حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}}
حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}} - حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}} - حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}} - حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}} - حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح {{صحافة الأثنين}}
حمد لا يكترث بـ «العروض» .. وأندية سعودية تتنافس لضم عبد الفتاح
الدوحة - امجد المجالي - رفض عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الحديث عن الخوض في العروض التي انهالت عليه من عدد من المنتخبات العربية الاسيوية.
فهم ان حمد لا يفكر حالياً بأي عروض تدريبية في ظل تركيزه على مهمته مع المنتخب الوطني في النهائيات الاسيوية المقامة هنا في الدوحة، كما شدد على رفضه الخوض في اي تفاصيل مع الجهات التي تقدمت بعروض مغرية مستنداً الى احترامه للعقد الذي يربطه مع اتحاد كرة القدم والى حرصه لتسخير جهوده للمضي قدماً بمسيرة المنتخب الوطني في البطولة الاسيوية.
وكانت «الرأي» علمت من مصادر موثوقة بأن العروض انهالت على حمد عقب الاداء المتميز الذي ظهر عليه منتخب النشامى في مباراتيه امام اليابان والسعودية ما جعل حظوظ الكرة الاردنية قوية بالتأهل الى الدور ربع النهائي، ولم تكشف المصادر هوية المنتخبات واكتفت بالاشارة الى انها عربية واسيوية ومؤكدة بان حمد اغلق الباب امام العروض كافة لتركيزه الذهني على مسيرة المنتخب الوطني في المرحلة الحالية.
يذكر ان عقد حمد مع المنتخب الوطني يمتد الى نهاية اذار المقبل.
الى ذلك، اخذت هوية الاندية المهتمة بالتعاقد مع حسن عبد الفتاح نجم المنتخب الوطني واحد ابرز لاعبي البطولة الاسيوية الحالية تتضح.
ووفق ما توفر الى «الرأي»، برزت الاندية السعودية بقوة وفي مقدمتها الشباب والاهلي، حيث ابديا رغبة قوية بفتح قنوات الاتصال الرسمي بهدف الاستفادة من جهود عبد الفتاح في المرحلة المقبلة استناداً الى الاداء اللافت الذي قدمه في البطولة.
ووفق ذلك، فان عبد الفتاح اكد مجدداً عدم تفكيره حالياً في العروض المقدمة لتركيزه على الهدف الرئيسي بمواصلة المنتخب الوطني مشواره في البطولة الاسيوية الى ابعد الادوار الممكنة.
وكانت «الرأي» اشارت في وقت سابق الى ان ادارة المنتخب وبالتنسيق مع اللاعبين كافة قررت اغلاق باب العروض الاحترافية المقدمة للاعبين الى بعد انتهاء مشوار النشامى في البطولة، وذلك في اطار الحرص على تركيز الجهود على المهمة الاسيوية فقط.
من جهة اخرى، اشارت اللجنة المنظمة للبطولة الى ان تذاكر المباراة المنتظرة بين المنتخب الوطني ونظيره السوري في ختام منافسات المجموعة الثانية اليوم اقتربت من النفاد في الوقت الذي شهدت الدوحة امس وصول مجموعة من الاردنيين لحظور المباراة ومؤازرة المنتخب.
المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره السوري في النهائيات الآسيوية.. اليوم
«نقطة».. وتاريخ جديد
الدوحة - لؤي العبادي موفد اتحاد الاعلام الرياضي - يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم عن نقطة البداية لكتابة تاريخ جديد له في المشاركات القارية، وهو يقابل نظيره السوري في الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة الثانية في النهائيات الاسيوية التي تجري في الدوحة.
المواجهة التي سيكون ستاد سحيم بن حمد في نادي قطر شاهدا عليها وعند الثالثة عصرا بتوقيت عمان، يدخلها المنتخب الوطني بأكثر من خيار لضمان العبور الى الدور الثاني عن المجموعة التي تشهد مواجهة المنتخبين الياباني والسعودي في التوقيت ذاته على ملعب الريان، فيما لا يملك المنتخب السوري سوى خيار الفوز ليخطف بدوره بطاقة الترشح، الامر الذي يضيف الى اللقاء اعتبارات خاصة بحكم تشعب الخيارات على اكثر من جانب وكذلك تشابه الطموحات.
الفوز طبعا الذي يبدو ان المنتخب الوطني سيسعى وراءه بالدرجة الاولى سينقله للدور الثاني وقد يضعه بالاضافة الى ذلك على رأس المجموعة، وكذلك الحال لدى التعادل الذي لن يحدث اي فارق في مسألة تأهله وبغض النظر عن اية نتيجة حاصلة في مباراة السعودي والياباني، لكنه في الوقت ذاته سيضعه ثاني المجموعة، في حين تبرز الخسارة على واجهة الخيارات ايضا، اذ قد تتيح للمنتخب العبور شريطة ان يخسر المنتخب الياباني امام نظيره السعودي وبفارق هدفين على اقل تقدير، وهو جانب قد يلعب عليه المنتخب السوري كفرصة اخرى للتأهل الى جانب المنتخب الوطني.
عموما.. فان تعادل المنتخب الوطني في اول المشوار امام اليابان 1-1 والفوز الغالي على السعودية لاحقا 1-0، وكذلك النقاط الاربع التي حصل عليها، يحتم على الجهاز الفني والنشامى خوض المواجهة بحسابات واضحة تتمثل بالتعادل على اقل تقدير وذلك كضمانة لعدم دخول المنتخب في تعقيدات من شأنها بعثرة الاوراق او لا قدر الله تمزيقها والتفريط بها.
