مظاهرات عظيمة في 3 دول عربية لاسقاط الانظمة - مظاهرات عظيمة في 3 دول عربية لاسقاط الانظمة - مظاهرات عظيمة في 3 دول عربية لاسقاط الانظمة - مظاهرات عظيمة في 3 دول عربية لاسقاط الانظمة - مظاهرات عظيمة في 3 دول عربية لاسقاط الانظمة
الشارع العربي يواصل الغليان: اليمن على صفيح ساخن وشباب البحرين يحتشدون.. والليبيون يتظاهرون الخميس
تشهد بعض الدول في المنطقة العربية حالة غليان شعبي ضد قياداتها، حيث خرجت مسيرات في اليمن والبحرين والجزائر تطالب بتغيير الانظمة فيها ومطالبة بالاصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد فيما دعت قوى معارضة ليبية إلى التظاهر يوم الخميس ضد الرئيس معمر القذافي.
اليمن على فوهة البركان
في صنعاء، تظاهر آلاف الطلاب والمحامين أمس في صنعاء للمطالبة بتغييرات ديموقراطية وبرحيل الرئيس علي عبد الله صالح بالرغم من موافقة المعارضة على استئناف الحوار وغداة الغائه رحلة الى الولايات المتحدة بسبب "الظروف في المنطقة".
وتجمع مئات الطلاب في حرم جامعة صنعاء قبل ان ينضم اليهم وفد كبير من نقابة المحامين اضافة الى ناشطين من المجتمع المدني. ووسط تدابير امنية مشددة، خرج أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر في مسيرة من حرم الجامعة محاولين الوصول الى ميدان التحرير القريب حيث يخيم ويعتصم حوالي ألف شخص من مناصري الحزب الحاكم.
ومنعت القوى الأمنية المتظاهرين من الوصول الى الميدان القريب من مقر الحكومة اليمنية بواسطة الاسلاك الشائكة المكهربة.
ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح وهتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام" و"بعد مبارك يا علي" و"لا فساد بعد اليوم".
وقام عناصر من الشرطة بعضهم بلباس مدني بحسب المتظاهرين بتفريق التظاهرة مستخدمين الهراوات. كما اندلعت مواجهات بالحجارة والعصي بين المتظاهرين المعارضين للنظام ومتظاهرين آخرين مؤيدين للحزب الحاكم.
واشتبك المعسكران عندما حاول المعارضون دخول ميدان التحرير.
واصيب عدة اشخاص بجروح طفيفة في الاشتباكات.
كما أكد مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عبدالغراب بينما كانت الدماء تسيل من وجهه ان "رجالا من الحزب الحاكم ضربوه".
وعاد المتظاهرون الى حرم الجامعة واغلقت السلطات باب الصرح قبل ان يتفرق المتظاهرون شيئا فشيئا.
وفي تعز (جنوب صنعاء) تظاهر الآلاف ايضا للمطالبة بتغيير النظام.
وأكدت مصادر من المتظاهرين اصابة ثمانية أشخاص بجروح خلال تفريق التظاهرة. وسجلت ايضا في هذه المدينة مواجهات بين المتظاهرين المعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني.
وغاب عن التظاهرة في صنعاء نواب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) الذي وافق على استئناف الحوار مع الحزب الحاكم. الا ان نائبا يساريا وآخر مستقلا شاركا في التظاهرة.
وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من شباط(فبراير) حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء.
وقال احد المتظاهرين "تخرجت منذ 13 عاما ولا اجد عملا، وكل الوظائف للمحسوبيات والابناء وابناء العم".
ويرابط منذ الاسبوع الماضي حوالي ألف شخص من مؤيدي الحزب الحاكم في ميدان التحرير.
من جهتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان أمس السلطات اليمنية الى عدم استخدام آلات الصعق الكهربائي لتفريق المتظاهرين.
وذكرت المنظمة التي تتخذ في نيويورك مقرا لها ان "بعض عناصر قوى الأمن" فرقوا أول من أمس "تظاهرة سلمية في صنعاء مناوئة للحكومة مستخدمين الهراوات وهاجموا المتظاهرين بآلات الصعق الكهربائي".
ودعت المنظمة السلطات اليمنية الى "وقف كل الهجمات على المتظاهرين والى مقاضاة كل المسؤولين عنها".
وكان الرئيس اليمني الغى الاحد زيارة كان مقررا ان يقوم بها في اواخر شباط(فبراير) الى الولايات المتحدة وسط استمرار التظاهرات المناوئة له.
وقال مسؤول في رئاسة الجمهورية للوكالة اليمنية إن "رئيس الجمهورية قرر تأجيل زيارته التي كان مقررا أن يقوم بها الى الولايات المتحدة اواخر شباط(فبراير) الحالي تلبية للدعوة الموجهة اليه من فخامة الرئيس الأميركي باراك اوباما".
واضاف ان الزيارة ارجئت "نتيجة للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة".
من جهة اخرى، رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن مع الاحزاب المتحالفة معه بقبول المعارضة البرلمانية استئناف الحوار.
وأكدت الاحزاب في بيان بعد اجتماع ترأسه صالح انها "ترحب بقبول (اللقاء) المشترك (المعارضة البرلمانية) بما ورد في مبادرة" الرئيس اليمني حول استئناف الحوار وتجميد التعديلات الدستورية وتأجيل الانتخابات.
