15 طريقة لتقوية مناعة الجسم - 15 طريقة لتقوية مناعة الجسم - 15 طريقة لتقوية مناعة الجسم - 15 طريقة لتقوية مناعة الجسم - 15 طريقة لتقوية مناعة الجسم
15 طريقة لتقوية مناعة الجسم
1- تناول أطعمة ذات فوائد صحيه الاطعمه التي اذكرها في مايلي غنيه بالمواد التي تقوي جهاز المناعة وتزيد كفاءته، أو تحتوي بعض المواد ذات الفائدة الخاصة في محاربة الالتهابات .
المشمش
يحتوي المشمش على البيتاكاروتين وفيتامينc والحديد، ويمكنك تناول اربع او خمس حبات من المشمش المجفف كوجبه خفيفه عند الجوع ، كما يمكنك اضافة بعض حبات الى الحبوب الافطار بدلا من السكر .
الجوزBrazil Nuts
من أغنى الاطعمه بمادة السلينيوم ، وفوائدها الصحيه الكبيرة أكدتها البحوث العديدة . والمعروفه ان التربة في بعض البلاد تحتوتي على القليل من هذه الماده ولذلك لاتوجد في الاطعمه المزروعه في تلك البلاد. ويمكن اضافة الجوز الى حبوب الافطار او الى السلطة ، او تناول البعض منها كوجبة خفيفة.
المشروم الياباني Shitake mushroom
يحتوي المشروم على مادة نشوية تسمى لنتينان اظهرت البحوث اليابانية فائدتها الكبيرة في تقوية جهاز المناعة بالجسم. ويضاف هذا النوع من المشروم الى العديد من الاطباق اليابانيه، خاصة الاطباق التي تعد بالشي الخفيف ، والطواجن.
2- تعرف عن اليوجا
المعرف ان اليوجا من اقدم الرياضات التي مارسها الانسان للحفاظ على صحته العقليه والجسميه والنفسيه. وتحتوي اليوجا على تمارين للتنفس والاسترخاء الجسمي والعقلي و العصبي . وقد اكدت بحوث كثيرة فائدة اليوجا في تقليل الشعور بالضغوط ، كما انها تحافظ على توازن الهورمونات في الجسم ، وتزيد من كفاءة جهاز المناعه.
كثير من تمارين اليوجا تساعد على تمدد الصدر ، وعمق التنفس وتقوية الرئتين. والمعروف ان قوة الرئتين تعني بالتالي قوة جهاز المناعه . ويؤكد الخبراء انه كلما ازدادت ممارسة الانسان لتمارين اليوجا زادت فائدتها، خاصه بالنسبه لتقوية جهاز المناعة.
3-فائدة الثوم
يعتبر الثوم من المضادات الحيويه ومضاده الفطريات، كما يحافظ على سلامة الدورة الدمويه ، وبه عوامل مضاده للسرطان.
ومن أهم مايحتويه الثوم ماده مضاده للبكتيريا وللفطريات تسمى اليسين . واذا لم يكن الانسان يحب أكل الثوم يمكنه تناول كبسولات تحتوي على الثوم من دون رائحته المعروفه .
4- لا تغضب
لقد ثبت البحوث الطبيه ان جهاز المناعه بالجسم يضعف عندما نغضب، كما ان حالات الغضب المتكرره تجعل الانسان معرضا لأمراض القلب بمعدل اكبر.
5- كن اجتماعيا
اجريت بحوث في جامعة بريطانيه تبين منها ان الاشخاص الاجتماعيين الذين يتمتعون بصداقات متعددة تكون قوة مناعتهم الجسميه اكبر من غيرهم بمعدل عشرين بالمائه، ويقل معدل اصابتهم بالامراض .