وبعيدا عن الترشيحات وما يملكه المنتخب الوطني او غيره من المنتخبات فرص للعبور، ورغم ضرورة ان يتيقن الجهاز الفني مقولة «اللعب بفرصة افضل من اللعب على فرصتين»، فان المؤشرات الاخيرة اعطت انطباعات مثالية عززت الثقة لدى الشارع الاردني وكافة المتابعين بقدرة النشامى على اكمال لوحة الفرح وتوشيحها بتوقيع يمنحهم تأشيرة الدخول الى اراضي الدور الثاني كما كان نشامى 2004 حققوه في نهائيات الصين.
ما بين ذكريات الصين وطموحات الدوحة حالة تبعث الامل، وصورة مثالية لتكرار المشهد ولما لا الذهاب ابعد من ذلك، فالقصة ليست ضربا من الخيال او مجرد امال، انما واقع فرضه النشامى انفسهم وهم يخطفون الاضواء ويغيرون ملامح المنافسة بعدما كانت الترشيحات تصب في خانة «اليابان» و»السعودية» والاخيرة ودعت البطولة مبكرا ومن «كرة» اردنية.
لمسات أخيرة
امس اجرى المنتخب الوطني اخر تحضيراته العملية للمباراة عبر تدريب رئيسي جرى على ملعب النادي العربي باشراف الجهاز الفني الذي يقوده العراقي عدنان حمد.
واقيم التدريب وسط اجواء جدية عكست مدى حرص النشامى على تثبيت التعليمات الفنية والبدنية التي كانوا تلقوها سابقا حيث بدا التركيز على الجوانب التكتيكية حاضرا وبصورة كبيرة، سواء من خلال تطبيق العديد من الخيارات الهجومية والدفاعية المنتظر ان تظهر اثناء المباراة.
وعمد الجهاز الفني على ايلاء الجانب الذهني جانبا كبيرا من الاعداد حيث شدد على ضرورة التركيز في تنفيذ التعليمات وتطبيقها امام اي اسلوب ينتهجه المنتخب السوري، فكان المحور الهجومي ضمن جزئيات التدريب بعدما ظهر ان الجهاز الفني اعطاها حيزا جيدا وهو يعطي تعليماته اثناء تجريب اللاعبين في انهاء الكرات امام المرمى بطريقة ايجابية وكذلك محاولة التأكيد على نجاعة ارسال الكرات سواء عبر اللجوء الى العرضيات او الكرات الطويلة دون ان يغفل الجهاز الفني معايير تطبيق الهجوم المضاد، فيما لم يخل التدريب من عنصر اليقظة الدفاعية التي تلقى فيها لاعبو الخط الخلفي تمارين خاصة.
وبعيدا عن الجوانب الاعدادية الفنية والبدنية فقد طالب الجهاز الفني اللاعبين بضرورة خوض اللقاء بعيدا عن اية ضغوطات وعدم التأثر بتباين الحسابات، انما التركيز فقط على تقديم كل الجهود في سبيل انهاء مباريات الدور الاول بطريقة تتوافق مع ما قدموه امام اليابان والسعودية.
حمد: سنلعب من اجل الفوز
كشف عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة ان المنتخب الوطني سيلعب امام سورية لتحقيق الفوز بأي شكل من الاشكال، رغم انه يخوض المواجهة بخيارات كثيرة.
ولم ينكر حمد صعوبة المهمة على اعتبار انها تقام امام رغبات سورية جامحة بالفوز وخطف بطاقة الترشح وقال: المباراة مصيرية وحاسمة للطرفين والمنتخب الوطني يدخلها للتأهل ولن يتوقف عند هذه المحطة بعدما كان ادى مباراتين مميزتين امام السعودية واليابان.
ونوه حمد الى ان اللاعبين بشكل عام يدركون ما هم مقبلون عليه وباتوا على استعداد تام بانهم في وضع يستحقون عليه مواصلة المشوار وانهم يملكون ثقة كبيرة لتحقيق ما تصبو اليه الجماهير الاردنية.
وعما اذا ما كان دخول المباراة بخيارين يشكل ضغطا على اللاعبين اوضح: في المتعارف عليه فان اللعب على فرصتين افضل من اللعب على فرصة، ونعم قد يشكل هذا ضغطا لدى اللاعبين لكنه في الوقت ذاته يعتبر حافزا لهم لان يحققوا الهدف المعلن والمتمثل بالوصول الى الدور الثاني اولا.
واعتبر حمد ان المنتخب يمر في حالة ذهنية وبدنية عالية ولا خوف على اللاعبين من اية احاديث تصدر عن صعوبة المهمة واضاف: خططنا للبطولة كاملة ولم نخطط لمباراة بعينها وعليه سنخوض المواجهة للفوز وبغض النظر عن الظروف المرتبطة بها.
وحول ما شكله ظهور المنتخب في البطولة الحالية من اثار ايجابية على الكرة الاردنية قال: عادت الكرة الاردنية لتؤكد مستوى تطورها وتعكس مدى الدعم والاهتمام الكبير الذي تحظى بها على كافة الصعد، وستعمل البطولة الحالية على تعزيز المكتسبات القادمة.
