هل هو ابن البطة السوداء ... بقلم البعد الثالث - هل هو ابن البطة السوداء ... بقلم البعد الثالث - هل هو ابن البطة السوداء ... بقلم البعد الثالث - هل هو ابن البطة السوداء ... بقلم البعد الثالث - هل هو ابن البطة السوداء ... بقلم البعد الثالث
الوحدات ليس نادياُ رياضياُ فحَسْبْ , بل هو جامعة رياضية و مؤسسة تنمية اجتماعية إنسانية و ثقافية أردنية بكل ما للكلمة من معنى... و لهذه المؤسسة التعليمية أبعاد فكرية و فلسفية في كل المجالات السابقة تجعله يختلف و بكل معنى الاختلاف عن اي نادِ آخر.. و له من الشعبية الجماهيرية الجارفة سواء من أهل البلد أو من البلدان المجاورة ما يُؤهله لان يُصنّف عالميا .. و له من الانجازات ما لا يسعنا ذكرها في هذه العُجالة ... و له من المواقف الوطنية ما تشفع له و تُثري خزائنه الحبلى أصلا بشتى أصناف المفاخر ...
والوحدات يا أخي ليس كأي نادٍ أخر ... فهو قصة طفولة للصبا ... و قصة مجد للعُلا ... و قصة الماضي السحيق تُروى للغدِ .. و هو دامَ عزك تاريخٌ بحد ذاته .. فإذا تصفحت جنبات النادي لوجدت جزءاً لا يستهان به من تاريخ عمان منقوشاً على لَبِنَاته .... و لو سألت زهور اللوز حين تفتحت لأخبرتك بأصل لونها العشبي و لأخبرتك عن رحلة المجد القديمة ..و قصة شقائق النعمان كيف استرقت من نصفنا لونها الاحمر الجذاب .. فاسأل جبل القلعة مرورا بسبيل الحوريات نزولا ... و سوق السكر .. و الجامع الحسيني .. مرورا بالمصدار .. و ما أدراك ما المصدار ..الذي وما أن تربّع ماردنا على عرشه حتى تعبّد بالبطولات .. و ذاع في الشرق الأوسط قصة ذلك المارد و كيف غيّر وجهَ الزمان منذ ظهوره في عمان ... وألغى قصة طيورٍ >>عُتقيّهٍ << عاشت زمنا طويلا وحيدةً تقتاتُ على الجِيَفْ .
الا يستحق هذا العريق ... أن يُعامل على انه بؤرة ثقافية, اجتماعية, رياضية ... و التمسك به , و الاعتراف بأنه قهر القماقم والقمم و من المستحيل تحجيمُهُ و زجّه في قُمقمٍ مُفتَعَل .. أما آن لنا أن نُعَامَلَ كمبدعين و منجزين دون إعتبار للدرجات في الشارع أو على المدرجات.
ليس ذنبنا يا أيها المتصنتُ .. خلف الجدار ..! إن كان صرحنا قلبياً شمولياُ ذا عنفوان ... و ذا عمقٍ إستراتيجي عربيٍ ... و له اهتمامات متعددة, فالرياضة صَنَعت ما لم تصنعه السياسة , فهذا هو التميز بأم عينه ... فبدلا من منحنا جائزة للتميّز ,,, و الاعتراف بدورنا الحضاري التنموي على شتى الصُعُد , نُقمَع و يُنزع فتيل فرحتنا لسبب غير وجيه ... و في هذا المقام لن نتطرق الى ما حدث يوم الجمعه >>الابيض<< ....!!! لانه لم يحدث شئٌ غير مألوف ..! جماهير حضارية مثالية ( و بشهادة أميرنا ) خرجت منتصرة منتشية و هذا حقها ( عفواً .. هي لم تخرج أصلا )
فلماذا هذه المبالغة في ردة الفعل ..؟ هذا إذا كان هناك فعل أساسا ...
و لماذا كل هذه الضجة ..؟ أهكذا تُساق ناصية النصر إلى المذبح ...؟
أهكذا تُنتهك بساتين الافراح و تُحصد في مكمنها ..؟
الا تعلمون أن ظلم ذوي القربي أشد إيلاماً وأقسى.
سامحكم الله .
أحسنت الوصف
بارك الله فيك
الوحدات ليس مجرد نادي وليس مجرد كرة قدم
الوحدات بات علامة بارزة وبشهادة الجميع
الوحدات رحلة مجد كما تفضلت
وحصول الوحدات على جائزة أفضل نادي عربي لم يأت من فراغ
فقد كانت شهادة عربية يعتز ويفخر بها كل الأردنيون
قلمك ذهبي اخي البعد الثالث ...الوحدات هو الحقيقة الرياضية الوحيدة بالاردن ومؤسسة ثقافية اجتماعية لا مثيل لها ايضا من اجل ذلك لا يوجد الا وحدات واحد هو وحداتنا والباقي عبارة عن كومبارس يلهثون وارء انجازات الوحدات ولم يقدروا على تحصيله فالحل الوحيد هو تشويه سمعته والنبش بحفر الذكريات لعلهم يجدون شيء يتحدثون عنه ضد الوحدات ...
