"9" بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد - "9" بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد - "9" بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد - "9" بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد - "9" بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد
البشريات التي لم تتحقق بعد "الجزء الثاني"
6) بقاء الغرباء الذين يصلحون الفساد :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ . قَالَ : قِيلَ : وَمَنِ الْغُرَبَاءُ ؟ . قَالَ : ( النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ ) .
أخرجه الترمذي برقم:2630 وقال حسن صحيح غريب ،وابن ماجة برقم:3988 ، وأبو يعلى برقم:4975، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند:1/398 ، والدارمي :2/311-312 والحديث إسناده صحيح .
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَنَّةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُحَازَنَّ الْإِيمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيْلُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الْإِسْلَامُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا .
عَنِ سَعْدِ ابْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ :
( إِنَّ الْإِيمَانَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَبَاءِ ، إِذَا فَسَدَ النَّاسُ ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ ، لَيَأْرِزَنَّ الْإِيمَانُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا) .
أخرجه أحمد :1/184، وأبو يعلى برقم:756، وقال الهيثمي :7/277 رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا )
أخرجه البخاري برقم :1876، ومسلم برقم:145، وابن ماجة برقم:3986 وابن حبان :3736، والخطيب :11/307، وأحمد :2/389
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما :عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا) .
أخرجه مسلم برقم:146 ، وابن حبان برقم:3735
7) الإمام المجدد على رأس كل سنة ،ولكل قرن سابقون :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ، مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) .
أخرجه ابو داود برقم :4291، والحاكم :4/522-523 وصححه ووافقه الذهبي ، والخطيب في التاريخ :2/61 ،وأبو عمرو الداني في الفتن برقم :364 ،وصححه الألباني في الصحيحة برقم :599 .
التعليق عليه : الأساس :2/953 –955 ، الصحيح المسند ص:82
عن عبدالله بن عمررضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لكل قرن من أمتي سابقون) .
أخرجه أبو نعيم في الحلية :1/8 ، والديلمي :2/333، وإسناده جيد رجاله ثقات ، وصححه الألباني في صحيح الجامع :5172، والصحيحة :2001، والحديث صحيح .
8) عدم اجتماع هذه الأمة على ضلالة :
عن كعب بن عاصم الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة )
أخرجه ابن ابي عاصم في السنة برقم :79 ،82، 92 والحديث بمجموع طرقه حسن ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم :1331
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
(إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة )
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم:83 ،والحديث حسن لشواهده ، ومن حديث أبي مسعود الأنصاري موقوفا عليه ، وأخرجه ابن أبي عاصم برقم : 85 ، وقال الهيثمي في المجمع :5/219 رواه كله الطبراني ورجال هذه الطريقة الثانية ثقات، ومن حديث عمر بن الخطاب أخرجه الطبراني برقم :13623 وقال الألباني في تخريجه لكتاب السنة لابن أبي عاصم برقم :80 : إسناد صحيح رجاله ثقات .
التعليق : الداني :ص756
9) )نصرة الدين بقوم لا يتخيل أنهم سينصروه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ : شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ : هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ ، قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا، فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي قُلْتَ لَهُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَإِنَّهُ قَدْ قَاتَلَ الْيَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا ، وَقَدْ مَاتَ .
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :( إِلَى النَّارِ ) .
قَالَ : فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يَرْتَابَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ ، إِذْ قِيلَ : إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ ، وَلَكِنَّ بِهِ جِرَاحًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الْجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ ، فَقَالَ :
( اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ) .
ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى بِالنَّاسِ :
( إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ ) .
أخرجه البخاري برقم :3062 ، ومسلم برقم :111 / وأحمد :2/309، والدارمي :2/240-241
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ ) .
أخرجه أحمد : 5/45 وقال الهيثمي في المجمع : 5/302 رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات .
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند الله خلاق).
أخرجه ابن حبان برقم :1606، 4517 ، والبزار في الكشف :1720-1722 ، والطبراني في الصغير :1/51 ، والأوسط :2758 ،وأبو نعيم في الحلية :6/262 ، والضياء :2/74 ، والنسائي في السير :1/38/1 وقال الهيثمي في المجمع :5/302 رواه البزار والطبراني في الأوسط واحد اسانيد البزار ثقات الرجال ، وصححه اللباني في الصحيحة 1649 ، وصحيح الجامع برقم :3456 .
عن عبد الله بن مسعود tقال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) .
أخرجه الطبراني (9/185)برقم:8963، 9094 ، وابن حبان برقم :4518، 1607 ، وعزاه الشيخ الألبامي في الصحيحة برقم :1649 لمحمد بن مخلد في المنتقى من حديثه : 2/6/1 ) وقال إسناده حسن وهو صحيح
عن النعمان بن عمرو بن مقرن tقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله عز وجل ليؤيد الدين بالرجل الفاجر) .
أخرجه الطبراني (17/39)برقم:81 ، والقضاعي في الشهاب برقم:1096، وقال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني ورجاله ثقات ، وهو حديث صحيح من مسند النعمان بن مقرن .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن الله سيمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطىء الفرات )
ما تركت اعرابيا إلا قتلته أو يسلم.
قال الهيثمي في المجمع : 5/302 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عمر القرشي وهو ثقة
10) التبشير بأن هذه الأمة لا تهلك من الجوع :
عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْعَالِيَةِ ، حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ ، دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ:
( سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً : سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِسَنَةٍ فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا) .
أخرجه مسلم برقم :2890 ، وأحمد :1/175، 181-182، وابن ابي شيبة :10/320، وابن حبان برقم:7237 ، وأبو يعلى برقم:734، والبغوي برقم:4014 ، والدورقي في مسند سعد برقم:39 ، والداني في الفتن : برقم: 7 ، والبيهقي في الدلائل :6/526
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي لاالله عنه قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا صَلَاةً ، فَأَطَالَ فِيهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قُلْنَا أَوْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلْتَ الْيَوْمَ الصَّلَاةَ ، قَالَ:
( إِنِّي صَلَّيْتُ صَلَاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ ، سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِأُمَّتِي ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ ، وَرَدَّ عَلَيَّ وَاحِدَةً ، سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَهُمْ غَرَقًا فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّهَا عَلَيَّ) .
اخرجه ابن ماجة برقم :3951 ، وابن خزيمة برقم :1218،وأحمد :5/240، 243، 247 ، والطبراني في الكبير برقم :20/121 برقم :243 ، وأبو عمرو الداني برقم :9 ، وقال الهيثمي في المجمع :2/311 ، رواه أحمد وروى الطبراني بعضه في الكبير ورجال أحمد ثقات وسنده متصل ، وقال البوصيري في الزوائد :1/264 هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ، والحديث حسن والله أعلم .
التعليق :الأساس 2/948
من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي : أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ .
وَإِنَّ رَبِّي قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ! إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ ، وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أهلكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ ، وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا ) .
سبق تخريجه والحديث صحيح .
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةً فَأَطَالَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّيْتَ صَلَاةً لَمْ تَكُنْ تُصَلِّيهَا ، قَالَ:
( أَجَلْ إِنَّهَا صَلَاةُ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ ، إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ فِيهَا ثَلَاثًا، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً ، سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِسَنَةٍ فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَمَنَعَنِيهَا).
أخرجه الترمذي برقم:2175، والنسائي :3/216، واحمد :5/108-109 ، وابن حيان برقم :7236 ، وقال الترمذي :حسن صحيح ،والحديث صحيح .
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَى لِي الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ : الْأَبْيَضَ وَالْأَحْمَرَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ : لَا يُهْلِكُ أُمَّتِي بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا وَلَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ ، وَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ ، وَلَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِمَّنْ سِوَاهُمْ فَيُهْلِكُوهُمْ بِعَامَّةٍ ، حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا ) .
سبق تخريجه والحديث صحيح .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ أَنَّهُ قَالَ :
جَاءَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِي بَنِي مُعَاوِيَةَ ، وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِكُمْ هَذَا ؟ .
