على هامش الفوز على ذات راس ،،، - على هامش الفوز على ذات راس ،،، - على هامش الفوز على ذات راس ،،، - على هامش الفوز على ذات راس ،،، - على هامش الفوز على ذات راس ،،،
نبارك لعشاق المارد الأخضر الفوز المستحق على ذات راس والأهم من ذلك مواصلة النتائج الايجابية في هذا الشهر ( خمسة انتصارات وتعادل وهزيمة في بطولتي الدوري والكأس ) ،،،
بدأ الوحدات بطريقة لعب (4-2-3-1 ) التي يفضلها الكابتن عدنان حمد بحيث دفع بتشكيلة ضمت محمد مصطفى بديلا لسبستيان الغائب للاصابة في حين عوض القرشي وتوريس عمر قنديل وعبدالله ذيب اللذين أبقى عليهما حمد في مقاعد البدلاء ،،، ولم يؤد الفريق بشكل جيد في الشوط الأول بسبب التسرع تارة وبسبب التركيز على جبهتنا الهجومية اليسرى دون اليمنى تارة أخرى وهذا بدا واضحا منذ ركلة البداية التي أرسلها رجائي قطرية طويلة باتجاه بهاء في الجهة اليسرى والتي كانت أكثر نشاطا في ظل اعطاء حرية اكبر للأشول أحمد الياس في الشق الهجومي فضلا عن انضمام حسن وحتى توريس لتلك الجهة التي تواجد فيها بهاء والدميري أيضا ،،،
وكان طبيعيا أن ينتهي الشوط الأول سلبيا وان كان الوحدات أكثر خطورة على المرمى من خلال توغلات أحمد الياس تحديدا ، وهو الأكثر حضورا في الشوط الأول ، حيث جاءت أولى فرص الفريق من الهجمة المنظمة الوحيدة في هذا الشوط والتي جاءت بعد أن لحق أحمد الياس بتمريرة الدميري وعكس كرة عرضية نموذجية على رأس حسن ليركنها الأخير حسب الأصول الا انها حادت عن القائم الأيمن قليلا في حين جاءت الثانية من ركلة حرة رفعها الياس على رأس توريس لم يحسن الأخير التعامل معها لتذهب بعيدا ،،، وفي كرة ثالثة توغل أحمد الياس وواجه الحارس إلا أنه لم يستطع تحويل الكرة أو تسديدها لتنتهي إلى ركلة زاوية ،،، وقبل ذلك كان توريس يلحق بتمريرة الدميري و ينفرد من زاوية منطقة الجزاء جراء خطأ في التمركز من قبل أحد مدافعي ذات راس إلا أن توريس فكر في التسجيل رغم ضيق الزاوية ليضيع على الفريق فرصة صناعة هجمة خطرة ،،،، وكذلك مرر حسن لتورييس كرة عرضية ارضية لم يستطع الأخير ترجمتها الى هدف بسبب مضايقة مدافع ذات راس عثمان الخطيب ،،، وفي الجهة اليمنى غاب ابو عمارة عن احداث الشوط الاول ولم يظهر إلا من خلال تنفيذ الركلات الثابتة وذلك بسبب التركيز الدائم للوحدات على ميمنة ذات راس بشكل غير مبرر وهو الأمر الذي دفع منذر للحاق بالجهة اليسرى لنشهد كثافة كبيرة و عشوائية في تلك المنطقة معظم أحداث الشوط الأول ،،،
وفي المقابل لم يكن ذات راس ذو مخالب هجومية في هذا الشوط ولم يستطع تهديد مرمى تامر صالح الا من خلال ثلاث كرات جاءت أولاها اثر زحلقة طارق خطاب لتتهادى الكرة أمام مهاجم ذات راس أيمن الطريفي الذي سددها ضعيفة وسط مضايقة من الدميري ومصطفى ليسيطر تامر عليها بسهولة في حين أنقذ الدميري تسديدة أخرى للطريفي جاءت اثر ركلة حرة احدثت دربكة ،،، وجاءت اخر فرص ذات راس اثر ركلة ثابتة لم يحسن الياس تشتيتها لتتهادى أرضية بجانب القائم ،،،