6- الاسترخاء والنظره الايجابية
من الضروري العمل على تقليل الشعور بالضغوط الجسميه والنفسيه ،حيث ان القلق والتوتر يتسببان في زيادة افراز هرمون الكورتيزول في الجسم، وينتج عن
ذلك نقص في عوامل المناعه ويضعف في القدره على محاربة المرض. وينصح الخبراء النفسيون بأن يغير الانسان نظرته السلبيه الى الحياة والناس ونفسه ، فالنظره الايجابيه تزيد من قدرة الانسان على التحكم في حياته وتوجيهها الوجهة الصحيه. وبهذا الخصوص ينصحون ان يبدأ الانسان بتغير الافكار السلبيه الى أفكار ايجابيه. ويمكن أن تجرب التمرين التالي لتخفيف الشعور بالضغط استرخ في مكان هادئ وتنفس ببطء وعمق، بحيث يكون طول الشهيق مماثلا لطول الزفير، وضع يدك على بطنك، وستشعر بيدك تعلو وتهبط مع الشهيق والزفير ،اذا كنت تتنفس بطريقة صحيحه اويمكنك تجربة مايلي. بلل زوجا من الجوارب القطنيه بماء بارد وضعهما على قدميك، ثم ضم فوقهما زوجا من الجوارب الجافه . ونتيجة لذلك سوف تندفع الطاقه الى القدمين بسبب البرد ،وسوف تشعر بالاسترخاء وهدوء الاعصاب .
8- وفر لجسمك الزنك وفيتامين c
يفقد الجسم هاتين المادتين الغذائيتين بسرعة كبيرة ،خاصة عندما يتعرض لضغوط جسميه او نفسيه، وهما مادتان مهمتان جدا لتقوية جهاز المناعه وزيادة كفاءته في محاربة الامراض والالتهابات. ومن الاغذيه الغنيه بفايتمين c الفواكه الحمضيه مثل البرتقال، والفواكه بوجه عام خاصه الكيوي، اما الاطعمه الغنيه بالزنك فمنها الكبد ومنتواجات الالبان واللحوم الحمراء الخاليه من الدهون والمحار. ويمكن تناول الكبسولات الجرعات التكميليه التي تحتوي على الزنك وفيتامين c اذا احتاج الامر ولم يكن الغذاء يحتوي كفاية منهما.
9-الزنجبيل
من قديم الزمن وحتى الان استعمل المتخصصون بالطب العشبي الزنجبيل في علاج العديد من الامراض من دوار البحر الى الحمى ونزلات البرد. وينصح المختصون اي انسان يعاني من البرد بتناول مغلي الزنجبيل الطازج، حتى تخف النزله وتقل حدتها ومدتها، وبعض الناس يضيفون الزنجبيل الى عجينة البسكويت وهو مفيد في تلك الحالة، ولكنه ليس بفائدة مغلي الزنجبيل الطازج .
10- نم جيدا
النوم الغير مريح والغير كافي يتسبب في اضعاف جهاز المناعه، والقدره على التركيز الذهني . وينصح الخبراء للتمتع بليلة جميلة من النوم المريح ولساعات كافيه بأن تضع نقطتين من زيت الخزمى (اللافندر)على وسادتك قبل النوم.
11-جرب الزيوت العطريه
يؤكد الخبراء فائده الزيوت العطريه في تقوية جهاز المناعه. ومن افضل الزيوت العطريه بهذا الخصوص زيت لشجرة الشاي. ويمكنك مزج سبع نقاط من الزيت المذكور مع 50 مليللتر من اللوشن المخصص للجسم وتدليك الجسم بالمزيج، او اضافة هذه الكميه من الزيت الى ملعقه صغيره من الحليب كامل الدسم واضافته الى مياه البانيو قبل الاستحمام، حيث ان الحليب يساعد على تنظيم امتزاج الزيت في كل انحاء ماء الاستحمام.
13-تأكد من كفاءة الحديد في جسمك
الحديد مهم جدا لكفاءة جهاز المناعه، نظرا لانه يمثل جزءا من خلايا الدم التي تحمل الاوكسجين الى مختلف اجزاء الجسم، وعندما يقل معدل الحديد في الجسم تضعف هذه الخلايا وتقل قدرتها على محاربة الامراض.
15- اضحك
أكدت البحوث الطبيه أن الاشخاص الذين يضحكون كثيرا تكون العوامل المناعيه في أجسامها اكثر من غيرهم .
مع انتشار فيروسات وجراثيم الرشح والإنفلونزا، وتكاثرها لدرجة إحصاء أكثر من 200 فيروس يسبب الرشح، وظهور أنواع جديدة منها، ليس هناك أفضل من تقوية جهازنا المناعي لمواجهتها. فهي موجودة في كل مكان حولنا، تتربص بنا وتنتظر فرصة تغزو بها أجسامنا التي تدخلها عن طريق الأنف، الفم وآية تشققات في الجلد. والواقع أن التعرض المتكرر للعدوى، حتى في حالات الرشح الخفيف، لا يحدث إلا عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفاً. ولتقوية هذا الأخير، هناك استراتيجيات طبيعية عدة يمكن اتّباعها، أبرزها اتباع نظام غذائي صحي، الاستعانة بالأعشاب الطبية، ممارسة الرياضة، وإدخال تعديلات بسيطة على نمط الحياة بشكل عام.
1- اعتماد النظام الغذائي المناسب: تتمثل الوسيلة الأفضل لتقوية الجهاز المناعي في تبني نظام غذائي متوازن، غني بالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبذور والمكسرات، وجميعها غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم، وتقول الاختصاصية البريطانية تيريزا شونغ إن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E (جنين القمح، الحبوب الكاملة، البذور، المكسرات، الأفوكادو، بذور الكتان) وفيتامين C (الجوافة، الكيوي، ثمار العليق، البابايا، الحمضيات، المانغو) والسيلينيوم، الزنك والمغنيزيوم، تعزز إنتاج الخلايا المناعية التي تفرز مضادات الأجسام، ما يجعلنا أكثر قدرة على مقاومة جراثيم الرشح. وللحصول على أكبر قدر من مضادات الأكسدة يجب تناول المنتجات الطبيعية ذات الألوان الزاهية، الحمراء، البرتقالية والصفراء والخضراء، وأبرز الأطعمة المقوية للمناعة هي:
- الثوم: واحد من أكثر الأطعمة قدرة على مكافحة الجراثيم والفيروسات والفطريات. ومن المفيد تناوله يومياً، والأفضل أن يكون نيئاً. (وفي حالة طبخه يستحسن تقشيره وتقطيعه وتركه لمدة ربع ساعة قبل وضعه على النار مع محتويات الطبق الأخرى). والثوم فاعل جداً في مقاومة العدوى، وفي علاج الأمراض كافة التي تصيب الجهاز التنفسي.
- الأفوكادو: يحتوي على فيتاميني E وb6 وكلاهما يسهمان في إنتاج مضادات الأجسام، ويقويان قدرة خلايا الدم البيضاء على مكافحة الرشح.
- القرفة: تتميز بخصائصها المقاومة للجراثيم والفطريات، وهي قادرة على تدفئة الجسم بأكمله وتساعد على تقويته أثناء العدوى الفيروسية. ويمكن إعداد نقيع فاعل جداً في تعزيز المناعة، عن طريق وضع عود صغير من القرفة و4 شرائح من الزنجبيل في الماء المُغلى وتركه منقوعاً لمدة ربع ساعة، قبل احتسائه.
- السبانخ: غني بالكاروتينويدز، التي يحولها الجسم إلى فيتامين A لتعزيز مناعته. وهو غني أيضاً بالزنك الذي يقوي خلايا الجهاز المناعي التي تقاوم الجراثيم والفيروسات.
- فطر شيتاك: يُعتبر هذا النوع من الفطر مصدراً ممتازاً لعناصر طبيعية واقية من الفيروسات، وتتوافر الأنواع المجففة منه في المتاجر المتخصصة في بيع المنتجات الطبيعية الصحية أو في تلك التي تبيع المنتجات الغذائية الآسيوية.
- الأسماك الدهنية: غنية بأحماض أوميغا/ 3 الدهنية، الضرورية لإطلاق عمل الخلايا الدفاعية في الجسم، فهي تعزز نشاط خلايا الدم البيضاء التي تلتهم الجراثيم وتكافح الفيروسات. كذلك فإنها تقي الأضرار الناتجة عن فرط ردود الفعل تجاه العدوى. ويمكن الحصول على هذه الأحماض الدهنية أيضاً عن طريق تناول مقدار ملعقة طعام من بذور الكتان المهروسة يومياً أو ملعقة صغيرة من زيتها.
