إخواني الأحباء, قبل خمسن دقيقة من الان وبعد قراءة المواضيع التي تتعلق بالحوت عامر شفيع خرجت هذه الكلمات مني على السليقة دون تحضير أو تفكير.... فأرجو أن تعجبكم وأن توصل إلى الهدف المطلوب
سأكتب ما لم أتوقع أني به بديع.......سأكتب ورجائي دعاء لبصير سميع
سأشكو الهي نفسي الضائعة....... ففي بحر الغفلة صرت للشيطان كحمل وديع
أخجل حين أذكر الشافعي فمن نظرة....دون قصد فإذا به يشكو نفسه ألى وكيع
لكن أسأل نفسي وأكلم روحي......في هذا الزمان هل أغتيل فصل الربيع
ففي كل يوم تطلع فيه شمس الحياة.....أرى ظلم العباد للعباد وكثير من الحق يضيع
أرى قلوبا تحجرت وأخرى تحولت
أرى شهوات النفوس هي التي سيطرت
نعم هناك ظلام صغير وظلام يمنع المسير
نعم فقد قالوا لنا: في أخر الزمان كل شيء يصير
تسألني عن الصغير فذك زوج يظلم زوجه وولد يضرب أمه
ومدير يدوس الضمير فالضمير هو مصلحته
وأما الكبير فجرح الزمان وقتل الأبدان وهدم البنيان
وأكبرها ذلك الذي يمس حبيبتي فلسطين ما ينادونه الكيان
ولست أخجل أن أكتب عن ظلم لا يغني عن جوع.....فهو في النهاية شرخ نزلت به كثير من الدموع
فحتى في ألعاب يحبها الجميع.....هدفها تسلية وأخوة فإذا وحش كالصقيع
تجمدت به الأحاسيس ووقف الكل محتارا....حتى في مقام اللعب هناك ظلم وضيع
ألا يخشى كل من ظلم أن يظلم أو يقهر....فحتى الحيوانات لها اقتصاص وذك من التشريع
نعم كتبت هذه الكلمات دون تحضير....حينما رأيت ظلما وقع على "شفيع"
نعم هي فقط لعبة لا تسمن ولا تغني....و يراها بعض العقلاء بلاهة ولا توصل ألى شيء رفيع
لكن هي مشاعر خرجت لعلها...تساعد في تخفيف ألمكم مع أني أراه كبحر وسيع
أخي "عامر" نعم لقد ظلمت ظلما كبيرا....حتى أني أرى ضربتك لا تؤلم الطفل الرضيع
لكن فلنراجع أنفسنا لكي لا نعرضها....لظلم أكبر "عند الله" فظلم النفس يمحوه الضريع
وأخيرا أنت يا من ينادونك الحوت وأنت تستحق....فأنت لمرمى "الوحدات" سد منيع