وفي ما يتعلق بمسألة الاصابات وخطر رصيد ما يملكه اللاعبون من بطاقات صفراء قال حمد: يملك 6 لاعبين في المنتخب بطاقات صفراء وبالمقابل يملك السوريون 9 بطاقات، واذا ما استثنينا حاتم عقل الذي انتهت بالنسبة اليه البطولة، فان بقية اللاعبين سيلعبون دون تردد على اعتبار ان الهدف الاول هو التأهل على ان يبقى لكل حادث حديث بعد ذلك، اذ اؤكد ان البطاقات لن تشكل قلقا بما قد يقدمه اللاعبون لكننا رغم ذلك نتمنى ان نحصل على المراد دون اللجوء لتضحيات.
وعن الاصابات قال: كما قلنا فقد انتهت البطولة بالنسبة لحاتم عقل الذي يحتاج لفترة للعلاج من اثار الاصابة التي لحقت به، لكنني اؤكد ان حالته لا تستدعي القلق اذ لا يعاني من الام وهناك مؤشرات ايجابية لامكانية شفائه سريعا، اما بالنسبة لانس بني ياسين فاللاعب يواصل عمليات التأهيل واذا ما وصلنا في البطولة الى ادوار متقدمة فقد يكون حاضرا وجاهزا للاستعانة بخدماته.
«نشامى الدوحة 2011» يتطلعون لاستعادة تفاصيل «إنجاز 2004» .. اليوم
«ذيب» يعلن التحدي .. والمدرب السوري يدرك صعوبة «المواجهة»
الدوحة - لؤي العبادي موفد اتحاد الاعلام الرياضي - كشف عامر ذيب الذي رافق حمد في المؤتمر الصحفي، ان اللاعبين يريدون السير في هذه البطولة خطوة خطوة وقال: سنسعى للتأهل الان وبعد ذلك سنرى ما تصل اليه الامور لكنني اؤكد بأن طموحاتنا تتعدى مجرد المشاركة.
ولم يخف ذيب ايضا صعوبة المباراة لكنه كشف ان اللاعبين عازمون على مواصلة الطريق ويدركون ان ما حققوه امام اليابان والسعودية لن يكون بمثابة «الصفر» ما لم يعززوه امام سورية ويؤكدوه بالتأهل الى الدور الثاني، مشيرا في الوقت ذاته ان اللاعبين يتعاطون مع قيمة المباراة بواقعية ويملكون ثقة كبيرة بامكاناتهم وقدراتهم لارضاء طموحات الجماهير.
تيتا فاليريو: المهمة صعبة وندرك ذلك
من جانبه اكد الروماني تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري صعوبة المهمة وتحديدا انها تحمل هدفاً واضحا بخيار واحد وتجري امام المنتخب الاردني القوي.
كما ابدى تيتا رضاه عما حققه مع المنتخب السوري منذ توليه المهمة مشيدا بتميز اللاعبين دون ان يبدي اي تخوفات حول الغيابات الحاصلة بفريقه اذ اعتبر ان القائمة كاملة متساوية المستوى وقادرة على سد الفراغات الحاصلة. وحول فرصة مشاركة فراس الخطيب قال: الامور ستتضح صباح اليوم او ظهرا على ابعد تقدير.
من جانبه، اشاد مصعب بلحوس حارس مرمى المنتخب السوري بما قدمه المنتخب الوطني في البطولة لغاية الان، لكنه اكد ان الجهاز الفني واللاعبين يقفون على مسافة قريبة من المنتخب الوطني وهم على دراية تامة بقدراتهم.
وابدى بلحوس نوعا من القلق لديه وبقية رفاقه في المنتخب السوري في اشارة دبلوماسية صريحة تمثلت بقوله: المنتخب الاردني يلعب بأداء تكتيكي ناضج وهذا الامر يخيف لاعبي المنتخب السوري ويتحسبون له.
كما اشاد بلحوس بالمستوى الكبير الذي قدمه عامر شفيع حارس المنتخب الوطني وقال: شفيع يملك خبرة كبيرة ولديه مواقف مميزة في عالم كرة القدم، واعتقد ان جائزة افضل حارس في البطولة ستكون بيني وبينه ولكن لننتظر في البداية من سيتأهل عن هذه المجموعة.
عبد الفتاح والخطيب ابرز المفاتيح
يعد لاعب المنتخب الوطني حسن عبد الفتاح ونظيره لدى المنتخب السوري فراس الخطيب ابرز مفاتيح اللعب هنا وهناك.
اللاعبان للان قدما مستويات لافتة في المباراتين التي سبق وان خاضاها امام اليابان والسعودية وفرضا تفوقا واضحا نالا على اثره الاشادة من ابرز المتابعين.
عبد الفتاح لاعب الوحدات والمحترف السابق في الكرامة السوري وحتا الاماراتي، ساهم مع المنتخب الوطني بافتتاح رصيده النقطي مع انطلاق مباريات المجموعة الثانية عبر هدف مميز بالمرمى الياباني وعاد ليقدم مستوى رائعاً امام المنتخب السعودي واستحق بشهادة الجميع جائزة افضل لاعب في المباراة الامر الذي عزز تواجده بين نخبة اللاعبين حتى الان.
وعلى الطرف الاخر فان فراس الخطيب قائد المنتخب السوري وافضل لاعبيه والمحترف مع القادسية الكويتي، برز ليس لاهدافه في البطولة حتى اللحظة انما للاسهامات الكبيرة مع منتخب بلاده فاللاعب قادر على احداث الخطورة اللازمة امام المرمى رغم تواجده اكثر في وسط الميدان، كما لفت الخطيب الانظار وهو يتحامل على اصابته ويشترك في المباريات ويكون بذلك عند ثقة الجهاز الفني به وكذلك السوريين عامة.
