على هامش قمة الوحدات والاتحاد ،،، - على هامش قمة الوحدات والاتحاد ،،، - على هامش قمة الوحدات والاتحاد ،،، - على هامش قمة الوحدات والاتحاد ،،، - على هامش قمة الوحدات والاتحاد ،،،
نعم من الصعب على المارد الأخضر مقارعة نخبة الأندية الاسيوية في دوري الأبطال بسبب فارق الإمكانات ولكن من حق نادي الوحدات أن يفاخر أندية العالم قاطبة بعظمة جماهيره ووفائها وقدرتها على الوقوف خلفه أينما حل وارتحل ،،، تلك الجماهير التي كسبت المعركة و ستبقى مثالا يحتذى من قبل جماهير كافة الأندية العربية ،،، فتواجد أكثر من أربعة الاف مشجع وحداتي في ملعب الجوهرة وبعد أن قطع غالبيتهم مسافة ألف وخمسمائة كيلو متر يؤكد على أن نادي الوحدات يتمتع بحالة جماهيرية فريدة على مستوى العالم ،،، وإن كانت جماهير الاتحاد السعودي دفعت قرابة نصف مليون دولار ثمنا لتذاكر المباراة فإن جماهير الوحدات التي ارتحلت إلى بلاد الحرمين برا وجوا دفعت هي الأخرى مبلغا مشابها وربما أكثر للوقوف خلف الأخضر بعد اداء مناسك العمرة بالطبع ،،، ولم يقتصر دور الجماهير الوحداتية على تسجيل الحضور في ملعب الجوهرة بل أبهروا كل من في الملعب ومن هم خلف الشاشات من خلال هتافاتهم الحماسية وكذلك من خلال التيفوهات واليافاطات التي رفعوها في المدرجات ،،، والأهم من ذلك تحليهم بوعي كبير وروح رياضية عالية قل نظيرهما ودليل ذلك تقبلهم الخسارة بكل رحابة صدر وخروجهم من المدرجات بصحبة جماهير الاتحاد السعودي ودون أن تحدث أية مشكلة كانت ،،، بل إن أكثر ما يشرح الصدر هو ذلك الفيديو الذي نقل لنا لحظة خروج الجماهير الوحداتية برفقة جماهير الاتحاد وهي تهتف للأخضر بكل حماس رغم الخسارة ،،، على أية حال ما نتمناه أن يعمل مجلس إدارة النادي على الاستفادة من الجماهيرية الطاغية لنادي الوحدات لعله يستطيع مقارعة كبار الأندية الاسيوية مستقبلا ،،، وكذلك نتمنى أن يكون القائمين على كرة القدم الأردنية قد تيقنوا بأن غياب الجماهير عن المدرجات يكمن في عدم جاذبية الملاعب والبطولات للجماهير وإلا كيف نفسر تواجد أربعة الاف متفرج مع الوحدات في السعودية في حين لا يتواجد مثل هذا العدد حتى في مباريات الفريق الهامة التي تقام في ستاد عمان ؟؟؟
من الناحية الفنية نؤكد بأنه ثمة جوانب ايجابية كثيرة في أداء الفريق كمجموعة بدت واضحة في النصف ساعة الأولى من عمر المباراة وهو الأمر الذي يحسب للجهاز الفني الذي بدا وأنه درس خصمه ولعب على أخطاء لاعبيه في عمق الوسط والدفاع ،،، فطريقة لعب 4-2-3-1 ( تتحول الى 4-1-4-1 بتقدم احمد الياس للأمام ) كانت مناسبة جدا للفريق وأسلوب الضغط الذي مارسه الأخضر على لاعبي الاتحاد في ملعبهم أيضا كان مثاليا في كثير من الأوقات ،،، كما أن التشكيلة التي تم الدفع بها في بداية المباراة تتناسب وطريقة اللعب وأسلوب الضغط المتقدم الذي أراد تطبيقه الجهاز الفني ،،، فليس هنالك أفضل من تواجد لاعبين اقوياء بدنيا كحاج مالك وبهاء فيصل وأحمد الياس وفادي عوض وحتى أحمد هشام وعامر ذيب كانا خيارين مثاليين حيث تمتزج لديهما إلى حد ما المهارة بالقوة البدنية ، فقاد عامر بخبرته تحركات الفريق في حين تولى أحمد هشام مهمة ازعاج مدافعي الاتحاد بمهاراته وتوغلاته وتسديداته وكراته العرضية أيضا ،،، وقد أثمر الضغط الذي مارسه اللاعبون على الغاني مونتاري عن ارتكاب الأخير العديد من الهفوات لم يفلح أحمد هشام في اقتناص اثنتين منها في شوطي المباراة الأول والثاني ،،، إذن لنتفق بأن الفريق قدم نصف شوط مثاليا أحرج من خلاله خصمه وفرض الصمت على أفواه أكثر من خمسين الف متفرج من مشجعيه حتى أن أثر تلك البداية المميزة للأخضر امتد حتى اطلاق الحكم صافرة النهاية لينطلق الجهاز الفني للاتحاد وبدلاؤه إلى أرض الملعب للاحتفال بالتأهل على حساب نادي الوحدات الذي اعتقد البعض بأنه سيكون لغمة سائغة لخصمه بسبب الظروف الفنية الصعبة التي عاشها الأخضر منذ بداية الموسم ،،،
ولعل أكثر ما أثر على أداء الفريق هو خروج حاج مالك مصابا بعد مرور نصف ساعة من بداية المباراة ، وهنا نستغرب حقيقة عدم اشراك هذا اللاعب في مباراة الأصالة طالما تواجدت لدى الجهاز الفني نية الدفع به كأساسي في مباراة الاتحاد وبمهام تحتاج لجهود بدنية كبيرة وذلك حتى لا يسهل تعرضه للإصابة كما حدث معه ،،، على أية حال مع إصابة حاج مالك اعتقد الجهاز الفني بأنه لا يمكن تعويضه بالكابتن محمود شلباية وتوريس كونهما لا يلعبان في مركز الجناح الأيمن كما أنهما لا يتمتعان بلياقة بدنية عالية تسمح لهما بلعب دور مزدوج ( جناح ومهاجم ثاني ) كالذي لعبه حاج مالك وهنا نتفق نسبيا مع أفكار الجهاز الفني ،،، وبالتالي دفع الجهاز الفني بأحمد ابو كبير بديلا لحاج مالك كتبديل مركز بمركز للحفاظ على شكل الفريق إلا أنه لم يتنبه إلى أنه هنالك فارق هائل بين القدرات البدنية لكلا اللاعبين وأسلوب لعبهما أيضا ،،، وهنا تراجعت خطورة الوحدات بسبب عدم قدرة ابو كبير على الدخول في منظومة الفريق وتحديدا في ممارسة الضغط على لاعبي الخصم والتوغل بالكرة حال امتلاكها بل إنه فشل بشكل كبير في تقديم أدنى فائدة للفريق سواء هجوميا أو دفاعيا ،،، فخسر العديد من الكرات السهلة مثلما باتت خاصرتنا اليمنى مصدر رزق للفريق الاتحادي بسبب عدم قدرة فراس شلباية وابو كبير على وقف سرعة هجمات الاتحاد من تلك الجهة ،،، وهنا بالطبع لا يمكن لوم ابو كبير لأن الجهاز الفني دفع به في مباراة لا تناسب قدراته وهو المعروف عنه ضعف مردوده الدفاعي فضلا عن ضعف الجانب البدني لديه ، فلم يكن قادرا على الالتحام القوي مع لاعبي الخصم مثلما أن ارتقاءه للكرات العالية غير مجد ،،، فالجهة اليمنى لم تكن بحاجة إلى اللاعب المهاري بقدر بحاجتها إلى اللاعب القادر على القيام بواجبيه الدفاعي والهجومي على أكمل وجه ،،، وهنا أعتقد أنه كان بوسع الجهاز الفني الدفع برجائي أو صالح راتب في وسط الملعب وعلى أن يرحل عامر ذيب للجهة اليمنى وعندها يمكن للأخير أن يساعد في صياغة بعض التوغلات الوحداتية من خاصرة الاتحاد اليسرى كما أنه قادر إلى حد ما على استغلال خبرته للقيام بالواجب الدفاعي ،،، كما كان من الممكن تعويض مالك بالكابتن محمود شلباية حيث يلعب الأخير في مركز رأس الحربة على حساب بهاء وعلى أن ينتقل الأخير للعب في الجهة اليمنى ،،، إلا أن ذلك لم يحدث وخسر الوحدات جانبا مهما في منظومته ليتراجع اداء الفريق تكتيكيا بشكل تدريجي إلى أن بات الوحدات بلا أنياب هجومية ،،،
