من قال لك اننا نخشى ونهاب الحوار !!!!
ما ينقصنا هو عدم وجود حكيم الثورة الذي كان دائما يحاور ويحاور ويهتف والجميع يهتف من ورائه :
وحدة وحدة وطنية ...
نحن بحاجة الى قائد مثله يجمعنا على حب الوطن والثوابت الوطنية المشتركة
لا أُريد أن أُخرج الموضوع عن اطاره ولنبقى في مفهوم الحوار الفلسطيني الفلسطيني ، وبما اننا متفقين ان ما يجري هو اقرب منه للفرض منه لرغبة في الحوار من الطرفين فان فرص ديمومة نتائج الحوار ستبقى في مهب الريح.
اتفق معك بخصوص ما ذكرتيه """اتهاماتهم الباطله كانت دائمة الحضور وتزويرهم لكل الحقائق هي من جعلتني على ثقه انهم باتوا يلفقون ذلك ليظهروا بمظهر الحمل الوديع الذي يخاف الذئب دائما وبداخلهم ثعالب ماكرة
"""
لكن السؤال المهم ماذا فعلنا نحن لعكس تلك الصورة؟ هل استطعنا تسويق الاعتداءات على شعبنا المرابط على ارضه كأحداث غزة مثلاً؟ لعلمك العالم الخارجي لديه قناعة بانها كانت دفاع اسرائيلي عن النفس!!! لمست من خلال متابعتي نقطة مهمة وهي ان اعلامنا يُناقش الغرب بعقلية العرب وليس بعقلية الغرب وما ينعكس على الاعلام العربي تجديه عند الانسان العربي كذلك.
لا أُريد أن أبدو محبطاً لكني لست متفائلاً بما يجري
رغم قناعتي بان ذلك محبط فعلا الا انني اجد ان لا نتخلى عن الامل بالله ابدا
الاعلام العربي بات اغلبه مأجور للغرب في كل شيئ فلا تجده فعالاً الا في تحريك الشعوب وشحنها ضد امر معين
اما في اظهار الحقائق والتأثير على طرف ظالم واظهاره بمظهر الظالم...هذا ما تهابه للاسف
اغلبها تابع ومأجور للامريكا.....
واذا كان القاضي غريمك ...لمين بدك تشكي؟
من قال لك اننا نخشى ونهاب الحوار !!!!
ما ينقصنا هو عدم وجود حكيم الثورة الذي كان دائما يحاور ويحاور ويهتف والجميع يهتف من ورائه :
وحدة وحدة وطنية ...
نحن بحاجة الى قائد مثله يجمعنا على حب الوطن والثوابت الوطنية المشتركة
لن أجادلك عزيزي علاء في هذا الموضوع بالتأكيد فليست الثورة وحدها من تحتاج لحكيم أو قائد بل كل شيء على هذه الأرض يحتاج لمن يتولى القيادة ولكن هل هناك من يعتقد أن الفصائل حتى لو طال الزمن من الممكن أن تتفق على شخص واحد يقودها؟؟؟
لا أعتقد هذا أبداً وهذا هو السر في الموضوع فحتى لو اتفقوا على لجنة لإدارة المشروع الفلسطيني القائم والمتجسد في كل الفصائل فإنه من المستحيل أن تقوم هذه اللجنة بأخذ القرارات بشكل مباشر دون أن يرجع كل فرد من أفراد الفصائل إلى الدائرة الأكربر التي يمثلها شاء من شاء وأبى من أبى
رحم الله شهداءنا وجعل مثواهم جنّات الخلد فهم أكرمنا وأشجعنا
باديء ذي بدء اتوجه بالشكر الجزيل للأخ ابو محمد عماد الذي نجح كما هو مأمول بجعل هذا القسم يأخذ نشاطاً ملحوظاً لا بل ومطلوباً وكيف لا ففي ضني بأنه القسم لاأكثر قرباً والأكثر محبة والأكثر جدلاً ونقاشاً .
وبعد
طرح الأخ ابو محمد أسئلة غاية في الأهمية وان مجرد الدخول في حوار فيها بغني الأطراف _اطراف الحوار_ ويجعل من طرق التفكير في الوضع الفلسطيني أكثر قرباً مما مضى (خلال السنة الماضية) ويعيد البقضية الى المربع الأول على اللأقل لدى أطراف الحوار مبدئياً .
