في معرض ردي على موضوع لأحد الإخوة و المتعلق بخبر إقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى خرجت مني هذه الكلمات، لا أعرف ما أسميها، كانت وليدة اللحظة و لم أراجع فيها شيئاً، كانت حنقاً وقف في الحلق و عكست تعابير الوجه المتحجر الذي لم يحفظ ماءه و سال على حذاء طفل حمل بيده حجر، ويا ليت فينا من له شرف تقبيل ذاك الحذاء، أردت عرضها هنا مرة أخرى بين اهل الكلمة و فرسانها ليزيدوا علي من نقدهم ما أنقد به نفسي و حالي كعربي هرم...
إنتظر
فسأعتصر
و سأرمي بلساني في فمٍ
من جحيم و لظى يستعر
و سأعري نفسي أمام نفسي
فلا شيء فيَ يستتر
إنتظر
أوقفتني أمام نصف مرآة
و جعلتني منتظراً أنظر نفسي
فبئس الناظر و بئس المنتظر
إنتظر
سنثور كلاماً و نهاجمهم خطاباً
لن يبقي منهم أحداً ولا يذر
و سنعلن هنا و هناك اننا معك... على الملأ
... فقط على الملأ
و فيما بيننا سندعو سادتنا ليزيلوا عنا لعنتك
إنتظر
أدميت خاصرةً
أوجعت قلباً
و لم يعد فينا نفس لمخاض جديد
فقد أعلنا منذ أزل آخر أننا لن نلد
خذ ثأرك بيدك، و إدفعهم عنك و عنا
فلا حيلة لنا بالجلوس و نحن نيام
و لا حيلة لنا جلوساً للقيام
إنتظر
فسأعتصر
قد أرقتنا و أعجزتنا و أظهرت لنسائنا اننا بلا فحولة
و ان الرجل فينا قد إنكسر
هب عن نفسك و دافع عن عرضك... وحدك
فلست بحاجتنا و لا نحن بحاجتك
نحن لن نكيفيك بل يكفيك من عندك
يكفيك طفلٌ واجه بنظرة من عينه دبابة
يكفيك جند من الله وقفهم لنصرة عباده
يكفيك أن الله معك
يكفيك أن الكتاب ذكرك
يكفيك أن نبياً داس صخرتك
أو بعد كل هذا إلينا تلتفت ؟؟
نحن عرب الحاضر أقزام
أفلا زلت تنتظر ؟؟؟؟؟؟
دعني يا قبلتي الأولى يا مسجدي في ذلي.... شبه رجل أعتصر
وأنا من سيعتصر ألما وجوعا وقهرا لكلمات كانت كانفجار زلزل المكان عن بكرة أبيه!!
أرى أن إسهابك في مقدمة لما عرضت أخي كان جذابا للغاية
انتظر
فما زال في جعبتي الكثير
سأدع الحديث عن الأقصى لمن هم أهل له وسأتنحى جانبا
فلساني في حضرة التوأمين الأقصى وقبة الصخرة قصير
وحبري جاف منذ لحظة التفكير الأولى في الكتابة للدفاع وللتعبير عن الشعور تجاههما
باختصار " للبيت رب يحميه" ، فهو جل في علاه قادر على أن يذهبهم جميعهم ويأتي بغيرهم
أصابني الخبر - وكعادتها الأخبار- بضربة أشد من مطرقة على سندان
وجئت - يا سيدي لتكمل بقية " الطّحن " بما بثثت به أحاسيسك ومشاعرك التي أراها قد فاضت
من خلال الماء الذي سال على حذاء طفل حمل بيده حجر
يا الله ، أي تعبير هذا الذي تصوره لنا وقد خرج منذ ومضته الأولى في مخيلتك
وأية تعرية لواقع أمة عربية تنهش جسدها بنفسها تاركة للعدو أن يفعل فعله فيها ، وذلك من خلال :
"إنتظر
سنثور كلاماً و نهاجمهم خطاباً
لن يبقي منهم أحداً ولا يذر
و سنعلن هنا و هناك اننا معك... على الملأ
... فقط على الملأ
و فيما بيننا سندعو سادتنا ليزيلوا عنا لعنتك"
بل انتظر أنت يا رجل !!
ما الذي أبقيته لنا حتى نرد ما نرد أو نعلق ما نعلق؟!!
انتظر
ها أنت تحكي عن وجع الخاصرة والقلب معا
فكلاهما أشد أذى على النفس البشرية
فما أقساها تلك اللحظات التي يعيشها المرء وهو يعاني وجعيهما!!
،،،،
"يكفيك طفلٌ واجه بنظرة من عينه دبابة"
قل لي فقط : من أين جئت بهذا التعبير أيها المبدع حقا؟!