من جهة ثانية يتوجب الحد من تناول الملح، السكر (مجرد 100 غرام من السكر، أي الكمية الموجود في عبوتين من المشروبات الغازية تضعف من قدرة خلايا الدم البيضاء بنسبة 40%)، الدهون المشبعة ودهون ترانس أو الزيوت المهدرجة، مشتقات الحليب كاملة الدسم، اللحوم المصنعة مثل النقانق.
2- الاستعانة بالأعشاب: هناك أعشاب عدة تساعد على تقوية مناعة الجسم أبرزها:
- الإخناصية (Echinacea): واحدة من أهم أنواع الأعشاب التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى، عن طريق حثه على إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء والإنترفرون، التي تكبح عملية تكاثر الجراثيم، وهي فاعلة في مكافحة الفيروسات والجراثيم على حد سواء، ومتوافرة على شكل أقراص تباع في الصيدليات أو متاجر المنتجات الصحية الطبيعية.
- الأستراغالوس (Astragalus): تُستخدم هذه العشبة منذ آلاف السنين في الطب الصيني التقليدي، وذاع صيتها في الغرب، بعد أن أظهرت التجارب قدرتها على تقوية المناعة. وهي مثالية لكل من يعاني ضعفاً في المناعة لأي سبب كان.
- زهرة البلسان (Elderflower): تُعرف هذه العشبة بقدرتها على مكافحة الفيروسات وخفض الحرارة عند الإصابة بالحمى، ومكافحة الإنفلونزا والرشح وتقوية الجهاز المناعي. وتُستخدم لتقوية الغشاء المخاطي الذي يغطي الجدران الداخلية للأنف والحنجرة، ما يساعد على التخفيف من مشكلات عدة مثل الاحتقان، والتحسس، والسعال والنزلات الصدرية.
- جنسنغ سيبيريا (Siberian ginseng): يساعد تناول الجنسنغ على تقوية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى ومقاومة الأمراض، وخاصة الرشح والإنفلونزا.
3- الاستفادة من قدرات الجراثيم الحميدة: القليلون منا يعرفون أن الجهاز الهضمي، هو في الواقع أكبر عضور مناعي في الجسم، وأن ما يعرف بالبروبيوتيكس (كائنات حية مجهرية) هي سلاحه السحري، وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز الهضمي يحتوي عادة على 400 نوع مختلف من الجراثيم الحميدة، التي تشكل خط الدفاع الأول ضد الفيروسات المسببة للأمراض، كما أنها تعمل على تحلل المواد السامة. ويحتوي بعض أنواع اللبن على أنواع مفيدة من المستنبتات الحية لكنها غالباً ما تكون حساسة جداً، بحيث يؤدي سوء حفظ اللبن مثلاً إلى موتها. لذلك ينصح الاختصاصيون بتناول قرص من البروبيوتيكس من النوع الجيد الذي يحتوي على ملايين من الجراثيم الحميدة، التي تعيد التوازن إلى البيئة البيولوجية في الجهاز الهضمي، وتعزز عملية تشكيل الخلايا المعوية التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الجسم. إضافة الى ذلك فقد تبين أن تناول البروبيوتيكس يسهم في خفض الإصابات بالعدوى التي تكثر بعد استخدام المضادات الحيوية إلى النصف، وذلك عن طريق كبحها لنمو الجراثيم الضارة في الأمعاء، وحثها الجراثيم الحميدة على النمو.
