رحمك الله يا ملهم العقلاء.. الميت من الحريق شهيد بإذن الرحمن الكريم المنان.. والله يجمعنا وإياك في جنات النعيم.. آمين
محبك/ عبد الله - الرياض
YAMAHAPSROR700 قبل 1 يوم 74
انا من الكويت وكنت اتابع حلقاته ع تلفزيون الكويت قبل 10 سنين وكنت وقتها بالثانويه بالمرحله الاخيره
وكانت تعرض حلقاته الظهر فكنت اتابعها بعد ما ارجع من المدرسه
وبفضل الله سبحانه وتعاله ثم الدكتور ابراهيم تمكنت اني اتخرج من الثانويه بتفوق وكملت دراستي بمريكا وتخرجت بتفوق
والان انا اكمل دراسات عليه ببريطانيا
الله يجزاه الف خير ع مابذله تجاهنا وع حثه ورفعه لمعنويات الشباب للاجتهاد والابداع
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته
محبك من الكويت
TheMeShOo86 قبل 21 ساعة 18
رحمك الله وغفر لك .. انت رجل لن تتكرر .... الأمه احوج ماتكون لأمثالك الآن ... كنّا ومازلنا بحاجه لمن يرفع الهمم ويعيد التفاؤل في زمن متقلب .. لطالما كنت شمعه في كل ظلام ... كلماتك ساعدت الملايين وستظل كذلك .... اسأل الله ان يغفر لك بعدد كل حرف وكل كلمه خرجت من فمك او خطها قلمك .. كنت نبراسا وستظل ... والأبطال امثالك يخلدّون في الذاكره ولا يضيرهم الموت .. نسأل الله جلت قدرته ان نلقاك في جنات عدن .. آمين
Gardenia19688 قبل 16 دقيقة
رحمك الله يا دكتور إبراهيم وجزاك الله خير الجزاء على ما قدمته للبشرية
MultiMido2014 قبل 9 ساعة
العظماء مثلك لا يموتون ..ولكن تخلد ذكراهم...وافكارهم
رحمك الله يا فاتح باب التنوير يا د ابراهيم الفقى ستبقى حيا فى قلوبنا وعقولنا ...نسال الله ان ينزلك منزلة الصديقين والانبياء والشهداء
وان يجمعنا بك فى جنات الفردوس الاعلى
omarcotrans
هنيئا لك يا دكتور إبراهيم بالأجر الثواب إن شاء الله لما بذلته من جهود جبارة في غرس التفكير الايجابي واستنهاض همم الشباب، والتفنن في تغيير السلوك البشري وتطويره، لقد كنت نِعْم المعلم، و نِعْم المدرب، و نِعْم العالم، وأبشّرك بحديث الرسول صلى الله وعليه وسلم حينما قال:إن الله وملائكته وأهل السموات والأراضين، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير
نسأل الله العظيم أن يتقبله شهيدا باذنه تعالى
ففي كل محاضراته ودروسه تحس أنه فعلا يتمنى بصدق وحرارة أن يستفيد من كلامه ومن تجاربه كل الناس
ومما يؤكد ذلك أنك تستطيع أن تقرأ معظم كتبه وما خطت يده مجانا على الشبكة العنكبوتية
توفي والدي وهو مختنق بالحريق ولم تمسسه نار إطلاقا .. وكان ذلك دفاعا عن بيته وأهله .. فهل يعتبر شهيدا؟؟ وإن كان كذلك نرجو تبيان ذلك بالدليل القرآني أو من السنة النبوية ..
وجزاكم الله ألف خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم عدداً من الشهداء غير شهيد المعركة، جاء ذلك في أحاديث صحيحة منها ما رواه مالك في الموطأ وأصحاب السنن، حيث قال صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله، المطعون شهيد، والغِرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد.
وقال صلى الله عليه وسلم: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله أو دون دمه أو دون دينه فهو شهيد.
