شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً
شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً - شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً - شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً - شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً - شوط أول تابع ما سبق.. وشوط ثاني من الماضي البهي.. فما الذي حدث؟؟.. تكتيكياً
* تخبط تكتيكي لا زال أبو شاكر يقع فيه بسبب التجريب وعدم معرفة إمكانات اللاعبين رغم مرور وقت طويل وكافي.. هذا التجريب كلفنا خسارة الآسيوية بسبب خيارات خاطئة.. قدر الله ما شاء فعل..
* شوط أول للنسيان تماماً.. وشوط ثان مميز أداء ونتيجة.. فما الذي حدث؟؟ بدأ أبو شاكر المباراة بطريقة 4-4-1-1.. ولكن بخيارات خاطئة جداً.. فرغم تخليه عن بشار بني ياسين.. إلا أنه ولتعويض الغيابات بسبب الإيقافات والإصابات نزل بتشكيلة ما أنزل الله بها من سلطان.. كلفتنا هدفاً يرموكياً في الدقيقة الثانية..
* بدأ أبو شاكر المباراة بباسم فتحي وكينيث كقلبي دفاع.. والدميري كظهير أيسر.. وأبو حلاوة كظهير أيمن!!!!! وبخط وسط مكون من أسامة أبو طعيمة، وعامر ذيب، وأحمد إلياس وعيسى السباح.. وأمامهم حسن وأمامه عبدالله ذيب ويتبادلان المراكز.... تشكيلة لا بأس بها على الورق كأسماء.. ولكن بتوظيف سيء للغاية.. فليس هناك مهاجم فعلي.. فيما كان توزيع اللاعبين في خط الوسط عشوائياً.. وتحس بأنهم جميعاً يلعبون بلا مركزية.. بالمعنى السلبي للكلمة.. فبدا الوحدات تائهاً تماماً.. حيث لعب الياس كارتكاز.. وامامه عامر ذيب.. ولعب أبو طعيمة والسباح على الأطراف.. حاول أبو شاكر تدارك الموقف بعد الهدف الذي مني به مرمانا من جهة أبو حلاوة.. فعالج الخطأ بخطأ.. وبادل المراكز بين أبو حلاوة والياس.. ليعود الياس ويلعب كظهير أيمن!!!!! وينتقل أبو حلاوة كلاعب ارتكاز وحيد!!!.. يا جماعة هناك لاعب جيد اسمه رامي ردايدة.. من الذي يقف ضد هذا اللاعب؟؟؟؟؟؟
* رغم ذلك نجح الوحدات في تحقيق التعادل في شطحة فردية وكرة تائهة أحسن عبدالله ذيب وحسن التعامل معها.. وبعد مواصلة العك التكتيكي في الشوط الأول.. يبدو بأن أبو شاكر استعاد قويض الكرامة بين الشوطين.. لا أدري كيف.. أو ما الذي حدث.. ولكن اللاعبين نزلوا إلى الشوط الثاني كمن تلقى دشاً بارداً.. على مستوى الروح.. وتغييرات حقيقية وفعالة على مستوى التكتيك..
* ما فعله أبو شاكر حرفياً.. هو أنه انتقل للعب بطريقة 3-5-1-1.. ولكن بتطبيق جديد.. وخطير إذ فيه مغامرة كبيرة.. حيث لم تكن الخطة تتحول إلى 5-3-2 في الحالة الدفاعية كما هو معتاد في هذه الخطة.. بل كانت تتحول إلى 4-2-3-1... إذ يرتد الياس لمساندة ثلاثي الدفاع القوي.. الضميري وباسم وكينيث.. ويجنح كينيث ليتحول إلى ظهير أيمن بمساندة لاعب الدائرة أبو طعيمة.. طريقة تنم عن فهم كروي.. وفي نفس الوقت فهي طريقة خطيرة إذ كان هناك من المفترض أن يخلق فراغ في الجهة اليمنى.. لأن الفريق كان يلعب فعلياً بدون ظهير أيمن!!!!
* لماذا نجحت الخطة؟؟ لأن اللعب بأبو طعيمة كارتكاز دائرة إلى جوار عامر ذيب اتضحت نجاعته بشكل كبير.. فضبط أبو طعيمة إيقاع وسط الوحدات لأول مرة من فترة طويلة.. فيما تولى الثلاثي الأمامي..عبد الله ذيب وحسن وأبو عمارة إمداد شلباية.. بمساندة الظهير المتحرك على طول الجبهة اليسرى.. أحمد الياس.. وحدات جديد وطريقة جديدة ومبتكرة.. فكانت الطريقة مزيح من 4-2-3-1 التي لطالما طالبت بها.. و3-5-2 بفرعها 3-2-4-1 التي يبدو أن أبو شاكر يجيدها أكثر من أي خطة لعب أخرى..
* الخلاصة أن وقت التجريب قد انتهى.. وعلى قويض أن يدرك إمكانات لاعبيه بأسرع وقت ممكن، وعليه أن يوظف الأوراق الشابة خارج الملعب.. فمنها لاعبون جيدون جدا.. مثل الردايدة ويحيى جمعة..
مشكور
اتمنى ان يكون الجهاز الفني استفاد من هذه التجربه
ارجو عدم القاء الوم على اللاعب ابو حلاوه فهو لم يلعب في مركزه و وضع في ظروف لا تلائمه هو لاعب جيد بحاجه الى الفرصه و مزيد من الثقه