فَقُلْتُ لَهُ : نَعَمْ ، وَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا الثَّلَاثُ الَّتِي دَعَا بِهِنَّ فِيهِ ؟ .
فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ ؟ فَقُلْتُ :
( دَعَا بِأَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، وَلَا يُهْلِكَهُمْ بِالسِّنِينَ ، فَأُعْطِيَهُمَا.
وَدَعَا بِأَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمُنِعَهَا .
قَالَ صَدَقْتَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَلَنْ يَزَالَ الْهَرْجُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) .
أخرجه مالك في الموطأ برقم:501 ، وأحمد في المسند :5/445 ، وأبو عمرو الداني في الفتن برقم:5 ، وقال الهيثمي في المجمع : 7/221 رواه أحمد ورجاله ثقات .
قلت : وللحديث شواهد يرقى بها إلى الحسن .
وعن نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى والناس حوله ، صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود ، فجلس يوما فأطال السجود حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ، فلما فرغ ، قال بعض القوم : يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه ينزل عليك ، قال :
( لا ، ولكنها صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله فيها ثلاثا ، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة ، سألته أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيهما ، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ، ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها ) .
قلت له : أبوك سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم سمعته يقول إنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعي هذه العشر الأصابع.
أخرجه الطبراني في الكبير :4/193 برقم :4112-4114 ، والبزار في الكشف :4/99 برقم 3289 ،وقال الهيثمي في المجمع :7/222-223 رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير نافع بن خالد وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد ورواه البزار . قلت وله شواهد من حديث معاذ بن جبل وغيره فالحديث بها حسن .
11) عدم هلاك هذه الأمة بما أهلكت به الأمم السابقة :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سألت ربي لأمتي أربع خلال، فمنعني واحدة ، وأعطاني ثلاثا ، سألته أن لا تكفر أمتي صفقة واحدة فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يعذبهم بما عذب به الأمم قبلهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها ).
أخرجه الطبراني في الأوسط برقم:1883، والبزار كما في الكشف :4/99 برقم:3290، وقال الهيثمي في المجمع : 7/222 رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار إلا أنه قال سألت ربي ثلاثا
وعن نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى والناس حوله ، صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود ، فجلس يوما فأطال السجود حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ، فلما فرغ ، قال بعض القوم : يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه ينزل عليك ، قال :
( لا ، ولكنها صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله فيها ثلاثا ، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة ، سألته أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيهما ، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ، ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها ) .
قلت له : أبوك سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم سمعته يقول إنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعي هذه العشر الأصابع.
سبق تخريجه والحديث حسن .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لن تهلك أمة أنا في أولها ، وعيسى بن مريم في آخرها ، والمهدي في وسطها ).
رواه النسائي وأبو نعيم في أخبار المهدي والحاكم وابن عساكر في تاريخيهما ، وهو حديث حسن كما في السراج المنير بشرح الجامع الصغير للعزيزي ، والعجيب أن الشيخ الألباني رحمه الله حكم عليه بأنه موضوع في ضعيف الجامع برقم :4786 وقال : إنما حكمت بوضعه لمخالفته لما صح من نزول عيس عليه السلام وقد أقيمت الصلاة للمهدي رضي الله عنه ، ثم يقتدي به ، فكيف يكون عيسى في آخرها والمهدي في وسطها ؟!.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة : المراد بالوسط ما قبل الآخر ، لأن نزول عيس عليه السلام لقتل الدجال يكون في زمن المهدي ، ويصلي سيدنا عيسى خلفه كما جاء في الأخبار .
جميل أن نعرف متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول تلك الأحاديث
وأن نربطها جيداً بتلك البشريات المنتظرة بإذن الله
سأبقى متابعاًَ لقراءة هذا الكتاب القيّم لنهايته إن شاء الله
بارك الله فيك وجزاك خيراً أخي يحيى
بالرغم من حاجتي الماسّة للوقت لكن رغبة ما بداخلي تمنعني من التوقف عن القراءة ,,,
معلومات قيّمة ,,, جزاك الله كل خير ,,,
بارك الله فيك أخي الكريم
وأعاننا الله جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته
قال صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر "