{ ن والقلم وما يسطرون } - { ن والقلم وما يسطرون } - { ن والقلم وما يسطرون } - { ن والقلم وما يسطرون } - { ن والقلم وما يسطرون }
بسم الله الرحمن الرحيم .... { ن والقلم وما يسطرون }
اقسم رب العزة والجبروت بالقلم، ولمن يعرف اسلوب القسم في القران يعلم ان الذي رفع السماء بغير عمد جل جلاله لا يقسم في القران الكريم الا بعظيم، والقسم بالقلم يعني ان لهذا الشيء الضئيل دور خطير في صياغة افكار الناس وتوجهاتهم ، فهو امانة عظيمة مخيفة لمن لم يراع الله عزوجل حين يكتب او يقترف كلماته لان القلم يغير الافكار ويهدم البنيان ويقلب الحقائق اذا لم يخف حامله من خالقه وخالق القلم
الكاتب اياً كان مكانه وموقعه حين يرتضي لنفسه حمل هذا الشيء الثقيل الذي تنوء بحمله الجبال عليه ان يعي ويتفكر قبل ان يكتب وان يقف مع نفسه وان يعد للمليون قبل ان يسيل قلمه على الاوراق سواء كان ناقلا لخبر او كان معلقا ومعقبا على امر يهم الناس ومصالحهم واحوالهم ، لان الذي يحمل القلم يحمل وزر الحقيقة التي يرتفع ثمنها في هذه الايام
لسنا حراساً على ضمائر الناس ولكن الذكرى تنفع المؤمنين كانوا كتابا ام كانوا افرادا عاديين، فعندما يوجه فرد ما قلمه في صحيفة او موقع او مجلة فالمقصود بالخبر جمهور القراء وما اكثرهم فربما يصل عددهم الى عشرات بل مئات الالاف واحيانا الملايين وبما ان هذا الكاتب قد فوض ليصيغ الاخبار واصبح مصدرا لها فهو امام شأن جلل فاي تزوير وتحوير وتشويه وقلب للحقائق هذا يعني انه يزور قوله امام الملايين وانه يكذب على كل من يقرأ الخبر وهو بذلك يحمل وزر كل من يقرأ له لانه كذب عليه وتكون المصيبة اعظم اذا كان الكذب مقصودا.... وما نراه اليوم في كثير من الصحف يصيب القلب بالحسرة على احوال الكثيريين من الكتاب والمراسلين الذين ينقلون الاخبار فلعلهم لم يدركوا حجم الامانة التي بين ايديهم ولعلهم لا يدركون ان الهوى اذا تحكم بناقل الخبر فقد يهوي به في قيعان لا يعلم مداها الا الله ان لم يكن في الحياة الدنيا فقد يكون يوم يقوم الناس لرب العالمين وعلى رؤوس الاشهاد.
ولا يستثنى من ذلك الصحفيون والمراسلون الذين ينقلون انصاف الحقائق خوفا على المنصب من سياسة جريدة ما او خوفا من غضب من يخالف هواه ممن هو مسؤول عنه، فتراهم يشوهون الخبر بانقاص بعض مشاهده فهؤلاء ما مثلهم الا كمثل الذي يقول للناس ( ولا تقربوا الصلاة...) ثم يقف
من لا يدرك حجم امانة القلم فعليه ان يتركه لمن يخاف الله فيه ولمن هم اهله ، يقول صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر، فليقل خيراً او ليصمت). والصحفي اذا لم يكن قادرا على قول الحقيقة فليصمت والى الابد
مناسبة الموضوع هو عندما تشاهد وتقرأ الحقائق المشوهة والحقائق الناقصة عما جرى في نهائي الكأس وترى الاقلام الجبانة التي صمتت في غير مكان الصمت كمن يضع السيف قبل ان تضع الحرب اوزارها والاقلام المرتعشة والاقلام التي اذا الريح مالت مال حيث تميل ، الجراءة في الحق مفقودة عند الكثيرين وحتى زمن الثورات لم يستطع ان يكسر حاجز الخوف لدى بعض المنكفئين في زواياهم الضيقة، لو كان جمهور الوحدات (وحاشاه) من قام بما قامت به اشباه الجماهير لرأينا حروبا تستعر في هذه الصحف لأن الضمائر عند بعض الكتاب تستفيق حسب الطلب وحسب اتجاه الريح وحسب الهوى وحسب العين العمياء التي لا يرى بها هؤلاء الا ربع المشهد ..... البعض يعبئ مداد قلمه من ضميره وعقيدته واخلاقه، ولكن الكثيرين لا يملأون اقلامهم الا بعنصريتهم واقليميتهم ومصالحهم واهوائهم فتباً لهم ولاقلامهم التي لا تساوي ثمن الحبر النتن الذي يملأوها.
