من تابع مباراة الرمثا والعربي يوم الخميس 9 / 3 / 2012 لاحظ ما يلي:
* استخدام جمهور الرمثا مشاعل نارية عدة مرات
* قام حكم المباراة بإيقاف اللعب مرتين بسبب سوء سلوك بعض أفراد جماهير الرمثا وذلك بقذف العلب والزجاجات الفارغة على لاعبي فريق العربي
* حالة الشغب والفوضى العارمة التي افتعلتها جماهير الرمثا عقب اللقاء الذي انتهى بالتعادل
تساؤلات:
- لماذا يسمح الدرك بإدخال تلك المشاعل النارية لبعض الأندية - لن ننسى المشاعل التي أُلقيت على أحمد عبدالحليم في موسم سابق - بينما يحرم جمهور الوحدات من إدخال الولاعات؟
- هل ستكون عقوبة الاتحاد للرمثا مماثلة لتلك العقوبة - الهزيلة - التي طالت الفيصلي والتي تمثلت بنقل مباراته مع شباب الأردن إلى ملعب القويسمة؟
- لماذا يقوم الدركيون في كثير من الأحيان بمصادرة زجاجات الماء - وليس الأغطية فقط - من جماهير الوحدات بينما للجماهير الأخرى مطلق الحرية لإدخال ما تشاء؟
لقد قلت الحقيقة أخي أشرف فالناظر الى جمهور الرمثا بالأمس شاهد بكل وضوح الشعلات النارية تضيئ سماء المكان وشاهد كل ما هو ممنوع على الجمهور الكروي بشكل عام والوحداتي بشكل خاص .. وهذا أمام مرأى ومسمع من عتاولة لجنة الحكام والاتحاد والدرك على حد سواء... لنر ماذا سيكون رد الفعل الذي يتخذ ... وإلا فسنجزم بأن ثمة كيل بمكيالين إن لم يكن أكثر
وليكن -- لا بد لي أن أرفض الموت -- وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفه -- وأعري شجرة الزيتون من كل الغصون الزائفه --- من قصيدة الشاعر الكبير محمود درويش --- مش عارف ليش لما بقرأ مواضيعك بذكر الراحل محمود درويش واحمد مطر وغيرهم من شعراء عصر الظلم والمظاليم --- تحياتي أشرف
فعشائرنا و حمايلنا متجذرة و مفصلة اكثر من أية عشائر أخرى
إعترف كبيرهم قبل أيام بأن المئات كانوا ينتظرونه ليدخلهم مجاناً
و لولا أنهم دخلوا مجاناً سابقاً بالمئات لما وقفوا ينتظرونه مرة اخرى
و من الطبيعي أن يكون هذا الدخول المجاني على مرأى و مسمع من كل من لهم علاقة
سواء إتحاد أو درك، و مع ذلك لم يجرؤ أي منهم على إيقاف هذا التسيب الذي يفاخرون هم به
تدخل من بوابة الوحدات لتجد على يمينك خلف الباب الحديدي أكوام من قوارير الماء المصادرة
بالإضافة إلى أكوام أخرى من الولاعات و الأحزمة
و طفل صغير لا يتعدى الخمس سنوات يمنع من الدخول دون تذكرة
بينما في عز شهر رمضان المبارك، تستطيع ان ترى بشكل جلي دخان السجائر يتصاعد من مدرجاتهم
و قد تلمح بين الفينة و الأخرى من يشرب الماء من قارورة دخلت معه
هو خلل في النظام الأمني بشكل عام
و خلل في الإتحاد المغيب الذي لا يجرؤ على التدخل
و حتى إن تجرأ فهو لن يغير في الواقع من شيء
و تبقى الغايات الأمنية التي لا يقبل فيها النقاش من احد
هي المظلة او الستارة البالية التي يختفي تحتها من يقومون بالتشديد و التعنت و التزمت هنا
و التراخي و التسيب و الإنفلات هناك
فلو طبق على جميع الجماهير ما يطبق على جماهير الوحدات دون غيرهم تحديداً
لما تحولت كل مباراة كرة قدم إلى قدر يغلي من التفاهات و الحماقات من الممكن جداً أن ينفجر في أية لحظة في وجوههم جميعاً