهرت *** وأنا -على شرفي- أدنس
فلبى صلاح الدين النداء، وجمع المسلمين على كلمة سواء، وانطلق ليحرر الأقصى الأسير، وبذل هو وجنده من أجل تخليصه الأموال والدماء.
إن هذه القضية محسومة، إننا لن نستطيع الدفاع عن الأقصى إلا حينما نعود -كحكومات وأفراد- إلى ربنا سبحانه، ولن يحدث لنا تمكين في الأرض ولا عز ولا سيادة إلا بعد أن ننصر الله في أنفسنا؛ ليتحقق لنا الشرط الأبدي الأزلي: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].