يواصل الجهاز الفني لفرق نادي الوحدات لكرة القدم، تجهيزه الفريق بصفوف غير مكتملة، بعد التحاق لاعبيه بصفوف المنتخب الاول، الذي يتحضر لمباراتي الكويت وسلطنة عُمان وديا، استعدادا للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا في استراليا 2015، والتحاق لاعبين آخرين بصفوف المنتخب الاولمبي الذي يتحضر لاستحقاقاته المقبلة. ويتأهب الوحدات لملاقاة اربيل وديا بالكرة في الثالث عشر من تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، بمشاركة لاعبي الفريق ضمن صفوف المنتخب الاولمبي.
وخاض الفريق أمس وجبة تدريبية بقيادة المدير الفني ابوزمع على ملعب النادي بمنطقة غمدان بحضور 8 لاعبين وحارسي المرمى محمود قنديل ومالك شلبية الى جانب المحترفين الثلاثة "العاجي موسى وترا، النيجيري دانييل اوليرم والفلسطيني مراد اسماعيل"، وحاول الجهاز الفني الحفاظ على الحالة البدنية للاعبين والبقاء في "الفورمة" في انتظار التحاق بقية اللاعبين قبل ايام من مباراة الفريق الودية امام اربيل العراقي، ومباراته الرسمية امام الشيخ حسين في الاسبوع الخامس من دوري المناصير للمحترفين.
تأثر ولكن
أكد المدير الفني للفريق عبدالله ابوزمع، أن وجود العدد القليل من اللاعبين في التدريبات يعيق خطة الإعداد الى جانب اجراء العلاجات الفنية لبعض الملاحظات التي رافقت اداء اللاعبين في الجولات الاربع الاولى من الدوري، الى جانب تنفيذ افكار فنية
بلغة تكتيكيه
وبين ابو زمع، ان الوحدات من اكثر الاندية تأثرا نظرا لوجود كم هائل من لاعبيه بصفوف المنتخبين الاول والاولمبي، إلا انه في الوقت نفسه يفخر بما يقدمه من اسماء الى المنتخبين الذين يستعدان لمهمة وطنية سواء المنتخب الاول بالتصفيات الآسيوية، واكمال دائرة الحلم المونديالي في الملحق العالمي الى جانب الاولمبي الذي يتحضر لتصفياته الاولمبية، مبينا ان الوحدات دائما يقف خلف المنتخب الذي يعكس المستوى الحقيقي للكرة الأردنية.
اختيار سريوة حافز للشباب
وأشاد ابو زمع بالاختيار الاخير للمدير الفني لمنتخب "النشامى" الكابتن حسام حسن، بضم اللاعب الشاب احمد سريوة الى صفوف المنتخب الوطني.
وابدى ابو زمع اعتزاز الجهاز الفني للوحدات بهذا الاختيار، الذي يؤكد صوابية اتباع الجهاز الفني للوحدات، سياسة الاحلال والتبديل الذي يتناسب مع خيار المدير الفني للمنتخب "العميد" في نظرته بعيدة المدى، مطالبا لاعبي الوحدات الاجتهاد ليكونوا ضمن خيارات المدير الفني للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، والذي يعتبر فخرا لمجلس الادارة والجهاز الفني بوجود عدد كبير من لاعبيه ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.
أفضل تأجيل الدور الثاني من كأس الأردن
وعند سؤاله عن رأيه في اقامة الدور الثاني من مسابقة كأس الأردن، دون مشاركة لاعبي الاندية الدوليين بحسب ما اقرته لجنة المسابقات مؤخرا، رد ابو زمع قائلاً:"أنا احترم القرار شكلا، لكن ارفض اللعب دون لاعبي الفريق الدوليين في صفوف المنتخب الوطني، والوحدات دائما خلف المنتخبات الوطنية، ويدعم خيار تأجيل المسابقات على اللعب من دون اللاعبين الدوليين".
