- من كتاب لسان العرب :
أن العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا، فلا يعود لها لبن ولا ولد ولا يؤكل لحمها،
يأخذونها إلى الصحراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم، ثم يرحلون عنها.
وبعد برهة تفك النّاقة وثاقها وتبقى تهيم في الصحراء حتى آخر عمرها.
فكان العرب يُسمون هذه الناقة #السُّدَى..
ولذلك يقول عز وجل:
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}، أي أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر ولاشريعة.
ونقول أيضا:
ذهبت حياته سُدى أي ضاعت حياته هائما فيها من غير فائدة.
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]اشكرك. وهذا ما تخيلته حينما قرات الموضوع:
لو ان نادي الوحدات كان موجودا في زمن العرب قديما .. لكان اشتري السدى من صاحبها واقنع الجماهير انها خيل اصيل.
وكان قاموا بجمع تبرعات وديون علي النادي لتغطيه تكاليف السدى الذي كان عرضها صاحبها مجانا لكن عزه انفس الاداره لان اكثرهم سدى يرفضوا واصروا علي دفع مبلغ مرتفع يكفي لشراء مزارع ابقار وخيول وجمال.[/SIZE][/COLOR][/FONT]