رؤساء وممثلو أندية المحترفين خلال اجتماعهم في مقر نادي الرمثا أول من أمس - (من المصدر)
عاطف البزور
إربد - اتفقت الأندية الكروية المحترفة على عقد اجتماع تنسيقي مهم في مقر النادي الفيصلي سيتم تحديد موعده لاحقا، بهدف توحيد المواقف حيال العديد من القضايا المطروحة على الساحة الكروية، وتقييم تجربة الاحتراف في موسمها الثالث، وسيكون مشروع الرابطة والأوضاع المالية، في مقدمة البنود الموضوعة على قائمة جدول أعمال الاجتماع، الذي ستتداعى لعقده الأندية، كما تقرر ذلك خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد بحضور رؤساء وممثلي الأندية يوم أول من أمس في مقر نادي الرمثا.
وقد خرج اجتماع الرمثا بعدد من التوصيات والآراء التي سيتم رفعها لاتحاد كرة القدم برئاسة الأمير علي بن الحسين، وقد كانت أبرز النقاط والمحاور هي:
- حقوق الأندية: حيث طالبت أندية المحترفين اتحاد اللعبة بتوزيع مليونين و200 ألف دينار على الأندية المحترفة، والتي تتضمن حق رعاية مجموعة المناصير للدوري إضافة إلى اتفاقية البث التلفزيوني مع "الجزيرة الرياضية".
على أن يتم تخصيص جوائز البطولات من العائدات التي يحصل عليها الاتحاد كدعم من اللجنة الاولمبية الأردنية والاتحاد الدولي "فيفا"، لا أن يتم اقتطاعها من عائدات الريع والبث التلفزيوني.
والدعوة إلى تشكيل محكمة رياضية ذات حيادية واستقلالية قبل الشروع في الموسم المقبل، وطالبت الاتحاد بإلغاء عقود اللاعبين المحترفين الحالية، وترك الأجهزة الفنية في الأندية تحدد سقف الرواتب على أساس ثلاثة مستويات "600 دينار، 450 دينارا، 350 دينارا".
وشكلت الأندية لجنة مكونة من طارق خوري وصائب عبيدات وتامر العدوان، بهدف الاجتماع مع المعنيين في اتحاد الكرة لبحث اللائحة الداخلية لنظام الاحتراف، بهدف إجراء بعض التعديلات عليها.
وفي ختام الاجتماع رفع الحضور برقية ولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني وأبدوا اعتزازهم باللقاء الأخير مع سمو الأمير علي وأكدوا على الاجتماع المقبل في النادي الفيصلي، والذي سيؤكد من خلاله رؤساء وممثلو أندية المحترفين الكروية على مطالب ومقترحات اجتماع الرمثا، ومواصلة مشاوراتهم لوضع مسودة النظام الأساسي لمشروع الرابطة المنوي تأسيسها، حيث تضع الأندية ثقلها في اتجاه إقرار النظام الذي تم إعداد مسودته في آخر الاجتماع الذي استضافه النادي العربي في السابع عشر من شهر تموز (يوليو) الماضي، والتي كانت اللجنة المكلفة آنذاك، والتي يرأسها الدكتور أحمد هزاع البطانية رئيس نادي الحسين السابق قد أعدته، بعد الاطلاع على النماذج والتجارب العربية السابقة في هذا المجال، وسيتم مناقشة كافة التفاصيل التي من شأنها الإسراع في عملية إخراج المشروع إلى حيز الوجود قبل بداية الموسم المقبل.
كما سيتم النقاش في اجتماع النادي الفيصلي على عدة أمور مهمة للكرة الأردنية عامة والأندية المشاركة في بطولة دوري المحترفين بصفة خاصة.
كواليس
- تغيب نادي الحسين غير المسبوق عن حضور الاجتماع، ترك أكثر من علامة استفهام خاصة وان نادي الحسين كان في مقدمة الأندية الداعية لتواصل عقد الاجتماعات التنسيقية والتشاورية لما فيه خير ومصلحة الكرة واستضاف أكثر من اجتماع انبثقت عنه قرارات ومطالب بناءة.
- مقترح رئيس نادي الوحدات طارق خوري بإلغاء الهبوط هذا الموسم ورفع عدد أندية المحترفين الكروية إلى 14 فريقا لاقت استحسانا لدى البعض فيما عارضه آخرون بحجة عدم وجود الملاعب وجاهزيتها وزيادة الأعباء على الأندية نتيجة زيادة عدد المباريات.
- عدم دعوة ممثلين عن ناديي ذات رأس والجليل الصاعدين إلى دوري المحترفين المقبل أثار الاستغراب، خاصة وان طروحات الأندية في الاجتماع كانت تتناول مطالب مستقبلية.
- مدة الاجتماع استغرقت حوالي الساعة والنصف من النقاشات الهادفة والبناءة.
- في أحاديث جانبية دارت على هامش الاجتماع، أبدى عدد من ممثلي الأندية المهددة بشبح الهبوط مخاوفهم، من أن تقوم بعض الفرق التي ضمنت ثبات موقعها على سلم الترتيب، من التهاون أو تفويت مبارياتها أمام بعض الفرق المهددة مما يؤثر على فرق أخرى.
