المال .. هل يشتري راحة البال؟ - المال .. هل يشتري راحة البال؟ - المال .. هل يشتري راحة البال؟ - المال .. هل يشتري راحة البال؟ - المال .. هل يشتري راحة البال؟
المال .. هل يشتري راحة البال؟
اثار التقرير الذي نشرته مجلة "فوربس" مؤخرا والذي تناول أصحاب المليارات في العالم الخارجي والعالم العربي جدلا بين الناس عموما. وتنادر الناس فيما بينهم مقولات وأحاديث كانت تصب في شكل سؤال ، هل يجلب المال السعادة وراحة البال ؟ وأيضا من الأسعد والأكثر راحة الغني ام الفقير؟.
وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العالم عموما ، رجحت حالة "الطفر" كفة المال في نظر البعض ، إلا أنها لم تغير في نظرة آخرين إلى ان المال وسيلة لكنه ليس مفتاح راحة البال.. في الغالب.
يعيشون في رغد
إسماعيل أبو الرب الذي يكد في عمله في تصليح التلفزيونات والأدوات الكهربائية قال "ان الفقر لا يجلب السعادة ولكن المال لا يشتريها أيضا" ، وزاد ابو الرب "ان الجواب الواقعي على هذا التساؤل هو" ان المال ليس قطعا من مسببات التعاسة والشقاء وقلة الحيلة في الحياة ، وفي المقابل قد يكون هناك بعض الأغنياء غير سعداء في حياتهم لسبب أو لآخر".
وأضاف الثلاثيني ابو الرب"ولكن المشاهدات العامة تبين ان غالبية أصحاب رؤوس الأموال والأثرياء وأصحاب الملايين يعيشون عيشة سعيدة عنوانها الرغد وراحة البال".
صاحب المال .. تعبان
فيما ضحك الشاب العشريني مراد نصيرات وأجاب"المال جميل واقتناؤه أجمل ، ولكن رأينا من خلال شاشة التلفزيون وقراءة الصحف والمجلات ان صاحب المال تعبان".
وتابع نصيرات"قد يعتقد البعض ان الأغنياء أشخاص لا يعرفون الحزن او الاكتئاب بل على العكس يرونهم يشعون سعادة وراحة ، الا ان هذا وهم ، فالمال لا يشتري السعادة وأنا عن نفسي اعرف أشخاصا لديهم المال الذي به لم يستطيعوا ان يحققوا سعادة الحصول على طفل ".
ويرى الشاب العشريني "فواز ناصر" ان المال هو بالأساس راحة وسعادة وأضاف معلقا "عندما أعود بسيارتي إلى منزلي المزود بالأثاث المريح ، وأجهزة التكييف ، والتدفئة وارتدي ثياب نظيفة وأتناول طعاما شهيا ، وحولي مختلف وسائل الاتصالات والتسلية الإلكترونية فأنا على الأقل أكون مرتاحا حتى لو لم أكن سعيدا ..وهذا من وجهة نظري يكف ".
رأي العشريني فواز ناصر طابق إجابة احد كبار أثرياء العالم حينما سئل ذات السؤال ، فأجاب "لا ، ليس بالضرورة ان يجلب المال السعادة الا انه يجعلك تعيش في شقائك وأنت مرتاح"،.
من جانبه علق الأربعيني عيسى عبدالله على الموضوع قائلا" ان كنت غير مرتاح جسديا فانك بلا شك تعيش تعاسة سيكولوجية".
وزاد"المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، وهذا أمر مفروغ منه".وتابع قائلا "ولكن يراد بالمال ان يعيش الإنسان به لا من أجله ".
وبين انه يرى في المال وسيلة وليس غاية لذاته ، لذلك على أصحابه ان ينفقوا منه لوجه الله تعالى ويستثمروه فيما يعود بالفائدة عليهم وعلى أقرانهم".
أكيد راحة البال
وشددت نهى رياض ، إلى ان "راحة البال لا تشترى بالدنيا كلها ، وليس لها ثمن محدد ، بل هي أحلى و أغلى من كنوز الدنيا كلها" .
