تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي
تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي - تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي - تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي - تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي - تكتيكياُ.. أين نحن.. وكيف يجب أن نكون أمام الفيصلي
* بدءاً كل الرؤى التحليلية والفنية لدى محبي الوحدات متفقة على ان طريقة 4-2-3-1 هي الأنجع للوحدات بتشكيلته الحالية لاستعادة السيطرة على خط الوسط.. المنطقة الوحداتية دائماً بامتياز.. وهو ما أنادي به شخصياً منذ سنتين وكان جدالي قائماً على أن سبب ذلك هو بدء المنحنى البياني للنجم محمد جمال بالهبوط بحكم السن.. وهو ما بدأت نتائجه تظهر الآن.. بالإضافة إلى تخبط قويض الفني لفترة نصف موسم.. وتبعاً له تدني الحالة النفسية والدافعية لدى اللاعبين..
* أوافق العزيز يزيد على أن اللعب بمحمد جمال والياس ظهر غير ناجع في المباراة الأخيرة.. كون اللاعبين يلعبان كارتكاز صريح.. ويجب إذا لعبت بلاعبي ارتكاز صريح.. أن يكون أمامهم صانع ألعاب متحرك يجيد الاحتفاظ بالكرة يقوم لاعبا الارتكاز بتسليمها إليه.. أو ثلاثي متجانس جداً ومهاري يجيد الاحتفاظ الفردي والجماعي بالكرة.. وهو ما لا يتوفر حالياً بسبب عدم استعادة المايسترو لمستواه بعد.. ولأن هذا غير متوفر في عبد الله ذيب والعندليب.. ولأن الثلاثي غير متجانس بعد بما يكفي..
* في حالة اللعب بلاعبي ارتكاز.. يجب أن يكون أحدهما لاعب ارتكاز صريح.. قوي البنية.. صاحب لياقة بدنية هائلة... وقدرة كبيرة على استعادة الكرة من الخصم بدون أخطاء.. كما كان محمد جمال دوماً.. فيما يجب أن يكون الثاني لاعب ارتكاز مساند.. صاحب رؤية واسعة للملعب.. وقدرة على اللعب الأمامي.. وتدوير الكرة.. إلى جانب لياقة بدنية جيدة.. وقدرات دفاعية جيدة أيضاً.. وهو ما لا يتوفر حالياً في الوحدات سوى عند أسامة أبو طعيمة بنسبة ما.. وكان يتوفر في يحيى جمعة.. لولا عيب ضعف اللياقة البدنية الكبير لدى ذلك اللاعب.. والذي كان يجب العمل عليه.. ولكن للأسف تم إهماله ثم إعارته..
* حان وقت الإحلال والتبديل.. يجب أن يمتلك الوحدات الجرأة.. على الأقل بعد انتهاء مبارتي الفيصلي.. لمنح الفرصة للاعب شاب في مركز الارتكاز المساند.. شريطة ألا يتم حرق اللاعب إذا تواصلت النتائج السلبية.. فلاعب شاب قد يتأثر كثيراً ويفقد دافعيته ومستواه عند الزج به في ظروف خاطئة.. لذلك يجب الزج بأكثر من لاعب في فترة واحدة لإعطاء الإحساس للاعبين الصغار بان هناك عملية إحلال وتجديد وبأن المرحلة تتطلب ذلك.. وبان اللوم لا يقع عليهم في أي نتائج.. وأتمنى أن يكون الكابتن ناصر حسان مساعداً لأي مدير فني يشرف على مثل هذه المرحلة..