- عاد البعض للعزف على وتر الغاء الاحتراف والعودة لنظام الهواية وذلك لعدم قدرة الأندية في ظل الاوضاع المالية الصعبة التي تعانيها من الالتزام بمتطلبات الاحتراف تجاه فرقها ولاعبيها.
====
ماذا بعد؟
د.محمد مطاوع
ينتهي عقد حصرية نقل مباريات دوري المحترفين لكرة القدم مع نهاية الموسم الحالي المتوقع بعد أقل من شهرين، ولغاية الآن لم نسمع عن أية مفاوضات بين مالك الحقوق الحصرية وهو الاتحاد الأردني لكرة القدم مع أية قناة فضائية أو جهة متخصصة بالنقل التلفزيوني، مما يهدد صندوق الاتحاد وبالتالي صناديق الأندية بالمزيد من المعاناة، خاصة وأن عقد البث الحصري الذي بدأته قنوات الرياضة في art وأكملته قنوات الجزيرة الرياضية، كان يدر على الاتحاد والأندية مليون دولار سنويا خلال السنوات الخمس المنصرمة.
التلفزيون الأردني قبل عقد الحصرية، وحسب معلوماتنا كان يتعهد سنويا بدفع مبلغ لا يتجاوز 70 ألف دينار لاتحاد الكرة مقابل بث عدد من المباريات يقوم بتحديدها حسب ما يراه مناسبا، وبإمكانات متواضعة للغاية، وهو ما كشفته قنوات art عندما نجحت في بث جميع المباريات على الهواء مهما كانت أهميتها، وتخصيص الاستوديوهات التحليلية والبرامج المرافقة سواء كانت الحوارية أو التقييمية، مما رفع من قيمة هذه البطولة وعزز من متابعتها داخليا وخارجيا على الرغم من نقلها على قنوات مشفرة.
بعد بيع حقوق النقل للجزيرة، عادت الأمور إلى وضعها السابق، ولم يتضح اهتمام هذه القناة بالدوري الأردني قياسا ببقية الدوريات المحلية التي تقوم ببثها، حيث يقتصر البث في الغالب على مباريات الوحدات والفيصلي وعلى باقات مشفرة، ويتم تغييب بقية الفرق، مما رفع صوت العديد من المشاهدين خاصة الذين يمتلكون بطاقات فك التشفير، ولا يحصلون على خدمة مقابل ذلك، بحق متابعة مباريات الدوري وبغض النظر عن أهميتها.
لم يحرك التلفزيون الأردني ساكنا باتجاه شراء حقوق النقل من جديد، ولا ندري إن كانت لديه الرغبة الحقيقية والقدرة المالية على تخصيص مبالغ مالية مماثلة لقيمة العقد الحالي على أقل تقدير، إلى جانب الجاهزية الفنية لنقل جميع المباريات، خاصة وأن ما نشاهده حاليا من مباريات قليلة يتم بثها عبر الشاشة الوطنية سواء للمنتخب الوطني أو فريقي الوحدات والفيصلي في كأس الاتحاد الآسيوي يضعنا أمام تساؤل عن درجة القدرة الفنية لهذه الشاشة العريقة في نقل المباريات مع وضوح بعض الإشكاليات في البث والاحترافية في نقل الصورة بالشكل المطلوب.
قد يقول قائل إن التلفزيون الأردني مؤسسة حكومية وغير قادرة على دفع مبلغ مليون دولار سنويا لنقل مباريات رياضية، وهو بظروفه الفنية الحالية عاجز عن تأمين نقل مناسب للمباريات، لكن في اعتقادي الشخصي أن الأمر مرتبط بإدارة الموارد الحالية في التلفزيون من الناحية الفنية والبشرية، وتحرك دوائر التسويق لتأمين عقود إعلانية قد تتجاوز المبالغ المقدرة نظير النقل الحصري، ولنا تجارب سابقة في ذلك.
على اتحاد الكرة عدم انتظار من يطرق أبوابه من أجل شراء سلعة قد تدر الملايين عليه وعلى أندية اللعبة، والأمر يستدعي الإعلان عن استدراج العروض بشكل فوري، أو الاتصال مع القنوات الفضائية التي تمتلك الرغبة والقدرة على نقل المباريات لمفاتحتها بالأمر، حتى نضع أقدامنا على أرض صلبة، ولا نجد أنفسنا نلعب في الوقت الضائع، ونتحسر على فرص ما زالت في أيدينا.
عمان - محافظات - الرأي - فاز امس الفيصلي على الرمثا بنتيجة 3/0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب جرش في اطار بطولة دوري الشباب ت19 عام لكرة القدم.
كما حقق شباب الاردن فوزا بثلاثية نظيفة على منشية بني حسن في مباراة جرت على ملعب بلدية الزرقاء.
شهدت مجريات اللقاء افضلية لشباب الاردن الذي توج تلك السيطرة باهداف حملت امضاء كل من عدي خضر (هدفين) وليث الفايز.
وسيطر التعادل السلبي على المواجهتين اللتان جمعتا الوحدات والعربي على ملعب جرش، وكذلك المواجهة التي كان الجزيرة واليرموك طرفيها على ملعب الهاشمي.
اليوم تقام ثلاثة لقاءات عند الثالثة عصرا، تجمع الاهلي والبقعة على القويسمة، الحسين وكفرسوم على ستاد الامير هاشم بالرمثا، ويرموك البقعة مع جعفر الطيار على ملعب سحاب.