:: فشل إعلامي مع مرتبة الشرف :: - :: فشل إعلامي مع مرتبة الشرف :: - :: فشل إعلامي مع مرتبة الشرف :: - :: فشل إعلامي مع مرتبة الشرف :: - :: فشل إعلامي مع مرتبة الشرف ::
لم يكن مستغربا أن تقوم جهات وأقلام عدة بمعالجة المشهد المأساوي الذي انتهت به مباراة القمة الأخيرة بين الوحدات والفيصلي كل وفق رؤيته أو مصالحه الخاصة ،،، مثلما توقعنا أن يفشل الإعلام الرياضي المحلي فشلا ذريعا في معالجة الحادثة ليؤكد من جديد وجود علامات استفهام كبرى حول طبيعة دوره في الساحة الرياضية والذي بات مقتصرا على تغطية الأحداث الرياضية بطريقة لم تعد مثار اهتمام جماهير الوحدات تحديدا لكونها تتابع عبر مواقعها الإلكترونية تقارير أكثر جاذبية من تلك التي تقرأها في الصحف ،،، ففي حال تجاوزنا الدور السلبي والمتوقع للتلفزيون المحلي في التعامل مع الأزمة فإن الأقلام الرياضية في الصحف اليومية تخلت هي الأخرى عن دورها في تغطية الحدث ومناقشة أسبابه بشكل يحترم عقول الجماهير وهو ما أتاح الفرصة أمام بعض الأقلام السياسية في الصحف والمواقع الالكترونية لتناقش المشهد الحزين بحسب توجهاتها السياسية في حين أظهر قلة من الكتاب حرصا كبيرا على ضرورة أن تعالج الأمور بحكمة وعدالة ،،،
وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن صحيفة الرأي وهي الأكثر انتشارا في الشارع الأردني كانت سباقة إلى ظلم نادي الوحدات وجماهيره وهذا ليس بغريب على الغالبية العظمى من كتابها الذين يناصبون الوحدات وجماهيره العداء منذ زمن و لطالما عانينا من كتاباتهم المضللة ،،، ولعله من السخرية بمكان أن يتخلى مندوب هذه الصحيفة في الملعب عن دوره في تغطية المشهد الحزين والذي كان على بعد أمتار من منصة الصحفيين مكتفيا بتقرير سرد من خلاله أحداث المباراة رغم معرفته المسبقة بأن هدف المباراة أو الفرص الضائعة فيها ليست مثار اهتمام الجماهير في تلك الأمسية الحزينة ،،، وفي المقابل خرج علينا مفيد حسونة ، الكاتب الرياضي الذي عايش لقاءات القطبين منذ منتصف السبعينيات ، بمقالة يدعي من خلالها أن القسم الرياضي في الرأي تعامل مع الحدث بمهنية عالية من خلال عدم تغطيتهم للحدث متذرعا بأن إطلاق الحكم لصافرة النهاية تعني انتهاء دورهم في تغطية المباراة ،،، فهنيئا للقسم الرياضي في صحيفة الرأي لمهنيتهم العالية ولا غرابة أن تكون المهنية ذاتها هي من دفعت أحد الكتاب لتلفيق تهمة من وحي خياله لجماهيرنا التي حضرت مباراة الوحدات وشباب الأردن الأخيرة مدعيا أنها أمضت أغلب أوقات المباراة وهي تكيل الشتائم لعدة أطراف ولشخصيات رياضية رغم أن المباراة بكاملها لم تشهد خروج أية إساءة عن جماهير المارد الأخضر وهو الأمر الذي دفع رئيس القسم الرياضي في الرأي إلى لملمة أزمة التقرير الكاذب والفاضح ،،،
