من صحيح البخاري في الحيل - من صحيح البخاري في الحيل - من صحيح البخاري في الحيل - من صحيح البخاري في الحيل - من صحيح البخاري في الحيل
من صحيح البخاري في الحيل
باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها
مما جاء تحته:
إنما الأعمال بالنية.
في الزكاة : لا يُفرّق بين مجتمع ولا يُجمع بين متفرّق خشية الصدقة.
ما يُكره من الاحتيال في البيوع، ولا يُمنع فضل الماء ليُمنع به فضل الكلأ.
ما يُكره من التناجش.
ما يُنهى من الخداع في البيوع : قال أيوب : يخادعون الله كما يخادعون آدميًا! لو أتوا الأمر عيانًا كان أهون عليّ.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يُخدع في البيوع، فقال : إذا بايعت فقل : لا خِلابة ( في الأصل : لا جلابة، ولعله خطأ مطبعي ).
احتيال العامل ليُهْدَى له : استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً على صدقات بني سُليم يدعى ابن اللتبيّة، فلما جاء حاسبه قال : هذا ما لكم وهذا هدية! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلا جلستَ في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقًا؟! ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول : هذا ما لكم وهذا هدية أهدِيَتْ لي! أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟!
فأجاز هذا الخداع بين المسلمين!