* الحلول الفنية التي يملكها الوحدات حالياً لا زالت كثيرة ومتنوعة.. فرغم النقص الحاد في مركز الارتكاز والدائرة الذي نحتاجه الآن كثيراً.. إلا أننا نمتلك الكثير من الحلول الفردية والجماعية.. وفريقنا مدجج بالنجوم.. مثلاً.. الوحدات لم يستغل بعد ورقة عبدالله ذيب كما يجب.. لاعب شاب يجيد التسديد بكلتا القدمين.. واللعب في الجهتين اليمنى واليسرى.. أبدع مع المنتخب تحت لواء طريقة 4-2-3-1.. يعرف طريق المرمى بأقصر الطرق.. ويحتاج فقط إلى الدافعية النفسية واستعادة الثقة الوحداتية ليتألق.. كذلك منذر أبو عمارة.. لاعب شاب مميز.. يفوق كثيراً لاعباً كـ خليل بني عطية مثلاً.. ولكن هناك سوء توظيف رهيب لإمكانات هذا الشاب الهائلة.. وهناك عيسى السباح وأبو طعيمة.. والآن علي صلاح.. وغيرهم.. يعني تشكيلة هجومية مرعبة بحق.. إذن أين المشكلة؟؟
* المشكلة في التوظيف والانسجام الجماعي لهؤلاء اللاعبين أولاً.. فالانسجام الهجومي الجماعي مسؤولية المدرب.. واستحواذ الفريق على الكرة هجومياً وخلق مساحات يعتمد كثيراً على قراءة المدرب لأوراق الخصم.. فهو من يقرر الاعتماد على العمق أو الأطراف.. أو التنويع بينها ويدرب اللاعبين عليها.. وهو الذي يقرر الانتشار وتوزيع اللاعبين وطريقة تنفيذ خطة اللعب المكتوبة.. فقد تكون الخطة 4-2-3-1.. ولكن طريقة تنفيذها مثلاً هي 3-1-4-1-1 باندفاع أحد الظهيرين هحومياً بشكل كامل وثبات الآخر.. وتقدم لاعب الارتكاز الثاني هجومياً أيضاً.. هذا مثال فقط لا أكثر.. وهذه التنويعات على الخطة الأصلية يقررها المدرب وحده.. ويوظف لاعبيه لتنفيذها.. وهذا أحد المشاكل التي عانينا ونعاني منها..
* المشكلة الثانية.. هي التنظيم الدفاعي.. عانى خط دفاع الوحدات ووسطه من التخبط عند استحواذ الخصم على الكرة.. نتيجة عدم قدرتنا على الاستحواذ الجماعي الذي يمنحنا الشعور بإمساك زمام المباراة.. ونتيجة سوء التوظيف.. والتشكيلة والتعاقدات الخاطئة.. فإن كان حمد يعتمد على باسم فتحي كظهير عوضاً عن الدميري لأنه يخدم خطته ويشارك هجومياً.. فلأنه.. أي حمد.. يمتلك لاعباً كأنس بني ياسين كقلب دفاع.. يلعب عن نفسه وعن بشار بني ياسين معاً.. بل وعن الظهير الأيمن أيضاً.. ويمتلك خط وسط مدافع بلاعبي ارتكاز صريحين متماسكين وقويين هما بهاء وابو هشهش.. فيما يحتاج الوحدات.. بدفاعه المهلهل منذ خروج البهداري.. إلى باسم في القلب.. وإلى قدرات الدميري الدفاعية الجبارة كواحد من أفراد الخط الحلفي.. فكان ترك الدميري على الدكة جريمة كروية بحق الوحدات برأيي..
* من المشاكل الأخرى في التنظيم الدفاعي هي المشكلة الأصلية.. وهي فقدان السيطرة على منطقة الوسط.. فاستحواذ الخصم (أيا كان) الدائم على الكرة.. يخلق مشاكل دفاعية لخطنا الخلفي الذي يعاني من مشاكل أصلاً..
* أخلص إلى أن مشكلة سوء التوظيف.. التي عانى منها الوحدات مؤخراً هي مشكلتنا الكبرى.. فتم حرق أوراق لاعبين مثل منذر أبو عمارة.. ورامي الردايدة.. وأحمد أبو حلاوة بدرجة أقل.. الذي ظهروا بمستويات طيبة عند المشاركة..
كيف نواجه الفيصلي؟؟؟
امامنا أيام قليلة قبل مواجهة الفيصلي المصيرية في الكأس.. وتاريخنا مع الفيصلي في مباريات الخروج بالذهاب والإياب غير سار.. فكثيراً ما استطاعوا بغض النظر عن الأساليب أن يتخطوا فريقنا بمجموع المبارتين حتى لو بتعادلين.. فما الطريقة الأنجع لتوظيف أوراقنا الحالية لمواجهة الفيصلي بظروفه الحالية الممتازة.. وفي أفضل وضع له منذ 7 سنوات..