ومع انتصاف الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني تبديلا اخرا بخروج بهاء فيصل ودخول توريس وهنا بدا واضحا أن الجهاز الفني وإن درس الاتحاد جيدا إلا أنه لم يفلح في التعامل مع تقلبات المباراة ،،، فالوحدات لم يكن يبني هجماته من الأمام للخلف بشكل مثالي بل غالبية فرص التسجيل التي تحصل عليها جاءت من خلال الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الاتحاد بفعل الضغط الذي مارسه عليهم لاعبو الأخضر بدء من بهاء وانتهاء بفادي عوض ،،، ومع خروج حاج مالك خف الضغط كثيرا على لاعبي الاتحاد وبخروج بهاء اختفى الضغط تماما وبخاصة أن الأخير هو الوحيد الذي كان قادرا على مقارعة مدافعي الاتحاد في الكرات العالية وكثيرا ما استطاع التغلب عليهم في هذا المجال ،،، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق تم الدفع بصالح راتب على حساب الياس وهنا أدرك الجهاز الفني عدم جدوى الاستمرار بنفس اسلوب اللعب في ظل عدم وجود ضغط حقيقي على لاعبي الاتحاد و وبالتالي لا بد من صياغة الهجمات من الخلف للأمام ولكن كان الوقت متأخرا لأن لاعبي الاتحاد تراجعوا أكثر للخلف وبخاصة مع إدخال اللاعب " بوجندوح " كلاعب ارتكاز ثاني كما أن المردود البدني تراجع كثيرا لدى لاعبي الوحدات وبخاصة الكابتن عامر ذيب ليمضي الوقت دون خطورة تذكر بل بدا واضحا أن الوحدات سيعجز عن التسجيل حتى لو استمرت المباراة لنصف ساعة أخرى ،،،
في مباراة الأصالة أخرج الجهاز الفني رجائي عايد مبكرا ودفع بأحمد هشام ليلعب في مركز لاعب الارتكاز إلى جانب فادي عوض وبالتالي لم يوفق أحمد في تقديم مستوى مميز ونال ما ناله من السخط الجماهيري ولم يؤخذ بعين الاعتبار سوء توظيفه من قبل الجهاز الفني ،،، وأما في مباراة الاتحاد فقد دفع الجهاز الفني بأحمد هشام في الجهة اليسرى وبمهام هجومية بحتة فاستغل اللاعب الفرصة وقدم واحدة من أروع مبارياته مع الأخضر استحضر من خلالها صورة وأداء والده " الكابتن هشام عبد المنعم " حيث صنع احمد الهدف الوحداتي بحرفنة وهدد مرمى الاتحاد بأكثر من ثلاث تسديدات وعكس اكثر من كرة عرضية خطرة وكذلك رفع ركلتي زاوية غاية في الروعة مثلما أنه تلاعب بمهاراته بمدافعي الاتحاد وأكثر لاعبيهم مهارة " سان مارتين " وتسبب ببطاقتين صفراوين لهم ،،، وكل ذلك يجعل من أحمد هشام نجم الوحدات الأول في هذه المباراة رغم أنها المرة الأولى التي يخوض فيها مباراة هامة أمام مثل هذا الحشد الجماهيري الكبير ،،، وهنا نعاود التأكيد على نقطة مهمة ان اللاعب الشباب يحتاج إلى توظيف جيد كونه لا يتمتع بخبرة كبيرة تسمح له باللعب في أكثر من مركز كما أنه بحاجة إلى ثقة الجهاز الفني والجماهير حتى يقدم أفضل ما لديه ،،، وهنا نهمس في أذن اللاعب أحمد هشام ونقول إن اداءك المميز في المباراة وحصولك على العديد من الفرص يؤكد انك تتمركز بشكل جيد وتقرأ قدرات خصمك ايضا ولكنك تحتاج إلى التمرس على كيفية الاستفادة من الفرص التي تتاح لك على حدود منطقة الجزاء سواء من خلال التسديد القوي والمحكم أو التمرير لزملائك المتمركزين بشكل أفضل للتسجيل ،،، كما من الضروري التخلي عن العصبية التي تنتابك في بعض المواقف لأنها قد تكلفك الحصول على بطاقات ملونة يدفع الفريق ثمنها غاليا ،،،
