ويقوضني في وتره .. يعيدني إلى ما دون ذلك .. خبرٌ عاجل !! وربما كان جمع أخبار .. يغير على ذاكرة يجمع شتاتها بوهج من فضيلة تدعي بأنها تتقن الإنتظار ..
فتخرج علي ... تسائلني .. ألا تدع لنا " البساط أحمدي " ! أضحك بكل ما أوتيت من حرفٍ هل لي أن أدع ذلك على " بساطٍ أحمدي " !! هل لي أن أستبق روحاً أتقنت فرح الحروف حتى إذا ما أتتها غنتها ... وأورثتها حقيقة نفسها ... وننتظر الرسائل بين حينٍ وحين... كيف حالك أيها الذي أورثني صخب الأفكار !!! ما تفعلين في أيامكِ حين لا أكون !! هل لا زال جنونك عظيماً أنيقاً كما عهدت !!! ونعم !! نعم أنا من يحمل الشرق في شوقه ولكن مثلي .. مثلي يا فتاتي تعلمين من هم مثلي .... أسابقه إلى لحن عهدته فأترك كل ما أراد لأضحك وأغمض عيني عن كل شيء ، ويرقص القلب دونه ... هيا .. وحيا على الفرح ... هيا ... وحيا على الحياة .. هيا ... وحيا على الوتر
فيصاحب النسائم ... ويقبل الوتر ... ويرقص بين وبين ... بين قلبي وبين أدق تفاصيل دمائي ... يرقص في روحي ... ويذهبني سكرى إلى مصاحبة النسائم ... يصاحب النسائم وننتهي بأنه لا بد كان أضغاث حب .. أو وهم مطر !!! فاشفع لي أيها الحلم .. اشفع لي بأنني لم أتكأ قيد حرف أو !!!