«السوري» يفتقد دكا والصباغ
بات في حكم المؤكد غياب المدافع السوري عبد القادر الدكة عن مباراة منتخب بلاده في مباراة اليوم بعدما تعرض للاصابة بكسر في أنفه الأمر الذي يتطلب إجراء عملية جراحية .
كما سيغيب المدافع نديم صباغ عن اللقاء بعد طرده في مباراة فريقه امام اليابان لحصوله على بطاقتين صفراوين، فيما سيتم إحالة المنتخب السوري للجنة الانضباط للبحث في أمر العقوبة المقرر اتخاذها بعد أن تجاوز عدد البطاقات الصفراء للاعبيه 5 بطاقات مختلفة الالوان وهو الحد الأقصي لكل فريق.
من جانب آخر ووفق ما اشار اليه موقع جوول، فقد تجددت إصابة كل من قائد الفريق فراس الخطيب والمدافع جهاد الحسين دون ان يمنع هذا اللاعبين من المشاركة في اللقاء الحاسم حيث يقوم كلاهما بأداء تدريبات علاجية استعدادا للمباراة، حيث رشحت مصادر ان فرصة تواجد اللاعبين سواء في التشكيلة الرئيسية او الاحتياطية واردة وقد تتضح صورتها النهائية صباح اليوم.
الأردن وسورية في الميزان
سجلت الكرة الأردنية أفضلية واضحة خلال لقاءاتها مع نظيرتها السورية بواقع 17 مباراة، بعدما فاز المنتخب الوطني في 8 مباريات وتعادل اربع وخسر خمس مباريات، وبدأت سلسلة هذه المواجهات اعتبارا من 1957 وتحديدا حين تلاقى الفريقان وديا في بيروت ووقتها خسر المنتخب بسداسية نظيفة تبعها عام 63 خسارة أخرى وبثلاثية دون رد.
وبينما سجلت الكرة السورية في البدايات أفضلية فقد كان التعادل السلبي سيد الموقف بين الفريقين في أول استحقاق رسمي وذلك في التصفيات الآسيوية التي استضافتها بانكوك 1971، ووقتها كان الإعلان عن بدء تساوي موازين قوى المنتخبين، ثم عاد المنتخب السوري للتفوق 1/0 في مباراة ودية جرت في دمشق العام 76، إلى أن سجل المنتخب الوطني أول انتصاراته عام 88 وبنتيجة 2/0 في كأس العرب بعمان، ليظهر التعادل 1/1 مجددا بين الطرفين على ستاد الحسن باربد 1993.
انتظر المنتخبان بعد اللقاء الأخير أربعة أعوام أخرى ليلتقيان مجددا، وكان هذا عام 1997 في الدورة العربية التي استضافتها بيروت ليسجل المنتخب الوطني فوزا بنتيجة 1/0 كان في المشهد الختامي والذي قاد المنتخب للذهبية الأولى عربيا.
وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني يستعد للحفاظ على الإنجاز الذهبي وخلال رحلة إعداده لدورة الحسين 1999 التقى المنتخب السوري وديا مرتين في الزرقاء وفاز 1/0 و4/0.
اللقاءات الودية بين الأردن وسوريا امتدت لتصل مراحل أصبحت فيها الكفة متوازنة ونظرا لقرب البلدين الشقيقين من بعضهما جغرافيا فقد كان المباريات التحضيرية أو الودية سجالا بينهما، وعاد هذا الظهور مرة أخرى عام 2000 وفي مناسبتين كانتا في دمشق 0/0 واللاذقية انتهت بخسارة المنتخب 0/1، في حين شهد العام 2002 مواجهة رسمية في غرب آسيا انتهت بفوز المنتخب 2/1، قبل أن يلتقيا بعد ذلك بالعام نفسه في البحرين ووقتها فاز المنتخب الوطني 3/0.
رجع الفريقان عام 2004 ليتواجها في بطولة اتحاد غرب آسيا التي جرت في إيران، وكان ذلك في الدور قبل النهائي الذي فرض فيه المنتخب الوطني تفوقه 3/2، وامتد هذا التفوق إلى لقاء آخر في البطولة ذاتها بعمان عام 2006 وحينها فاز المنتخب 3/0، قبل أن يرد السوريون على ذلك بالفوز 1/0 في النسخة التي تلتها بعمان، إلى أن اختتم المنتخبان سلسلة مبارياتهما في بطولة غرب آسيا الأخيرة 2008 ووقتها كان التعادل 1/1 هو من ظهر على سطح الأحداث.
وفي ظل هذا الكم الهائل من المباريات بين الطرفين، فقد ظهرت الأهداف خلال ذلك عبر 33 مناسبة، سجل المنتخب الوطني 18 هدفا استقبلت شباكه بالمقابل 15 هدفا.
طريق سورية الى الدوحة
جاء تأهل المنتخب السوري بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام الصين مقابل 5 نقاط لفيتنام ونقطة واحدة للبنان، حيث حقق أربع انتصارات وتعادلين دون أن يتعرض لأي خسارة.
وبدأ منتخب سوريا مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الصين 3-2، وسجل أهداف الفريق ماهر السيد (9 من ضربة جزاء و24) وفراس الخطيب (39 من ضربة جزاء).
