دعونا ننظر للأمام .... فكلنا شركاء في ضياع الحلم - دعونا ننظر للأمام .... فكلنا شركاء في ضياع الحلم - دعونا ننظر للأمام .... فكلنا شركاء في ضياع الحلم - دعونا ننظر للأمام .... فكلنا شركاء في ضياع الحلم - دعونا ننظر للأمام .... فكلنا شركاء في ضياع الحلم
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة، هذه أول مشاركة لي و أريد أن أضع يدي على الجرح، مع أنني أعرف أن رأيي لن يعجب البعض و لكن أرجوا منكم التعقل و التفكير بحكمة بعيدا عن العاطفة والكيدية.
نعم كلنا شركاء بضياع الحلم، كلنا من ادارة، جهاز فني، لاعبين و جمهور
1. الادارة: مع تقديرنا و احترامنا لأعضارة الأدارة و لكن بصراحة الانتدابات التي قامت بها الادارة لم تكن بالمستوى المطلوب فكما أفاد بعض الاخوة سابقا أن هناك 7 لاعبين غادرو النادي و لم يتم استقدام الا 3 فقط. و دكة البدلاء في نادي الوحدات ليست على مستوى عالي و بصراحة لا تخلق كثيرا من أجواء التنافس مما يؤثر سلبا على أداء اللاعبين فلا يمكن لأي نادي في العالم أن ينافس على 5 بطولات سنويا بهذا العدد القليل من اللاعبين -طبعا هذا لا يقلل أبدا من مستوى اللاعبين الواعدين في الوحدات أمثال أبو عمارة ، أحمد الياس ، وشاح و مالك شلبية وغيرهم من اللعبين المتميزين الذين سيكونون العمود الفقري لفلايق الوحدات مستقبلا ولكن هذا غير كاف لخلق أجواء تنافسية تساعد اللاعبين على تقديم مسنويات متميزة و تطوير أنفسهم -. فكلنا يشاهد أن هيجويين و بنزيما يقدمون أفضل مستوياتهم في ريال المدريد في هذه الفترة و كذلك الأمر ينطبق على سامي خضيرة و لاسانا ديارا. كذلك الأمر في برشلونة نلاحظ أن الأجواء التنافسية تنعكس ايجابا على أداء اللاعبين. و بصراحة لا أجد هذا نتوفرا في فريق الوحدات الان. دعونا نضع أنفسنا بدل مدربنا أبو شاكر، عندما استقبلت شباكه هدفا و احتاج للتعويض ، نظر الى الدكة لم يجد بها أي لاعب ذو خبرة يستطيع التعامل مع هكذا ظروف فعلينا أن لا نقسوا كثيرا على الجهاز التدريبي.
2. الجهاز الفني: بصراحة أنا لا أحب أن أناقش المدرب بخياراته أو بالتشكيلة التي يضعها أو بأسلوب لعبه و لكن عتبنا على الجهاز الفني أنه فاجأنا أن التحضير النفسي للاعبين لم يكن بالمستوى المطلوب ، استمعنا للكثير من التصريحات للجهاز الفني قبل المباراة أنهم يعملون بجد على رفع المستوى الذهني و اللياقة البدنية للاعبين و وضع أكثر من خطة للمباراة في جميع ظروفها. و هذه أمور لم ألاحظ أنهما كانا بالمستوى المطلوب عكس الحال عند الفريق الأوزبكي الذي كان لاعبوه بمستوى ذهني عالي ولياقة بدنية متميزة فلاحظنا تمريرات دقيقة، تمركز رائع للاعبين وضغط دائم على اللاعب المسحوذ على الكرة و تركيز عالي طوال فترات المباراة و في جميع الظروف وهذا ما افتقده بكل صراحة لاعبو الوحدات .و هذه علامة استفهام كبيرة يحق لنا أن نسنع اجابة جادة عليها من الجهاز الفني، نعرف أن الجهاز الفني الجديد للوحدات لم يأخذ فرصته الكافية بعد لفرض أسلوبه وفلسفته بعد فكلنا نعرف ظروف منتخبنا الوطني الذي يشكل لاعبوا الوحدات العمود الفقري له لم يسمح للجهاز الفني بأخذ الوقت الكافي للتتأقلم و لكن على هذا الجهاز أن يعرف أن خلف هذا الفريق جمهور عاشق متعطش دائما للبطولات و ما زال يحلم ببطولة قارية.