وبينت ان راحة البال قد تجلب المال ولكن المال لا يجلب راحة البال ".
واعتبرت نهى"ان الغنى هو غنى النفس وليس المال ، وهذا رأس مال المحظوظين الذين استطاعوا الحصول عليه وفازوا بتلك الراحة النفسية التي تجعل الإنسان يملك الدنيا وما فيها" .
المال والعلاقات الاجتماعية
بينما وصفت حنين والتي تعرضت للطلاق مؤخرا المال بأنه عصب الحياة لاسيما العلاقة الزوجية وبينت ان سبب طلاقها وزوجها مرده إلى سوء الأحوال المعيشية ".
وأضافت إلى أن المال وبحسب وجهة نظرها يوفر احتياجات ومتطلبات سعادة البيت الزوجي".،
حنين أبدت ثقتها المثل الذي يقول "اذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك".
ويبدو ان حنين ليست المرأة الوحيدة التي باتت تريد المال بديلا عن الحب والدلال فقد بين الاستقصاء الذي شمل 5 آلاف امرأة في الولايات المتحدة واللواتي صرحت %66 منهن بانفعال بأن السعادة الزوجية ترتكز على وفرة العيش ببحبوحة وأن الفقر هو سبب النزاعات الزوجية وحرمان الأطفال هو سبب اكتئابهم.
وبين المسح ان "المرأة اليوم تتطلّع أولاً إلى مركز الرجل الاجتماعي من حيث الثروة أولاً ، ولقد ولى بالفعل الزمن الذي كانت تحلم فيه المرأة بالعيش مع رجل لا يملك إلا العواطف".
الغني والفقير ..من الأكثر قدرة على فهم وتقدير مشاعر الاخرين ؟؟
ووفقا لدراسة جديدة بجامعة University of California فالأغنياء أقل قدرة على قراءة مشاعر الآخرين ، فقد وجد أن الأثرياء هم أقل مهارة عن الفقراء في قراءة مشاعر الآخرين وأحاسيسهم .
وقد طلب الباحثون من 300 شخص من الأغنياء والفقراء تفسير مشاعر صور الناس والغرباء من خلال مقابلات التوظيف . وقد وجد أن المزيد من المال والتعليم العالي والعلو الاجتماعي يقلل قدرة الشخص على تحديد ما إذا كان الآخر سعيدا أو قلقا أو غاضبا أو منزعجا . و قد يكون هذا الفرق راجعا لحقيقة أن الناس الأشد فقرا قد يضطرون للاعتماد على الآخرين للحصول على مساعدة ويقول الخبراء إنها إستراتيجية التكيف .
ولكن الأغنياء في كثير من الأحيان لا يحتاجون لطلب المساعدة ومن الآثار الجانبية السلبية لهذا هو أنهم أقل اهتماما وأقل إدراكا وتعاطفا لاحتياجات الآخرين ورغباتهم .
اخي محمد المال ليس وسيلة للسعاده فأذا اردنا ان نعيش سعداء يمكننا ذلك صاحب المال المؤمن بالله يكون ماله ثقل كبير عليه لان الله سبحانه وتعالى سيحاسبه على كل قرش ولا حتى للصحة المال لا يمكنك ان ترجع به فقيدا عزيزا على قلبك ولا ان تشفي مريض من مرضا لا علاج له الا ان تقف ارادة الله عز وجل لتوقف مدده في جسمك كأمراض السرطان عافانا واياك منها
بصراحة المال ما بجيب راحة البال بالعكس بس هو مساعدة حلوة
بس راحة البال الصحيحية وبصدق اقولها هي ( الصحة ) واقولها عن تجربة
لإنك عندما تكون ما فيك البلا بتكون مرتااااااااااااااااااااااااااااااااااح وخاصة إذا لا سمح الله كان في عندك واحد في البيت مريض بجد هيك المال أصبح ولا شي بالنسبة لراحة البال
اللهم ديم صحتنا علينا يا رب وعلى جميع المسلمين يا رب العالمين