مقارنة بسيطة بين عطاء لاعبي الطرفين الأيسر والأيمن في الفريق سنجد من خلالها أن الجهة اليسرى تتميز بقوة الظهير الدفاعية وقوة لاعب الجناح الهجومية وفي المقابل فإن الجهة اليمنى تعاني على المستويين الدفاعي والهجومي وبالتالي لا بد على الجهاز الفني من معالجة هذا العطب مع التنويه بأن الدميري يقوم بواجبه دون مساعدة أحمد هشام والعكس صحيح وفي المقابل فإن فراس شلباية وابو كبير يساعدان بعضهما البعض ظاهريا ولكن محصلة أدائهما دون المستوى دفاعيا وهجوميا ،،، والأصل أن يكون العمل مقسما بين الظهير ولاعب الجناح بحيث يساعدا بعضهما البعض لا أن يتميز أحدهما بالجانب الدفاعي البحت والاخر بالجانب الهجومي لأنه لم يكن لأحمد هشام ان يحدث تلك الخطورة لوحده لو وجد دفاعات شرسة في فريق الاتحاد ،،، وذات الأمر ينسحب على الدميري الذي لم يكن ليقف في وجه هجمات الاتحاد بمفرده لو تواجد مع الأخير لاعبون مميزون في التوغل من الجهة اليسرى أكثر من اليمنى ،،،
روح عالية أظهرها لاعبو الأخضر في أرض الملعب أثرت ايجابا على أداء اللاعبين مثلما بعثت برسالة واضحة لعشاق الفريق تطمئنهم من خلالها بأنه لدى الأخضر ما يستطيع تقديمه في بطولتي الدوري وكأس الاتحاد الاسيوي إذا ما لعب الفريق بنفس الروح ،،، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا ، لماذا غابت الروح العالية عن أداء اللاعبين منذ بداية الموسم وظهرت في هذه المباراة ؟؟؟ ربما رغبة بعض اللاعبين في الاحتراف لعبت دورا وهذا حق مشروع لرغبة اللاعب في تأمين مستقبله وكذلك فإن أهمية المباراة و اسم المنافس وملعبه المكتظ بالجماهير كلها أمور لعبت دورا في شحن اللاعبين معنويا ولكن الأهم من ذلك كله أن ترحال الاف من مشجعي الوحدات خلف الفريق في مشهد غير مسبوق هو من قدم للاعبين جرعة شحن معنوي غاية في الروعة ،،، على أية حال نتمنى أن يكون اللاعبون عند حسن ظن الجماهير في الأشهر القليلة القادمة بحيث يحافظون على ذات الروح العالية حتى يتوجون ببطولة الدوري وكأس الاتحاد الاسيوي لعلهم يستطيعون في الموسم القادم التأهل إلى دوري أبطال اسيا وهو الأمر الذي سيجعلهم يخوضون عديد المواجهات في ظروف كتلك التي لعبوا خلالها مع نادي الاتحاد السعودي ومن المؤكد أن الجماهير الوحدات ستكون حاضرة خلف الفريق بقوة أينما لعب الفريق وارتحل ،،، فالوحدات نادي كبير بجماهيره وطموحاته ومن حقه أن يحجز مكانة بين كبار الأندية العربية والاسيوية ،،،