وفي المقابل فإن الكاتب السياسي في صحيفة الرأي " طارق مصاروة " أخذ على عاتقه مناقشة الحادثة في عموده اليومي مرتين حيث أعاد في الأولى سبب وقوع الحادثة إلى جماهير الوحدات قائلا " تكون مجموعة شيطنات في الملعب بعد خروج جماهير الفيصلي وهي من تسببت بالحادثة " وعاد في مقالته الثانية ليشير إلى حدوث اعتداءات على المستشفى والأطباء وسيارات الإسعاف والدفاع المدني والمراكز الأمنية " وبين مقالته الأولى والثانية أوصل مصاروة رسالته السياسية والتي لا علاقة لها بالمباراة حيث تحدث عن قضايا سياسية وهاجم رئيس نادي الوحدات وجماهيره والتي بحسب وجهة نظره عبثت بإرادة أبناء الدائرة الثالثة في المجلس النيابي السابق يوم أن انتخبت ممثلهم عن المقعد المسيحي ،،، وبعد كل ذلك خلص مصاروة إلى أن خوري وجماهير الوحدات يتسلحون بالإقليمية وهو الرأي الذي وافقه عليه عدد كبير من كتاب الصحف والمواقع الالكترونية والذين ادعوا من خلال آرائهم تلك حرصهم على نبذ الإقليمية !! ولم أكن أظن أن هذا الكاتب المخضرم يمكن أن يقع في مثل هذا المطب بحيث اتهم غيره بشيء متجذر في نفسه ليصبح كمن ينهى عن خلق ويأتي بمثله ،،، فمن الصعب تقبل دعوة مصاروة ومن يحمل وجهة نظره إلى ضرورة تعزيز قيم المواطنة الصالحة ونبذ الإقليمية البغيضة طالما ظلت كلماتهم تشير إلى غير ذلك ،،، والمحزن في الأمر أيضا أن طارق مصاروة ومن يتفق معه تغاضوا عن مواساة المصابين وجلهم من الأطفال ولو من باب النفاق الصحفي إن جاز التعبير ، وهو ما يؤكد معالجتهم للمشهد من وجهة نظر سياسية خالية من أي بعد إنساني أو حتى رياضي ولن نستغرب عندئذ أن يتطاول مصاروة على قطاع كبير من أبناء الوطن لحظة أن ادعى بأن " مشجعي لعبة الكرة الأردنية ليس لهم ميزة غير الصياح في المدرجات!!. وتناسى الكاتب الحريص على رفعة الوطن أن صحيفته وكافة وسائل الإعلام المحلية ستبدأ عما قريب مناشدة هذه الجماهير من أجل الصياح للمنتخب الوطني في مهمته الأسيوية القادمة إلا في حال كان يؤمن بأن جماهير منتخبنا الوطني أخطأت يوم أن صدحت بأعلى صوتها من اجل رفع راية الوطن في مناسبات عدة سابقة ؟؟ على أية حال أعتقد والكثيرون مثلي بأن تلاحم جماهير الكرة الأردنية بما فيها جماهير القطبين وصياحهم بأعلى أصواتهم لهو أكثر مصداقية في التعبير عن حب الوطن من عشرات المقالات التي تدعوا في ظاهرها إلى المحافظة على الوطن في حين أنها تنسف كل ما هو جميل فيه ،،،
ومن المؤكد أن الإعلام الرياضي المحلي وبخاصة الكتاب أصحاب الأقلام الجماهيرية يتحملون مسؤولية كبيرة فيما تتعرض له جماهير الوحدات من سوء احترام لأن تلك الأقلام تخلت عن هذه الجماهير والتي استحقت الثناء عشرات المرات جراء التزامها بالتشجيع النظيف والابتعاد عن الإساءة لأي من أطراف اللعبة ،،، فرغم التطور الكبير الذي لامسته جماهير الوحدات في كافة النواحي وفي مختلف الملاعب محلية كانت أم خارجية ورغم الوقفات الرائعة لأبناء الوحدات في الخارج مع المنتخبات الوطنية إلا أن أيا من الكتاب لم يتجرأ على مدح هذه الجماهير في عموده الخاص ،،، وفي ذات الوقت يتأكد لنا يوما بعد