من الساحة .. عود على بدء - من الساحة .. عود على بدء - من الساحة .. عود على بدء - من الساحة .. عود على بدء - من الساحة .. عود على بدء
عود على بدْء
للعلْم فقط .. يا معالي وزير الداخلية
زُجاجات المياه .. ممنوع دخولها الى المدرجات
و«القْشاطات» والجرايد والتّسالي و«السّجاجيد» والقدّاحات
معالي المهندس سعد هايل السرور .. الموقّر
عندما عهدَ إليكم حضرة صاحب الجلالة الهاشمية ، مليكنا المفدّى عبد الله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه ، بحقيبة وزارة الداخلية ، فلكوْن معاليكم رجلاً واسع الصدْر حليماً حكيماً ، مُتسلحاً بالعلْم والإلْمام بكافّة ظروف الوطن وأوضاع المواطنين ، ومُهيّأً لشغْل مناصبَ قيادية إدارية شعبية أنتَ جديرٌ بها ، ليس آخرها رئاستكم لمجلس النّواب التي ضاعفتْ مكانتكم بريقاً في عيون الناس ، فإزدادَت ثقتُهم وإعجابهم بأدائكم الراقي النزيه.
يا معالي وزير داخليّتنا ..
وأنت الشيخ الجليل من شيوخ عشيرة عريقة كريمة محترمة جداً ، عُرفتْ بمواقفها الوطنية والقومية البطولية الوحْدويّة المشهودة على مرّ السنين ، يجودُ أبناؤها بأرواحهم ذوْداً عن كل شبْرٍ من ثرى الأردن الغالي ، وسطّرتْ دماءُ شبابها الزكيّة لوحاتِ الوفاء والتضحية على أرض فلسطين الحبيبة .. فكيف تسمح بمرور «تقرير» أُعد من طرفٍ واحد ، ليرسُمَ علامات الدهشة والإستغراب على وجْه كل إنسانٍ عاشَ أحداث «المجزرة» المأساوية ، أو رأى بعينيْه لقطاتٍ منها عبْر فضائيات عربية وأجنبية ، أو أثّرتْ في مشاعره صورٌ مُحزنة نشرتْها صُحف عديدة داخلية وخارجية وبثّتْها وكالات أنباء عالمية ، أو أطلقت عقالَها مواقعُ إلكترونية واسعة الإنتشار .. عنكبوتيه ؟
لسْنا هنا بصددِ تقييم «التقرير» .. فهو «تبرير» ذاتي أفرزهُ تبايُن واضح في التصريحات التي صدرتْ عن الجهة الأمنية المعنية .. ومن الطبيعي ألاّ يعترف المرءُ بأيّ خطأ يرتكبُه ، بل يُدافع عن موقفه و«فِعْلته» بأيّة وسيلة مُمكنة.
ألم يكُن منطقياً إنتظار تقرير اللجنة الخاصة المنبثقة عن الإتحاد الأردني لكرة القدم ، بتوجيهٍ من رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين ، كيْ يكون أمام المسؤولين «تقرير متكامل» يشتمل كل جوانب الحادثة المؤسفة المُقلِقة ، ليتمّ بموجبه إتخاذ الإجراءات الرسمية الكفيلة بنزْعِ الوقائع القاتمة من أذهان العامّة ، الذين صَدمتْهم الواقعة المؤلمة وأفزعتْهم وهزّتْ عواطفهم ، وبالمحافظة مستقبلاً على سلامة عُشّاق الرياضة ومُرتادي ملاعبها التي نتمنّاها كما أعتدْناها ، نظيفة بتشجيع والتزام جماهيرها ، وشريفة بسُلوكيات ومنافسات نجومها ومختلف عناصرها.
] ثِقْ تماماً يا معالي الوزير بأن زُجاجات المياه لم تكُن موجودة في أيدي الجمهور ، وذلك بناءً على ما يتمّ الإتفاق عليه عادةً خلال الإجتماع الفنّي التنسيقي الذي يُعقد بمقرّ إتحاد الكرة في اليوم السابق للمباراة ، بحضور مندوبين عن الاتحاد والجهات الأمنية والدفاع المدني والناديْين المتباريْين ، ومختلف المعنيّين بالتنظيم.
المياه «ممنوعة» من الوصول الى المدرجات حيث تتمّ مصادرة زُجاجاتها (وأشياء أخرى) عند بوّابات الدخول .. فكيف قذفَ بها جمهور الوحدات قُوات الدرك ؟
وإذا إفترضْنا جدلاً أن ذلك حدث ، فهل من المعقول أن يكون الردّ عليه بهذه الدرجة المُفرطة من العُنف ، الذي لا يتناسب أبداً مع المقولة المأثورة لراحلنا العظيم الحسين بن طلال طيّب الله ثراه .. «الإنسان أغلى ما نملك».
استاذنا حمدان انت انت الاب الروحي لنادي الوحدات ولي الشرف بان اكتب على صفحتك فانت وحداتي اصيل
وكلامك 100% صح لاني انا كنت شاهد في المدرجات واصبت مع الذين اصيبو كنت احمل كيس يوجد في داخله زجاجة ماء وبزر تم التفتيش في البزر ومصادرة زجاجة الماء؟؟؟؟؟وانا واحد من الاااف
هناك مثل انجليزي شهير يقول :THERE IS ALWAYS TWO SIDES OF THE STORY اي ان هناك دائما طرفين للقصة كل له وجهة نظر ...ولكن الاهم من طرفي القصة هو اين تكمن الحقيقة ؟؟؟ اتمنى على الحكومة تحمل مسؤوليتها لما حصل وعدم الشعور بالاحراج فان تصل متاخرا خير من لا تصل بالمرة ....
الاب الروحي سليم حمدان الله يعطيك الصحة والعافية ويحفظك من كل مكروه يا زعيم الاعلام الاردني وارشيفه .....
بسم الله ما شاء الله ... تسلسل في الطرح عظيم يا أستاذنا وحبيبنا " أبو السُلُم "....
بصراحة هذا التقرير لم يكن حتى في مصلحتهم ..لأنه من غير المعقول مثلاً أن يأتي أحداً ويقنعنا بأن 2×1 = 1....حتى لو أثبتها بالدلائل والبراهين لن نقتع بمقولته ..بل سنستغربها لأننا عشنا ونحن نعلم أن 2 ×1 =2 ... فكيف سيغير الحقائق والمفاهيم ..فلا زجاجات مياه ..والمقصود ربما العبوات البلاستيكية المنزوعة من السلاح " الغطا"