يا اخي افلس المفلسون , وسقط قناعهم , وانكشفوا على حقيقتهم واثبت الوحدات بانه زعيم الاندية الاردنية وسيدها وتاج راسها بالفعل وليس على الورق ...
شتان ما بين من يستمد قوته من ربه.. تلك القوة المجسدة بالامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه فلا يقول ما لا يرضى الله من القول ولا يحيك المؤامرات ظلماً وزوراً وبهتاناً ولا يطعن في ظهر أخوته غدراً.. وبين من اتخذ مع الشيطان سبيلاً.. ضارباً كل التعاليم السماوية والقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية بعرض الحائط!
<<قل هل يستوى الأعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور>>
في زقاق مخيمنا لو لامست (بسطة ) أو لمست حجر من حجار المخيم
لوجدت منقوشا على كفيك نص قصيدة – يا ابن الكرام – أو اثنتين
في ذات الزقاق لو مررت لشممت أجمل الروائح الطيبة التي تطهوا فيها أمهاتنا الأطايب مبهرٍ بحبٍ وحنين
في ذات الزقاق يا ماراُ ستجد الأطفال يبتسمون في وجهك من شدّة حبهم لما يملكون مما فقد الإنسان
في زقاق مخيمنا لو لامست (بسطة ) أو لمست حجر من حجار المخيم لوجدت منقوشا على كفيك نص قصيدة – يا ابن الكرام – أو اثنتين في ذات الزقاق لو مررت لشممة أجمل الروائح الطيبة التي تطهوا فيها أمهاتنا الأطايب مبهرٍ بحبٍ وحنين في ذات الزقاق يا ماراُ ستجد الأطفال يبتسمون في وجهك من شدّت حبهم لما يملكون مما فقد الإنسان
سلمت وسلم قلمك أخي الكريم
ما اجمل ردك يا عساف والله هاي لازم موضوع لحاله يا صديقي
دعني في البداية أصفق لك طويلاً لما خطه قلمك بل عفواً لما رسمه فكرك النير وصوتك المدوّي ان شاء في القلوب النيرة والمحبة لوطنها ان شاء الله ..
أخي الكريم لا أدري ربما من الصدفة مرةً أخرى أن أعيش الواقع بحذافيره معك ..فتذكرت عندما "نزلت نزول القلعة" ووصلت سبيل الحوريات" صلاح الدين" ..وجلست قليلاً في مسجد الحسيني بعد الصلاة ..وسرت في شوارع وسط البلد ورأيت الناس كل الناس "يسيرون في الأرض" وسرت حتى مررت بسقف السيل " سوق المش حرامية" وصعدت الدرجات التي بجانبه ووقفت أمام "مستشفى الطلياني" وركبت "سرفيس الأشرفية" فمررت بالمصدار وشممت هناك رائحة العراقة ورائحة الانتصار ... لكنني لم أكمل الطريق إلى العرين فأخذ شمالا حيث أصعد جبل الأشرفية ..!! وتستمر الحكاية ويستمر عشقي لوطن أعيش فيه ..
لكن لماذا ولماذا ولماذا ...ما ذنبنا أننا خلقنا في رحم ذاك المخيم الذي نعشق والذي نهوى " فهو الحزن الدافىء" الذي حدثتك عنه في موضوع سابق ...انه ماساتنا لكننا نعشقه ..الوحدات وهذا المكان وهذا القلب وهذا الوجدان وهذا الفرح وهذا الحزن وهذا العشق وهذا الوله وهذا أنا وهذا أنت وهذا نحن ....
مخيمات الشتات الفلسطيني في كل مكان في الدنيا صنعت تاريخا ومجدا لكل أرض وطأتها الأقدام الفلسطينية،وأينما وجد الإنسان الفلسطيني وجدت الحضارة، وانساب الانتماء لتلك الأرض رحيقا ذاق حلاوته الجميع،نحن زرعنا الولاء للوطن العربي الكبير ،وللأردن ولفلسطين ، ونحن الأحق بقطف ثماره وفاء وتقديرا واحتراما،ونحن الأحق بالتكريم لأننا ما زلنا ولا نزال نعطي ولن نتوانى عن العطاء لأننا تعودنا كما علمتنا الغربة والشتات ان نكون جزءا من المكان كل المكان،نبادله وأهله الطيبين المحبة بالمحبة والإخاء بالإخاء. وها هي سواعدنا تعمر أركان الوطن الأردني الحبيب، وتقدم الولاء تلو الولاء للقيادة الهاشمية الفذة. وها هي رايات الوطن خفاقة بفعل انجازاتنا التي عجر عن إحصائها الأعمى والبصير.
شكرا للبعد الثالث الذي أضاف بعدا جديدا للوحدات .فللوحدات أبعاد حبلى بالإنجازات والوفاء والولاء والنصر.