هنا رأت حروفي النور .. وفي الأدبي كانت أولى حكاياتي .. سأتمها .. ولتبق شاهدة حروفي العطشى .. على عشق به أحيا .. من مهدي إلى لحدي .. من طفولتي التي سلبت .. وللعبتي التي كسرت .. وفي سبيل الوطن غاياتي
لن أبقى لاجئ سأعود .. سأبقي للذكرى صورا .. تشهد على حب وصمود في قلبي للوطن جذور .. في الروح براكين وبارود
لأننا للوحدات عشاق .. ولأنه الرمز الذي شاطرنا الخيمة والجراح .. شاطرناه الحزن والألم .. وشاطرنا النصر والأفراح .. كان لابد لكل عشاقه من المحيط إلى الخليج .. في الشتات وفي أصقاع الدنيا .. أن يعلموا من أين بدأت هذه الحكاية .. وكيف بدأت أسطورة العشق الشرقية .. فلا عشتار فكت طلاسم سر هذا العشق .. ولا كسرت راياته السنون ولا خدشته مخالب القدر ..
سأطرح ها هنا صورا لمخيم الوحدات .. وأدعم المشاركة بالفيديو .. لكل زقاقه .. شوارعه .. من شماله لجنوبه .. وكل حدوده
سأبدأ بالصور .. وفي كل يوم سأدرج فيديو جديد ..
جديد وحصري : شارع مدارس الوكالة للبنين ( مخيم الوحدات )
أشعر بالمتعة كلما زرته
لم أسكنه، لكنه سكن قلبي
فوالله زقاق فيه أو حجر في جدار منزل من منازله لهو عندي قصة حب مضى عليها أزمان و لا زال العشق يسري
عندما تدخله تشعر كأن الوطن احتضنك، أو كأنك احتضنت الوطن.. فلا فرق
تنظر في عيون ساكنيه و ترى فيها اختصاراً لتاريخ شعب بأكمله و جغرافيته
ترى فيها القدس و يافا و حيفا، ترى فيها عكا و كل مدينة من مدن فلسطين
تنظر في عيون ساكنيه و ترى قصة تغلب الإنسان على قدره، ترى فيها كيف يخرج من تحت الرماد جمر لا زال يتنفس، و لا زال يطلب الهواء ليشتعل أكثر
ترى فيها أملاً طال انتظاره و لم يزل هذا الأمل في عيونهم موجود، رغم كل مآسيهم ترى إيمانهم بالله أكبر
تكاد تختصر في سكانه قصة النشوء و قصة التطور، لو رآهم داروين لعكف عن التبجح بنظريته، و لوجد ان الإنسان خلق إنسان، و أن الإنسان هو من طور نفسه لإنسان، تختلف الظروف و تختلف الأزمان، و تبقى في المخيم صورة الوطن
أشكرك أخي أنس لدعوتنا لنعيش في المخيم
أشعر بالمتعة كلما زرته
لم أسكنه، لكنه سكن قلبي
فوالله زقاق فيه أو حجر في جدار منزل من منازله لهو عندي قصة حب مضى عليها أزمان و لا زال العشق يسري
عندما تدخله تشعر كأن الوطن احتضنك، أو كأنك احتضنت الوطن.. فلا فرق
تنظر في عيون ساكنيه و ترى فيها اختصاراً لتاريخ شعب بأكمله و جغرافيته
ترى فيها القدس و يافا و حيفا، ترى فيها عكا و كل مدينة من مدن فلسطين
تنظر في عيون ساكنيه و ترى قصة تغلب الإنسان على قدره، ترى فيها كيف يخرج من تحت الرماد جمر لا زال يتنفس، و لا زال يطلب الهواء ليشتعل أكثر
ترى فيها أملاً طال انتظاره و لم يزل هذا الأمل في عيونهم موجود، رغم كل مآسيهم ترى إيمانهم بالله أكبر
تكاد تختصر في سكانه قصة النشوء و قصة التطور، لو رآهم داروين لعكف عن التبجح بنظريته، و لوجد ان الإنسان خلق إنسان، و أن الإنسان هو من طور نفسه لإنسان، تختلف الظروف و تختلف الأزمان، و تبقى في المخيم صورة الوطن
أشكرك أخي أنس لدعوتنا لنعيش في المخيم
أعشق التمسمر خلف قضبان الحرية إن كانت أسيرة في هذا المخيم ,, أتريدون أن أحدثكم عن تاريخ الخليل ؟؟!! فقد نقش على جدران المخيم وفي زقاقه ,, أم أحدثكم عن مستقبل العودة ؟؟!! لن تحتاجوا لي لأن أحدثكم ,, فبمجرد رؤية تلك الصغيرة تلتف بالكوفية الرقطاء ماضية لمدرستها ستعلمون أن حقنا لن يضيع بإذن الله
في المخيم رسم درب العودة فمنذ تعلمنا أبجدية الكتابة سطرنا على جدرانه " عائدون " عائدون بإذن الله