:: في ذكراك لن ننساك :: امير الشهداء احمد ياسين - :: في ذكراك لن ننساك :: امير الشهداء احمد ياسين - :: في ذكراك لن ننساك :: امير الشهداء احمد ياسين - :: في ذكراك لن ننساك :: امير الشهداء احمد ياسين - :: في ذكراك لن ننساك :: امير الشهداء احمد ياسين
اخواني واخواتي يصادف في يومنا هذا استشهاد رمز من رموز المقاومة الاسلامية في فلسطين الحبيبة ’ مؤسس حركة حماس حركة المقاومة الاسلامية ... ابن المجدل احمد اسماعيل ياسين عاش معظم حياته مشلول شلل تام نتيجة لحادثة وهو يمارس الرياضة , لم تثنيه اعاقته الكاملة عن الوقوف كالجبل في وجه الاحتلال الصهيوني , في ريعان شبابه كان من اوائل من طالب بالوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني في مرحلة العدوان الثلاثي وبرز انذاك لمقدرته الرهيبة على التأثير بالجموع واجادته فن الخطابة , فلا يزال منبر المسجد العباسي يشهد على روعه وجمالية ما القى شيخنا الشهيد في سبيل ان يثور الشعب على الكيان الغاصب , وبدأت مكائد بني صهيون للايقاع بمن كان لهم كابوس , سلبهم النوم من عيونهم والطمأنينة من قلوبهم حتى ذاك التاريخ المشؤوم عام 1983 حكم على شيخنا بالسجن 13 عاما بتهم عديدة كحيازة الاسلحة و التحريضعلى ازالة الدولة الصهيونية المزعومة عن الوجود , ولكن فرج الله قريب ففي عام 1985 خرج احمد ياسين من سجون الاحتلال بصفقة تبادل للأسرى مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ولا يزال شيخنا على منهجه وعلى خطاه بل وازداد عزيمة واصرار على مجابهة الكيان الغصاب فهاهو يؤوس وثلة من رفاقه نواة حركة المقاومة الاسلامية حماس لتقف في وجه الاذلال والظلم الصهيوني واخذت بعون الله تلك الحركة بالنمو والتوسع لتشكل خطرا كبيرا على الجيش الصهيوني وتطاره بشتى الوسائل الممكنة لتوقع به الخسائر , من جديد شيخنا في قبضة الاحتلال لعديد المرات محاولين في ذلك بتقليص دور المقاومة واجبارها على التوقف , لا هذا ولا حتى التلويح بنفي شيخنا الشهيد كان له ادنى اثر على عزيمة مناضلينا انذاك فكان شتاؤهم لاهب وسكونهم عاصف .
حكم على احمد ياسن عام 1991 بالحكم المؤبد في احدى المحاكم الصهيونية , ولكن الله موجود فمن كان مع الله دوما وحارب لاجل اعلاء كلمة الحق والدين وقف الله بجانبه وهذا ما حدث عام 1997 في سفقة تبادل جرت بين الاردن والاحتلال بعدما قامت قوات الامن الاردنية بإلقاء القبض على عملاء الموساد المكلفين باغتيال خالد مشعل في عام التي بائت بالفشل .
بقيت حالة الاستنفار مسيطرة طيلة الوقت هناك في ادارة الكيان الغاصب والتخطيط جاري على قدم وساق دوما على اهبة الاستعداد للحظة مناسبة تكون الحاسمة في حياة امير الشهداء ففي المحاولة الاولى ربع طن من المتفجرات خلفت دمارا هائل في غزة هاشم لم تعلن عن النبا المرجو فكانت لقائدنا الحياة ولهم زلزال مدمر هدم كل الاماني الموبوئة فوق رؤوسهم
قال أحمد ياسين في آخر مقابلة تلفزيونية معه:
« إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية.»
فكان لك ما تمنيت شيخنا وفي يوم الاثنين غرة 22 -3 - 2004 قامت الطائرات الصهيونية بإطلاق عدة صواريخ استهدفت الشيخ أحمد ياسين بينما كان الشيخ عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة ... لم تكن هدفا سهل شيخنا برغم عجزك فتكت بك اله الحرب الصهيزنية بثلاثة صواريخ على مقعدك الذي ادرت به عملية اختطاف هنا وكمين هناك نعم بعقلك لا بجسدك زرعت الرعب في ادمغتهم فأنت فيك ما ليس في غير من اتبع دين الله وملة محمد عليه الصلاة وسلم بقلب مليئ بالايمان مفعم فالطمأنينة استقبل جسدك الساكن ثلاثة صواريخ اهدتك الشهادة في سبيل اعلاء كلمة الله و تحرير الارض والانسان عشت شامخا واستشهدت شامخا لن توفيك اقلامنا ولو القليل من حقك تقبلك الله في منزلة الشهداء في جنات الخلد سنجدد الوعد والعهد اميرنا سنبقى شوكة في حلق اسرائيل لن تكون لهم الراحة الا بفناء كل اهل فلسطين والامة العربية سنبقى نسورا محلقين فوق رؤوسهم وسنبقى كابوس حياتهم
قالوا في ثائك :
عيناك تبدو للعيان كأنها حمم تقاذفها اللهيب..
و الصوت رغم ذبوله وجفت له كل القلوب ..
و الجسم يفخر أنه حمل الضمير الحي في ذاك الشهيد ..
و النور يبدو في مُحيّا الشيخ دفاقا مُحنى بالورود
من بعد إفلاس و إحباط أعدت الشعب للمجد التليد ..
و صنعت جندا حطموا أسطورة الجندي ذاك ابن القرود ..
و زرعت في قلب الأحبة زهرة الإيمان ..
تروي بالدم المعطاء في كل الدروب ..
يا أحمد الياسين يا روحا تُمزج في شرايين الشعوب ..
عذرا إذا عجز المداد لأن يُحدث حبك المكنون في كل القلوب
الطيار
ملاحظة : جميع ما ورد من احداث موثق رسميا في كتب التاريخ والموسوعات الثقافية
ليتني كنت هناك
في ظلام الليل يا شهيد الفجر
ليتني كنت هناك
لعلّني أقبّل أشلاءك
أو أتعطّر بمسك دماءك
أو ألثم جراحاتك
لعلّها تبرئ قلبي المجروح
إذ أيقن فراقك