قال في عون المعبود: من قاتل الصائل على ماله حيوانا كان أو غيره فقتل في المدافعة فهو شهيد، أي في حكم الشهيد في الآخرة لا في الدنيا، أي له ثواب شهيد.
وعلى هذا، فوالدكم له أجر الشهيد إن شاء الله تعالى لما يظهر من الأحاديث ، مع العلم أن الشهداء غير شهيد المعركة يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8223.
رحم الله الدكتور إبراهيم الفقّي
بقلم : محمود ناجي الكيلاني
مسألة بناء الذات والوصول بما أنتجته وأسسته إلى العالمية عبر اكتشاف نظريات من كوامن النفس البشرية كقوانين العقل الباطن والبرمجة اللغوية العصبية وإستراتيجيات الاتصال الفعّال لأمر بالغ الأهمية، ويحتاج منّا إلى وقفة تأمل ونظرة احترام لمن بحثوا في هذه العلوم، وكانت لهم يد السبق في التعريف بها وإدخالها لأمتنا، وقد استنزفت كثيرا ًمن أوقاتهم ومجهوداتهم، واحتاجت منهم مثابرةً وطموحا ً عاليا ًوهمة ًلا تعرف الكلل ولا الملل لتذليل الصعاب والمعوقات التي لا بد من
الاصطدام بها، في مشوار النجاح.
أشخاص يحملون مثلما وصفت، تَشَكلت لديهم قناعة بأن ما يمتلكه الإنسان من قدرات يفوق بأضعاف مضاعفة مما يستعمله، وهذا الأمر قادَهم إلى الغوص عميقا ًفي أغوار النفس والشخصية للكشف عما تدّخر من كنوز مخبوءة لتغيير المواقف والأفعال والسلوك نحو الأفضل، وبالنتيجة الحتمية سلّموا بقدرات خالق الإنسان التي لا تحدها حدود المكان ولا الزمان والى الاعتراف بشكل تام أن ( فوق كل ذي علم عليم ).
يقول الكاتب الإنجليزي فرانسيس بيكون: ( قليل من الفلسفة تجعل الإنسان يميل إلى الإلحاد؛ ولكن التعمق في الفلسفة يقرب عقول الناس من الدين )، وهذا جزء هام من الحقيقية، فالفلسفة ( بمعناها: الحكمة ) والنابعة من العلماء والحكماء الصادقين مع ذواتهم تقود إلى اليقين والإيمان المطلق بالله عز وجل.
قبل ستة سنوات تقريبا سعدت بلقاء أحد هؤلاء الرجال الحكماء الذين حفروا في جبين العلم الإنساني والتاريخ، وفي عقول من عرفوهم و قرأوا لهم حروفاً من أسمائهم، وهو الدكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله – الذي توفي ظهر اليوم الجمعة 10 / شباط، والذي تدرب على يديه في حقول التنمية البشرية العديدة أكثر من 700 ألف شخص من مختلف بلدان العالم، وكنت قد تعرفت عليه من قبل بقراءتي لكل نتاجه قبل عام 2006 فكانت معاينة السلوك بالنظر متممة ومصدقة لما قرأته
بالخبر.
ومن باب العرفان ورد شيء من الفضل لأهله، سأعرض على شكل ومضات شيئا ًمما لاحظت على الدكتور الفقّي، بعيداً عن الخوض في التفاصيل، فالدورة كانت عبارة عن 70 ساعة، ولو بدأت بسرد ما أتذكر من قصصه وتجاربه بسطر لكل واحدة منها لاحتجت إلى عدة صفحات لا توفيه حقه.
ذكر لنا الدكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله – شيئا ً مما عاناه في رحلته الشّاقة (رحلة بناء الذات) عندما حطّّ برحاله في كندا وعاش مرحلة الافتقار المالي الضنكة، واصفاً ما عاناه في بداية مشواره كمساعد جرسون في مطعم صغير، إلى أن نقل نفسه بفضل من الله ومنّه وتوكله عليه - كما تسمعه يردد ذلك دائماً- من مرحلة الافتقار إلى مرحلة الافتخار، وقد تعنّى كل ذلك بإرادته، فلم يكن مجبراً عليه، فهو ابن عائلة مرموقة إلا أنه لم يعتمد على إرث العائلة ومكانتها لبناء ذاته.
