الالبيسيليستي سجل الهدف الاول بواسطة دي ماريا بعد لعبة رائعة من "البرغوث" ، لكن البرتغال استجاب بسرعة ، وتعادل عن طريق رونالدو
سيرجيو باتيستا يبحث عن فوزه الثالث مع المنتخب ، بعد فوزه على اسبانيا وايرلندا وسقوط الارجنتين امام اليابان والان مع البرتغال وتعادل 1-1 في جنيف ، في المباراة الودية الرابعة لباتيستا كمدرب للفريق الاول .
بسحبه لثلاثة لاعبين من البرتغال مضى ميسي قدما ليمرر الكرة لانخيل دي ماريا ليسجل الهدف الاول في الدقيقة 13 ، بعد عبقرية ليونيل ميسي ، الذي تصرف بطريقة ذكية واستفاد من خروج إدواردو.
حتى ذلك الحين ، كانت المباراة سريعة الايقاع ، مع ظهور البرتغال أفضل حالا ، والهجوم والدفاع كوحدة واحدة. لكن بعد الهدف الأرجنتيني الأول ، لم تدم الفرحة طويلا . فنتيجة للإهمال الشديد كريستيانو رونالدو ادرك التعادل في الشوط الاول من تسديدة ، بعيد المنال لسيرجيو روميرو ، الذي كان قد القي على قدميه.
سقطت الارجنتين في إغراء "ميسي - والتبعية " ، وجميع الكرات ذهبت إلى ابن روزاريو ، الذي كان في كثير من الأحيان بين اثنين وثلاثة برتغاليين
على أي حال ، "البرغوث" كان أفضل من في المنتخب الوطني ، جنبا إلى جنب مع دي ماريا المنافس ، وكان كريستيانو رونالدو معزولا جدا في وسط الملعب.
وبالإضافة إلى ذلك بدأت البرتغال الشوط الثاني أفضل كانت مزروعة في مواقع الأرجنتين في أقل من خمس دقائق سنحت لهم فرصتين للتسجيل برأس ألميدا فوق العارضة مرتين، في حين أن الثانية ، أهدر رونالدو فرصة ممتازة بتصدي روميرو الذي ظل ممددا على الارض
الأرجنتين ، وحتى ذلك الحين ، لم يحصل إلا على ركلة حرة تصدى لها حارس المرمى في الزاوية ، ولا شيء آخر البرتغال ومع ذلك، عاد الى فرصة ثانية عند أقدام رونالدو. الكن بورديسو خلصها من على الخط ، سقطت الكرة امام هوغو الميدا ، الذي كان على بعد متر واحد امام المرمى الخالي ، فضيع هدف بطريقة لا تصدق .
وخسر المنتخب ، مع مرور الدقائق الشكل والنضارة ، وأصبحت المباراة من دون أفكار أو مفاجآت كلا المدربين غير في الأسماء، ولكن لا شيء تغير
باتيستا في وقت لاحق وضع خوان مانويل مارتينيز للعب مع آخر الدقائق ، بدلا من لافيزي ، بحيث ان المخطط لم يتغير. الأرجنتين اهدرت كرة مؤكدة للفوز بضربة رأس في العارضة من باستوري
ولكن في النهاية ، مع ذلك الالتزام من باتيستا، الأرجنتين كان لها جائزة مستحقة، وتعهد بذلك مارتينيز في المنطقة بعد عرقلته من كوينتراو تقدم لضربة الجزاء ميسي مع رباطة جأش يحسد عليها، ليسجل هدف الفوز الثمين 2-1، وينهي اللقاء
لا يزال هناك الكثير لينمو المنتخب ، وسجل باتيستا الفوز الثالث في فريق كبير وبهدوء مرة أخرى
ولكن من أجل السعادة الكاملة ، لا يزال هناك مجال كبير للتحسين ، وكان ميسي حاسما مرة أخرى، على الأقل، هو ما يرغب به كل الأرجنتينيين !