ان مسألة الحوار الفلسطيني الفلسطيني لم ولن تكن جديدة فقد بدأ الحراك بإتجاه حوار لجعل كافة التنظيمات الفلسطينية تحت لواء واحد وتصليبها وجعلها تعمل في خندق واحد منذ ما قبل نكسة 1967 وبالفعل وبالتاريخ كان القائد جورج حبش ورفاقه في حركة القوميين العرب من الأكثر حرصاً على جمع شمل المقاومة وخندقتها في خندق واحد بعيداً كل البعد عن المحاصصة الفائلية التي لام تغب منذ تلك اللحظة عن وجدان البعض.
مما لا شك فيه بأن نوايا الأغلبية في ذاك الوقت انصبت عن العمل على تحرير فلسطين من ايدي الصهاينة ولم ولن يكن احد من قادة تلك الحقبة يفكر في فصيله أكثر مما يفكر في فلسطين _ولكن كان يفكر في فصيله أكثر مما يفكر في الفصائل الأخرى _ هذا أمر بالكاد محسوم .
فمسألة الحوار الفلسطيني الفلسطيني إذن ليست وليدة ما بعد الانتفاضة الثانية بل هي موجودة منذ ما قبل النكسة وتعددت الحوارات حتى داخل الفصيل الواحد الى ان انقشت منظمات عن كبرى الفصائل في ذاك الحين (الجبهة الشعبية وفتح ) .
ماهي تصوراتكم لهذا الحوار وكيف يمكن تحقيقه؟
مما لا شك فيه بأنه سؤال كبير ويحتاج للعناية للإجابة عليه
أعتقد ان الحوار المطلوب هو حوار جدي بعيداً عن محاصصة الفصيلين الكبريين وهيمنهما على الساحة يمكن ان ينجح بشرط توفر الأرادة لدى هاذين الفصيلين وتقبلهما لمفهوم المشاركة ، وان الاتفاق على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع وتمثيل نسبي فيها وفي كافة مؤسساتها قد ينهي الصراع فيما بين الفصائل .
ولكن ،،،،، هل تقبل الفصائل الكبرى بهكذا نحو ؟؟؟؟ سؤال يمكن الاجابة عليه من جولات الحوار منذ اتفاقية مكة مروراً بالقاهرة وليس انتهاءاً بعمان ....
المشكلة ان مسألة الحسم العسكري التي انتهجتها حماس في القطاع ألقت بظلالها ولا زالت على علاقتها بالآخرين ليس فقط بفتح بل وبكافة مكونات الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج ، وانتهاج حماس لتأسيس إمارة اسلامية في غزة ليس على قاعدة الأغلبية تريد وانما على قاعدة الأقوى يريد وموازين القوى تفرض نفسها على أرض الواقع ،، وتستفيد حماس من المد الاسلامي وثورات الربيع العربي وما يحدث في الدول العربية لتصعد موقفها وتتمسك بمبادئها .
ولكن ،،،،،هل حماس لا زالت على موقفها من الحوار مثلاً فيما يتعلق بمسألة منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وهل ستقبل مثلاً بوجود حزب الشعب او الديمقراطية او الشعبية في مؤسسات سيادية في المنظمة ام انها ستعطي بحجم ثقلها من على قاعدة كلما ثقل الوزن خف الثمن !!!!
ومن ثم هل ستقبل حماس بأن تقود السلطة من على قفاعدة اتفاقية أوسلو وما نتج عنها ، أم انها ستتمسك ولو وهمياً بمسألة الصراع مع اليهود صراع وجود !!!!
نجد بأن التنظيم الأم لحماس في خضم الثورات العربية غير مواقفه من قضايا كانت مركزية ولا يتناقش فيها اثنان منها مثلاً اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة والحوارات مع الامركيان .... هل سيفعل اسلاميو غزة كذلك !!!!!
من هذه النقطة بالذات نجد بأن الحوار الذي كان ممنوع الحديث به (مع الامريكان مثلاً) اصبح متاحاً وهناك جولات وجولات فيما بين الأطراف ، فهل ستكون القاعدة هذه تنطبق على الوضع الفلسطيني الداخلي مثلاً ......
من هنا استبعد هذا الأمر ذاتياً.
ولكن إن فرض الشريك الجديد (امريكا) ستجدون الحوار وبكل سلاسة ماضي الى ما هو ماضي اليه .
