التكريم وليس العقوبة !! - التكريم وليس العقوبة !! - التكريم وليس العقوبة !! - التكريم وليس العقوبة !! - التكريم وليس العقوبة !!
التكريم وليس العقوبة !!
حتى لو كانت النصوص تشير صراحة الى معاقبة اللاعب الذي يرتكب «جريمة» اصطحاب ولده الصغير الى الملعب لاخذ صورة تذكارية معه.. فان تطبيقها على اللاعبين بمثل الكيفية التي تمت فيها الامور مع نجم الوحدات الانيق عامر ذيب تعد اساءة كبيرة للاعب حمل ذات يوم شارة كابتن المنتخب الوطني ودافع عن سمعة النشامى وكان واحدا من النجوم الذين شكلوا العهد الاروع لمسيرة المنتخب طوال مشواره عبر السنين الطوال الماضية.. فكيف اذا كانت التعليمات واللوائح لا تعالج بشكل صريح مثل هذه الحالة ونحن الذين وقفنا على تفاصيل ما حصل ولم نجد من ينص على مثل تلك العقوبة القاسية بحق هذا اللاعب الكبير..!!
الطريف في الامر ان ملاعب الكرة في العالم شهدت مع انتهاء معظم الدوريات الكروية في اوروبا وطوال الاسبوع الماضي العديد من مشاهد الفرح والابتهاج التي غمرت نفوس نجوم وعشاق الفرق الكبرى في انجلترا وايطاليا وهولندا والمانيا، حيث جسدوا تلك المشاعر من خلال الصور التذكارية التي اخذوها داخل الملعب وهم برفقة زوجاتهم وابنائهم وامهاتهم وابائهم وربما خادماتهم ايضا ولم نسمع ان اتحادات الكرة هناك ولجانها التأديبية عقدت جلسات عاجلة من اجل اطاحة كبار نجوم اللعبة من امثال ميسي وروبن وتوريس ولا يسعنا المقام هنا لاستعراض اسماء المزيد من النجوم باعتبار ان معظمهم ان لم نقل كلهم احتفلوا بالطريقة نفسها مع علائلاتهم ولم تتخذ بحقهم العقوبات..!!
ولسنا هنا بصدد الدفاع عن عامر ذيب تحديدا باعتبار ان واقعة حرمانه مباراتين لفريقه الى جانب تغريمه مبلغ 500 دينار لاقت ردود فعل سلبية جدا وعنيفة للغاية من قبل النادي وجماهيره.. لكننا ندافع عن المبدأ وعن حق النجم بالتصرف البريء الذي لا يسيء من خلاله الى الفريق الخصم ولا يساهم باحداث الشغب مثلا.. لا سيما ان الاتحاد الدولي يركز على اهمية العناية بالواعدين من نجوم المستقبل وهذا الامر نلاحظه في اللقاءات الكروية الكبرى عندما يخرج نجوم الفريقين وقد اصطحب كل لاعب معه أحد اللاعبين الصغار في دلالة على اهمية تشجيع الصغار.. لا تنفيرهم والايحاء بان نزولهم الى ارض الملعب يعد جناية لا تغتفر..!!
نتمنى ان يعالج الاتحاد هذه المشكلة بالحكمة وبالعودة عن القرار غير المنطقي اذا ما علمنا ان الامين العام نفسه استغرب هذا الاجراء.. وبالتالي فان تدارك الامور يعيد للاعب ذيب اعتباره وهو الذي لم تشب صفحته في الملاعب اية شائبة وكان مثالا رائعا في السلوك والعطاء..
فعلن مقال منصف للكابتن عامر ذيب الذي اعطا للمنتخب وخدم المنتخب وكان قائدا للمنتخب لسنوات طوبله اصبحت الان بلماضي ولا ينصف له التاريخ وتخرج اللجنه لتغريمه بدل ان يكرم على ماقدم للكره الاردنيه
في اتحاد كاتحادنا هذا، لا يُرتجى تكريم الأوفياء المخلصين الذين رفعوا لواء الوطن عاليًا
في اتحاد كاتحادنا هذا، تسوده العنصرية البغيضة لا يُرتجى صلاح أحوال أولئك المارقين
في اتحاد كاتحادنا هذا، والله لن نرتقي إلى أدنى مقومات التطور ومواكبة الكبار
لأجل ذلك أرى أن على رئيس الاتحاد سمو الأمير علي بن الحسين أن يقوم بحل لجان الاتحاد كافة، وأن يعمل على حشد أسماء مقترحة من الأندية من حملة الشهادات الحقيقية من القانونيين ممن هم على دراية وإطلاع واسع على قوانين الفيفا وكل مستجداتها لسن قوانين محلية تتوافق معها.. إضافة إلى نبذ كل أصحاب الميول النادوية ممن يعبثون بسمعة الوطن محليًا وفي المحافل الدولية.