السلام عليكم...
ربما كانت كلمات لحظيه ..لكني اصدقك القول إن قلت لك ان حروفك أبكتني وأدمت قلبي فعلاً
ثارت كلماتك لتعلن لنا أننا متخاذلون تجاه اغلى ما لدينا
ثارت لتخبرنا انك تملك الكثير من الابداع ...لتخبرنا انه يجب عليك المكوث اكثر بيننا في الأدبي...
اتمنى ان تثور كرامة العرب هذه المرة لتعلن لكل من يحاول الاقتراب من مقدساتنا انه سيُحرق بغضب لا يستطيع ايقافه
لا تبارح الأدبي ....وجدت في قلمك ثورة
دمت بحفظ الله ورعايته
وأنا من سيعتصر ألما وجوعا وقهرا لكلمات كانت كانفجار زلزل المكان عن بكرة أبيه!!
أرى أن إسهابك في مقدمة لما عرضت أخي كان جذابا للغاية
انتظر
فما زال في جعبتي الكثير
سأدع الحديث عن الأقصى لمن هم أهل له وسأتنحى جانبا
فلساني في حضرة التوأمين الأقصى وقبة الصخرة قصير
وحبري جاف منذ لحظة التفكير الأولى في الكتابة للدفاع وللتعبير عن الشعور تجاههما
باختصار " للبيت رب يحميه" ، فهو جل في علاه قادر على أن يذهبهم جميعهم ويأتي بغيرهم
أصابني الخبر - وكعادتها الأخبار- بضربة أشد من مطرقة على سندان
وجئت - يا سيدي لتكمل بقية " الطّحن " بما بثثت به أحاسيسك ومشاعرك التي أراها قد فاضت
من خلال الماء الذي سال على حذاء طفل حمل بيده حجر
يا الله ، أي تعبير هذا الذي تصوره لنا وقد خرج منذ ومضته الأولى في مخيلتك
وأية تعرية لواقع أمة عربية تنهش جسدها بنفسها تاركة للعدو أن يفعل فعله فيها ، وذلك من خلال :
"إنتظر
سنثور كلاماً و نهاجمهم خطاباً
لن يبقي منهم أحداً ولا يذر
و سنعلن هنا و هناك اننا معك... على الملأ
... فقط على الملأ
و فيما بيننا سندعو سادتنا ليزيلوا عنا لعنتك"
بل انتظر أنت يا رجل !!
ما الذي أبقيته لنا حتى نرد ما نرد أو نعلق ما نعلق؟!!
انتظر
ها أنت تحكي عن وجع الخاصرة والقلب معا
فكلاهما أشد أذى على النفس البشرية
فما أقساها تلك اللحظات التي يعيشها المرء وهو يعاني وجعيهما!!
،،،،
"يكفيك طفلٌ واجه بنظرة من عينه دبابة"
قل لي فقط : من أين جئت بهذا التعبير أيها المبدع حقا؟!
لا زالت تصيبني نفس الحالة كلما قرأت رداً لك
أقف عاجزاً مشدوهاً لا قدرة لي على البوح بأي شيء
أحياناً أكره ما أكتب بعد أن ترد عليه، لأنك تشعرني بأنني لا زلت تلميذاً يتدرج في أول حروف الأبجدية
و بردودك أشعر أن كل ما أكتبه لا يعدو كونه خربشات مبتدئ
لا زالت تصيبني نفس الحالة كلما قرأت رداً لك
أقف عاجزاً مشدوهاً لا قدرة لي على البوح بأي شيء
أحياناً أكره ما أكتب بعد أن ترد عليه، لأنك تشعرني بأنني لا زلت تلميذاً يتدرج في أول حروف الأبجدية
و بردودك أشعر أن كل ما أكتبه لا يعدو كونه خربشات مبتدئ
تاخذني الأيام قهراً ولا أدري ان كنت سأستمر كما أنا لا أملك سوى الضعف ،،،
بصراحة رغم الألم استمتت بنظمك هذا،،، ورغم أن نكأت جراحنا ولم تشفى بعد ..ولن تشفى ان التزمنا الصمت هكذا ،،،
بارك الله بك و بقلمك الحر متمنياً لك ان تبقى تتواصل معنا في خط الابداع ها هنا ،،،بوركت ،،، وحفظك الله
السلام عليكم...
ربما كانت كلمات لحظيه ..لكني اصدقك القول إن قلت لك ان حروفك أبكتني وأدمت قلبي فعلاً
ثارت كلماتك لتعلن لنا أننا متخاذلون تجاه اغلى ما لدينا
ثارت لتخبرنا انك تملك الكثير من الابداع ...لتخبرنا انه يجب عليك المكوث اكثر بيننا في الأدبي...