يوم أن عجز الإعلام الرياضي المحلي وابتعاده عن معالجة القضايا الهامة بجرأة ومصداقية وعدالة متناهية هو السبب الرئيس فيما وصلنا إليه ،،، فعلى سبيل المثال لا الحصر يوم أن ذكرت جماهير الوحدات رئيسي ناديي الفيصلي وشباب الأردن من باب المناكفة ودون الإساءة لشخصهما انتفض بعض الكتاب وادعوا زورا وبهتانا أن جماهير الوحدات أساءت لشخصيات رياضية وطالبوا بمعاقبتهم ،،، فما بال هؤلاء الكتاب يغضون النظر عما يتعرض له رئيس نادي الوحدات في الصحف والمواقع الالكترونية المختلفة من إساءات ؟؟؟ ألا يستحق الدفاع عنه باعتباره شخصية رياضية منتخبة لرئاسة أكبر نادي في الأردن ؟؟؟ فهل تصريحه بكلمة متسرعة من وحي ما شاهده في بداية الحادثة الأليمة كفيلا بجعل الإعلام الرياضي يتخلى عن الدفاع عن خوري مطلبه العادل في وجه الأقلام الحاقدة التي تجاهلت الحدث المأساوي وراحت تهاجم خوري متناسية أنه رئيس ناد ومن مهامه ، كما هو من مهام الاعلام الرياضي ، المطالبة بالحفاظ على سلامة الجماهير ،،، ويقينا لو أن الإعلام الرياضي قام بواجبه من أجل ضمان سلامة الجماهير وراحتها في السنوات الماضية لما وصلنا إلى ما نحن فيه الان ،،، ولكن وبكل أسف تعودنا من إعلامنا الرياضي العجز عن معالجة القضايا الهامة في حين تظهر الأنانية المفرطة لدى أقطابه يوم أن يتعلق الأمر بالامتيازات الخاصة بهم ،، فإن حدث وقامت المحطة الحاصلة على حصرية بث المباريات باعطاء رجال الاعلام بطاقات مجانية أو قدمت لهم خصومات على الاشتراكات فإنهم يتجاهلون معاناة الجماهير وذات الأمر ينطبق عليهم عند حضورهم للمباريات حيث يندر أن نقرأ لأي منهم مقالة حول معاناة الجماهير في المدرجات وعلى بوابات الدخول ولكن إن تعرض أي منهم ولو بالخطأ لموقف ما في المنصة الخاصة بهم أو على بوابات الدخول فإنه يكتب منتقدا الجهة المسؤولة عن هذا الخطأ في صبيحة اليوم التالي دون أدنى تأخير ،،، فإلى متى سيظل غالبية إعلاميينا بهذه العقلية العاجزة ومتى سنشهد لهم وقفة جريئة وصادقة في معالجة القضايا الهامة وعلى رأسها العنصر الأهم في لعبة كرة القدم ألا وهو الجمهور ؟؟؟
على الهامش ،،،
نقدر وقفة أعضاء مجلس الإدارة خلف السيد طارق خوري الذي يتعرض لضغوطات كبيرة إلا أن حصر التصريحات الصحافية والإعلامية في شخص رئيس النادي أمر لا أظنه منطقيا وبخاصة في ظل استهداف كل ما يخرج عنه من تصريحات من قبل بعض الأقلام الحاقدة ،،، فالأصل أن يكون هنالك وجهة نظر رسمية للنادي تخرج عن الناطق الإعلامي بعد مشاورات بين أعضاء مجلس الإدارة وهو الأمر الذي دأب عليه نادي الوحدات في التعامل مع كافة القضايا منذ زمن ،،،
همسة ،،،
