حــــدث و يحــــــدث و سيحـــــــــــــــــدث - حــــدث و يحــــــدث و سيحـــــــــــــــــدث - حــــدث و يحــــــدث و سيحـــــــــــــــــدث - حــــدث و يحــــــدث و سيحـــــــــــــــــدث - حــــدث و يحــــــدث و سيحـــــــــــــــــدث
عندما نطح زيدان الفرنسي ماتيراتزي الإيطالي في نهائي كأس العالم 2006، خسر لقب أفضل لاعب في العالم وباتت نطحته هي الأشهر في التاريخ الكروي، على الرغم من أن ماتيراتزي شتم أخته، ولكن النطحة لوثت تاريخ أسطورة من أساطير كرة القدم العالمية عبر تاريخها. أسطورة كروية أخرى فعلت نفس الشيء هو الفرنسي إيريك كانتونا الذي قفز بطريقة الكونغ فو عندما كان يلعب في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، وتحديدا في الخامس والعشرين من يناير 1995، عندما رفس مشجع كريستال بالاس ماثيو سيمونز الذي استفزه وهو خارج بالحمراء بعدما ضرب «بشكل حقود كما وصفته الصحافة البريطانية» مدافع بالاس ريكارد شاو...
كانتونا الذي ساهم في إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري عام 1993 بعد 25 سنة من الغياب عن منصات التتويج ثم احتفظ باللقب عام 1994، خسر الكثير من سمعته وحكم عليه بالسجن أسبوعين تم استبدالهما بخدمة المجتمع 120 ساعة، والأهم تم توقيفه عن اللعب فخسر مانشستر اللقب لصالح بلاكبيرن.
الأكيد أن الملايين كانوا وما زالوا يحبون زيدان وكانتونا، ولكن الأكيد أن أحدا لم يبرر أو يقف مع الضارب ضد المضروب مهما كانت المبررات، لأن الرياضة أسمى من الاستفزازات، على الرغم من بشرية الأخطاء وبشرية من يرتكبونها، ولكن العقاب واجب لأن المباريات ليست ساحات لتصفية الحسابات، وما فعله الحارس الأردني العلاق عامر شفيع، الذي كان كلمة السر في منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أسيا وكان أحد أبرز حراس البطولة على الإطلاق وصار مثالا يحتذى لشباب بلده وشباب العرب،
ما فعله شفيع في مباراة فريقه الوحدات أمام منشية بني حسن في أول مباريات الدوري بعد كأس أسيا من ضرب لحكم المباراة حسن أدهم، لم يكن مقبولا ولا مبررا مهما قيل عن تحيز الحكم ضد الوحدات، ولا أعتقد أن من يبررون الواقعة يرون الأمور من منظار رياضي بقدر ما يرونه من منظار تعصبي لناديهم، وهم محقون في تشجيع ناديهم ولكنهم مخطئون في تبرير الحادثة، لأنهم بذلك يشجعون على أن يأخذ اللاعب حقه بيديه،
وبالتالي يخسر فريقه المباراة ويخسر جهوده لاحقا وتزداد نسب الحساسية ونعطي المساحة لفرضيات المؤامرات لمجرد أن حكما (أخطأ بصافرة أو طرد في مباراة محلية)، علما أننا شاهدنا وسنشاهد كوارث تحكيمية، وبدل أن يكون الفريق أو اللاعب ضحية صافرة يتحول في لحظات إلى معتد وظالم.
بالتأكيد، لكل فعل رد فعل، ولكن ليس في الملاعب وليس من الكبار ولا أمام الكاميرات ولا من الذين نكن لهم كل الحب ونقتدي بتصرفاتهم.
