قالوا في تعريف العظمة : هي أنْ تبتسم عندما يتوقع منك الآخرون أن تبكي !!
جماهير الوحدات الرائعة والعظيمة ستزحفُ إلى أرض الملحمة الكروية الكبرى
لتشهد َ إكرام َ الضيف ِالثقيل ِ بأهداف ٍ وأهداف لتـُجـَنْدِلـَهُ جندلة ً و( تجيبه كتاف )
أحد التونسيين قال : " لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية " فجرتْ مقولته مجرى المثل ، وبتنا نكررها بعد أنْ ضاقت خزائن الوحدات بالكؤوس والدروع والألقاب المحلية لكنها ظلـَّت تفتقر ُ للقب خارجي نكحـِّل ُ به عيوننا .
تكتسب ُ مباراتنا المقبلة أهمية ً غير مسبوقة يرافقها شد ٌّ وشحنٌ وتوترٌ لا مثيل له حتى سببتْ لنا صداعا ً وأرقا ً وشللا ً في التفكير فأصبحت ْ حياتُنا مؤجلة ً إلى ما بعد انتهاء البطولة .
كلنا ثقة بالله عز وجل وندعوه صباح مساء أنْ يمنَّ علينا بالنصر ونعلم ُ تمام العلم أنّ المردة أبناء المارد قدها وقدود .
لكن .. ماذا لو لم تجر ِ الرياح ُ بما تشتهيه سفننا ؟؟
الخسارة ُ – لا قدَّر الله – واردة كما الفوز
كيف ستكون ردة فعلنا ؟؟
لا أريد ُ الاسترسال كثيرا ً في هذا السيناريو الكابوسي لأن َّ مجرد التَّخيـُّل يفطر الفؤاد ويترك ُ في القلب لوعة ً وفي الحلق ِ غـُصـَّة ً
هنا تتجلى ... الـعـَظـَمة ُ
والعظماء فقط من جماهير الوحدات هم الذين سيُصفـِّقون لناديهم رغم الألم
وسيبالغون في الصفير رغم جراح ِ القلب ِ النازفة
وستتعب ُ أيديهم من التلويح للمردة رغم المرارة التي تعتصر الفؤاد
سنظلُ وحداتيين على الحلوة والمرة .. فرابع أكبر جمهور في العالم لا يتكبد عناء الذهاب إلى الملعب بحثا ً عن نتيجة !!
بل هو على موعد غرامي مع معشوق ٍ أزلي يدعى الوحدات ..
والمفارقة أننا نتحدّثُ عن العظمة ونسأل ُ الله أنْ لا نمارسها !!
كلام مزبوط احنا بنذهب نشجع الوحدات ليس للأجل الفوز بل حبنا للوحدات وجمهور الوحدات يثبت يوم بعد يوم انه اعظم جمهور فى العالم فيكفينا شهادت الامير على فينا
يا سيدي عقود ثلاث تكللت بالإنجازات والتسيد على عرش الكرة الأردنية .. وبتنا الرقم الصعب في المعادلة الكروية العربية .. ومشوار الميل يبدأ بخطوة .. ماضون نحو مجد قادم .. واثقون بنجوم ماردنا
يا سيدي إن ماردا بحجم الوحدات يستمد قوته من قوت جمهور ذلل الصعاب والمحن ليقف خلف رمزه .. سيحقق وسيسحق المستحيل .. لا مستحيل في قاموسنا وليسألوا المريخ عنا
الآسيوية ليست حلما يراودنا ويسعصي .. إنما درب للمجد سنسلكه غدا بإذن الله