~~ وصايــا للـثـبــــات بعد رمضـــــان ~~ - ~~ وصايــا للـثـبــــات بعد رمضـــــان ~~ - ~~ وصايــا للـثـبــــات بعد رمضـــــان ~~ - ~~ وصايــا للـثـبــــات بعد رمضـــــان ~~ - ~~ وصايــا للـثـبــــات بعد رمضـــــان ~~
*كيف نثبت على الطاعات بعد رمضان ؟!!*
في رمضان كنا قد قررنا الكثير من العهود ,,
والله ربنا لن أُضيع وقتاً ,,
والله ربنا سأواظب على القيام ,,
والله ربنا سأمتنع عن كذا وكذا وكذا مما يغضبك ربي ,,,
والله ربنا سأظل فى طاعتك دوما ما حييت .........
ثم فى العيد ننسى ما عهدناه و العياذ بالله ....
وهذه اول مشكله اننا نقضنا العهد،
قال تعالى:" وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا "...
ثم ينصحنا ربنا ألا نرجع فى عهودنا في رمضان بسبب دنيا زائلة ..
فيقول تعالى : " وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
ثم يبشرنا ربنا أننا إن ثبتنا على عهودنا فإننا لنا عنده حياة طيبة ،
فقال تعالى:" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
فبالله إخوتي،،هيا لنُثبت أنفسنا على الطاعة بعد رمضان ..
وذلك بالمحافظة على الطاعات التى كنا نفعلها .. فنثبت عليها يوميا ..
**ومن هذه الطاعات ما يلى :**
أولاً : المحافظة على صلاة الفجر :::
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا " رواه الإمام البخاري
و قال : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم
ثانياً : المحافظة على قيام الليل :::
قيام اللّيل يطرد الغفلة، فلا تكتب عند الله من الغافلين ،
و قال عليه الصلاة والسلام: «من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين». رواه أبو داود وابن حيان وهو حديث صحيح.
ثالثاً : المحافظة على الصلاة :::
فلا نترك الصلاة بعد رمضان ، لأن الصلاة هي صلة بين العبد وربه ،،
فهل تقبلون أن تقطعوا صلتكم بالله؟
وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله و أنا محمد رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا من دمائهم و أموالهم إلا بحق الإسلام"
ياااااه يا مَن لا تصلى ،، هذا الحديث كفاية عليك ..... أن تعرف أن النبي أُمر أن يقاتلك....
بالله كيف ستقابله يوم القيامة؟!!
يوم أن تحتاج إليه لكي يروى لك عطشك بشربة هنيئة مريئة من حوضه لا تظمأ بعدها أبدا .....
رابعاً : المحافظة على الصلاة بالمسجد :::
أتعلم أخى يا تارك صلاة الجماعة هذا الحديث المرعب بشأن ترك الصلاة بالمسجد ،،
الحديث في رواية لمسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال : لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ، ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها ." يعني صلاة العشاء ،،
ومن فوائد صلاة الجماعة ،،
قال صلى الله عليه وسلم : " مَن صلى أربعين يوماً في جماعه يدرك التكبيره الأولى كتب له براءتان : براءة من النّار وبراءة من النفاق " رواه الترمذي وحسنه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم :" مَن مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة" أخرجه الطبراني وحسنه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم : : " إسباغ الوضوء في المكاره و إعمال الأقدام إلى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا " صححه الألباني
خامساً : المحافظة على قراءة القرآن " جزء يومياً " :::
أخي احذر أن تكون من الذين يشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله جل وعلا يوم القيامه:"وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا "
وهجر القرآن يكون بترك تلاوته من غير ضرورة أو مبرر معقول،
ويكون بتلاوته مع ترك العمل به. وكلا الأمرين مذموم ويجب الابتعاد عنه.
سادساً : المحافظة على الصيام :::
ففي الحديث عن أبي أمامة قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت مرني بعمل يدخلني الجنة، قال عليك بالصوم فإنه لا عدل له .. ثم أتيته الثانية، فقال: عليك بالصيام "
وعن أبي سعيد قال: سمعت النبي يقول: " مَن صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ". فتصوم اثنين وخميس و 13،14،15من كل شهر ...
سابعاً : المحافظة على الأذكار:::
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليلككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم? قالوا بلى,قال {ذكر الله} ,
قال معاذ بن جبل ضي الله عنه{ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله}
رواه الترمذي و ابن ماجة
إخوتي في الله :::
هذه الكنوز كلها لا تُعوض ، فبالله لا تنشغلوا بما لا يساوي شيء ، عن هذه الكنوز ...
كما نصحكم الله عز وجل بأن : " وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
هذه الكنوز أجعلوها أحب إليكم من جلسة تلفزيون ، وأحب من جلسة سمر مع الأصدقاء ...
الموت إخوتي يأتي غفلة فانتبهوا ولا تُضيعوا وقتكم..
كان ابن عمر يقول:
إذا أمسيت ،فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ...
قال ابن القيم:
ضياع الوقت أشد من الموت لأن الموت يقطعك عن الدنيا وضياع الوقت يقطعك عن الله ...
اللهم ثبتنا بالقول الثابث في الحياة الدنيا وفي الآخرة,
ربنا لا تزغْ قلوبنا بعدَ إذْ هديتنا وهبْ لنا مِنْ لدنكَ رحمةً إنكَ أنتَ الوهابُ,
اللهم يا مقلبَ القلوب ثبتْ قلوبنا على دينكَ ،
اللهم يا مصرفَ القلوب والأبصارِ صرفْ قلوبنا على طاعتكَ ،
اللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله.
اللهم إنا نسألك الثباتَ والاستقامةَ في رمضانَ وبعدَ رمضانَ ،
اللهم أعدْ علينا شهرَ رمضانَ أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً يا ربَّ العالمينَ.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد...
اللهم ثبتنا بالقول الثابث في الحياة الدنيا وفي الآخرة,
ربنا لا تزغْ قلوبنا بعدَ إذْ هديتنا وهبْ لنا مِنْ لدنكَ رحمةً إنكَ أنتَ الوهابُ,
اللهم يا مقلبَ القلوب ثبتْ قلوبنا على دينكَ ،
اللهم يا مصرفَ القلوب والأبصارِ صرفْ قلوبنا على طاعتكَ ،
اللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله.
اللهم إنا نسألك الثباتَ والاستقامةَ في رمضانَ وبعدَ رمضانَ ،
اللهم أعدْ علينا شهرَ رمضانَ أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً يا ربَّ العالمينَ.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد...
آمين آمين يا رب العالمين
موضوع مميز فكل كلمة كتبت فيه هي في غاية الأهمية
جزاك الله الفردوس الأعلى يا أختي الفاضلة
ليس للطاعات موسما معينا، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي! بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره. قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها). في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين
اذكر نفسي وإياكم بصيام السنن والمواظبة عليها
ــــــــــــــــــــــــ
موقع ومنتديات بوابة الاسلام