نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، من النادر أن يزهر الثوم في الحقول، لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً
توجد أصناف كثيرة من الثوم المزروع، وعادة تأخذ الأصناف أسماء المناطق المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم اليبرودي (نسبة إلى منطقة يبرود في سوريا والثوم الصيني والثوم الفرنسي، حيث هناك الثوم ذو الفصوص الصغيرة ولكن يفضل ذو الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة قشرته السليلوزية.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو رطبا وصحيحًا أو مدقوقًا مع الأكل لتحسين الطعم، أو حتى تناوله مطبوخا مع الأطعمة، ويفضل الثوم الجاف تمامًا عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس.
[
الثوم، فوائد لا تنتهي!
يرتبط الثوم برائحة الفم الكريهة، فنمتنع عن تناوله خصوصاً في المناسبات الاجتماعية عندما نتعاطى ونتكلم مع الزملاء والأصدقاء. ولكن هل كنت تعلمين أن الثوم له فوائد صحية عديدة؟
الأليسين "Allicin “.... العنصر المفيد في الثوم
الأليسين هو العنصر الاكثر فعالية في الثوم إذ أن لديه خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. يكون مفعوله أقوى عندما يقطع الثوم الى قطع صغيرة جداً أو يهرس. وكلما كان التقطيع صغيراً أو كان مهروساً أكثر، كلما كانت الفائدة الصحية للثوم أكبر. وسبب الرائحة الشديدة للثوم تعود الى هذه المادة المفيدة!
فوائد الثوم في أمراض القلب والسرطان:
أثبتت الدراسات أن العناصر الموجودة في الثوم مثل الأليسين والمواد المضادة للتأكسد، مع محتواه للعناصر الغذائية (الفسفور، السيلينيوم، الفيتامين C، الفيتامين B6، المنغنيز) جميعها قد تساعد على الوقاية من أمراض القلب، ضغط الدم المرتفع والتخفيف من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
• الثوم وتصلب الشرايين: يساعد الثوم على الوقاية من الترسبات الدهنية في الشرايين وبالنتيجة يلعب دوراً ايجابياً في الوقاية من أمراض القلب والجلطات.
• الثوم والكوليسترول: كون الثوم غني بالمواد المضادة للأكسدة، فهو يساعد على الوقاية من أكسدة الكوليسترول السيئ (LDL) وبالنتيجة يقلل من انسداد الشرايين بسبب الكوليسترول.
• الثوم وضغط الدم: عدة أبحاث أشارت الى أن بعض المواد الموجودة في الثوم تساعد الأوعية الدموية على الإرتخاء والتوسع وبالتالي تساعد على انخفاض ضغط الدم وتحسين سريان الدم في الجسم.
• الثوم والسرطان: أثبتت دراسة أجريت في مختبرات مايو كلينيك أن أكل الثوم يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة والكولون. كيف؟ إن احتواء الثوم على عناصر مفيدة ومواد مضادة للأكسدة يساعد على الوقاية من تأكسد الخلايا في الجسم والتي بدورها تساعد في تخفيض مخاطر الإصابة بالأمراض مثل السرطان.
نصائح عملية لإضافة الثوم إلى غذائك الصحي:
• استعملي الثوم كمطيب بإضافته الى السلطات مع الخل أو الليمون وزيت الزيتون.
• قدمي خلطة الثوم مع الدجاج المشوي.
• اهرسي الثوم الطازج وأضيفيه الى طبخك قبل التقديم بقليل لأن تعريض الثوم للطبخ يسرع من عملية تكسير عنصر الأليسين وبالتالي يقلل من الفائدة الصحية للثوم.