ما أثار دهشتي حقًا ذلك الخبر الذي طالعتنا به صحف اليوم الخميس 2 آب/أغسطس 2012 والذي مفاده أن لجنة الاستئناف
في اتحاد كرة القدم سوف تدرس خلال جلستها التي ستقعد خلال الأيام المقبلة التظلمات المقدمة من أندية الفيصلي والرمثا
والمنشية على قرارات كانت قد اتخذتها لجنة أوضاع اللاعبين واللجنة التأديبية.. حيث أعلن مقـرر اللجنة عاكف الحديد أن
الاجتماع سيعقد الأسبوع المقبل،في الوقت ذاته بدأ أعضاء اللجنة بدارسة الاستئنافات المقدمة للجنة، مشيرًا إلى أن الاتحاد
تسلم رسميَا استئناـف النادي الفيصلي على قـرارات كانت لجنـة أوضاع اللاعبين اتخـذتهـا لمصلحة المدربين السابقـين ثائر
جسام وهيثـم الشبول، فيمـا تسلم الاتحاد الاستئناف المقدم من نادي الرمثا حول قرارات اللجنة التأديبية بنقل ست مباريات
للفريق على خلـفيـة أحداث مبـاراته مع الصريح بكأس الأردن - المناصير- وتسلم الاتحـاد يوم أمس الاستئناف المقـدم من
نادي المنشية حول قـرار اللجنة التأديبيـة التي اعتبرت الفريق متغيبًـا عن مباراتـه أمـام الفيصلي بكأس الكوؤس، وتضمن
الاستئناف الطعن بقرار اعتبار الفريق خاسرا للمباراة.
الوحدات ولاعبوه يتعرضون عادةً لقرارات مجحفة وغير عادلة.. فكلما تشدقت الجماهير الغوغائية بسيمفونياتها المسيئة
وهتافاتها اللا أخلاقية، بادرت لجنة السلوك والنظـام واللجنة التأديبية وغيرهـا من لجان الاتحاد - وما أكثرها - بتغريم نادي
الوحدات دون وجه حق.. كل ذلك إرضاءً للطرف الآخر من المعادلة.
في مباراتنا مع الغريم في افتتاح مباريات كأس الأردن لهذا الموسم، يتعمد بعض لاعبي الغريم، وبناءً على تعليمات مسبقة
من جهـازهـم الفني، يتعمدون استفزاز لاعبينا خاصة رأفت وعلى مرأى من أفراد الطـاقم التحكيمي ومراقب المبـاراة.. فمن
منا لم يشاهد عديم الشرف الذي أثار حفيظـة لاعبينا لدرجة أن رأفت تصرف تصرفًا لا يليق بأخلاقيات اللعبة.. وفور انتهاء
المباراة، سارعت تلك اللجان باتخاذ أقسى عقوبة بحق لاعبنا المذكور فتم حرمانه ست مباريات.. علمًا بأن مثل هذا الإجراء
لا يتخذ بحق لاعبي الغريم وبعض الفرق الأخرى حتى لو كان تصرف لاعبيهم أشد وأخطر مما فعله لاعبنا!
في نفس يوم صدور القـرار، قـامت ثلة من عشاق الوحـدات بالاحتجاج على القرار الظـالم.. فوجهـت دعوات عبر المواقع
الإلكترونية لإدارتنا (المبجلة) الممثلة برئيس النادي وأعـضـاء مجلس الإدارة للتصدي لذلك القـرار ورفع تظلم لسمو رئيس
الاتحـاد للنظـر في القـرار الجـائر.. ولكن إدارتنا مجتمعـة لم يكن لديها متسع من الوقت، لأنهـا كانت تستمتع في السهـرات
الرمضانية.. تمامًا مثلما تستمتع بتوزيع الأدوار على أعضائها للاستجمام في رحلات الفريق كلما كان لنا مشاركة خارجية!
ألا تستحق هذه الإدارة الإسقاط؟!.. لنهتف بأعلى أصواتنا