وهي دورة حياة فرق كرة القدم..
لم أشاهد مباراة الفيصلي كاملة.. ولكن حسبما فهمت.. فإن البطيء حسونة الشيخ لا زال يدير دفة اللعب ويمنح فريقه فرصة السيطرة على منطقة الوسط.. محمياً بلاعبين أصحاب لياقة بدنية عالية جدا مثل بهاء وبني عطية والنواطير وشريف عدنان (الذي أراه محور أداء قوي جداً في الفيصلي حالياً).. قوة وسط تفوق ما يقدمه وسطنا حاليا بكثير.. فما الحلول التي يمكن اللعب عليها؟؟
* أرى أن يلعب الوحدات بطريقة 4-2-3-1.. معتمداً على كل من: باسم وأبو حلاوة (أو بشار بسبب حساسية المباراة).. كقلبي دفاع.. والضميري والمحارمة (رغم تحفظي الشديد على مستواه وتفضيلي للردايدة وطبعاً عبد الدايم لو كان جاهزاً) وأرى بانه يجب تثبيت المحارمة دفاعياً لو كان القرار بمشاركته.. واللعب بلاعبي ارتكاز صريح هذه المرة أيضاً.. محمد جمال والياس.. على أن تكون مهمة الياس هي الرقابة اللصيقة (مان تو مان لحسونة الشيخ).. هذه الرقابة التي لطالما آتت أكلها مع هذا اللاعب الذي سرعان ما يخرج عن طوره ويفقد أعصابه.. فحسونة لاعب بطيء.. فيما الياس لاعب سريع جداً وقوي (عليه الانتباه من الانذارات او الطرد اثناء ذلك).. والياس يجيد هذا الدور بشكل كبير جداً.. وسبق أن أداه مع حسن عبد الفتاح حين كان في الكويت الكويتي... وتسبب في تبديله.. أمام هذا الثنائي في الارتكاز اعتقد أن الثلاثي الأفضل حالياً هو السباح في الجهة اليمنى ورأفت في الوسط وعبد الله ذيب في الجهة اليسرى.. على أن يتم الاستفاد من العندليب في الشوط الثاني.. في الجهة اليمنى (عكس القدم) ربما.. للاستفادة من تسديداته.. على أن يلعب شلباية (أو علي صلاح) في الأمام.. وعلينا ألا نغفل دافعية علي صلاح الكبيرة جداً للعب أمام الفيصلي بالتحديد.. هذه الدافعية التي لطالما أثمرت عند اللاعبين تسجيلهم في مرمى فرقهم السابقة التي تخلت عنهم.. فما بالك لو كانت ضربتهم بالعقال؟؟؟
* شخصياً أرى أنه إذا تم التعامل مع المباراة بهدوء.. وبالدالة الكبيرة للوحدات على الفيصلي في السنوات الأخيرة.. اعتقد بأن بإمكان الوحدات إعادة الفيصلي إلى حجمه الطبيعي.. ولعلنا نستفيد من حالة الانتفاخ التي يعاني منها حالياً.. ففوزان بـ 13 هدفاً في مبارتين.. قد يكون سلاحاً ذو حدين إذا أجدنا الاستفادة منه.. والضغط على لاعبي الفيصلي المنسجمين وإخراجهم عن انسجامهم وتشتيت ألعابهم..
* لو كنت أنا مدرب الوحدات.. لغامرت بإشراك الردايدة أساسياً في مركز الظهير الأيمن.. ولتجرأت على إبقاء العندليب أو عبد الله ذيب على دكة البدلاء.. وربما محمود شلباية أيضاً.. ولربما شملت بسمير رجا قائمة الـ 18 لاعباً وأشركته في الشوط الثاني بديلاً لمحمد جمال لو اقتضى الأمر.. فهذا اسم الوحدات.. وهو الأهم والأبقى.. ولكل زمان.. دولة ورجال..
