مشاهدات من مباراة الوحدات والاهلي - مشاهدات من مباراة الوحدات والاهلي - مشاهدات من مباراة الوحدات والاهلي - مشاهدات من مباراة الوحدات والاهلي - مشاهدات من مباراة الوحدات والاهلي
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
نستغرب اداء فريقنا و تحولاته الدراماتيكية بين شوط و اخر و كيف ينقلب من فريق منظم مرعب الى حمل وديع كل ما يفعله هو محاولة الحفاظ على شباكه
لعبنا مع المنشية مباراة خالية من الروح الوحداتية مقابل فريق لم يتميز بشيء الا الروح العالية و لولا خطأ مدافع ارتكبه في الدقائق الاخيرة لخرجنا بتعادل
و مع الاهلي قدمنا شوطا اولا عالي التكتيك و تهنا في الشوط الثاني فنيا و بدنيا و كل ما حاولنا فعله هو الدفاع مع عجز شبه مطلق عن خلق خطورة على مرمى الخصم
الكارثة اننا نلعب مع فرق تعتبر غير منافسة للوحدات مع احترامنا لجميع الفرق الا ان فروق المستوى و الاسماء و التاريخ و ما يصرف على لاعبينا فروق كبيرة جدا
السؤال الكارثي هو ان كنا نعجز عن "مجاراة" فريق كالاهلي بدنيا و تنظيميا كيف لنا ان "نطمع" و نشطح في طموحاتنا و "ندعي" قدرتنا على المنافسة اسيويا؟
ما اراه بالكاد قدرتنا على المنافسة على الالقاب المحلية
اما الكوارث الوحداتية فنسردها كالاتي و مع كامل الاحترام لتاريخ و نجومية اي لاعب يرد اسمه و لكن لكل زمان دولة و رجال
- عامر ذيب الذي اصبح دخوله ارضية الملعب عبئا على الفريق لا مفيدا له فهناك فرق كبير بين حسن و عامر و بالتأكيد ان الجميع لاحظ الفرق على اداء الفريق عند اجراء التبديل "الكلاسيكي" في كل مباراة
-محمد مصطفى الذي لا ادري ما هي قناعة الجهاز الفني بقدراته و لكن هفوات اللاعب كارثية و لا يصلح ان يكون مركز امان الوحدات و قلب خطه الخلفي
-احمد هشام بدون تعليق
-فراس شلباية بدون تعليق
هذا فيما يخص كوارث اللاعبين اما الكارثة الاكبر فتأتي من الجهاز الفني نفسه فيبدو ان عدنان حمد اعتاد على اللاعب الجاهز و ليس لديه القدرة على اعداد لاعبين فتوليه لادارة المنتخبات ربما افقدته حس التعامل مع لاعبي الاندية
اضف الى ذلك النمط الكلاسيكي الممل و الذي بات اصغر متابع على علم بكيفية جريان الامور و كيف ستتم التبديلات و ربما مواعيدها
نعم هو نجح الى حد ما بتقديم شوط اول مميز مع الاهلي و لكن هذا غير كافي و لا بد من المزيد و المزيد من العمل كما ان البدلاء الذين يتم الزج بهم ليسوا الاكفأ للتواجد
و لكن لعله يحاول ايجاد التوليفة المناسبة ليستقر عليها
مبدئيا مشاكل الفريق في معظمها مرتبطة بالجهاز الفني من حيث ضعف اللياقة البدنية و تقدم اعمار بعض اللاعبين و عدم ايجاد البديل المناسب في المكان المناسب
كما ان الاعتماد على اسماء اللاعبين لا يكفي للفوز فعامر ذيب 2006 ليس عامر ذيب 2006 و كذلك حسن و عامر شفيع
من مشاهدة مباراتنا مع الاهلي و مباراتنا مع المنشية فقد لاحظت ان غياب ابو عمارة اليوم ادى الى تنظيم افضل للمجموعة ربما لاضطرار عدنان حمد ان يغير من شكل الفريق للعمل على علاج غياب ابو عمارة و من هذه النقطة ربما يكون من الافضل للاداء العام للفريق ان يتم توزيع مجهود اللاعبين بحيث تتم المناوبة بين اللاعبين حتى يتم توزيع عطائهم طيلة فترة المباراة بمعنى ان حسن عبد الفتاح لا يستطيع تقديم مباراة كاملة و لكن خلال فترة وجوده على ارض الملعب فهو يحرك الفريق بشكل مميز و هنا يمكن اراحة ابو عمارة بحيث يتم الزج به قبل اخراج عبد الفتاح الذي سيخرج و يدخل مكانه عامر ذيب ففي هذه الحالة سنضمن وجود محرك حقيقي على ارض الملعب و هو ابو عمارة و سيعوض ضعف عامر ذيب الواضح
اعطاء المزيد من الوقت على ارضية الملعب لأدهم القرشي ليثبت نفسه خاصة مع الاداء الهزيل جدا لفراس شلباية الذي لا يقدم شيء لا دفاعيا و لا هجوميا
ضرورة اعادة تشكيل و توزيع اللاعبين بما يتناسب مع مهاراتهم فالكثير من التبديلات لا يستفاد منها بل تكون كارثية علينا لانها ليست اكثر من سد خانة و ليس لهدف تكتيكي كما يحدث في كل مباراة مع صالح راتب و احمد هشام
افضل ما شاهدته حتى الان هو تواجد بهاء و توريس معا في ارض الملعب و هذا ما كنت اتمناه فهذا يضع الفريق الخصم تحت التهديد المستمر و يسمح للوحدات بتنويع العابه ما بين عرضيات و لعب داخل الصندوق و عدم الاعتماد على رتم لعب واحد غالبا ما يفشل في تحقيق ما هو مأمول كما ان وجود مهاجمين اثنين يعني بداية خط دفاع الوحدات من بعد منتصف الملعب و هذا بحد ذاته مرهق للخصم خاصة مع لاعب كبهاء الذي يتميز بلياقة عالية و قوة جسمانية
اكثر ما اخشاه هو امتداد عقلية عدنان حمد و عدم تغييرها فطيلة وجوده مع الغريم و مع المنتخب و حتى الان مع الوحدات لم نراه يحقق نتائج بأكثر من هدفين في احسن احواله الا في مباريات نادرة فهو مدرب يعتمد مبدأ الاغلاق المحكم و اقل عدد من الهجمات لتحقيق نتيجة ايجابية و هذا مخالف لطبيعة اللاعب الوحداتي و اداء الوحدات في المجمل الذي يعتمد على الامتاع و على تحقيق الاهداف و عدم الاكتفاء بهدف
بطولة الدرع سواء فزنا بلقبها ام لم نفز هي بطولة تعتبر تنشيطية و هي فرصة ممتازة لجهازنا الفني لغربلة الفريق و لايجاد افضل الحلول و الطرق للارتقاء بالفريق و هذا ما نتمناه فبعد بطولة الدرع لا يوجد اعذار مقبولة فالمباريات القوية متوفرة لتجربة الخطط و اللاعبين و كما شاهدنا تحسنا في الاداء و لو نسبي و ما زال دون الطموح الا اننا نتمنى ان يكون القادم الافضل لان القادم اصعب
على العكس تماما أن راض عن اداء الوحدات و ملاحظاتك عن عامر و شلبايه لا غبار عليها
هناك رضا لا اختلف معك و لكن هناك خوف ايضا
هناك فرق كبير بين وحدات اليوم و وحدات الموسم الماضي و لكن ما زلنا نحتاج المزيد و المزيد فالقادم اصعب و لا نريد الوقوع بالمحظور و نندم حيث لا ينفع الندم