وفي الشوط الثاني اختلف أداء الوحدات هجوميا بشكل كبير وبخاصة بعد أن تحرك حسن بشكل رائع مستثمرا مهاراته العالية في التحرك بالكرة وبدونها وكذلك لكونه اقترب أكثر من الياس ورجائي وهنا حول الفريق ككل تركيزه إلى ميسرة ذات راس ليرهق منذر والقرشي الظهير الأيسر رامي جابر وساهما في خلق العديد من الفرص التهديفية ،،،
أولى فرص الوحدات بدأت بتوغل ناجح لأدهم القرشي احدث دربكة لتنتهي الكرة على قدم بهاء الذي سددها بيسراه بجانب القائم ومن ثم جاءت أهم الفرص الضائعة في الشوط الثاني اثر ركلة حرة نفذها الياس بشكل جميل خلف حائط الصد ونحو منذر الذي روض الكرة بمهارة عالية وعكسها ارضية مثالية على قدم توريس ولم تكن تحتاج من الأخير الا للمسة بسيطة لتترجم الى هدف الا أن توريس سددها في العارضة بشكل غريب جدا ،،، وبعدها لحق رجائي بتمريرة الياس العرضية في منتصف ملعب ذات راس وسددها ارضية قوية جاءت بمحاذاة القائم ،،،
وهنا أخذ منذر أبو عمارة بالانضمام إلى حسن في العمق مفسحا المجال للموهوب ( في الشق الهجومي) أدهم القرشي في التوغل من الجهة اليمنى والتي جاء منها الهدف الأول الجميل بعد تمريرة من رجائي لمنذر الذي حولها بلمسة جميلة مباشرة ، وبلا فلسفة ، نحو القرشي ليتوغل الأخير ويعكس كرة ولا أجمل نحو حسن عبد الفتاح المتمركز بشكل رائع ليضعها الحسون على يسار ابو خوصة هدفا اراح الفريق كثيرا ،،، ومن ثم عاد منذر وتوغل من الجهة اليسرى متجاوزا أكثر من لاعب بمهارة عالية و عكس كرة ولا اروع لبهاء فيصل الذي سددها بقوة في مكان وقوف الحارس ابو خوصة الذي أبعد الكرة لتتهادى أمام عبدالله ذيب الذي سددها أرضية زاحفة ارتدت من أسفل القائم الأيمن خارج الملعب ،،،، ليعود بهاء الى المشهد من جديد من خلال مشاركته لرجائي في الضغط على مدافع ذات راس واستخلصا الكرة منه في ظل اندفاع بقية لاعبي ذات راس بحثا عن التعادل وتوغل بهاء بالكرة في منطقة الجزاء وعكسها جميلة لرجائي الذي ركنها على يمين ابو خوصة مسجلا الهدف الثاني ،،، وقبل ذلك كان منذر ابو عمارة يهدر فرصة صناعة هدف جميل لزملائه اثر تبادله الكرة بشكل جميل مع القرشي لتنتهي الكرة على قدم منذر الذي فكر في التسجيل أكثر رغم ضيق الزاوية في ظل تمركز رائع لبهاء وحتى حسن وعامر ،،،
وفي المقابل لم يكن لذات راس في هذا الشوط أي خطورة هجومية رغم اندفاع لاعبيه ربما باستثناء كرة واحدة أخطأ طارق خطاب في التعامل معها إلا أن تامر صالح أنقذ الكرة قبل استفحال خطورتها ،،،
على هامش اللقاء ،،،
لا يزال الكابتن عدنان حمد يراهن على طريقة لعب تحتاج الى رأس حربة واحد لديه قدرات بدنية عالية وهو ما يفتقده توريس كثيرا مما يتسبب بغيابه عن المشهد لفترات طويلة من عمر المباراة كما في مباراة اليوم ومباريات أخرى سابقة ،،،