إلى الأقلام الحاقدة التي تظلم جماهيرنا وتتهمها بإحداث الشغب نقول أن الوحدات ليس لديه فريق كرة يد وهي اللعبة الأقل انضباطا في الساحة الرياضية المحلية ،،، فما بين موسم وآخر نقرأ عن أحداث شغب واعتداءات وتشابك بين اللاعبين والجماهير وحتى الإداريين في ملاعب كرة اليد ،،، ومع ذلك لا تعامل تلك الأندية بذات القسوة التي يتم التعامل بها مع جماهير الوحدات ولا تحمل أحداث الشغب تلك أية دلالات أخرى رغم أن الواقع يقول غير ذلك ،،، ويبقى السؤال الأكثر جدلا هو لماذا الإصرار على اتهام جماهيرنا بالشغب رغم أنها الأكثر التزاما في الساحة الرياضية على اختلاف نشاطاتها ؟؟؟
الاخ العزيز ابو اليزيد طول ما في اعلام بشتغل على زر كنترول او انه اعلام ما بعالج القضايا اول بأول وبضع حلول معناته الامور ما بتتغير وراح يكون اعلام فاشل بالرياضة
بتذكر موضوع حادثة( القشاط) واحد من الصحفين اتعرض لهيك موقف وانه بنطلونه صار يسحل وثاني يوم نزل مقال بالجريدة وبعدها صار ممنوع نشلح القشاط ؟؟
دايما رائع يا ابو اليزيد يعطيك العافية على هالكلام
صحيح في صحفي مرة كتب عن جمهور الوحدات وسبب عزوفه عن المدرجات ثاني يوم نقلوه على قسم ثاني والله ستر ما فصلوه من شغله والباقي عندك
إلى الأقلام الحاقدة التي تظلم جماهيرنا وتتهمها بإحداث الشغب نقول أن الوحدات ليس لديه فريق كرة يد وهي اللعبة الأقل انضباطا في الساحة الرياضية المحلية ،،، فما بين موسم وآخر نقرأ عن أحداث شغب واعتداءات وتشابك بين اللاعبين والجماهير وحتى الإداريين في ملاعب كرة اليد ،،، ومع ذلك لا تحمل أحداث الشغب تلك أية دلالات أخرى رغم أن الواقع يقول غير ذلك ،،، فلماذا الإصرار على اتهام جماهيرنا بالشغب رغم أنها الأكثر التزاما في الساحة الرياضية على اختلاف نشاطاتها ؟؟؟
مع كل اسف الاعلام الرياضي المحلي سقط مرارا ومنذ سنوات طويلة ولكنه اثبت فشله في الاحداث الاخيرة ولم يكن منصفا وكشف نفسه بنفسه وعرى نفسه امام الجميع ولا اعلم كيف ترضى اقدم جريدة اردنية مثل الراي على نفسها هذا الكلام !!!! .....الوحدات نادي اردني وجمهور الوحدات جمهور اردني تم الاعتداء عليهم من جهاز الدرك الاردني فلا مجال للخيال العلمي او الغير علمي الامور واضحة ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الامر وكشف سبب اعتدائهم على العلن وللجميع فلا مجال لتحوير القضية واخراجها عن محورها الاساسي ....
اذا لم تحل هذه المصيبة التي حدثت الاسبوع الماضي وعاد الحق للمصابين سيكون اخر مسمار قد دق في نعش الكرة الاردنية التي كانت ميتة اكلينيكيا بالاصل ...
بالنسبة لطارق خوري اعتقد بان المعركة موجهة ضده ولا نعرف السبب الحقيقي بكل صراحة وسبحان الله طارق خوري محارب من جمهور الفيصلي على العلن لنرى ان الحرب انطلقت من حيزها الضيق في منطقة الشميساني لتصل الى 95% من الكتاب والاعلام والصحفيين وعتبنا على بعض الصحفيين الذين جمدوا ضمائرهم او وضعوه في علبة بسلاتيك واغلقوه باحكام ..لا اتفق معك بالنسبة لموضوع التصريحات بل على العكس يجب ان يكون التصريح الذي يخرج من الوحدات تصريح واحد وعلى لسان طارق خوري فقط (بعد دراسة لهذا التصريح) واتفق معك بان لا يتحمل طارق خوري هذا الحمل وحيدا بل ليتوزع على ال10 ايضا ....