وعلى الجانب الآخر لا زالت كبرى فصائل المنظمة (فتح ) لا زالت تتهالك داخياً فمنذ الحسمالعسكريالذي اجبرت حماس بصورة من الصور على القيام به والرهانات القيادية في فتح تعمل بلا كلل على كسر شوكة حماس بل وعلى الأكثر والأدهى كانتت لا تمانع بأن تستعين (بإسرائيل) على كسر هيمنة حماس على القطاع ،،،،،
ولما فشلت كل تلك المحاولات بدأت حركة فتح تأكل بنفسها وأخذت رموز ورموز بالتساقط .
إذن كبرى فصيلي الساحة الفلسطينية ليس لديهما الإرادة الحقيقية للحوار المفضي لنتيجة مفادها توحيد الساحة الفلسطينية ،،،، هذا أمر محسوم .
فالمتتبع لمعطيات الحوار الفلسطيني منذ البداية يعرف ان الطرفين يعيان جيدا حجم الخلافات بين مواقفهما التي تقترب الي حدود التناقض في اغلبية النقاط العالقة خاصة فيما يتعلق بلجنة الاشراف العليا التي يبدو ان كل طرف يحاول ان يسقط عليها رؤيته لمستقبل النظام السياسي الفلسطيني ومدي شرعية ما هو تحت سيطرتة من جزيئات الحكم المقسم جغرافيا ووظيفيا وبالتالي الوصول الي اي اتفاق يعني بالضروره تنازل من قبل طرف لصالح الطرف الثاني كما ان الموضوع الامني والتشكيلات الامنية علي الارض والتي سيفرزها اي اتفاق تعني لدي الطرفين خاصة حركة حماس التي تسيطر كليا علي قطاع غزة وتديره بقوة اجهزتها الامنية والعسكريه تغييرات حقيقية علي الارض عبر جنود وسلاح سبق ان خاض طرفا الخلاف به صراعا مسلحا ادي الي مقتل واصابة المئات من الطرفين ومن المواطنين وهذا يجعل اي اتفاق في هذ الملف يبدو ليس سهلا ان لم يكن مستحيلا لما يشكل من خشية لنتائج علي الارض تشكل بداية ربما لصراع مسلح جديداو انتقاص لصلطة الامر الواقع امنيا وعسكريا .
هذا فيما يتعلق في الحوار الفلسطيني الفلسطني
ولي عودة
السلام عليكم
انا واخي في العائله نختلف ما بين فلان وفلان
هو مع تنظيم وانا مع تنظيم
على قولة امي كا واحد بشجع تنظيم
نقاشاتنا تطول ونختلف ونتصايح وتوصل بيننا المواصيل
الحجه مره سمعة نقاشنا
سكتتنا بكلمه
فلسطين
فلسطين وكفى
اتفقنا على ان يكون نقاشنا لمصلحة فلسطين
يا ريت التنظيمات تحط بين عيونها مخافة الله
ومحبة فلسطين ومصلحة فلسطين
اللهم ارحم شهدئنا وشافي جرحانا وفك اسر اسرانا
اللهم امين
هؤلاء ليسوا من نتحدث عنهم الأن
نتحدث بلال عن الشرفاء
الذين يضعون فلسطين نصب أعينهم
فأصحاب البدلات وربطات العنق
نقاط سوداء في ثورتنا
نتمنى اقتلاعهم من جذوره
وهذا ما دعا اليه الأخوة في مداخلاتهم بأن يتم اقصاء هؤلاء من درب الثورة فطالما هم قادة
لن نتقدم خطوة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جندل☻
ممكن الاقي جواب لسؤالي عندكم واتمنى عدم تجاهله كالرد الاول
ليش الاخوة بحماس ما بتندد بعمليات بشار الي بسوريا ولا الشعب السوري شعب غير مسلم
اقسم بالله بكره فتح اكثر من حماس بس علشان ما حد يتهمني اني من جماعة فتح
موضوع ان حماس لم تستنكر أو لم تشجب ما يقوم به النظام السوري
هذا يرجع بلال لنقاط أشار لها الأخوة في مداخلاتهم وهي موضوع الانقياد والتبعية والأموال التي تغلق الأفواه
السلام عليكم
انا واخي في العائله نختلف ما بين فلان وفلان
هو مع تنظيم وانا مع تنظيم
على قولة امي كا واحد بشجع تنظيم
نقاشاتنا تطول ونختلف ونتصايح وتوصل بيننا المواصيل
الحجه مره سمعة نقاشنا
سكتتنا بكلمه
فلسطين
فلسطين وكفى
اتفقنا على ان يكون نقاشنا لمصلحة فلسطين
يا ريت التنظيمات تحط بين عيونها مخافة الله
ومحبة فلسطين ومصلحة فلسطين
اللهم ارحم شهدئنا وشافي جرحانا وفك اسر اسرانا
اللهم امين
الحجة
كم نحن بحاجة للحجة أطال الله في عمرها
الحجة وهي كما وصف الأخ علاء ناصر في مداخلته
بأننا نحتاج للقائد الذكي القادر على ضبط الامور
إجابة واقعية نوعا ما .. لكنك تعلم تماما يا صديقي من أين جاءت أموال الثورة منذ بدايتها .. فما المانع من أن تعود تلك الأموال لدعم انتفاضة منظمة واعية
سؤال موجه لك شخصيا .. لو قدر لك بدعم اتحاد الفصائل الفلسطينية فهل سترفض ؟؟!!
