جريدة البيان اماراتية تتغنى ب رأفت علي - جريدة البيان اماراتية تتغنى ب رأفت علي - جريدة البيان اماراتية تتغنى ب رأفت علي - جريدة البيان اماراتية تتغنى ب رأفت علي - جريدة البيان اماراتية تتغنى ب رأفت علي
الرقم 13 .... ايقونة الوحدات اﻻردني
يرفض العديد من نجوم كرة القدم في شتى انحاء العالم ارتداء الرقم (13) وذلك بسبب ثقافات غارقة في القدم، تراه جالباً للنحس وسوء الطالع، وحال هذا الرقم ينسحب على الكثير من الارقام الفردية الأخرى على عكس الأرقام الزوجية التي تبدو مرغوبة لدى الكثيرين.
وبالرغم من ذلك بات الرقم (13) أحد العلامات الفارقة في تاريخ نادي الوحدات، بعدما حمله أسطورة النادي بلا منازع رأفت علي منذ عام (1992) وحتى الموسم الحالي الذي شهد اعلانه اعتزاله اللعب نهائياً، فور قيادته الوحدات الى لقب الدوري للمرة (13) في تاريخ النادي، وهي المصادفة التي اعتبرها عشاق النادي بأنها الأجمل والأكثر مدعاة للفخر والاعتزاز .
وعند سرد تفاصيل أي تفاصيل أخرى للعلاقة الوثيقة التي تربط الوحدات مع الرقم (13)، سنرى أن الفريق حسم لقب الدوري في مباراة الجولة قبل الاخيرة محققاً فوزه الـ (13) في البطولة على حساب فريق ذات راس بنتيجة (2-صفر)، وللمصادفة فإن رأفت علي احرز هدف فريقه الثاني في هذه الموقعة قبل (13) دقيقة على صافرة النهاية.
الأسطورة
وشهدت مباراة تتويج الوحدات أمام منشية بني حسن التي جرت الأحد الماضي، احتفالاً غير مسبوق بهذا الرقم، إذ قامت جماهير الوحدات برفع لافتات خط عليها (13) باللون الأخضر قبل أن تتوقف الجماهير عند الدقيقة (13) لتوجه تحية كبيرة إلى نجمها الأول رأفت علي، والذي نال طوال السنوات الماضية التي لعبها شهادات تقدير كبيرة بوصفه أحد أفضل المراوغين وصانعي الألعاب، الذين مروا على كرة القدم الأردنية وصاحب التمريرات الحاسمة والأهداف الذكية الملعوبة.
ويودع رأفت علي الوحدات بعدما ارتبط به لمدة (22) عاماً، وهو الذي احتفل قبل عدة ايام ببلوغ سن (39) كأحد اكبر المعمرين في ملاعب كرة القدم الاردنية، فيما اشاد الكثير من المراقبين باختياره هذا التوقيت للرحيل، رغم وجهات النظر التي ترى أنه يملك القدرة على العطاء حتى سن الأربعين، لكن متطلبات التجديد التي يحتاجها الوحدات فرضت على رأفت اختيار هذا الوقت والذي اعتبر مثالياً لإنهاء مسيرته الكروية.
موسم صعب
ويعتبر الموسم الحالي هو الأصعب في تاريخ نادي الوحدات على الإطلاق، فمديره الفني عبدالله ابوزمع تصدى لقيادة الفريق تحت شعار ضخ دماء جديدة إلى صفوفه، لكنه أصطدم بعدة نتائج سلبية في ظل مطالبات جماهيرية محمومة باستعادة اللقب، الأمر الذي دعاه إلى تقديم استقالته مرتين، قبل أن يعدل عنها بسبب تشبث مجلس ادارة النادي به.
فيما كانت لأبوزمع اشكالية شهيرة مع رأفت علي، دعته إلى اتخاذ قرار يقضي بحرمانه حتى نهاية الموسم، قبل أن تتذلل الخلافات ما بين الجانبين ليعود رأفت ويضبط ايقاع الفريق وصولاً إلى رفع درع الدوري في إنجاز تاريخي يحسب له وللفريق.
تجميد الرقم
ويصعب التنبؤ بهوية اللاعب الذي سيرتدي الرقم (13) خلفاً لرأفت علي، إذ يطالب العديد من انصار النادي بأن يتم تجميد هذا الرقم وعدم منحه لأي لاعب مستقبلاً تقديراً وعرفاناً بما قدمه رأفت علي خلال مسيرته الطويلة مع النادي، ومع ذلك فإن التوقعات تشير الى أن رأفت هو وحده من يملك تحديد خلفه في الملاعب ومنحه هذا الرقم الثمين في مباراة اعتزال وتكريمه والتي من المنتظر أن تقام بعد ختام الموسم الحالي، إذ كشفت بعض المصادر أن المهرجان ربما يقام في شهر رمضان المبارك أو في شهر أغسطس المقبل.
بيستاهل ابو علي ،،، شاء الله له أجمل تكريم ،،، رغم أنف الحاقدين ،،، بالمقابل كان حب قليلي الأصل الوهمي لأطراف أخرى في الكرة المحلية و رأينا كيف انتهت مسيرتهم مقارنة بمعشوق الجماهير رأفت ،،،، أين هم الآن و أين رأفت ،،، منهم من إعتزل الكرة بدون تكريم و لا حتى مباراة تكريمية و منهم رد به العمر ليكون خريج حبوس
ما دمنا في سيرة الخليج العربي...
اذا كانت الامارات تتغنى بعدنان لطلياني... وذا كانت السعودية تتغنى بماجد عبدالله وسامي الجابر.. واذا كانت قطر تتغنى بمنصور مفتاح.. واذا كانت عمان ننغنى بغلام خميس.. واذا كانت البحرين تتغنى بحمود سلطان... واذا كان العراق يتغنى برعد حمودي وفلاح حسن وحسين سعيد..واذا كانت الكويت تتغنى ب فيصل الدخيل والطرابلسي وجاسم يعقوب... فنحن نتغنى وبقوة: