في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت
في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت - في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت - في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت - في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت - في الذكرى السنوية السادسة والأربعون على وفاته.. "سيد قطب" الذاكرة الحية التي لا تموت
..رداد السلامي..
اليوم هو يوم ذكرى إستشهاد عملاق الفكر والأدب الإسلاميين الشهيد سيد قطب ، أحد أبرز مؤسسي فكر القوة والقيم المنبثقة من القرآن الكريم والسنة النبوية ، سيد قطب الذي اعدمه الطاغية العميل الذي أراد إفناء الاسلام من أرض الكنانة كما كان يتوهم "جمال عبد الناصر"، الشهيد سيد قطب الذي لازال ينهل الكل من مختلف التيارات الاسلامية من فكره ، ولازالت فيوض إشراقاته الروحية والفكرية بمثابة إشارات خالدة تومض لنا حين تواجهنا التحديات ، سيد قطب الذي حين تقرأ كلمة من كلماته بحد ذاتها ذاتها، تحتاج الى مجلدات كما شهد له ذات يوم بدوي في صحراء "الجوف" الربع الخالي ، حيث الكثبان الرملية حين كتبت كلماته بالطين الخالص الابيض المستخرج من تحت الرمال حين كنت أؤدي خدمة الدفاع الوطني عام 2001م في منطقة" اليتمة " على حدود المملكة العربية السعودية ،بخط كبير على مبنى لـ"ماكينة " كهربائية في سرية التامين التي كان قائدها حسن قران "إن جيلا زرعته يد الله ، لن تحصده يد البشر " فوقف أمام العبارة وهو يرتدي بندقيته وبشموخ قال إن هذه الكلمات تحتاج الى مجلدات كي نشرحها ، إن قائلها عظيم ، أقسم بالله اني لا زلت أتذكر هذه الكلمات بشموخ.
استشهد قطب على يد الطاغية جمال عبد الناصر الذي أوعزت إليه أجهزة الإستخبارات الخارجية لدول عظمى فعل ذلك كما دلت وثائق سياسية في كتاب "لماذا أعدموني" ،
مات عبد الناصر في الضمير والوجدان، ولم يتبقى ذكره إلا في ذاكرة الذين أدمنوا قيم الانحراف ،والمتاجرة بقيم وضمائر الشعوب وبقيت كلمات سيد قطب وأفكاره منهل تربوي متجدد في كل المراحل التاريخية والتحولات الكبرى ،تضيء الطريق ، وبقيت أناشيده كلمات ترددها قلوب وأفواه الجيل جيلاً بعد جيل ، بل هي نبض الثورات الكبرى اليوم وروحها ، قرأت له هذا الدين مراراً وتكراراً وكلما قرأت أعدت القرءاة لأكتشف مفاهيم جديدة ومعرفة قوية قويمة ، خصّب وجداني بظلال القرءان ، وألهم روحي بإشراقات المعالم ،وفتق أملي بالمستقبل لهذا الدين ، ومات الأقزام وبقي سيد قطب فكراً في مدارات الروح والضمير وذاكرة الاجيال وقلوبهم وعقولهم..
أخيراً :
أخي انت حر وراء السدود ...
أخي انت حر بتلك القيود ...
إذا كنت بالله مستعصما ...
فماذا يضيرك كيد العبيد...
أخي ستبيد جيش الظلام...
ويشرق في الكون فجر جديد...
---------------------------
وها هي إشراقات الفجر تومض ليكتسح فجر الاسلام هذا العالم مبددا نوره حقبا من الظلام المديد على الانسانية برمتها.
قبل 46 عاماً رحل في مثل هذا اليوم الكاتب و الاديب والمنظر الاسلامي سيد قطب الشاذلي الذي كان عضواً سابقاً في مكتب إرشاد جماعة الاخوان المسلمين ورئيسا سابقا لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة "الإخوان المسلمين".
ولد سيد قطب في قرية "موشة" وهي إحدى قرى محافظة أسيوط وبها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة فنال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج عام 1352هـ 1933م, وعمل بوزارة المعارف بوظائف تربوية وإدارية وابتعثته الوزارة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد عام 1370هـ 1950م.
وانضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات طويلة ثم تركه على إثر خلاف في عام 1942م وفي عام 1950 انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وخاض معهم تجربتهم العصيبة التي بدأت منذ عام 1954 إلى عام 1966 وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم, وصدر اثر تلك التهمة المنسوبة إلية حكم الاعدام عام 1966.
خاض سيد قطب مراحل عديدة في حياته من مرحلة الطفولة إلى أدب بحت في مدرسة "العقاد" ثم ضياع فكري, ثم حدد وجهته للأدب الإسلامي إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي وهذه المرحلة هي التي يعرفه بها الناس اليوم.
ويعد سيد قطب من أكثر الشخصيات التي أثرت في الحركات الإسلامية التي ولدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وله العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي، وهو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل, وكانت أمه تريد منه أن يكون متعلمًا مثل أخواله كما كان أبوه عضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في تصرفاته.
صدقت ففضلت الموت بكرامة على أن تعتذر للطاغية،،
سقط الطاغية وذهب إلى مزابل التاريخ،،
وبقي فكرك مرجعاً للأمة الإسلامية وذكراك طيبة في القلوب،،
نحسبك شهيداً عند الله،،
رحمك الله وأدخلك فسيح جناته يا سيد قطب..
هل اتاك خبر سيد
بدا حياته اديباً يسوغ المعاني ولافكار يغزل بكلماته اثواباً من المفردات الجميله
فتشيع بالحياه لوناً من البهجه ولنشوه موهبته كانت حاضره بقوه فنبهت الجميع الى ان هناك عبقرياً يعلن عن نفسه ها هنا
المدهش ان سيد كان حاداً كلسيف في كل معاركه هكذا كان في مطلع شبابه وهو يقاتل بجساره في المعارك التي احتمدت بين العقاديين نسبه الى الاديب عباس محمود العقاد وكان هو احد جنوده وبين الرافعيين نسبه الى الاديب مصطفى صادق الرافعي وكان الشيخ علي الطنطاوي ابرز جنودها منذ ذلك الحين ظهر جلياً ان سيد رجل يقاتل من اجل ما يؤمن به كان مهاجم عنيداً يثير حفيظه خصومه وكانت كتاباته الناريه معارك تخلف جرحة وناقمين ثم سافر الى امريكا وهنالك بادل ذلك البلد الجديد العداء متخذاً منهم موقفاً معادياً ولكن الاهم من ذلك ان سيد قطب قد انتبه نعم لقد انتبه السيد الى الفكره انتبه الى القضيه انتبه الى ما يستحق ان يجمع من اجله شتات جهده وعرقه وفكره وقلمه وبحثه ثم يصهره فيه كانت البدايه بحادث مقتل الامام حسن البنا رحمه الله اندهش السيد من مظاهر الفرح والسرور التي انتابت امريكا لموت رجل من رجال الشرق
بطبيعه الحال كان سيد يعرف الشيخ البنا لكن القدر شاء ان يعيد سيد الى قراءه البنا او ان شئنا الدقه قراءه فكر وتوجه الامام البنا بشيء من التروي ولوعي لتصبح تلك الحظه فارقه وحساسه لا في تاريخ سيد فحسب بل في تاريخ الحركات الاسلاميه في طول العالم الاسلامي وعرضها من وقته وحتى اليوم سيد قطب الذي قد تختلف معه او توافقه الذي قد تحمله الكثير من تجاوزات الحركه الاسلاميه او قد تبرأ ساحته رجل يحتج الى ان تنحي حكمك السابق ضده جانباً وتعيد قرائته تعيد تأمل افكاره وطروحاته ان تتامل مواقفه بان تنظر الى سيره بطل عاش من اجل قضيه ومات لها يروى ان سيد قطب قبل اعدامه بدقائق بشيخ يلقنه الشهاده نظر الشيخ المعمم الى السيد نظره لا حياه فيها وقال له قل لا اله الا الله محمد رسول الله ابتسم السيد ابتسامه هادئه وقال يا مسكين من اجلها دفعت عمري
كانت هذه هي رؤية سيد لنصرة قضيته انها يجب ان تخضع لكل الاسس العلمية والفكرية التي تضمن انتصارها خصوصا اذا ما كان المعسكر الاخر منظما ودقيقا لا يجب ان تكون النوايا الحسنة هي فقط كل زادنا في مواجهة لااخرين .