هدفا الاتحاد سجلا من أخطاء واضحة من لاعبينا ،،، فالهدف الأول سجل من خاصرتنا اليمنى أثناء وجود حاج مالك خارج الملعب وهنا كان حريا بعامر ذيب تغطية الفراغ الذي خلفه مالك بشكل كامل حتى لا تختل المنظومة الدفاعية ،،، فعامر ذيب جاء متأخرا وفادي عوض فرمل على الكرة ولم يفلح في ابعادها وهنا لم يكن فراس مستعدا بشكل كاف ليتجاوزه اللاعب بالسرعة ويتوغل بالكرة قرب خط المرمى ويرفعها عرضية مثالية وهنا كان عامر شفيع ومحمد مصطفى والدميري يتواجدوا جميعا في منطقة جزائنا مقابل مهاجم اتحادي واحد هو ريفاس ،،، وهنا كان حريا بعامر شفيع التقدم من مرماه لمسافة متر واحد قبل رفع الكرة لكونها تأتي بشكل عرضي وبالتالي يسهل التقاطها قبل المهاجم ،،، إلا ان شفيع ظل قريبا من خط المرمى ولحظة رفع الكرة هم بالارتقاء لها ثم تراجع مما جعل محمد مصطفى في حيرة بين أن يتخلى عن مزاحمة ريفاس أو أن يغطي المرمى خلف شفيع وأمر طبيعي ألا يستطيع القيام بأي من الواجبين على نحو جيد ،،، وفي ذات الوقت فإن الدميري يعلم جيدا أن مهمة مراقبة المهاجم والتقاط الكرة تقع على عاتق مصطفى وشفيع إلا أنه فوجئ بهما يتخليا عن مهمتهما وبالتالي لم يستطع الدميري منع اللاعب من التسجيل ،،، إذن لنتفق على أن الهدف مسؤولية جماعية وإن كنت اعتقد أن عامر شفيع هو من يتحمل المسؤولية الأكبر ،،، وفي المقابل فإن الهدف الثاني يتحمل مسؤوليته أولا أحمد ابو كبير أو أحمد هشام اللذين سمحا للاعب الاتحاد باستلام كرة على حافة منطقة الجزاء مررت له بشكل خادع من خلال ركلة زاوية ،،، فتلاعب اللاعب بفادي عوض ( أو احمد الياس ) ورفع كرة عرضية باتجاه المرمى لم يحسن بهاء ابعادها بجسمه لترتد من ذراعه ،،، وهنا كان حريا ببهاء ضم ذراعيه إلى جسمه ولا يفتحهما أثناء القفز لأن القانون يفرض على الحكم احتساب ركلة جزاء في مثل هذه الحالات وحتى لو لم يكن نظر اللاعب باتجاه الكرة ،،،
رغم أن عامر ذيب تقدم به السن كثيرا ولم يعد قادرا على تقديم مردود بدني كبير إلا أن وجوده في مباراة كهذه يحسب للجهاز الفني حقيقة ،،، فخبرته الكبيرة ساعدت الفريق كثيرا من الناحية التكتيكية مثلما ساعدته على خطف عدة كرات من لاعبي الخصم شكل من خلالها خطورة على مرمى الاتحاد ولعل أخطر هذه الكرات في الدقيقتين 69 و71 ( !!! ) ومن إحداها وضع كرة خالصة لأحمد هشام سددها أرضية أبعدها حارس المرمى ،،،
ما من شك بأن فادي عوض مكسب كبير للأخضر في حال استطاعت إدارة النادي شراءه والتعاقد معه لعدة مواسم قادمة ،،، وهنا كنا نتمنى لو أن مجلس الإدارة لم يعط مجلس إدارة الجليل فرصة المغالاة في سعر اللاعب لحظة مفاتحتهم من أجل شرائه وبخاصة أن نادي الجليل الان يدار من قبل لجنة مؤقتة قد تقف حائلا أمام بيع اللاعب للوحدات ،،، ومن الناحية الفنية فقد قدم فادي مباراة مميزة في الجانب الدفاعي حيث عمل مع الياس على اغلاق العمق الدفاعي بشكل جيد رغم وجود بعض الهفوات في المواجهات الثنائية مع اللاعب الاتحادي المبهر " سان مارتن " ،،، ولعل أكثر ما يلفت الانتباه في فادي عوض أنه يلعب على الكرة وبحذر شديد على حدود وداخل منطقة الجزاء مما يقلل من ارتكاب الأخطاء في مناطق خطرة على مرمانا ،،، ورغم أن الكثيرين ينتظرون من فادي عوض دورا دفاعيا بحتا إلا أن اللاعب لديه القدرة على الجري بالكرة والتمرير المتقن وتلك ميزة تحسب له وكل ما ننتظره منه أن يكون صاحب رؤية أكبر لأرض الملعب بحيث يساهم في نقل اللعب إلى طرفي الملعب حيث يتواجد زملاؤه الأفضل تمركزا والأكثر تحررا ،،،