واردف قائلا:"الجهاز الفني للوحدات من مصلحته ان يلعب بجميع لاعبيه وبصفوف مكتملة لو في مباراة ودية، فكيف اذا كانت المسابقة الثانية من حيث الاهمية في اجندة اتحاد الكرة-مسابقة الكأس-، مبديا احترامه لجميع فرق اندية الدرجة الاولى التي تملك حافز المنافسة وتتجهز للظهور القوي بين الكبار ضمن طموحها بالوصول الى دوري المحترفين، بالاضافة الى نظام المسابقة الذي يقضي بخروج المغلوب من مجموع المباراتين، ما يعني ان نظام المسابقة وطبيعة المنافسة تفرض أن يكون الوحدات بصفوف مكتملة، خاصة وانه يعاني من غياب محمد الدميري بداعي الإصابة، ويوجه طموحه للإلتقاء مع اماني جمهوره الوفي بالوصول الى لقبي الدوري وكأس الأردن للموسم الحالي".
وتوقف ابوزمع عند برنامج تدريبات فريق الوحدات خلال عطلة عيد الاضحى المبارك، مشيرا الى ان الجهاز الفني يمنح اللاعبين اجازة في اليومين الاول والثاني من عطلة "العيد"، ويعاود التدريبات في اليوم الثالث مع بدء العد التنازلي لمواجهته بالدوري امام الشيخ حسين.
الأردن والكويت: اختبار ودي بمضمون جدي
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم وضيفه الكويتي، مباراة ودية عند الساعة السادسة من مساء اليوم في ستاد الملك عبدالله الثاني، ضمن استعدادات المنتخب لخوض الجولة المقبلة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في أستراليا في العام 2015، حيث يستضيف المنتخب الوطني نظيره العُماني يوم الثلاثاء 15 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي ضمن المجموعة الأولى، بينما يحل المنتخب الكويتي ضيفا على نظيره اللبناني ضمن المجموعة الثانية.
ويسعى كلا المنتخبين للاستفادة من الاختبار الودي قبل الشروع في المباراة الرسمية المقبلة لكل منهما، تمهيدا للمنافسة بقوة على إحدى البطاقتين المؤهلتين من كل مجموعة من المجموعات الخمس صوب النهائيات الآسيوية، فيما تدخل هذه المباراة ضمن حساب النشامى في التحضير لملاقاة خامس أميركا الجنوبية يومي 13 و20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ضمن الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014.
اختتام التدريبات
واختتم المنتخب الوطني لكرة القدم أمس تدريباته، ووضع الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن اللمسات النهائية، من خلال التدريب الذي أقيم على ستاد البتراء بدلا من ستاد الملك عبدالله الثاني، بسبب انشغال الملعب بالتدريب الرئيسي للمنتخب الكويتي الشقيق.
وكان المنتخب دخل منذ السبت الماضي في معسكر تدريبي في أحد فنادق العاصمة، تحضيرا لهذه الودية التي يعول عليها الجهاز الفني كثيرا، من أجل الاقتراب تدريجيا من ملامح التشكيلة وطريقة الأداء التي سينتهجها النشامى أمام عُمان في الاستحقاق الآسيوي، وتحديدا في ظل التغييرات التي أصابت التشكيلة الأخيرة بغياب ثلاثة لاعبين عنها هم محمد الدميري وأنس بني ياسين للإصابة وعدي خضر بسبب المرض، وكذلك دخول خمسة عناصر جديدة اليها.
وسيدخل المنتخب المباراة بتشكيلة تضم 26 لاعبا هم؛ عامر شفيع، لؤي العمايرة، أحمد عبدالستار، معتز ياسين، محمد مصطفى، عدي زهران، إبراهيم الزواهرة، شادي أبوهشهش، سعيد مرجان، أحمد سمير، بهاء عبدالرحمن، عدنان عدوس، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام، خليل بني عطية، منذر أبوعمارة، أحمد هايل، إضافة الى اللاعبين الجدد: يوسف الرواشدة، علاء الشقران، إبراهيم دلدوم، أحمد الياس وأحمد سريوة.