اخر نقطة لم نلتفت لها هو انه ليس النادي او الجمهور او طارق خوري المستهدفين فقط بل وهناك حملة ليست خفية الان على الوحدات نت بالذات لذلك اتمنى على الاعضاء مراعاة المسؤولية الملقاة علينا في هذا الوقت بالذات.....
إلى الأقلام الحاقدة التي تظلم جماهيرنا وتتهمها بإحداث الشغب نقول أن الوحدات ليس لديه فريق كرة يد وهي اللعبة الأقل انضباطا في الساحة الرياضية المحلية ،،، فما بين موسم وآخر نقرأ عن أحداث شغب واعتداءات وتشابك بين اللاعبين والجماهير وحتى الإداريين في ملاعب كرة اليد ،،، ومع ذلك لا تحمل أحداث الشغب تلك أية دلالات أخرى رغم أن الواقع يقول غير ذلك ،،، فلماذا الإصرار على اتهام جماهيرنا بالشغب رغم أنها الأكثر التزاما في الساحة الرياضية على اختلاف نشاطاتها ؟؟؟
بجد ابدعت كالعاده يا ابو اليزيد
اتمنى ان يقرؤا هذا المقال الرائع
الله يعطيك الف عافيه يا كبير
اكيد رح يقرأوه اخي وهم يدورو على اخبار يكتبوه بكرة
أخي يزيد الله يبارك فيك فقلمك وحده بوزن كل الكتاب و الصحفيين الرياضيين بالبلد
مشكلة هؤلاء المرتزقه يظنون أنفسهم بأيام العصر الحجري و أنهم قادرون على الأستخفاف بعقل أي مواطن قارئ لصحفهم المُدَعّمه بالواسطات و المحسوبيات ..... و هناك طلاب جامعه سنه أولى صحافه و إعلام قادرون على الكتابه تفوقهم بِسنه ضوئيه
معظم هؤلاء الكُتاب يفتقدون إلى أخلاق و مصداقية الصحافه الشريفه
و لكني أختلف معك بأن تصدر جميع تصريحات الأداره عن طريق الناطق الرسمي للنادي لأنه بصراحه كلهم باستثناء طارق خوري لا وزن ولا واسطه قويه لهم على مستوى الوطن
يعني بصراحه كلهم يختبؤن خلف الرئيس خوفاً من أن تصل لهم حم الأحداث الأخيره
اخي ابو يزيد هذه الصحف التي نسميها صحف محلية او صحف وطنية ليست الا عبارة عن صحافة دعائية فقط يهمها جلب الإعلانات و جني الاموال بالدرجة الاولى و بالدرجة الثانية يهمها ان لا تخالف السياسة الرسمية ابدا و الا لكانت هي الخاسرة ، فمثلا صحيفة الرأي لو خالفت السياسة الرسمية فلن يتم طرح الاعلانات الحكومية لديها و لن يقوم التنفيذ القضائي ووزارة العدل بالإعلان لديها و بالتالي هي من ستخسر ، لذلك فإن هذه الصحف اندثرت منذ مدة و اصبح كل من يتصفحها يتصفحها لاجل الإعلانات فقط و الوظائف أما أخبارها فلا تحمل أي قيمة بالنسبة للمواطن الأردني.
قبل مدة كنت في زيارة عمل الى صحيفة الرأي و لفت إنتباهي ورقة قديمة جدا مثبته على لوح زجاج أحد المكاتب التي زرتها ، وتحتوي هذه الورقة على أسماء الموظفين و هواتفهم الفرعية ، كانت تحتوي على اسم أحد الصحفيين المشهورين حاليا و لكن مسماه الوظيفي وقت طباعة تلك الورقة كان محصل فواتير فقط و بقدرة قادر تحول من محصل فواتير متجول بين الزبائن الى صحفي مرموق لانه إتبع نهج أسياده في تحريف الحقائق التي ينشرها.