لم تؤت التبديلات التي اجراها الكابتن عدنان حمد أكلها لأن عبدالله ذيب بديل توريس سرعان ما خرج مصابا بسبب شد في العضلة الخلفية في مشهد يؤكد أن هنالك من يتحمل مسؤولية الدفع به قبل أن يتمتع بجهوزية تامة ،،، وفي المقابل فإن الدفع بعامر ذيب بديلا لعبد الله في مركز لاعب الجناح الأيسر لم يكن موفقا لأن ذات راس اندفع للأمام كثيرا وهنا كانت الحاجة للاعب شاب وسريع قادر على التوغل في الكرات القليلة التي يتحصل عليها ،،، وأما فادي عوض فقد تم الدفع به في الدقائق الأخيرة فقط على حساب ابو عمارة من أجل مساندة رجائي والياس في إغلاق العمق ومساندة الظهيرين دفاعيا في وقت لم يكن لذات راس تلك القوة الهجومية ،،،
كان مستغربا تركيز الوحدات ألعابه من خلال خاصرة ذات راس اليمنى في ظل تواجد الدميري وبهاء وأحمد الياس وحتى حسن كان ينضم لهم في حين ترك منذر ابو عمارة والقرشي وحيدين في الجهة المقابلة رغم أنهما أفضل في صياغة الهجمات من نظرائهم في الجهة اليسرى التي سهل تكدس لاعبينا فيها من مهمة مدافعي ذات راس في ابعاد الخطورة عن مرمامهم من خلال اغلاق المنطقة اليمنى لملعبهم ،،، ولا ندري لماذا لم يتنبه المدير الفني وحتى اللاعبين أصحاب الخبرة لهذا الأمر إلا في حال كان الجهاز الفني يريد مباغتة خصمه من خلال تكثيف الهجمات على الجهة الأخرى في الشوط الثاني وهو ما حدث وإن كنا لا نعلم فيما إذا كان هذا الأمر مقصودا أم لا ،،،
لم يوفق طارق خطاب في التعامل مع الكرة في أكثر من موقف مما تسبب بالخطورة على مرمى تارم صالح مرتين ،،، مثلما أن طارق أخطأ مرات عدة في تسليم الكرات الطولية لزملائه ،،، من المؤكد أن هفوات المدافعين تبقى أمرا طبيعيا طالما لم تتكرر ، وما قدمه طارق في المباريات السابقة يؤكد بأن أخطاءه اليوم ليست إلا سوء طالع ،،،
لم يعجبنا صراع اللاعبين بهاء فيصل وعبدالله ذيب على تنفيذ الركلة الحرة المباشرة في منتصف الشوط الثاني مع التنويه بأن منذر ابو عمارة أحسن صنعا عندما انسحب من الصراع مبكرا تاركا للكابتن حسن عبد الفتاح مهمة الفصل في الأمر بحيث طلب الأخير من عبدالله أن يتركها لبهاء الذي سددها فوق المرمى ،،، والأهم من ذلك كله تلك الروح التي أظهرها عبد الله ذيب حيث بادر الى مصافحة بهاء بعد تسديده الكرة مباشرة ،،، ما نتمناه أن يتدخل الجهاز الفني في مثل هذه المواقف بشكل سريع من خلال تسمية اللاعب المنفذ للكرة مثلما لا بد وأن التدريبات والأهداف المسجلة خلالها توحي للجهاز الفني ولللاعبين بأن اسم اللاعب الذي ينفذ يتم تحديده بناء على مكان وزمان احتساب الركلة الحرة وكذلك القوة أو المهارة التي تحتاجها عملية التنفيذ لتسجيل الهدف ،،،
أمر ايجابي أن يتحسن اداء الوحدات في الشوط الثاني كما في مباراة اليوم وغيرها من المباريات التي خاضها الفريق مؤخرا ،،، ولكن من الأفضل أن نرى تركيزا أكبر في الشوط الأول لأن كافة الفرق مكشوفة لدى المدراء الفنيين ،،، فالجهة اليسرى لذات راس بدت أضعف دفاعيا بكثير من الجهة اليمنى ولو فكر الجهاز الفني واللاعبون في استثمارها في الشوط الأول لما خرج الشوط الأول سلبي النتائج ،،،