كذلك الأمر بالنسبة لكل مغترب ,,,
سؤال يراودني لو طرحته أيضا على أبو عدي كرجل مغترب أيضا محب للوحدات داعم حقيقي للنادي .. وكذلك أبو عمار الجنيدي وكثيرة هي الأسماء الداعمة لنادي الوحدات من المغتربين خارج الأردن وداخله .. هل ستدعمون توحد فلسطيني ؟؟!! أم أن حب الوحدات أكبر ؟؟!!
لا أظن أن تلك الدعوة التي خطط لها في سويسرا لسلب " وطن " منذ مئات السنين ستكون دافع أقوى من دعوة لاسترداد إرث وحق تاريخي وديني مسلوب
والتخلص من زمرة " الحرامية " أمر هام جدا لحوار وطني شفاف وباتفاق جميع الأطراف[/COLOR]
صراحة و بوجود هذه الوجه المقفهرة ... و المسودة لا أدعم و لو بفلس
أدعم بالنفس و المال عندما أرى أن هنالك وجوه صادقة قد ظهرت و أمسكت بزمام الامور
هنا أخي ربما أختلف معك لأمور عدة
وبناء على ما تفضلت
لماذا نبدأ من الصفر و نحن قد قطعنا شوطاً لا بأس به في تشكيل الكيان العالمي الفلسطيني
أولا هل من المسموح عالميا وأنت وأنا متفقين بأننا لسنا وحدنا , هل من المسموح لنا أن نعود للوراء لنحيي منظمة التحرير الفلسطينية ونلبس ردائها
والسؤال الأهم هل نحن قادرين على العودة لمنظمة التحرير
وهل منظمة التحرير زمان تصلح الأن
فالحسابات اختلفت وحتى القوى اختلفت
وأنت تعرف عقلية الاحتواء أوالانضواء والمكاسب والمخاسر
أم علينا أن نعيد صياغة منظمة التحرير بشكل جديد ومن روح منظمة التحرير القديمة؟
أعتقد سؤالي الأخير
هو الأنجع
تمام
نحن قوم اشتهرنا بعمل الواجهات لأعمالنا الثورية
فالكثير الكثير من المصالح و المصانع و المستشفيات و المكاتب و غيرها من الاعمال في الوطن العربي و العالم ملك للتنظيمات و لمنظمة التحرير و لكن تُدار على انها شركات أو أملاك فردية
لماذا لا نعمل من خلال المنظمة و لكن بطريقة الواجهات و ستكون أكثر عصرية و تفي بالمصالح و الاهداف التي تُنشئ لأجلها
مرحبا ابو محمد -- حقيقه الصراع الفلسطيني بين الفصائل فكري ( بين اسلامي و يساري ويميني ) وحتى اسلامي معتدل واسلامي متتطرف وكذلك لليسار واليمين --- وحتى نكون اكثر دقه التقارب بين هذه التيارت يعتبر ضرب من الخيال لسبب ان الشعب الفلسطيني 95 % مؤطر اي منتمي لحزب معين والمستقلين قله . ليسه لهم تأثير ع القرارات في هذا الصراع بدليل الجانب العربي دائما هو من يحاول تقريب وجهات النظر بين هذه الاطراف --- ولا ننسى ان هنك بعض الحركات الفلسطينيه اصبحت من الماضي وظهور لجان شعبيه لها وزن بالداخل تحاول الحركات ذات الطابع الشعبي تهميشها -------- وايضا هذه الحركات لها اجندات خارجيه مستحيل تجاوزها -- يعني اذا في مصالحه ستكون متواضعه وتمثل اجندات خارجيه ولا تصب في نهر دماء شهداء الشعب العربي الفلسطيني -------------
أنا و منذ الاساس أعترض على مصطلح اندماج .. أنا أنادي بحركة تصحيحية تجب ما قبلها ..تكون كالسيل الجارف أما أن تسير معها أو تُجرف و المحتل