وفي المباراة الثانية فاز على لبنان 2-0 في بيروت وسجل الهدفين جهاد الحسين (37) وفراس الخطيب (78) ثم في المباراة الثالثة نجح في تحقيق الفوز خارج أرضه على فيتنام 1-0 وسجل رجا رافع هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وفي الجولة الرابعة اكتفى الفريق بالتعادل مع فيتنام 0-0، رغم أن الأخير لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69، ولكنه رغم ذلك ضمن الحصول على بطاقة التأهل للنهائيات بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط من أربع مباريات مقابل 8 للصين و4 لفيتنام.
ثم تعادل منتخب سوريا في المباراة الخامسة خارج ملعبه مع الصين 0-0، قبل أن يحقق الفوز في الجولة الأخيرة على لبنان 4-0 وسجل الأهداف محمد زينو (5) وعبد الفتاح الآغا (11) وجهاد الحسين (49) وعبد الرزاق الحسين (61).
الأردن: عامر شفيع لحراسة المرمى، بشار بني ياسين، محمد منير، باسم فتحي، سليمان السلمان للدفاع، بهاء عبد الرحمن، شادي ابو هشهش، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، عدي الصيفي للوسط، عبدالله ذيب للهجوم.
سورية: مصعب بلحوس لحراسة المرمى، جهاد الباعور، علي دياب، بلال عبد الدايم، فراس اسماعيل للدفاع، جهاد الحسين، وائل عيان، عبد الرزاق الحسين، سامر عوض، فراس الخطيب للوسط، محمد الزينو للهجوم.
الحكام:طاقم قطري يقوده عبد الرحمن محمد ويعاونه محمد ضرمان وحسن الذوادي وعبد الله بليده رابعا.
يحتل المنتخب الوطني حالياً المركز الثاني بين منتخبات المجموعة الثانية برصيد (4) اهداف وبفارق هدف وحيد عن اليابان المتصدر، في حين يقبع المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد (3) نقاط في الوقت الذي خرج فيه المنتخب السعودي من المنافسة رسمياً وهو يستقر اخيراً دون اي نقطة، في حين يضمن المنتخب الوطني احدى بطاقتي التأهل عن المجموعة في اربع حالات :
فوز المنتخب على سورية بأي نتيجة بغض النظر عن محصلة المباراة الثانية والتي تجمع اليابان والسعودية.
تعادل المنتخب مع سورية بأي نتيجة بغض النظر ايضاً عن محصلة مباراة اليابان والسعودية.
خسارة المنتخب أمام سورية -لا سمح الله - شريطة خسارة المنتخب الياباني امام السعودية بفارق اكبر، ما يعني اذا خسر المنتخب بفارق هدف، فيجب خسارة اليابان بفارق هدفين ليتأهل المنتخب، وفي هذه الحالة يتأهل المنتخب برفقة سورية عن المجموعة.
خسارة المنتخب امام سورية - لا سمح الله - مع تسجيله اكثر عدد من الاهداف شريطة خسارة اليابان دون ان يسجل الاخير نفس عدد الاهداف التي يسجلها المنتخب، حيث يتساوى المنتخب الوطني ونظيره الياباني حالياً بعدد النقاط وفارق الاهداف ونتيجة المواجهة المباشرة بين الطرفين، لكن «الياباني» يتفوق على المنتخب بعد ان سجل ثلاثة اهداف في مباراتيه امام الاردن وسورية مقابل هدفين دخلا مرماه، في حين سجل المنتخب هدفين في مباراتين مقابل هدف واحد دخل مرماه، وبالتالي فان فارق الاهداف (+1) لكل فريق مع بقاء المنتخب الياباني متفوقاً بعدد الاهداف التي سجلها حتى الان، ومن هنا يمكن ان يتأهل المنتخب الى الدور الثاني اذا خسر امام سورية - لا سمح الله - مثلاً (3/2) شريطة خسارة اليابان في نفس الوقت (1/0).
واذا افرزت الجولة الاخيرة تعادل المنتخب الوطني ونظيره الياباني بكل شيء اذا خسر المنتخب مثلاً 1/2 - لا سمح الله -، وخسر اليابان 0/1، ينص نظام البطولة على الاتجاه نحو نقاط اللعب النظيف في حال تساوى منتخبان او اكثر في كل شيء، وفي حال استمر التعادل تحتكم اللجنة المنظمة الى سحب القرعة بعد ساعتين من نهاية مباريات المجموعة، وتشير سجلات اللعب النظيف حتى الان الى تلقي لاعبي المنتخب الوطني (6) بطاقات صفراء مقابل (3) صفراء وبطاقة حمراء واحدة على لاعبي المنتخب الياباني.
إنذارات الدور الأول مستمرة في دور الثمانية بكأس آسيا
الدوحة - د ب أ-* أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجددا أن الإنذارات التي حصل عليها لاعبو المنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا 2011 بقطر في الدور الأول لن تلغى مع نهاية دور المجموعات ، وإنما سيحملها اللاعبون في رصيدهم إلى دور الثمانية.
وأعلن الاتحاد على موقعه بالإنترنت أن أي إنذار مفرد يحصل عليه اللاعب في أي من مباريات فريقه في الدور الأول للبطولة سيستمر معه في دور الثمانية بينما سيلغى إذا ظل إنذارا وحيدا لينتقل هذا اللاعب إلى المربع الذهبي بدون إنذارات في حالة تأهل فريقه.
كما أوضح الاتحاد أن ذلك لا ينطبق على اللاعبين الذين يحصلون على إنذار ثان في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة حيث تطبق عليهم اللوائح طبقا للمادة 53 في لائحة البطولة والتي تقضي بإيقافه في المباراة التالية.