هذا المقال للاعلامي العربي المعروف مصطفى الاغى و قد لفت نظري لاتساع رقعة الموضوع عربيا بفضل التغطية العلامية لكثير من الاحداث التي تدور رحاها في العالم الذي اقل ما يقل عنه انه اصبح حارة صغيرة
لن اطيل في 2006 كنت اصمم بوستر اعتزال لاحد نجوم المنتخب الوطني سابقا و بعد الانتهاء من تصميم البوستر و تم نشره في كل الصحف المحلية انذاك فشاهده مسؤول في قسم الصفحة الرياضية في احد الصحف التي نشر بها و طلب من اللاعب المعتزل رقم هاتفي و اتصل بي لمقابلتي لشدة اعجابه ببوستر الاعتزال وفعلا تمت المقابلة وكان كاس العالم على الابواب فطلب مني تصميم صفحة الرياضة الرئيسية الخاصة بكأس العام الذي كان على الابواب بحينها
و فعلا تم ماتم و استطعت ان اقدم لتلك الصحيفة تصميم رائع نال الاعجاب من قبل الجميع و بعدها جلست مع الصحفي الذي كان قد وعدني بوظيفة لدى تلك الصحيفة وكنت ايامها بحاجة لتلك الوظيفة لمكانةالصحيفة محليا و لامتيازات العمل عندهم و بعدان قمت بتقديم الطلب طلب مني تقديم سيرة ذاتية مع بعض الاوراق الثبوتية و بالفعل قمت بتجهيز سي دي فيه اهم الاعمال التي نفذتها منها شعار اليوبيل الذهبي لنادي الوحدات اضافة لبوسترات اعتزال كل من جمال محمود و علي جمعة و عماد الزغل و سفيان و امجد الطاهر و مجموعة من لاعبي البلد فحين شوهد السي دي تم سؤالي اذا ما كنت و حداتي فاجبته نعم و احمل كرت العضوية ايام ما كان معنا فما كان منه الا ان نسي الموضوع و لم يجب على هاتفي البتة فيما بعدها و لا اعرف لماذا لغاية رغم ان ذلك الصحفي ممن يشار له بالبنان اليوم و هو شخص و للحق محترم جدا لكن ممكن لانه هو من مشجعي نابولي الايطالي و انا من مشحعي الكاميرون ومع هذا و ذاك فان الله قد عوضني خيرا عن هذه الوظيفة ولكن هذا حدث و لكن بفضل الله كنت حذرا جدا بعدها بالتعامل حتى بادق التفاصيل .
هذا ما حدث ما شفيع لكن بصورة اخرى ومع ذلك اكرر ان علينا ان نطوي الصفحة مهما حدث وان ننظر للامام مهما كان
لان ما حدث و يحدث لابد انه سيحدث و لو بعد حين .
غريب عجيب هذا ما يكتب في صحيفة اردنية انها جزء من الحقيقة:
التحكيم الكروي .. مخطئ من يعتقد أنه بخير
عمان - عبدالله القواسمة
لا يستطيع المراقب للأحداث الكروية في بلدنا انكار حالة التواضع التي يعيشها قطاع التحكيم في ضوء ما تشهده البطولات المحلية وتحديداً البطولة الأولى - دوري المحترفين - من أخطاء بعضها وصل مرحلة التأثير الفعلي على مشهد المنافسة ومربكاً حد الازعاج.
فكما اتفقنا مع دائرة الحكام ولجنة النظام والسلوك التابعتين لاتحاد الكرة على قانونية العقوبة الصارمة التي تم اتخاذها بحق حارس مرمى الوحدات والمنتخب عامر شفيع والقاضية بحرمانه من اللعب لمدة سنة ميلادية وتخسير وتغريم الوحدات ، نتفق مع المنتقدين لمسيرة التحكيم على أن هنالك خللاً واضحاً في طريقة ادارة هذا القطاع بعد التصريحات التي طالعتنا بها دائرة الحكام عقب مباراة الوحدات والمنشية التي شهدت حادثة شفيع وكذلك التصريحات الأخرى التي أدلت بها بعد اتخاذ العقوبة مباشرة ، والتي أشادت بالحكم ورأت أنه استحق تقدير (جيد جداً).
