اليس الموت أكبر واعظآ - اليس الموت أكبر واعظآ - اليس الموت أكبر واعظآ - اليس الموت أكبر واعظآ - اليس الموت أكبر واعظآ
أعلم أن المواضيع المسموحه بهذه الفتره هي بخصوص المشاركه بالعزاء ولكنني أستإذنكم وأستأذن إدارة الموقع وإسمحو لي بهذا الموضوع لما له من أهميه قصوى
أليس الموت أكبر واعظآ
أيها المسلمون، إن أكبر واعظ هو الموت، الذي قدره الله على من شاء من مخلوق – مهما امتد أجله وطال عمره، إلا وهو نازل به، وخاضع لسلطانه كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [العنكبوت:57]. ولو جعل الله الخلود لأحد من خلقه لكان ذلك لأنبيائه المطهرين، ورسله المقربين، وكان أولاهم بذلك صفوة أصفيائه كيف لا، وقد نعاه إلى نفسه بقوله: إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ [الزمر:30]. فالموت حتم لا محيص عنه، ولا مفر منه، يصل إلينا في بطون الأدوية، وعلى رؤوس الجبال، فوق الهواء، وتحت الماء، فلا ينجو منه ملائكة السماء، ولا ملوك الأرض، ولا أحد من أنس أو جن أو حيوان، ولو كانوا في بطون البروج، وغياهب الحصون أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ ٱلْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ [النساء:78]. ولو نجا أحد من الموت لبسطة في جسمه، وقوة في بدنه، أو وفرة في ماله، وسعة في سلطانه وملكه، لنجا من الموت كثير من الناس، وإلا فأين عاد وثمود؟ وفرعون ذو الأوتاد؟ أين الأكاسرة؟ وأين القياصرة؟ أين الجبابرة والصناديد الأبطال؟ فالموت لا يخشى أحدا، ولا يبقي على أحد، ينتزع الطفل من حضن أمه، ويهجم على الشاب الفتي، والفارس القوي.
أتمنى من الجميع فتح صفحه جديده ملؤها المحبة والوئام ومسامحة الغير والتجاوز عن الأخطاء وليشهد علي الله أنني سامحت كل من أخطأ بحقي ليس هنا فحسب بل طوال سنين حياتي
وأتمنى منكم جميعآ أن تسامحوني إن أخطأت بحق أحد منكم عسى أن نلقى الله جميعآ بقلوب صافيه كما يرضاها سبحانه وتعالى
جزاك الله كل الخير اخ ابو العبد على هذه التذكره وكما قال الله سبحانه وتعالى فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه الله يسامح الجميع ونتمنى من الاخوة مسامحتي ان اخطأت بحق اي شخص