وأشار الاتحاد مجددا إلى أن الإنذارات أو البطاقات الحمراء التي حصل عليه لاعبو أو مسئولو المنتخبات المشاركة في البطولة خلال التصفيات لم تنتقل معهم إلى النهائيات.
النشامى يضعون اللمسات الأخيرة قبل مواجهة سورية المصيرية
لاعبو المنتخب الوطني يقرأون الفاتحة قبل المباراة الاولى امام اليابان -(من المصدر)
مخاوف من الإنذارات ونفي تجديد عقد حمد وفييرا يبدي إعجابه بالنجوم في النهائيات الآسيوية
تيسير محمود العميري موفد _ واتحاد الإعلام الرياضي
الدوحة- يضع المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم اللمسات الأخيرة على تحضيراته لخوض المواجهة الأخيرة في الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم، التي تستمر منافساتها في قطر حتى 29 كانون الثاني (يناير) الحالي، إذ سيلتقي المنتخب الوطني نظيره السوري في الساعة 3.15 من عصر يوم غد في ستاد نادي قطر، بينما يلتقي في الوقت ذاته في ستاد نادي الريان منتخبا اليابان والسعودية.
ويحتاج النشامى الى نقطة واحدة من مواجهتهم أمام سورية لبلوغ دور الثمانية، حيث يبلغ رصيد المنتخب الوطني 4 نقاط مقتسما الصدارة مع اليابان، فيما يبلغ رصيد سورية 3 نقاط ويخلو رصيد السعودية من النقاط وقد ودعت النهائيات في الجولة السابقة.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد سيضع في مران اليوم الذي يقام لمدة ساعة في ستاد نادي قطر، اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المباراة، وتنفذ التكتيكات الهجومية والدفاعية وفق رؤية جديدة وربما أسلوب لعب مغاير لما كان عليه الحال في المباراتين السابقتين أمام اليابان والسعودية.
وكان المنتخب الوطني أجرى يوم أمس جرعة تدريبية مسائية لمدة ساعتين في ملعب النادي العربي في الدوحة، وعمد خلالها حمد بعد إغلاق المران عقب بدئه بربع ساعة أمام الإعلاميين، الى تطبيق سلسلة من الجمل الفنية في الشقين الهجومي والدفاعي، حيث ينتظر أن يقوم المنتخب بتغليب النهج الهجومي في اللقاء المقبل على خلاف ما كان عليه الحال في المواجهتين السابقتين.
مخاوف من الإنذارات
يخشى الجهاز الفني للمنتخب من حصول عدد من اللاعبين على إنذارات في المباراتين السابقتين أمام اليابان والسعودية، وإمكانية تأثيرها السلبي على المنتخب في حال حصل بعض اللاعبين على الإنذار الثاني وتأهل المنتخب الى دور الثمانية؛ لأن التعليمات تشير الى عدم إلغاء الإنذارات للفرق المتأهلة من الدور الأول الى الدور الثاني، وإنما يتم إلغاء الإنذار الواحد على كل لاعب تأهل فريقه من دور الثمانية الى دور الأربعة.
وكان اللاعبان حسن عبدالفتاح وحاتم عقل حصلا على إنذار في المباراة أمام اليابان، فيما حصل اصللاعبون عدي الصيفي وعامر ذيب وباسم فتحي ومؤيد أبو كشك على إنذار لكل منهم في اللقاء أمام السعودية.
مؤتمر صحافي لحمد
يعقد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد مؤتمرا صحافيا في المركز الإعلامي الرئيسي في ستاد خليفة، يتحدث خلاله عن تحضيرات المنتخب للمباراة المقبلة، ويجيب خلاله عن أسئلة الإعلاميين بشأن حظوظ المنتخب في بلوغ الدور الثاني وإمكانية تغيير أسلوب اللعب وقراءته لأوراق المنتخب السوري.
كما ستعقد اليوم مؤتمرات صحافية لمدربي منتخبات سورية والسعودية واليابان، للحديث بشأن حسابات التأهل الى الدور الثاني (باستصثناء السعودية).
السالم ينفي تجديد عقد حمد
أمين سر الاتحاد الأردني لكرة القدم خليل السالم نفى يوم أمس أن يكون الاتحاد قد جدد عقد المدرب عدنان حمد الى العام 2015، مشيرا الى أن الأمر سابق لأوانه وأن الاهتمام ينصب حاليا بمشاركة المنتخب في النهائيات الآسيوية.
وكان حمد قد أجاب عن سؤال لـ"الغد" في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب مباراة المنتخب والسعودية يوم الخميس الماضي، حيث أكد حمد بأنه لم ولن يدخل حاليا في أي مفاوضات بشأن عقده الذي ينتهي بعد نحو شهرين، مشيرا الى أنه يركز حاليا على إعداد المنتخب جيدا لضمان التأهل الى الدور الثاني على أقل تقدير.
المنتخب السوري يتدرب
أجرى المنتخب السوري مرانا يوم أمس في ستاد النادي العربي القطري بقيادة مدربه تيتا كما سيجري مرانا لمدة ساعة مساء اليوم على ملعب نادي قطر.
فييرا يبدي إعجابه بالنشامى
أبدى المدرب البرازيلي فييرا إعجابه بلاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم ووصفهم بأنهم "مقاتلون دفاعيا وانتحاريون هجوميا".