المثير في الأمر أن القاصي والداني شهد على ارتكاب أخطاء تحكيمية واضحة في المباراة ، لا نريد سردها على الملأ يكيفينا منها عدم احتسابه ركلة جزاء واضحة بالعين المجردة عندما تعمد مدافع المنشية رد الكرة بيده أمام مرمى فريقه المشرع ، حيث وضح من خلال الاعادة التلفزيونية وكذلك من بعض الصور التي تم التقاطها تعمد اللاعب لمس الكرة.
الحكم في العرف التنافسي غير معصوم من الخطأ لكن أن يتم تجاوز هذه الحالة التحكيمية الواضحة من قبل دائرة الحكام بعد المباراة مباشرة في تصريحات تم الادلاء بها لبرنامج تلفزيوني شهير ، دون التطرق الى عزم الدائرة مثلاً الاطلاع على شريط المباراة أو الوقوف على الحالات التي دارت حولها الانتقادات فهذا أمر مستغرب وغير معقول ، اذ يفترض أن تمتنع دائرة الحكام عن التعليق على مثل هذا الأمر عقب الحدث مباشرة ، لحين الوقوف على هذه الحالات على أقل تقدير ، لكننا استغرباً أكثر تجاوزها الحالة مجدداً بعد رفع التقارير الخاصة بالمباراة الى لجنة النظام والسلوك التي عاقبت الوحدات على حالة شفيع واصرارها أي الدائرة على أن أداء الحكم نال تقدير (جيد جداً) لكن هذه المرة في تصريح اذاعي.
نحن هنا لسنا في معرض جلد القائمين على التحكيم الكروي في بلدنا أو الصاق التهم بهم جزافاً ، بل على العكس اذ نرى أن هذه التداعيات سببها عدم وجود مرجعية حقيقية تسير النشاط التحكيمي ، فما معنى أن يقوم على دائرة التحكيم ثلاثة أسماء فقط ، في حين أن العرف وحتى المنطق يفرض وجود من (5) الى (7) أعضاء في الدائرة أو اللجنة ان صح التعبير الاداري وهي التي يرأسها عضو مجلس الادارة لؤي عميش والمغيبة عن العمل مفسحة المجال أمام دائرة التحكيم لادارة هذا النشاط الهام ، حيث تنحصر مهام اللجنة عادة في توسيع القاعدة التحكيمية واعداد الحكام بطريقة علمية صحيحة اضافة الى توزيع مهام التحكيم على الأسماء التي تضمها ، وهم الذين يفترض أن يكونوا على أعلى مستوى من النواحي الفنية والعلمية والبدنية ، مع الاشارة الى أن نص المادة (41) من النظام الاساسي لاتحاد الكرة تناول مهام لجنة الحكام وليس دائرة الحكام في النص الصريح التالي : (تعتبر لجنة الحكام من اللجان الدائمة وتقوم بتطبيق قوانين اللعبة وتعيين الحكام وتنظم أمور التحكيم بالتعاون مع الاتحاد وتراقب وتعلم وتدرب الحكام وتتكون اللجنة من رئيس ونائب رئيس وثلاثة أعضاء).
نستغرب هنا عدم وجود لجنة حكماء (وهذه ليست احدى المسميات العفوية بل لطالما طالبت بها الأندية مراراً وتكراراً) ، تضم في جنباتها خيرة الأسماء الخبيرة في التحكيم مهمتها رصد ومراقبة أداء الحكام في البطولات المختلفة ، بحيث تكون بمعزل عن دائرة الحكام أو لجنة الحكام التابعة للاتحاد ، فمن غير المنطقي أن يكون من يعين القاضي وهيئة الدفاع والمدعي العام ذات الشخص ، اذ يجب توزيع المهام والأدوار حتى تسير العملية بطريقة أكثر شفافية ، كون تركيز كافة المهام في شخص واحد أو مجموعة صغيرة من الأشخاص مع الاحترام لجميع الخبرات التحكيمية المشرفة ، سيكون له تأثيرات سلبية في حين أن تعميم الرؤية على لجنة حكماء واسعة يزيد من منسوب الصحة في اتخاذ القرارات ويصوبها نحو الحالة المثلى المطلوبة.