قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة
قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة - قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة - قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة - قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة - قبل القمة.....الحملة مستمرة.....قصة قصيرة....وكلام بعيد عن الفلسفة
قبل القمة،حملتي مستمرة والتي سأخصصها فقط لجماهير الوحدات في كل مكان،فكما هو الربيع العربي،حان موعد التغيير هنا
ان كنا الأفضل محليا بتشجيعنا وأخلاقنا وانتمائنا،فانني اطمع أن نصبح الأميزعربيا ،فكما قيل عني باني احاول تقليد الأجنبي
سيكون الرد،اني سأحاول ان اوصل جماهير الأخضر الى ما يفعله الأجنبي ولكن على طريقة اسلامنا العظيم،سنتأثر بتصرفاتهم لا بأخلاقهم
اليوم اكتب لكم قصة قرأتها وأعجبتني،عنوانها ما هو الانتماء ؟وماهو الفرق بين الانتماء والوفاء؟؟؟
كانت هناك عائلة بسيطة مكونة من أب وأم وطفل صغير عمره 12 سنة،يسكنون في احد احياء المدينة القديمة،وكان أكتر ما يميز هذه العائلة ترابطها وعلاقتها المتميزة خصوصا بين الأب والأم،ما انعكس ايجابا على ذلك الطفل،الذي احب والده وأمه كثيرا،فاستطاعت الام ان تربى ذلك الطفل تربية صالحة،فتعلم كيف يحب جاره،ويحسن لغيره،وأن لا يؤذي أحدا،وأن يساعد المحتاج وان يهتم بعلمه حتى يحقق احلامه
ذات يوم وفي ليلة ماطرة،استيقظ الطفل على غير عادة،ونظر الى غرفة والديه فلم يرى اباه،وتأكد أن اباه لم يعد بعد من العمل،فهو تعود على اباه أن يجلب له كل يوم شيء يفرحه،في الصباح الباكر استيقظ الطفل نشيطا فسأل امه عن اباه،وأخبرته أنه عاد متأخرا وهو متعب قليلا،خرج الطفل الى المدرسة وهو حزينا على اباه ،وعندما عاد من المدرسة ذهب مسرعا الى اباه وحضنه،اشتقت اليك يا ابتي كثيرا،فرد الأب وانا كذلك يا بني،عدني يا ابتي أن لا تتأخر مرة تانية،فقد خفت عليك كثيرا،رد الاب لا استطيع يا بني ولكني أعدك بالمرة القادمة أنني سأطحبك معي،انبسط الطفل كثيرا .......
مرت الايام وفي ذات يوم وعند عودته من المدرسة اخبر الاب ابنه بأنه سيطحبه معه الى العمل في المساء،انبسط الطفل كثيرا واصبح يحضر نفسه لأسعد يوم بحياته،فهو سيكون الى جانب اباه طيلة اليوم،ذهب الطفل مع اباه ووصلو الى مكان العمل،ماهذا يا أبي،هل هذا مكان للعمل،ومن هؤلاء،فأجاب الأب ضاحكا:
انهم جماهير الوحدات يا بني،انهم الأوفياء ،العظمة لله ولكنهم عظماء،صغار كبار نجتمع على حب المارد الأخضر،هنا يا بني ساعلمك كيف سيكون الأنتماء
في كل يوم وفي كل مساء،هنا ستسمع أصواتا تعانق السماء،هذا يا بني لم يذهب الى عمله اليوم،وذاك تغيب عن مدرسته وجامعته،والباقين حرموا عيالهم من لقمة العيش من اجل ان ياتو هنا،ولكن هنا سأعلمك كيف تكون انسانا متميزا،ان تهتم بدراستك لكي تكون متفوقا،وبعدها تأتي الى هنا وانت مرتاحا.
نظر الطفل على يمينه ويساره،ولكن لماذا يرقصون يا ابتي؟؟؟فرد الاب لأنهم يعشقون ويحبون،يريدون أن يوصلو رسالة اننا بانتمائنا وحبنا وصلنا الى حد الجنون،هم يا ابتي بسطاء،اوفياء،ومخلصون.......
عاد الطفل الى البيت فرحا وأخبر امه بما حدث،وطلب من اباه أن يصطحبه دائما الى هناك.
اكتشف الطفل عندما كبر أن اليوم الذي تأخر أباه ،كان مشغولا بحضور مباراة المريخ السوداني
هذه قصة خيالية نسجتها من خيالي لأغلى وأحلى وأروع جماهير بالدنيا كلها،خصوصا بعد الأتهامات التي وجهت الي من قبل البعض على مواضيعي التي كتبتها من فترة.