حقيقة لفت انتباهنا كثيرا هدوء قلبي الدفاع وبخاصة محمد مصطفى الذي قدم مباراة مميزة سواء من خلال الارتقاء للكرات العالية أو ابعاد الخطر بأسلوب بعيدا عن التهور ،،، وما نتمناه أن يواصل الجهاز الفني الاعتماد على هذا اللاعب في منطقة العمق الدفاعي وعلى أن يتم المفاضلة بين الباشا وهيلدر ليشغل أحدهما مركز قلب الدفاع الاخر ،،، فمن الضروري أن يتمتع أحد قلبي الدفاع ( على الأقل ) بميزة الهدوء والتمرير المتقن حتى يسهل على الفريق بناء الهجمة من الخلف للأمام بشكل مريح وهذا ما يمكن لمصطفى أن يقوم به لكونه يلعب بعقله أكثر مما يلعب بقدمه ،،، فحتى تشتيته للكرة غالبا ما يكون إلى داخل الملعب وباتجاه زملائه ،،،
يعاب على أداء نادي الوحدات أن هجماته تنفذ من قبل رباعي خط المقدمة في حين لا دور يذكر للظهيرين أو لاعبي الارتكاز وهو الأمر الذي سيفرض على الجهاز الفني تغيير نهجه في حال واجه خصما صاحب نزعة دفاعية ولديه القدرة على اغلاق المنطقة ،،، فلا بد من وجود ظهرين قادرين على تقديم المساعدة الهجومية كما لا بد من وجود لاعبين قادرين على صياغة جمل هجومية يتم من خلالها التوغل في أطراف منطقة جزاء الخصم وعكس الكرات الخطيرة لرأس الحربة ،،، فمباراة الاتحاد لها ظروفها الفنية التي تمكن من خلالها الفريق من مقارعة خصمه بأقل عدد من اللاعبين أصحاب الواجبات الهجومية ،،،
لفت انتباهنا لجوء لاعبي الوحدات للتسديد على مرمى الخصم وقد فعلوا ذلك ست أو سبع مرات منها اثنتان خطيرتان لأحمد هشام واثنتان لفادي عوض واثنتان لأحمد الياس ،،، والملفت للانتباه أن هذه التسديدات لم تكن عنترية كما تعودنا بل غالبيتها جاءت من مواقف مناسبة للتسديد ولكن ما نتمناه أن يتمرس اللاعبون أكثر على التسديد ،،، ومثل هذه المهارة لا أظنها تحتاج دوما إلى مدير فني بل تحتاج إلى جهود كبيرة من اللاعب نفسه ،،، فكلما تدرب اللاعب أكثر على التسديد تزداد دقة تصويباته وقوتها ،،،
حكم اللقاء كان موفقا إلى حد كبير وقد كان مصيبا في احتسابه ركلة جزاء مستحقة لحساب الاتحاد السعودي وكذلك في عدم احتسابه ركلة جزاء لصالح الوحدات لأن اللقطة التي طالب من خلالها لاعبو الأخضر بركلة جزاء لم تكن يد اللاعب من ذهبت للكرة كما أن المسافة بين ارتداد الكرة من جسم اللاعب إلى يده لا تتجاوز النصف متر في حين أن الكرة التي لامست يد بهاء جاءت من على بعد عدة امتار وبالتالي فإن احتسابها ركلة جزاء قرار صائب ،،، وأمر رائع أن يتقبل لاعبو الوحدات وجماهيره قرارات الحكام بكل روح رياضية لأن الأخطاء المؤثرة " في حال حدوثها " تعتبر جزء من اللعبة وعلينا تقبله طالما ليس هنالك تحيز واضح من الحكام ،،، فهدف الوحدات سجل من موقف يكاد يكون خلاله حاج مالك متسللا ومع ذلك لم نشهد اعتراضات على الهدف من أي طرف اتحادي وفي ذات الوقت فإن الاعتراض الوحداتي على ركلة الجزاء جاء طبيعيا وغير مبالغ به ،،، وربما أكثر ما يعاب على الحكم هو تجاهله أخطاء مونتاري المتكررة وعدم منحه بطاقة صفراء كما فعل مع الدميري وإن كان دخول الدميري المتهور يجعل أي حكم يمنح له البطاقة الحمراء لو أن لاعب الاتحاد العسيري يالغ في التظاهر بالاصابة ولم يلحظ الحكم اللقطة ،،،