الرويبضة وصف ينطبق على الاقلام كما ينطبق على الاشخاص فكما هناك اشخاص رويبضات فهناك اقلام رويبضات دار الزمان وجار فصارت تكتب ويُقرأ لها كما يُسمع في هذا الزمن للرويبضات وما اكثرهم
شخص واحد قال عبارة على حين غضب وعلى وقع صرخات الاطفال وجريان الدماء( دماء الجماهير لن تذهب هدرا) فقامت قيامته وشنت عليه الحروب الطواحن من كتاب لا يعرفون كيف تلعب كرة القدم وصُلب على اعمدة الصحف من كتاب الريموت كنترول ... اما حينما تقوم الالاف المؤلفة بشتم جماعي لكل ما هو مقدس لهذه الامة: ارضها ودينها وعرضها على مسمع ومرأى ملايين الناس في كل العالم فنفس هؤلاء الجبناء يرتدون الى الجحور لا يرون ولا يسمعون ولا ينطقون ... صم بكم عميٌ .... تُشلُّ اقلامهم وتخرس السنتهم لانها لم تتعود على قول الحق بل اعتادت على الزور والبهتان والافك العظيم
تبت يدهم التي تحمل اقلاما لا تزن اكثر من الخشب الذي صنعت به ، وبئسا لكثير من الاقلام التي ليس لها دستور يحكمها ولا رأي تعتز به ولا غد مشرق تحلم به لنفسها ووطنها وامتها
وما من كاتب الا سيفنى .... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء .... يسرك في القيامة ان تراه
اخي سائد من روعه موضوعك ,,,, رجعت لاحد المواضيع التي كتبت في المنتدى الأدبي منذ فترة عن القلم......
====
القلم أنواع ...قلم أمير ..وقلم أجير ..
هناك قلمٌ "يحرِّر" وآخر "يقرر" وآخر "يغرر" وآخر "يبرر"
وآخر يحاول جاهداً أن "يمرر" وآخر .. "يكرر" ..
وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير " .. الفكر الناضح هو الفكر الواضح .. عكس الفكر الفاضح
الفكر الحائد هو الفكر البائد .. القلم المبلس هو القلم المفلس .. والتحذير من التبذير .. الفكر المريب هو الفكر الغريب .. هناك فكرٌ مسلم وآخر مظلم .. وهناك فكرٌ غزير وآخر غريزي .. تجد أحرفاً كـــــ"المطر"ـــــ وأخرى تنأى عنها لتأمن الخطر وأخرى أم مصائبها "البطر"
هنالك قلمٌ يجلب كل بلوى وآخر هو سلوى ومذاق أحرفه كأطيب حلوى .. يوجد قلم يصقل مواهبه وقلم يلصق مقالبه .. هناك فكر تشعر إزاءه بالتحضر وآخر تشعر إزاءه بالتحسر وآخر تشعر إزاءه بالتحجر
هناك قلم مشبوه وآخر لا يشابه أو يشابَه وآخر لا تشوبه شائبة وآخر مشبه وآخر مشبه به .. وهناك قلمٌ يحاول أن "يستفز" وآخر "يزف" وآخر "يفز" وآخر" يفزع" وآخر "يعزف" .. وهناك قلمٌ "حالم" وآخر "حامل" وآخر "لماح" وآخر "مليح" وآخر "مملَّح" وآخر "حليم" وآخر "محمول" .
وما كان من قلبٍ "حاسد" فما يسعى إليه "فاسد" وما يروج له " كاسد" .. فما تناقض انتقض ..