وتحدث فييرا عن مباراة المنتخب أمام السعودية فقال: "الأخضر دخل المباراة مثقلا بهموم الخسارة الأولى أمام سورية، ومحملا بالمشاكل الناتجة عن تغيير المدرب، وقبل أن يدخلوا المباراة أعتقد بأنهم كانوا خائفين من الخسارة".
ويضيف فييرا: "النشامى كانوا منضبطين دفاعيا وانتحاريين هجوميا، وأعتقد بأن المهاجم عدي الصيفي أصاب مدافعي السعودية بالرعب من قوته وجرأته، وأن كل لاعب من لاعبي السعودية كان لا يريد مزاحمة اللاعب حسن عبدالفتاح خوفا من المراوغة، وأن الحارس عامر شفيع كان يستحق درجة 11 من 10؛ لأنه شكل خطا دفاعيا بمفرده أمام منتخبي اليابان والسعودية".
ومنح فييرا الدرجات الفنية التالية للاعبي المنتخب وهم عامر شفيع 11 من 10 وعدي الصيفي 9 وحسن عبدالفتاح 9 وشادي أبو هشهش 8 وكل من سليمان السلمان وعامر ذيب وعبدالله ذيب ومحمد منير 7 وكل من باسم فتحي وبشار بني ياسين ومؤيد أبو كشك وأحمد عبدالحليم 6 درجات.
شفيع أبدع ووليد تسبب بالخسارة
صحيفة الوطن في ملحقها الرياضي أجرت مقارنة بين حارس مرمى المنتخب الوطني ونظيره الحارس السعودي وليد عبدالله، وقام بإجراء المقارنة مدرب حراس المرمى المعروف عبدالفتاح نصيف.
وتحت عنوان "شفيع أبدع ووليد تسبب بالخسارة" كتبت تلك الصحيفة تقول: "قدم الحارس الأردني عامر شفيع أداء راقيا في مسرح الثلاث خشبات، وكان السبب في فوز المنتخب الأردني في المباراة، ويعد أفضل حارس في البطولة حتى الآن، وعلى عكس ذلك كان الحارس السعودي وليد عبدالله، الذي كان سببا في خسارة فريقه ويتوقع أنه في حال استمر شفيع في تألقه أن ينال جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة".
أبو عابد: الدفاع المنظم أهم أسباب فوز المنتخب
المدرب الوطني جمال أبو عابد الذي يعمل حاليا محللا فنيا لشبكة أبو ظبي الرياضية، أكد بأن فوز منتخبنا الوطني على نظيره السعودي لم يكن مفاجأة، بل جاء عن جدارة واستحقاق وتأكيدا لاستمرار النشامى من خلال الانضباط التكتيكي وفهم كل لاعب لدوره في الملعب، وساهم الدفاع المنظم في تفوق المنتخب الوطني وحصوله على أربع نقاط حتى الآن.
اليوم تبدأ معالم الدور الثاني
تبدأ اليوم وبشكل قطعي ملامح الدور الثاني بالتشكل، وستعرف هوية المنتخبين المتأهلين رسميا من المجموعة الأولى، حيث تتنافس منتخبات أوزبكستان "6 نقاط" وقطر "3 نقاط" والصين "3 نقاط" والكويت "0"، حيث يلتقي المنتخبان الصين والأوزبكي وفي الوقت ذاته يلتقي المنتخبان القطري والكويتي.
هذا الأمر يساهم في معرفة المنتخب الوطني لهوية الفريق الذي سيقابله في الدور الثاني، في حال تأهل منتخبنا الى الدور الثاني من البطولة يوم غد الاثنين.
جدول مباريات البطولة يشير الى أن بطل المجموعة الأولى سيلعب مع ثاني المجموعة الثانية في ستاد خليفة في الساعة 6.25 من مساء يوم الجمعة المقبل، فيما يلعب بطل المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى في ستاد الغرافة في الساعة 3.25 دقيقة من مساء يوم الجمعة المقبل.
حكام المباراة
يدير حكام مباراة يوم غد طاقم حكام قطري مكون من عبدالرحمن محمد ومحمد ضرمان وحسن الذوادي وعبدالله بليدة.
في الجولة الاخيرة من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الآسيوية لكرة القدم
النشامى على موعد مع الإنجاز عبر البوابة السورية.. اليوم
2011/01/17
الدوحة - يوسف السواركة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
يتطلع منتخب النشامى الى تحقيق انجاز جديد للكرة الاردنية وهو يواجه نظيره السوري عند الساعة الثالثة والربع مساء اليوم بتوقيت عمان على ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في الجولة الاخيرة للدور الاول من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات كاس الامم الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 الجاري.
وينظر النشامى الى اللقاء باهمية كبيرة ويتطلعون الى الفوز لمواصلة الانتصارات وتقديم العروض القوية او ادراك التعادل على اقل تقدير من اجل تحقيق الانجاز والوصول الى الدور الثاني وتكرار انجاز عام 2004 في الصين.
ويدخل النشامى المباراة برصيد 4 نقاط وفي المركز الثاني في المجموعة بعد اليابان التي تقدمت بفارق الاهداف وجاء المنتخب السوري ثالثا برصيد 3 نقاط لهذا سيعمد النشامى الى تأكيد الحضور واثبات الذات في لقاء اليوم الذي يعتبر اختبارا حقيقيا لمنتخبنا صاحب العروض القوية والنتائج المميزة امام عمالقة القارة الاسيوية اليابان والسعودية.