البحرين: الشرطة تفرق تظاهرتين
وفي المنامة فرقت السلطات البحرينية تظاهرتين صغيرتين في قريتين تقعان جنوب العاصمة المنامة وشرقها ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص على الاقل بجروح، حسبما افادت مصادر رسمية وأمنية.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية مساء أول من أمس ان مسيرة غير "مرخصة تضم حوالي 100 شخص" بقرية كرزكان (جنوب العاصمة المنامة) هاجمت الشرطة في وقت متأخر من ليل الاحد الاثنين واصيب ثلاثة من رجال الأمن وفق ما نقلته وكالة انباء البحرين".
وقالت الوزارة في رسالة قصيرة على موقعها على شبكة تويتر على الانترنت ان "رجالها اطلقوا رصاصا مطاطيا الأولى كانت تحذيرية واخرى ارتدت من الارض واصابت احد المتجمهرين".
وفي وقت لاحق أعلنت ان متظاهرا اضافيا ادخل المستشفى تبين انه اصيب في المواجهات.
وقال مصدر امني وشهود عيان ان تظاهرة صغيرة اخرى تضم عشرات من الاشخاص في قرية النويدرات (شرق المنامة) انطلقت في الساعات الأولى من صباح أمس قبل ان يتم تفريقها من قبل قوات الأمن.
وقال مسؤول امني ان الشرطة "انذرت المحتجين وطلبت منهم التفرق قبل ان تقوم بتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع" مضيفة الى انه "لم تكن هناك اية اعتقالات".
وتزامنت هاتين التظاهرتين مع دعوة للتظاهر اطلقها ناشطون على موقع "فيسبوك" للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي".
وتتزامن الاحتجاجات التي دعا اليها هؤلاء الناشطون مع مسيرات اخرى ستنطلق في وقت لاحق احتفالا بذكرى الميثاق الوطني الذي يصادف اليوم 14 شباط(فبراير).
الجزائر: المسيرات الاحتجاجية ستبقى تحركات أقلية
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أمس أن المسيرات الاحتجاجية التي تنظم في بلاده للمطالبة بتغيير النظام، ستبقى "حركات اقلية" مؤكدا ان حالة الطوارئ سترفع "في الايام القادمة".
وقال الوزير لاذاعة "اوروب 1" الخاصة أن " المسيرات التي تم تنظيمها قبل 15 يوما والسبت الماضي اظهرت ان هذه الحركات هي حركات اقلية. اعتقد انها لن تفعل افضل من ذلك من مسيرة الى اخرى".
وأكد الوزير في اجابته عن سؤال حول احتمال انتقال عدوى الثورات في العالم العربي الى الجزائر ان "الجزائر ليست تونس، والجزائر ليست مصر".
وتظاهر حوالي 2000 شخص السبت الماضي في وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير النظام، لكن قوات الأمن منعت مسيرتهم بالاستعانة بحوالي 30 ألف شرطي قاموا باعتقال 300 شخص حسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان و14 حسب وزارة الداخلية.
ودعت التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية التي نظمت مسيرة السبت، الى مسيرة اخرى يوم 19 فبراير(شباط) بالجزائر العاصمة. وجدد الوزير مراد مدلسي التأكيد بانه سيتم رفع حالة الطوارئ "في الايام المقبلة".
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن في بداية فبراير(شباط) انه امر الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع حالة الطوارئ المعمول بها في الجزائر منذ 19 سنة لمكافحة عنف الجماعات الاسلامية المسلحة.
قوى معارضة ليبية تطالب بتنحي القذافي
طالبت قوى سياسية وشخصيات ليبية في المنفى أمس في بيان بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي وبانتقال سلمي في ليبيا نحو مجتمع تعددي فيما ظهرت دعوة على الإنترنت الى التظاهر في ليبيا "ضد الفساد والفقر" يوم الخميس المقبل.
وقدمت القوى التي اصدرت البيان نفسها على انها "تنظيمات وفصائل وقوى سياسية مستقلة وشخصيات وطنية ليبية ومنظمات وهيئات حقوقية مهتمة بالشأن الليبي العام".
وشدد البيان على "ضرورة تنحي العقيد معمر القذافي هو وجميع افراد اسرته عن كافة السلطات والصلاحيات والاختصاصات "الثورية" والسياسية والعسكرية والامنية وهي سلطات ظل القذافي يمارسها فعليا وينكرها نظريا وظاهريا".
قتيلان في اليمن وارتفاع عدد قتلى المظاهرات في ليبيا إلى 14 شخص
قتل متظاهران اليوم الجمعة في عدن بجنوب اليمن خلال تفريق قوات الامن بالقوة لتظاهرات مطالبة باسقاط النظام، حسبما افاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "متظاهرين اعلنت وفاتهما بالمستشفى".
وذكر المصدر ان القتيل الاول اصيب في حي خور مكسر والآخر في حي الشيخ عثمان.
وقامت قوات الامن بتفريق عدة تظاهرات في احياء متفرقة من عدن، كبرى المدن في جنوب البلاد.
وكانت مصادر طبية اشارت الى سقوط سبعة جرحى في عدن.
وترتفع بذلك حصيلة قتلى المواجهات في عدن منذ انطلاق التظاهرات المطالبة باسقاط النظام الاربعاء الى سبعة قتلى.
إلى ذلك، قتل 14 شخصا على الاقل منذ الاربعاء في تظاهرات مناهضة للنظام في مدينة البيضاء في شرق ليبيا، على ما اعلن مصدر ليبي لوكالة فرانس برس، وذلك في ارتفاع كبير للحصيلة السابقة التي تحدثت عن سقوط قتيلين