تحية خاصة نوجهها لكل من ارتحل خلف الأخضر وشجعه في المدرجات لأنهم الجانب الأكثر اشراقا في المباراة وتحية أكبر لأولئك الشباب الذين تبرعوا للتنسيق مع مختلف الجهات لتأمين تذاكر المباراة للقادمين من عمان ومن مختلف مناطق المملكة الشقيقة ،،،
اخر الكلام ،،،
نتمنى استثمار الحالة المعنوية العالية للاعبين بعد العرض المشرف الذي قدمه الفريق أمام اتحاد جدة من اجل التركيز على بطولة الدوري وبطولة كأس الاتحاد الاسيوي وكلاهما على درجة من الأهمية لأن الفوز بالدوري يضمن تواجد الفريق في المحفل الاسيوي من جديد مع فرصة مقارعة كبار الأندية الاسيوية من أجل اللعب في بطولة دوري أبطال اسيا ،،، وفي المقابل فإن الفوز بكأس الاتحاد الاسيوي يعني تحقيق حلم طال انتظاره فضلا عن حصول النادي على جائزة اللقب البالغة مليون دولار مما يساعده على الايفاء بالتزاماته وكذلك تحقيق ولو القليل من طموحات جماهيره ،،، وبالتالي نحن مطالبون كجماهير بمنح اللاعبين والجهاز الفني الثقة من أجل أن يواصلوا تقديم العروض القوية مستقبلا ،،، وفي المقابل فإن الجهاز الفني مطالب بتحسين قراءته لأحداث المباراة وليس التحضير المسبق لها فحسب ،،، مثلما أن اللاعبين مطالبون بأن يتسلحوا بذات الروح العالية التي كانوا عليها في مباراة الاتحاد وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية تواضع الأداء والنتائج مستقبلا ، لا قدر الله ،،،
على الهامش ،،،
لا أدري متى ستثار مسألة حرمان بعض الأندية الاسيوية من حق لعب مباراة الاياب في المرحلة التمهيدية لبطولة دوري أبطال اسيا بل يجبر الفريق على لعب مباراة اقصائية واحدة وفي ملعب خصمه ؟؟؟ فلماذا لا يعمل مجلس إدارتنا على إثارة هذه المسألة أثناء الاجتماعات التي تعقد في مقر الاتحاد الاسيوي ؟؟ ولماذا لا يتم التنسيق مع أندية الكويت والعراق والبحرين وعمان وسوريا وفلسطين لتشكيل تكتل قوي من أجل الغاء هذا البند الذي يؤكد غياب العدالة في التنافس ؟؟؟
همسة ،،،
قبل أكثر من سنتين تم تحسين عقود بعض لاعبينا الشباب بحجة أنهم ارتقوا بمستوياتهم وفي المقابل ظل اللاعبين أحمد هشام وبهاء فيصل من أصحاب العقود المتواضعة جدا قياسا بزملاء لهم يجلسون كثيرا على مقاعد البدلاء ،،، فمتى يتم انصاف هذين اللاعبين ؟؟؟ والأهم من ذلك نتساءل متى سيتم مراجعة عقود اللاعبين الشباب الذين أمضوا أكثر من نصف مدة التعاقد أم أننا سننتظر حتى الموسم الأخير من عقودهم ليفضل بعضهم عدم التوقيع كما فعل خطاب وابو عمارة من قبل ؟؟؟
الله يعطيك الف عافية...كلام جميل
اتوقع لو ان ضربة يد لاعب الاتحاد السعودي كانت وحداتية لتم احتسابها ركلة جزاء وذلك لمحاباة الحكم الواضحة للاتحاد.
الرياضة ايضا اقتصاد فدخول الاتحاد في دوري الابطال ليس كدخول الوحدات..مباراة يحضرها 60 الف ليس كمباراة يحضرها بالكثير 4-5 آلاف.