أجمل ما في مباراة اليوم أن الهدفين الملعوبين سجلا بصناعة مميزة من لاعبين شابين ( القرشي وبهاء ) مثلما كان هنالك صناعة فرص أخرى لا تقل روعة كتلك التي قشرها منذر لتوريس على بعد أمتار قليلة من خط المرمى الا أن الأخير رفض أن يعلن عن وجوده في المباراة في الأمر الوحيد الذي يتقنه ألا وهو تسجيل الأهداف ،،، وفي المقابل تبرع أحمد الياس بصناعة أكثر من فرصة في الشوط الأول وإن كانت تتفاوت من حيث خطورتها ،،،
مثلما أن الكابتن حسن عبد الفتاح قدم شوطا ثانيا ولا أروع من خلال تلاعبه بحازم جودت وزملائه أكثر من مرة في منتصف الملعب فضلا عن حسن تمركزه في العديد من الكرات والأهم من ذلك كله عودة الحاسة التهديفية لديه وتهديده الدائم لمرمى الخصوم ليستعيد مكانته الطبيعية كأحد أفضل اللاعبين عندما يكمل خلف المهاجمين ،،،
بحمد الله انتهت مباراة الرمثا والجزيرة بالتعادل وهو الأمر الذي يجعل الفارق بين الوحدات والجزيرة أربع نقاط فقط مما يسهل من مهمة الوحدات في استعادة الصدارة في حال واصل نتائجه الايجابية في ظل متابعة أكثر من رائعة من قبل جماهيرنا الرائعة التي لا يمنعها التوقيت أو حالة الطقس من الوقوف خلف الأخضر ،،،
ماشاء الله تحليل كافي ووافي
اتمنى ان نشاهد الوحدات يسجل بالشوط الاول لاراحت الاعصاب على اقل تقدير
اما بالنسبه لطارق خطاب بالفعل شاهدناه اليوم متوتر وفاقد تركيزه ببعض الهجمات
اره بطارق خطاب انه وسباستيان ثنائي متفاهمين عندما يلعبان سويا
حسون ومين قده عاد للتغريد من جديد نتمنى الاستمرار
القرشي ماشاء الله مستقبل رائع يجب المحافظه عليه
القادم افضل ان شاء الله
لاخوف على الحراسه الوحداتيه ماشاء الله لدينا حوت اخر تامر صالح
يعطيك العافيه اخي يزيد
لا نستطيع الحكم على اداء الوحدات في الوقت الحالي بالرغم من الاداء الممتاز لننتظر مباراتنا مع الحسين الأخيره في الذهاب مع اننا فزنا مرتين على شباب الاردن
تحليل وافي ابو اليزيد ، أعتقد أن لاعبي ذات راس قدموا كل ما عندهم بالشوط الأول
كنت ابو اليزيد أشرت بموضوع سابق لعصبية رجائي وسهولة إستفزازه ، وهو ما حدث أيضا في مباراة اليوم ومش كل مرة بتسلم الجرة .
الياس والقرشي لعبا مباراة كبيرة وقدما اداءا رائعا كما ان حسن عاد للتسجيل وهذا الأمر مبشر بالخير
بهاء لم يظهر كثيرا اليوم لكنه قدم تمريرة ساحرة ورفع رأسه وشاهد رجائي واهداه كرة مقشرة للتسجيل تعامل معها رجائي بحرفنة وبدون فلسفة
تحليل رائع تناول بعض التفاصل بشكل سلس و جميل
الله يعطيك العافية اخي ابو اليزيد
الشوط الاول لاحظت ان مدرب الخصم قرأ الوحدات جيدا و ابطل مفعولة بشكل كبير
و الشوط الثاني استغلينا تراجع اللياقة و هاجمنا لمدة 20 دقيقة بشكل مكثف
و الحمد لله نجحنا بالتسجيل
لكن كرة القدم ممكن تعاند احيانا و ممكن تخرج بتعادل حتى لو مع متذيل الترتيب
اتمنى على حمد التركيز على شوطي المباراة و في الشوط الثاني يلعب بشكل تكتيكي يضمن
الثلاث نقاط