ومع انه قد عايش أناساً لا تحكمهم إلا الماديات، وهم عبارة عن بنوك مالية متنقلة، إلا أنه يمتلك من الروحانية شيئا ً كثيراً، ويستطيع إيصالها لك بقوة تعبيرية مبسّطة لا مثيل لها، ولا أبالغ إن قلت أنه كان يذكر اسم الله في الساعة الواحدة ما لا يقل عن 20 مرّة، مع دوام ربطه للنجاح أو الفشل بمدى التوكل على الله، وكم كان ينتابه الفرح عندما يستشهد له أحد الحاضرين بآية ٍ أو حديث نبوي أو أثر يؤكد ما يقول.
للشكل الغربي وطريقة التحدث تأثير ظاهر عليه، وهذا أمر مبرر، فالرجل قد عاش في كندا ما يزيد عن ثلاثة عقود، ولكنك تلمس الهوية العربية والإسلامية متجذرة في نفسه، وسعيه لخدمة الأمة وشعوبها يؤرقه ولاسيما مسقط رأسه مصر، وقد قال أنه قبل عشرين عاما ً قد كتب في دفتر ملاحظاته: سأنقل ما علمته وتعلمته إلى وطني العربي والإسلامي الكبير بإذن الله، وقد فعل، فهو رائد التنمية البشرية في الوطن العربي كما هو معلوم، ولو لم يحقق ذلك فمجرد نيته بتغيير الواقع يحسب في كفة حسناته
بمشيئة الله، فكم من عالم تبرأ من هذه الأمة بعدما غادر إحدى مطاراتها، وتماهى مع حضارة موطنه الجديد، وافتخر برطانته التي جلبها معه من تلك البلاد وهذا في حال عاد إليها، ولم يكن منهم الدكتور إبراهيم الفقي الذي لو أراد أن يتناسى الأمة لتناساها، ومن له حق سؤاله عن ذلك في زمان الماديات البحتة و عالم الأرقام؟ وفي الوقت الذي نجد فيه من يعيش على أرض الأمة عقله وفكره مع غيرها.
في دقة المواعيد تستطيع أن تضبط الساعة على موعد دخوله للمحاضرة، كيف لا وهو من يدرسك إدارة الوقت، وصدقاً ما تأخر عنا إلا لمرات قليلة ولدقائق معدودة وكانت لأجل نزيف متكرر يصيبه إثر جلطة في الدماغ، كان لها أثر في حركة لا إرادية في وجهه.
بسمته وأسلوبه اللطيف وفن تعامله، وإبداعه السردي يفتح لمحبته القلوب, وإن كان بعض الناس تتعلم من أقوالهم وبعض آخر من أفعالهم، فقد جمع الفقّي – رحمه الله – بين الأمرين فقد تعلمنا من أقواله في التنمية البشرية التي وافقها بأفعاله وسلوكه، وأظنني لن أنسى عبارة وهي عبارة عن فرضية في البرمجة العصبية ظل ّيرددها في الجانب العملي من الدورة، وقد حفظناها عن ظهر قلب، ألا وهي : "معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها"، وتعني باختصار إن
أحسنت التعامل مع الآخرين من الطبيعي أن تجد إحسانهم معك ويكون بذلك اتصالك ناجحاً، وإن أسأت التعامل معهم فلا تلمهم على الإساءة إليك لأن آلية اتصالك لم تكن صحيحة؛ وأظن الدكتور الفقي قد نجح في اتصاله مع الناس في حياته فوجد دعاء من عرفه ومن لم يعرفه له بالرحمة بعد وفاته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.