4- ممارسة الرياضة باعتدال:
أظهرت إحدى الدراسات أن تواتر الإصابة بالأمراض يتزايد بمعدل 6 أضعاف لدى عدّائي السباقات الطويلة، مقارنة بزملائهم الذين لا يشاركون في هذا النوع من السباقات. غير أن هذا لا يعني ان علينا تبني نمط حياة خمول، بل على العكس، فقد تبين أن ممارسة الرياضة باعتدال تؤدي إلى النتائج المرجوة. ففي دراسة شملت 150 امرأة، تبين أن أعراض الرشح لدى اللواتي كن يمارسن المشي السريع لمدة 45 دقيقة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع، كانت تدوم نصف المدة التي تستغرقها لدى الأخريات. وفي دراسة أخرى تبين أن عدد المرات التي يصاب فيها الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة باعتدال، بالرشح سنوياً تقل بحوالي 25% عما هي عليه لدى الآخرين، الذين لا يمارسون الرياضة أو نادراً ما يمارسونها.
5- التنفّس بعمق: يلعب الأوكسجين دوراً أساسياً في أداء الوظائف المناعية. فقد أظهرت الدراسات أن انخفاض كمية الأوكسجين التي تناسب جسمنا يُضعف قدرتنا على مقاومة الأمراض. وعندما نتنفس بسرعة وبشكل سطحي، فإننا نزفر ثاني أوكسيد الكربون بسرعة كبيرة ونستنشق كمية قليلة جداً من الأوكسجين. وتنصح شونغ بأداء تمرين تنفس بسيط يومياً يساعد على التعود على التنفس العميق. اجلس في مكان مريح وتنفس بعمق وببطء، حتّى يتمدد الحجاب الحاجز وأنت تعد إلى رقم 3، ثم احبس نفسك لمدة 3 ثوانٍ، ثم ازفر ببطء. كرر ذلك عشر مرات.
6- تنظيف اليدين بالماء والصابون والفم بالماء والملح:
ربما كان غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، أفضل وأسهل سبيل للوقاية من الرشح والإنفلونزا. فالمرض ينتشر، إما عن طريق الجزيئات المنتشرة في الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس، وإما عن طريق لمس الأسطح أو الأشياء التي لمسها المصاب. لذلك فإن غسل اليدين بالماء الفاتر والصابون مرات عدة في اليوم، يحول دون انتقال العدوى إلينا عندما نلمس عينينا، أو فمنا، أو أنفنا بأيدينا الملوثة. ويمكن اللجوء إلى المساحيق المعقمة لتنظيف أيدينا عندما يتعذر غسلها، وأفضل هذه المساحيق هي تلك، التي تحتوي على الزيوت العطرية الأساسية مثل زيت شجرة الشاي الذي يتمتع بخصائص معقمة ومضادة للفيروسات، مثله مثل زيت الحامض العطري.
7- تفادي التوتر والضغط النفسي: من المعروف أن حالتنا النفسية ومزاجنا يؤثران مباشرة في جهازنا المناعي. فالضغط النفسي المزمن يُعتبر واحداً من الأسباب الرئيسية لإضعاف الجهاز المناعي. لهذا نجد أننا نكون أكثر عرضة لالتقاط العدوى في الفترات نفسها، التي نكون فيها غير قادرين على الاسترخاء واستعادة الطاقة. ويؤدي التعرض للضغوط النفسية والتوترات لمدة طويلة (أكثر من 5 أيام) إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يعتقد العلماء أنه ينقص عدد الخلايا الدفاعية في الدم. من جهة ثانية فإن التوترات تقلل من درجة اهتمامنا بأنفسنا، فنميل إلى الاعتماد على المشروبات الغنية بالكافيين والسكر. والمعروف أن هذا المشروبات المنشطة تضعف المناعة. فضلاً عن ذلك فإن التوتر والضغط النفسي يؤثران سلباً في نوعية ومدة نومنا. وكانت الدراسات قد أظهرت أن النوم المريح يقوي الجهاز المناعي، والافتقار إليه يخفض من مستويات مضادات الأجسام التي تكافح الأمراض. لذلك فإن كل ما يساعدنا على مكافحة التوتر والضغط النفسي، وعلى التمتع بحالة نفسية إيجابية يسهم في تقوية جهازنا المناعي. وربما كان التأمل والتنفس العميق واليوغا من أبرز تقنيات الاسترخاء التي تساعد على ذلك. ومن شأن هذه التقنيات أن تساعد أيضاً على خفض ارتفاع ضغط، والتخفيف من سرعة إيقاع نبض القلب.