من اقوال سيد قطب
*ان اصحاب الاقلام يستطيعون ان يصنعوا شيئا كثيرا ولكن بشرط واحد:ان يموتوا هم لتعيش افكارهم.
*عندما نعيش لغيرنا اي عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدا من حيث بدات الانسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه هذه الارض
هل اتاك خبر سيد
بدا حياته اديباً يسوغ المعاني ولافكار يغزل بكلماته اثواباً من المفردات الجميله
فتشيع بالحياه لوناً من البهجه ولنشوه موهبته كانت حاضره بقوه فنبهت الجميع الى ان هناك عبقرياً يعلن عن نفسه ها هنا
المدهش ان سيد كان حاداً كلسيف في كل معاركه هكذا كان في مطلع شبابه وهو يقاتل بجساره في المعارك التي احتمدت بين العقاديين نسبه الى الاديب عباس محمود العقاد وكان هو احد جنوده وبين الرافعيين نسبه الى الاديب مصطفى صادق الرافعي وكان الشيخ علي الطنطاوي ابرز جنودها منذ ذلك الحين ظهر جلياً ان سيد رجل يقاتل من اجل ما يؤمن به كان مهاجم عنيداً يثير حفيظه خصومه وكانت كتاباته الناريه معارك تخلف جرحة وناقمين ثم سافر الى امريكا وهنالك بادل ذلك البلد الجديد العداء متخذاً منهم موقفاً معادياً ولكن الاهم من ذلك ان سيد قطب قد انتبه نعم لقد انتبه السيد الى الفكره انتبه الى القضيه انتبه الى ما يستحق ان يجمع من اجله شتات جهده وعرقه وفكره وقلمه وبحثه ثم يصهره فيه كانت البدايه بحادث مقتل الامام حسن البنا رحمه الله اندهش السيد من مظاهر الفرح والسرور التي انتابت امريكا لموت رجل من رجال الشرق
بطبيعه الحال كان سيد يعرف الشيخ البنا لكن القدر شاء ان يعيد سيد الى قراءه البنا او ان شئنا الدقه قراءه فكر وتوجه الامام البنا بشيء من التروي ولوعي لتصبح تلك الحظه فارقه وحساسه لا في تاريخ سيد فحسب بل في تاريخ الحركات الاسلاميه في طول العالم الاسلامي وعرضها من وقته وحتى اليوم سيد قطب الذي قد تختلف معه او توافقه الذي قد تحمله الكثير من تجاوزات الحركه الاسلاميه او قد تبرأ ساحته رجل يحتج الى ان تنحي حكمك السابق ضده جانباً وتعيد قرائته تعيد تأمل افكاره وطروحاته ان تتامل مواقفه بان تنظر الى سيره بطل عاش من اجل قضيه ومات لها يروى ان سيد قطب قبل اعدامه بدقائق بشيخ يلقنه الشهاده نظر الشيخ المعمم الى السيد نظره لا حياه فيها وقال له قل لا اله الا الله محمد رسول الله ابتسم السيد ابتسامه هادئه وقال يا مسكين من اجلها دفعت عمري
كانت هذه هي رؤية سيد لنصرة قضيته انها يجب ان تخضع لكل الاسس العلمية والفكرية التي تضمن انتصارها خصوصا اذا ما كان المعسكر الاخر منظما ودقيقا لا يجب ان تكون النوايا الحسنة هي فقط كل زادنا في مواجهة لااخرين .
من اقوال سيد قطب
*ان اصحاب الاقلام يستطيعون ان يصنعوا شيئا كثيرا ولكن بشرط واحد:ان يموتوا هم لتعيش افكارهم.
*عندما نعيش لغيرنا اي عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدا من حيث بدات الانسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه هذه الارض
من كتاب عش عظيما
لكريم الشاذلي
أم يحيى شكراً جزيلاً لإضافتك الرائعة
التي زادت الموضوع نوراً