وأعلن مدير المنتخب أسامة طلال أن المنتخب الوطني سيرتدي اللون الأحمر الكامل خلال المباراة، وفي المقابل يلعب المنتخب الكويتي باللون الأزرق الكامل، فيما اتفق الطرفان على إجراء تبديلات مفتوحة طيلة المباراة، بغرض إفساح المجال أمام الجهازين الفنيين لتجريب أكبر عدد ممكن من أوراقهما.
اختبار ودي بمضمون جدي
الاختبار الودي الذي سيخوضه المنتخبان يحمل مضمونا جديا ورغبة في التحضير قبل المباراة الرسمية يوم الثلاثاء المقبل، وكلا المنتخبين يحترم قدرات منافسه، فالمنتخب الوطني امتلك سمعة طيبة جراء نتائجه الرائعة في تصفيات المونديال، والمنتخب الكويتي تطور مؤخرا وبات فريقا مهيوب الجانب.
كلا المدربين حسام حسن "الأردن" وفييرا "الكويت"، يتطلع إلى الفائدة الفنية من اللقاء الودي أكثر من النتيجة، وإن كانت النتيجة مهمة هي الأخرى فيما يتعلق بالروح المعنوية والتصنيف الدولي، وعليه ربما يختار المدربان الدفع بأوراق بديلة عدة للاستفادة منها والوقوف على مستواها لا سيما في الشوط الثاني.
المنتخب الوطني ربما يشهد اختلافا بسيطا في تشكيلة اليوم، في حال رغب حسام حسن بالدفع بأوراق أحمد سمير وأحمد الياس وعدنان عدوس على حساب بعض الأسماء المعتادة، وإن كان الحارس عامر شفيع الأوفر حظا لحماية عرين النشامى، وأمامه رباعي خط الدفاع محمد مصطفى وإبراهيم الزواهرة وخليل بني عطية (محمد خير) وأحمد الياس، والأخير في حال فرض حظوره فسيكون بديلا لباسم فتحي المستبعد ومحمد الدميري المصاب.
محور عمليات المنتخب في العمق الدفاعي سيشهد تواجد الثنائي سعيد مرجان وشادي أبوهشهش، وإفساح المجال أمام عامر ذيب ومصعب اللحام "في طرفي الملعب" وأحمد سمير أو حسن عبدالفتاح أو عدنان عدوس "في العمق" لتشكيل قوة هجومية خلف رأس الحربة أحمد هايل، لتشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الكويتي نواف الخالدي.
الأوراق البديلة قد تتمثل في عبدالله ذيب وعدي الصيفي وإبراهيم الزواهرة ومنذر أبوعمارة، وربما تتوسع الخيارات طبقا لمجريات المباراة والرؤية الفنية لها.
وعلى الجانب الكويتي، ربما يميل المنتخب الضيف إلى التريث في الامتداد الهجومي، ومن ثم اللجوء إلى سلاح الهجمات المضادة التي تعد سلاحا فعالا في يد النشامى.
ويعتمد المنتخب الكويتي على نواف الخالدي في حراسة المرمى، وامامه فهد عوض وحسين فاضل وطلال نايف ومساعد ندا، الذين يشكلون ستارا دفاعيا للحد من الهجمات الأردنية، فيما تبرز تحركات جراح العتيقي ووليد علي وطلال العمير ويوسف ناصر في وسط الملعب، وهؤلاء سيعملون على تغذية ثنائي الهجوم بدر المطوع وأحمد عجب لتهديد مرمى عامر شفيع.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع (لؤي العمايرة)، محمد مصطفى، إبراهيم الزواهرة، خليل بني عطية (محمد خير)، أحمد الياس، سعيد مرجان، شادي أبو هشهش (أحمد سمير)، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، مصعب اللحام (عبدالله ذيب)، أحمد هايل.
الكويت: نواف الخالدي، فهد عوض، حسين فاضل، مساعد ندا، طلال نايف، طلال العمير، يوسف ناصر، جراح العتيقي، وليد علي، بدر المطوع، احمد عجب.
المواجهة رقم 14 مع الكويت
تحمل المباراة الودية للمنتخب الوطني مع نظيره الكويتي المباراة الرقم 14 في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، منذ المباراة الأولى بينهما يوم 2 نيسان (ابريل) من العام 1963 في بيروت ضمن كأس العرب، وحتى يوم 26 آذار (مارس) من العام 2011 في الشارقة، ما يعني أن عمر اللقاءات بين المنتخبين يبلغ 50 عاما، خاض خلالها المنتخبان 13 مباراة منها 3 رسمية على صعيد تصفيات ونهائيات أمم آسيا، حيث فاز المنتخب الوطني في مباراة وفاز الكويتي في مباراة وتعادلا في مباراة وسجل كل منهما هدفين.
لكن اللقاءات الودية "بما فيها كأس العرب والدورة العربية وغرب آسيا"، حملت تفوقا كويتيا ملحوظا؛ إذ لعب المنتخبان 10 مباريات.. فاز الأردن في واحدة مقابل 6 انتصارات للكويت وتعادلا في 3 مباريات، وسجل المنتخب الكويتي 21 هدفا مقابل 10 أهداف للنشامى، وفي الإجمالي فإن المنتخب فاز في مباراتين مقابل 7 انتصارات للكويت وتعادلا في 4 مباريات، وسجل الكويتي 23 هدفا مقابل 12 هدفا للأردن، كما أن أول فوز أردني تحقق على الكويت تم بنتيجة 2-1 بعد مرور 41 عاما على بدء المواجهات بينهما، وتحديدا يوم 23 كانون الأول (ديسمبر) من العام 2002، عندما استضافت الكويت بطولة كأس العرب.
دعوة مفتوحة للجمهور
قرر اتحاد كرة القدم اعتبار الدعوة مفتوحة أمام جمهور الكرة الأردنية لحضور المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره الكويتي.
وسيتم فتح أبواب مدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة لتتسنى للجماهير متابعة اللقاء الودي، أما فيما يخص رجال الإعلام، فإن دخولهم سيكون عن طريق بطاقات الموسم الحالي 2013-2004.
تقدم امس المنتخب الاولمبي لكرة القدم بطلب توفير ملعب عشبي للتدريب قبيل مواجهة نظيره اللبناني ودياً بعد غدٍ دون ان يتلق رداً ايجابياً!
وفهم ان المنتخب طالب باجراء تدريب واحد على ملعب عشبي تأهباً لخوض اللقاء على ستاد البترا، لكن انشغال معظم ملاعب المملكة حالياً بتصفيات كأس اسيا للشباب الى جانب تدريبات المنتخب الوطني ونظيره الكويتي ومعسكر منتخب شباب اليابان حالت دون تحقيق ذلك.
بدوره، طالب المنتخب اللبناني ايضاً بملعب عشبي قريب في ارضيته من ستاد البترا، لكنه قوبل بالرفض، ما فرض عليه اجراء تمارينه اليوم وغداً على ملعب البولو، وانسحب الامر على «الاولمبي».
وكان الاتحاد اللبناني وفر كافة متطلبات المنتخب الاردني الاولمبي خلال معسكره التدريبي في بيروت الشهر الماضي، حيث وضع ملاعب تدريبية عشبية تحت تصرفه قبيل اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في ذلك الوقت، الامر الذي يضع الاتحاد في حرج مع وصول المنتخب اللبناني اليوم.
يذكر ان «الرأي» اشارت امس الى الازمة المنتظرة في الملاعب بعد ازدحام المباريات الدولية لكافة المنتخبات الوطنية الى جانب استضافة بعض اللقاءات الودية والمعسكرات التدريبية في نفس الوقت!