أخي سائد
يقول المولى عز وجل في محكم كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
((أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّـهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )) الآية 8: سورة فاطر
أليس هذا هو الوصف الدقيق لتلك الثلة من أصحاب الأقلام المنافقة التي ما برحت تزيف الحقائق خدمة لأرباب عملها أو خشية لفقدان لقمة مغموسة بالذل والهوان.. نعم إنه جوهر النفاق.. بل إنهم إخوة الشياطين.. فمن أظلم ممن افترى على الله الكذب؟!
إنها يا عزيزي فئة مدحورة.. ولا بقاء لها.. لأن وعد الله حق.. وإليك مثلهم:
(( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ)) الآية 17: سورة الرعد
إنهم وما يفترون كمثل الزبد.. زائفون زائلون لا محالة.. قلوبهم غلف.. كالأنعام بل هم أضل سبيلاً!
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) الآية 24: سورة محمد
اخي سائد من روعه موضوعك ,,,, رجعت لاحد المواضيع التي كتبت في المنتدى الأدبي منذ فترة عن القلم......
====
القلم أنواع ...قلم أمير ..وقلم أجير ..
هناك قلمٌ "يحرِّر" وآخر "يقرر" وآخر "يغرر" وآخر "يبرر"
وآخر يحاول جاهداً أن "يمرر" وآخر .. "يكرر" ..
وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير " .. الفكر الناضح هو الفكر الواضح .. عكس الفكر الفاضح
الفكر الحائد هو الفكر البائد .. القلم المبلس هو القلم المفلس .. والتحذير من التبذير .. الفكر المريب هو الفكر الغريب .. هناك فكرٌ مسلم وآخر مظلم .. وهناك فكرٌ غزير وآخر غريزي .. تجد أحرفاً كـــــ"المطر"ـــــ وأخرى تنأى عنها لتأمن الخطر وأخرى أم مصائبها "البطر"
هنالك قلمٌ يجلب كل بلوى وآخر هو سلوى ومذاق أحرفه كأطيب حلوى .. يوجد قلم يصقل مواهبه وقلم يلصق مقالبه .. هناك فكر تشعر إزاءه بالتحضر وآخر تشعر إزاءه بالتحسر وآخر تشعر إزاءه بالتحجر
هناك قلم مشبوه وآخر لا يشابه أو يشابَه وآخر لا تشوبه شائبة وآخر مشبه وآخر مشبه به .. وهناك قلمٌ يحاول أن "يستفز" وآخر "يزف" وآخر "يفز" وآخر" يفزع" وآخر "يعزف" .. وهناك قلمٌ "حالم" وآخر "حامل" وآخر "لماح" وآخر "مليح" وآخر "مملَّح" وآخر "حليم" وآخر "محمول" .
وما كان من قلبٍ "حاسد" فما يسعى إليه "فاسد" وما يروج له " كاسد" .. فما تناقض انتقض ..
شكرا لك على موضوعك أذكرك و أذكر اخوتي جميعا ان الناس من ظلمهم اتهموا حتى الأنبياء رضوان الله عليهم بشرفهم و حادثة الأفك و افتراءات بني اسرائيل على الانبياء عليهم السلام معروفة على اية حال من اكبر الكبائر عند الله تعالى قذف الغافلات المحصنات و جحيم و نيران تنتظر المفترين على الناس يحسبونها قليلة و هي عند الله كبيرة كبيرة و سترى نتائجها ان شاء الله في اذلال فريقهم امام ناساف يوم الثلاثاء و سأذكركم جميعا بذلك ان شاء الله ستكون خسارة مذلة و مهينة لفريق جمهور الأنذال سيحدثوا عنها اولادهم. و الله ما كنا نتمنى خسارة فريق جمهور الأنذال خارجيا قبل يوم "حادثة المنصة" اما الآن ندعو الله عليهم لظلم جمهورهم النذل
كم سيد متفضل قد سبه = من لا يساوي غرزة في نعله
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
و نحن الأعلون بإذن الله
جسّ الطبيب خافقي ... و قال لي : ... هل ها هنا الألم ...!؟ قلت له : نعم ... فشقّ بالمشرط جيب معطفي ... و أخرج القلم ...
**
هزّ الطبيب رأسه .. و مال و إبتسم ... و قال لي : ... ليس سوى قلم ... فقلت له : لا يا سيدي ... هذا يد .. و فم ... رصاصة .. و دم ... و تهمة سافرة .. تمشي بلا قدم ...