على العموم الله كريم وكانوا شبابنا على قدر المسؤولية
تحياتي ابو اليزيد،،،اثبت الوحدات بانه فريق المهمات الصعبة،،صدقني المباراة كانت في متناول اليد ولكن قدر الله وما شاء فعل،،،الامر الاخر ،،اثبت الوحدات بالدليل العملي بانه فريق يقارع كبار الاندية لو توفرت له الادارة الواعية،،ما نحتاجه هو ادارة لهذا النادي على اسس علمية حتى نحقق النتائج المرجوة،،الوحدات يملك الطاقة البشرية المثقفة والمتعلمة والقادرة على مقارعة اعتى الاندية العالمية وما نحتاجه هو فقط الى ادارة واعية ،،،،تخيل لو المسؤول الاعلامي لنادي الوحدات هو الكابتن عثمان القريني،،والمسوول عن ملف التعاقدات والنقص في المراكز عزت حمزة،،وادارة الفريق لخالد سليم ،،،كيف سيكون شكل النادي؟ طبعا ،،يجب ان لا ننسى بان من وراء كل نجاح لنادي الوحدات بعد الله طبعا هو جمهوره في كل انحاء العالم
الله يعطيك العافية على هذا الجهد المبذول لاعطاء تحليلك ورأيك في المباراة
ولكن جانبك الصواب في الطعن في هدف الوحدات على انه تسلل وهو بالاعادة هدف صحيح 100%
كذلك لقد تغيرت يا اخي تعليمات احتساب ركلات الجزاء داخل المنطقة عند لمس الكرة من أي لاعب داخل المنطقة سواء المسافة بعيدة او قريبة فهي ركلة جزاء
ولكن الحكام ينفذون قوانينهم حسب الفريق لانتماءاتهم النادوية
تحياتي ابو اليزيد،،،اثبت الوحدات بانه فريق المهمات الصعبة،،صدقني المباراة كانت في متناول اليد ولكن قدر الله وما شاء فعل،،،الامر الاخر ،،اثبت الوحدات بالدليل العملي بانه فريق يقارع كبار الاندية لو توفرت له الادارة الواعية،،ما نحتاجه هو ادارة لهذا النادي على اسس علمية حتى نحقق النتائج المرجوة،،الوحدات يملك الطاقة البشرية المثقفة والمتعلمة والقادرة على مقارعة اعتى الاندية العالمية وما نحتاجه هو فقط الى ادارة واعية ،،،،تخيل لو المسؤول الاعلامي لنادي الوحدات هو الكابتن عثمان القريني،،والمسوول عن ملف التعاقدات والنقص في المراكز عزت حمزة،،وادارة الفريق لخالد سليم ،،،كيف سيكون شكل النادي؟ طبعا ،،يجب ان لا ننسى بان من وراء كل نجاح لنادي الوحدات بعد الله طبعا هو جمهوره في كل انحاء العالم
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
ما قصرت قدمت تحليل لا يقدر عليه الا العمالقه امثالك
اكثر ما اسعدني الجمهور الرائع الذي تغنت له كل الصحافه والمواقع السعوديه وكان حديث السارع الرياضي السعودي
وايضا اسعدني جدا ان يبدأ الكابتن رائد بهذا الاسلوب الهجومي الصاغط والذي افتقدناه من فريقنا محليا
وكنت اتحدث مع بعض الاخوه قبل المباراه وقلت اهم الاتحاد اذا تم الضغط عليه هجوميا ببداية المباراه يرتبك وممكن ان نسجل اكتر من هدف
الحمد لله جماهيرنا كانت على الموعد ولاعبينا كانوا رجال بالملعب وجهاز فني عمل ما عليه وزياده
نشكر كل من ساعد وقدم المساعد للجماهير بارض جده
والشكر موصول لك ابو اليزيد على هدا الموضوع القيم
يعطيك العافيه على التحليل الرائع ولا ننكر ان الوحدات وقف نداً قوياً امام الاتحاد وهذه المباراة كانت رائعة من كلا الطرفين واعجبني ان المباراة كانت تشهد الروح الرياضيه سواء اللاعبين في الملعب او المشجعين على المدرجات فالف تحيه لهم جميعاً والى الامام يا اشاوس الوحدات واتمنى ان هذه الخطط التي لعب بها الوحدات لو طبقت هنا في الدوري المحلي لكانت نتيجة كل مباراة فوزاً مدوياً .
مقالة وافية شافية -كما اعتدنا- انتظرها من ليلة المباراة ..
أعجبني جدا شكل الفريق وروحه العالية في المباراة وبدا واضحا معرفة العساف الكافية بفريق الاتحاد ولكن تدخلاته اثناء المباراة لم تكن كما يجب ..
المفروض المحافظة على مكتسبات هذه التجربة وجرعة الثقة التي حصلنا كلنا عليها للتطلع لبطولة الدوري وكأس الاتحاد الآسيوي ..
احمد هشام كان نجما فوق العادة ولو يتم العناية بالجانب البدني للاعب سيكون نجما وحداتيا مستقبلا
الحاج مالك ارتقى للكرة باسلوب راقي مسجلا هدفا غاليا ،،، بخصوص جلوس مالك على الخط في مباراة الاصاله ماهي الا رسالة من الجهاز الفني للاعب بضرورة العودة لمستواه المعهود واعتقد نجح الجهاز الفني باخراج كل طاقة الحاج مالك
لاشك ان فادي عوض نجما في مركز الوسط المتاخر ولكن المصيبه انه وقع لنصف موسم ونحن نعمل على تدمير رجائي المرتبط بعقد يفوق مدة فادي
على الادارة من الان شراء عقد اللاعب فادي عوض