و ما المانع أن تكون أسلامية و تضم العديد من الاخوان في الطوائف الاخرى
ففي النهاية نحن نبحث عن وطن حر ديمقراطي للفلسطينين و للعرب
هاي حماس يا انس
مش تابعة للسلطة
السلطة الفلسطينية من لما صار رئيسها عباس اقرا السلام عليها
مع كل الاحترام و التقدير أنتٍ ماخدة مقلب في حماس
و خدعك الظاهر .. و لا تحاولين التعمق لفهم أصل هذه المجموعه
ميزانية حماس لو تعلمين تنفق على السلطة و اتباعها 10 سنوات و من دون الحاجة لأي دعم جديد خلال هذه المدة
و غالبية الاموال التي لم تعبر من الانفاق .. تخزن في دمشق في شقق تحرسها عناصر من القوة النتفيذية
حقيقة لا يوجد تفاؤل او احساس بنية صادقة حول هذا الحوار وذلك لعدة اعتبارات
اولها : مطالب الطرفين .. وهل يا ترى من سينصاع لمطلب الآخر
ثانيا : المنهجية لكل طرف .. فكل طرف يعتمد منهجية وفكر يتناقضان مع بعضهما البعض .. ومن هنا يستحال قبول الطرفين بمنهج كل منهما او ان يتنازل احدهما عن منهجه
ثالثا : رؤية كل طرف لمبدأ الحوار .. فنحن باعتبارنا المواطنين ننظر لهذا الحوار كتجسيد للوحدة الوطنية بينما الاطراف المتحاورة تنظر له من باب (الى اي معسكر نحن نتجه ) هل هو معسكر المفاوضات او المعسكر المسلح
رابعا والاهم : مصلحة من يرعى الحوار الان من الدول الاقليمية .. فبعد سقوط النظام المصري اصبحنا امام سباق الوزن والثقل السياسي وبالتالي اصبحت رعاية الحوار مصلحة بحد ذاتها لتلك الدول
في النهاية نحن امام طرفين يبحثان عن هدنة وليس حوارا .. لان ما خلفه الانقسام يصعب تجاوزه وسيبقى نارا تحت الرماد
وسيشتعل مرة اخرى في حال غياب مسميات الحوار
أنا و منذ الاساس أعترض على مصطلح اندماج .. أنا أنادي بحركة تصحيحية تجب ما قبلها ..تكون كالسيل الجارف أما أن تسير معها أو تُجرف و المحتل
و ما المانع أن تكون أسلامية و تضم العديد من الاخوان في الطوائف الاخرى
ففي النهاية نحن نبحث عن وطن حر ديمقراطي للفلسطينين و للعرب
اذا الخط البياني لهذه الحركات طبعا الموجوده ع الساحه تقاطع يعتبر من عجائب الدنيا السبع -- مش مشكله الفكره اذا كان للمصلحه الفلسطينيه ----
في هذه الحالة اذا كان ما تفضلت به واقعا أعتقد لا بد من ثورة شعبية يقوم بها الشباب للتمرد على الماضي وحتى الحاضر
ومن ثم البدء بالمشروع التحرري
ولكن هنا سؤال يطرح نفسه
هل الشباب الفلسطيني مهيئين لهذا الأمر أو هل من العدل أن نقارن الشباب المصري مثلا أو التونسي بالشباب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال
فهل ستكون ثورة شعبية داخلية تغير من الداخل وفي ظل أحتلال؟ لم أستطع صراحة تخيل أو رسم سيناريو بهذا الشكل
بش مهندس --- الشعب العربي الفلسطيني مثال قوي وحي للشعب العربي والشباب الموجود ع التراب الفلسطيني هو جيل الانتفاضه يعني ما حد بقدر يزاود عليهم -- وهم اصحاب القرار وهم بهدنه مع نفسهم والله اعلم ---