اتمنى ان تثور كرامة العرب هذه المرة لتعلن لكل من يحاول الاقتراب من مقدساتنا انه سيُحرق بغضب لا يستطيع ايقافه
لا تبارح الأدبي ....وجدت في قلمك ثورة
دمت بحفظ الله ورعايته
أشكرك أختي حنان على كلماتك الرقيقة
صدقاً أنا لا أرتقي لمستواكم و مستوى روائعكم في القسم الأدبي
فلا أعرف ما كتبته هل هو شعر ام مجرد هلوسات أزعجتكم بها
كما انني لا أعرف القافية و لست ضليعاً في بحور الشعر حتى أنني قد لا أستطيع عدها
لكن الوضع المخجل المخزي المبكي قد أنطق الحجر، فمن باب أولى أن ينطق البشر
أعذروني إن كانت كلماتي نشاز بينكم، أو خرج ترتيبها مشوهاً
لكنني أستعضت عن البكاء بالكتابة، و إن شاء الله سيأتي اليوم الذي نستعيض فيه بالنهوض عن الكتابة
قلتها بالجماهير وقلتها بردي عليك في موضوعي واقولها للمرة الثالثة ان لديك قلما رائع الجمال ...فهلا لزمت المكان ..وقلمي المتواضع يحييك ويرجو منك الاستجابة
تاخذني الأيام قهراً ولا أدري ان كنت سأستمر كما أنا لا أملك سوى الضعف ،،،
بصراحة رغم الألم استمتت بنظمك هذا،،، ورغم أن نكأت جراحنا ولم تشفى بعد ..ولن تشفى ان التزمنا الصمت هكذا ،،،
بارك الله بك و بقلمك الحر متمنياً لك ان تبقى تتواصل معنا في خط الابداع ها هنا ،،،بوركت ،،، وحفظك الله
صدقاً أخي صمت البشر شرفني جداً مرورك، و زادني شرفاً كلماتك الرائعة
ما يهمني أن يكون الصدق في إنتقاداتكم أو ملاحظاتكم هو السمة الوحيدة و دون مجاملات
كما قلتها أكثر من مرة فأنا لا زلت مبتدئاً في قلعتكم، لا أعلم هل لي حق دخولها بعد
أم على الإكتفاء بدخول حديقتها و إمتاع بصري و سمعي و شمي بما تعبق هذه الحديقة به
انا ها هنا جالس إن لست مشاركاً فمتابعاً على الأقل
كلماتك رائعة تعلن عن ثورة عصيان وغضب ضد الطغيان والظلم
اقصانا محرر بعون الله
سلمت يداك اخي وبانتظار المزيد
وعدنا من الله
وعدنا من نبيه
و وعدنا من قرآنه
بأن الأقصى محرر و سيصلي فيه سادة الأرض و أشرافها في ذاك الزمان
فهل نرتكن إلى غيرهم ؟؟؟
بورك مرورك العطر أختي الكريمة
قلتها بالجماهير وقلتها بردي عليك في موضوعي واقولها للمرة الثالثة ان لديك قلما رائع الجمال ...فهلا لزمت المكان ..وقلمي المتواضع يحييك ويرجو منك الاستجابة
دمتم بعز
إن كان قلمك أنت متواضع فماذا عساني أقول عن قلمي
رحم الله امرء عرف قدر نفسه
أحببت كثيراً ما أقرأ هنا، و أحببت أن فينا أناس مثلكم يروضون الكلمة كما تروض الفرس البرية
بالفعل عالمكم غريب علي بعض الشيء
و يا الله ما أجمله من عالم
فمن دخله لا يستطيع الإبتعاد عنه
أشكرك يا لحن الأفراح على دعواتك المتواصلة
أشكرك أختي حنان على كلماتك الرقيقة
صدقاً أنا لا أرتقي لمستواكم و مستوى روائعكم في القسم الأدبي
فلا أعرف ما كتبته هل هو شعر ام مجرد هلوسات أزعجتكم بها
كما انني لا أعرف القافية و لست ضليعاً في بحور الشعر حتى أنني قد لا أستطيع عدها
لكن الوضع المخجل المخزي المبكي قد أنطق الحجر، فمن باب أولى أن ينطق البشر
أعذروني إن كانت كلماتي نشاز بينكم، أو خرج ترتيبها مشوهاً
لكنني أستعضت عن البكاء بالكتابة، و إن شاء الله سيأتي اليوم الذي نستعيض فيه بالنهوض عن الكتابة
صفها بما شئت إلا أن تكون نشازاً فقد ظلمت الحرف فعلاً
لديك قدرة فائقه على التعبير أتمنى أن تحسن استغلالها وتقدم لنا ما استطعت من فنون الابداع التي تمتلكها