3. اللاعبين: بصراحة اعتقدت قبل المباراة أن خبرة معظم لاعبي الوحدات و احترافيتهم ستجعلهم يتقنوا التصرف بمثل هذه المباريات و ادارة أجوائها و استثمارها لمصلحة فريقهم، و هذا ما لم يمسه جمهور الوحدات بل تفاجأ بسوء تركيز اللاعبين و تمريراتهم الضائعة و تمركزاتهم الخاطئة، تفاجأنا بسوء التصرف بالكرة في حالتي الدفاع والهجوم ، توقعنا أن هدف عبدالله ذيب المبكر سيريح أعصاب اللاعبين و يعيد الاستقرار لأدائهم و هذا ما لم يحصل للأسف.
ملاحظة: أرفض التشكيك بولاء أي من اللاعبين أو حتى المزاودة على حبهم للفانيلة الخضراء و لكن العتبة على قدر المحبة.
4. الجمهور: بصراحة أنا من الناس الذين تابعوا المبارة على شاشة التلفاز لأن دوامي الذي ينتهي الساعة 6.00 منعني من التواجد على المدرجات، لكن لا أعلم ماذا حل بجمهو الوحدات في تلك الليلة الحزينة. رغم أن الجمهور ملأ المدرجات و تسابق الجمهور لحضور المباراة و ربما من بقي بالخارج كان أكثر من الجمهور على المدرجات. و مع ذلك كان أداء الجمهور بكل صراحة باهتا لم يمكن فريقه من استغلال هذا العامل الحاسم و خيبنا امال توقعات معلق الجزيرة الرياضية لمباراة الذهاب الذي سخر من الجمهور الاوزبكي و دعاهم للتعلم في مباراة الاياب كيف يكون التشجيع "على أصوله" و هذا مالم يحدث الا في فترات متقطعة بل تحول بشكل سلبي و جارح على اللاعبين الذين طالما أسعدونا و تحاملو على أنفسهم من أجلنا -و لنذكر جميعا كيف تحامل شلباية على نفسه و أكمل مباراة دهوك رغم الكسور التي كان عاني منها في أنفه و رغم سوء الحظ و لكنه أصر على الاستمرار حتى أطرب الجمهور و جعلهم يهتفون باسمه بعدما طالبوا بخروجه و لكن للأسف عدنا وكرر بعضنا نفس االتصرفات، اااااااااااااه ما أقسى قلوبنا -. كان جماهير الوحدات يتحدثون قبل المباراة و يطلبوا من اللاعبين احراز هدف مبكر لاراحة الأعصاب و لتهييج الجماهير و تحفيزهم و لكن هذا لم يحدث الا لفترة قصيرة بعد احراز عبدالله ذيب للهدف، لقد بقيت الجماهير في فترات كثيرة في المباراة هادئة حتى قبل اسقبالنا هدف التعادل و تركت اللاعبين تائهين في الملعب. أعف أنه قد يقول قائل أن أداء اللاعبين أصابنا بالاحباط و لكنني أقول أن زاجب الجمهور تحفيز اللاعبين و ليس العكس.
ملاحظة1: ربما حدث قبل المباراة كما سمعنا تشجيع منقطع النظير و لكن بصراحة لم يكن بتلك الأهمية حيث تم استهلاك الجماهير قبل بدأ المباراة و هذا الخطأ علينا تداركه لاحقا.
ملاحظة2: ربما لو كنت مع الجماهير لتصرفت بنفس الطريقة، لكنني الان أحكم العقل فقط و هذا ما أرجوه منكم.
ملاحظة 3: تعقيبا على موضوع سابق لأحد الاخوة، نعم لنراجع أشرطة الجماهير الأوروربية و كما نطالب لاعبينا بالاحترافية غلينا أن نتحلى بها أولا, كلنا يذكر كم مرة كان ليفربول يلعب على أرضه و يتخلف ب 3 و 4 صفر و كنا نشاهد الجماهير تغلي في الملعب و كأنهم هم المنتصرون.
عذرا للاطالة... ولكن علينا أن نركز و نتلاحم مع بعضنا و نعطي جهازنا الفني و لاعبينا الوقت الكافي ثم نحكم ....