لماذا لا يتم ترفيع سمير رجا رسميا الى الفريق الاول و إدخاله تدريجيا بدلا من الكابتن محمد جمال ليغطي النقص في مركز الارتكاز؟؟؟؟؟
اتمنى أن يجد الكابتن هشام أفضل تشكيلة للمبارتين و أن يستطيع توظيف الاعبين بالشكل المناسب ليتخطى الفيصلي في مجموع المبارتين.
على الوحدات العمل جاهدا على التسجيل كون المباراة تقام على أرض الفيصلي و الهدف يعني هدفين و حتى لا نضع أنفسنا تحت الضغط إيابا في حال عدم التسجيل( لا سمح الله)
مراقبة حسونة الشيخ و قطع الماء و الهواء عنه يعني إلغاء وسط الفيصلي و عزل هجومه و إجباره للرجوع للخلف و الكل يتذكر ما فعله خليل فتيان بحسونه ذهاب موسم 2006 و كيف تم تشفيره من المباراة.
علي صلاح: هذه فرصتك لرد الاعتبار,فلا تضيعها
مشكور أخي السينمائي على تحليلك الوافي
بداية يعطيك العافيه على المجهود الرهيب الي بذلته ثانيا انا اتفق معك في اغلب المواضيع باستثناء طريقة لعب المباراه فلى ادري لكن افضل هذه الطريقه 3.2.3.2 وظفها كيفما تشائ بشرط ان يكون الاعبين الذين امام الدفاع سريعين و يمتلكان مهارات الحجز و قطع الكرات بهذه الحاله سيكون عندنا خماسي دفاعي و خماسي للوسط و مثله للهجوم و اتمنى من لاعبي الهجوم عدم الاسناد الدفاعي حتى لايتقدم المدافعون لاسناد الهجوم للفرق المقابله
امامنا أيام قليلة قبل مواجهة الفيصلي المصيرية في الكأس.. وتاريخنا مع الفيصلي في مباريات الخروج بالذهاب والإياب غير سار.. فكثيراً ما استطاعوا بغض النظر عن الأساليب أن يتخطوا فريقنا بمجموع المبارتين حتى لو بتعادلين.. فما الطريقة الأنجع لتوظيف أوراقنا الحالية لمواجهة الفيصلي بظروفه الحالية الممتازة.. وفي أفضل وضع له منذ 7 سنوات..
وهي دورة حياة فرق كرة القدم..
تحليل رائع جدا يبرهن انا جمهور الواحدات جمهور مثقف كرويا انا اتفق معك في كثير من الاراء والافكار خاصه بمراقبه حسونه من قبل الياس واعتقد انه لو تم وضع ابو حلاوه مكان محمد جمال سوف يقوي الوسط الدفاعي محمد جمال يستطيع قطع الكرات بشكل جيد ولكنه لا يستطيع البناء الهجومي بشكل جيد في المباراه الاخيره ظهر ابو حلاوه بشكل جيد خاصه في التمرير للامام . اعتقد انه الانسب لتحمل مسؤوليه الوسط الدفاعي مستقبلا
تحليل سليم 100%
اود الاستفسار لو سمحت ؟؟
1.كيف ترى اللاعب احمد عبد الحليم بمركز الظهير الايسر
2.كيف ترى اللاعب محمد الدميري في مركز الارتكاز الصريح
3.كيف ترى اللاعب عبد الله ذيب خلف المهاجمين
4. هل يستطيع اللاعب سمير رجا شغل مركز صناعة الالعاب (خلافة رأفت علي)
وسلامتك
* لو كنت أنا مدرب الوحدات.. لغامرت بإشراك الردايدة أساسياً في مركز الظهير الأيمن.. ولتجرأت على إبقاء العندليب أو عبد الله ذيب على دكة البدلاء.. وربما محمود شلباية أيضاً.. ولربما شملت بسمير رجا في قائمة الـ 18 لاعباً وأشركته في الشوط الثاني بديلاً لمحمد جمال لو اقتضى الأمر.. فهذا اسم الوحدات.. وهو الأهم والأبقى.. ولكل زمان.. دولة ورجال..