قدم حسين البشابشة استقالته بشكل رسمي من عضوية ادارة نادي الرمثا، حيث بين البشابشة للدستور ان من اهم اسباب الاستقالة هو قيام مجلس الادارة بأعمال لا يرى انها تصب في مصلحة النادي وفريق كرة القدم.
و ذكر البشابشة ان نادي الرمثا تعرض الى خسائر مالية كبيرة منذ انطلاق الموسم الكروي منها 70 الف دولار جراء التعاقد مع الجهاز الفني السوري بقيادة مهند الفقير و 25 الف دولار للمحترف السنغالي كوناتي و 13 الف دولار للمحترف اللبناني محمد القصاص بالاضافة الى امور أخرى، و ينتظر ان تجتمع الادارة للتباحث في موضوع الاستقالة وان كان رئيس النادي عبدالحليم سمارة يؤكد على استمرارية عمل البشابشة في الادارة لما فيه مصلحة للنادي .من جهة ثانية ينتظر ان يحصل نادي الرمثا على تجهيزات رياضية كاملة لفريق القدم من فرنسا اليوم بعد ان وقع النادي اتفاقية رعاية مع شركة شيرو الفرنسية للسيارات عبر وكيل اعمالها مؤيد البشابشة .
يلتقي اليوم المنتخب الوطني لفئة 22 عاما لكرة القدم مع الرمثا في اطار برنامج التحضيرات للمشاركة بالنسخة الأولى من نهائيات كأس آسيا المقررة إقامتها في سلطنة عمان بالفترة من (11-26) كانون الثاني المقبل.
باشر المنتخب تدريباته امس على البولو باشراف الجهاز التدريبي بقيادة الكابتن اسلام ذيابات، المدرب العام ديان صالح، المدرب فيصل ابراهيم، مدير المنتخب علي شهاب، مدرب الحراس احمد ابو ناصوح، المعالج محمد جروان، المنسق الاعلامي عودة الدولة ومسؤول اللوازم محمد العلاونة.
واختار الجهاز الفني (21) لاعبا للتجمع وهم: مصطفى ابو مسامح، احمد الصغير، انس الخلايلة، محمد زريقات، عامر علي، طارق خطاب، قصي الجعافرة، زيد جابر، احمد جمال، عبدالله ابو زيتون، مهند العزة، محمد طنوس، مهند ابو سعد، خلدون الخوالدة، اياد الخطيب، رواد ابو خيزران، مهدي علامة، محمد ذيابات، حمزة الدردور،عبدالله العطار ومحمد الداود العائد من الاصابة، ويعاني الدردور والخوالدة من اصابات طفيفة، وفضل الجهاز الفني اراحتهما لاستكمال مرحلة الاستشفاء، بينما سيخوض الجعافرة وابو سعد للتجربة خلال فترة التجمع للحكم على مستواهما.
وتضم التشكيلة بالاضافة الى الموجودين، سداسي المنتخب الاول: مصعب اللحام وعدي زهران واحمد سمير وابراهيم دلدوم ومنذر ابو عمارة وخليل بني عطية والمصاب عدي خضر، ما يؤكد عدم نية الجهاز الفني استدعاء أي لاعب من المنتخب الأولمبي وهو ما حدث منذ التجمع الماضي، وسبق للكادر التدريبي الاعلان ان تلك الاسماء فقط سيتم منها اختيار القائمة النهائية للنهائيات.
ويذكر ان المنتخب سيلعب في النهائيات بالمجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وعُمان وميانمار، وجاء تأهله لهذه المرحلة بعد تصدره التصفيات التي جرت العام الماضي في نيبال، بعد الفوز على اليمن (4-0)، ثم على بنغلاديش (3-0)، قبل التغلب على نيبال بنفس النتيجة، وأخيراً الفوز على أوزبكستان (3-1).
وأقر الاتحاد الآسيوي إقامة النسخة الأولى من البطولة مطلع العام المقبل، على أن تكون الثانية عام 2015 تأهيلية لمنافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016.