وانهى الجهاز الفني لمنتخبنا تحضيراته الفنية والتكتيكية في ظل القدرات الكبيرة الموجودة لدى المنتخب السوري حيث وضع الجهاز الفني المكون من المدير الفني عدنان حمد والمدربين ياسين عمال واحمد عبد القادر ومانويل واحمد جاسم على اللمسات الاخيرة على التشكيلة النهائية مع التركيز على طريقة اللعب خلال الحصة التدريبية التي جرت امس على ستاد حمد الكبير بالنادي العربي بمشاركة اللاعبين في الوقت الذي واصل فيه الجهاز الطبي المكون من الدكتور عصام جسام والمعالج بشير النسور واخصائي التدليك اشرف صقر التدريبات العلاجية للاعبين حاتم عقل الذي وانس بني ياسين ورائد النواطير.
مواجهة بحسابات مختلفة
يدرك المدير الفني لمنتخبنا عدنان حمد صعوبة المهمة امام سورية صاحبة الاداء الطيب امام السعودية واليابان اضافة الى المستوى المتقارب بين المنتخبين مع افضلية لمنتخبنا وكذلك الرغبة والحماس الكبيرين في تحقيق انجاز جديد لهذا يتطلع حمد الى الفوز بالنقاط الثلاث او الخروج بالتعادل على اقل تقدير بعد ان باتت الاوراق السورية مكشوفة لدية تماما كما فعل امام اليابان والسعودية فوضع اللاعبين في اجواء اللقاء المرتقب من خلال الكشف عن نقاط القوة والضعف وحثهم على تنفيذ الواجبات والانضباط التكيكي كما فعلوا في المباراتين الماضيتين حيث سيلعب وفق اداء متوازن ومنطقي لهذا سيعمد الى السيطرة على منطقة المناورة مع صافرة البداية بتواجد اللاعبين بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وعدي الصيفي لضبط الايقاع وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي والربط بين الخطوط والمراقبة والاعتماد على الهجمات السريعة ودعم انطلاقات عبدالله ذيب في الامام من خلال الاسناد الذي يوفره الثنائي عامر ذيب وعدي الصيفي من الاطراف وحسن عبد الفتاح من العمق في الوقت الذي يقوم فيه بشار بني ياسين ومحمد منير وسلمان السلمان وباسم فتحي باغلاق الطرق المؤدية الى مرمى عامر شفيع وابعاد الخطورة مع رصد تحركات المهاجمين.
ويسعى المنتخب السوري الذي حقق مفاجأة كبيرة بفوزه على السعودية في الجولة الأولى وخسارته بصعوبة امام اليابان إلى التأكيد بأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة وتعول سورية على مهاجمها عبد الرزاق الحسين صاحب هدفي الفوز في مرمى السعودية, وهو أحد ثلاثة لاعبين سجلوا ثنائية في الجولة الأولى اضافة الى الاعتماد على خبرة بلال عبد الدايم وعلي دياب وفراس اسماعيل وجهاد الحسين ومحمد زينو ووائل عليان وعبد القادر دكة وسامر عواض وفراس الخطيب.
حمد: لقاء مصيري
قال المدير الفني لمنتخبنا عدنان حمد ان النشامى سيكونون على الموعد في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في المركز الاعلامي التابع للبطولة وقال ان المباراة ليست بالسهلة وانما صعبة ومصيرية بعد ان ظهرنا بصورة طيبة امام اليابان والسعودية مشيرا لا بد من التركيز العالي لتحقيق الهدف المعلن قبل البطولة وهو الوصول الى الدور الثاني وهو مستحق للاداء المميز في المواجهات السابقة مشيرا ان لديه الثقة الكبيرة باللاعبين لتحقيق ما تصبوا اليه الجماهير وتطلعات المعنيين.
واشار حمد انه طلب من اللاعبين نسيان ما تحقق امام اليابان والسعودية ولابد من التركيز والحضور الذهني لتحقيق الهدف المنشود مشيدا بقدرات المنتخب السوري واعتبره من الفرق القوية بفضل الاداء الذي قدمه في البطولة مبينا اننا نلعب بفرصتين افضل من فرصة واحدة وان منتخبنا في افضل حالاته ولا خوف عليه مؤكدا الى انه سيلعب للفوز من اجل صدارة المجموعة رغم الضغوطات الكبيرة على اللاعبين في ظل الثقة الكبيرة التي نالوها من الجماهير ومطالبتهم بالمحافظة على المكتسبات التي تحققت في الدوحة.
وكشف حمد انه حث اللاعبين على الابتعاد قدر الامكان عن الحصول على البطاقات الصفراء لوجود 6 لاعبين يحملون الانذار الاول وطالبهم بتحقيق المطلوب في المباراة بعيدا عن العقوبات الانضباطية من دون تقديم أي تضحيات مشيرا ان التأهل الى الدور الثاني انجاز للكرة الاردنية والاجيال القادمة والجماهير والمنتخبات الاخرى.
أما حول المنافسة في البطولة كشف: قلنا قبل انطلاق البطولة أنها الأقوى في تاريخ نهائيات كأس آسيا, وهذا ما ظهر في جميع المباريات لغاية الآن, وهذا يدل أن المنتخبات الآسيوية تطورت كثيراً وأن الفوارق بينها بدأت في التضاؤل.
وبخصوص الإصابات قال حمد منذ بداية البطولة تأثر الفريق بإصابة أنس بني ياسين من البداية ثم أصيب حاتم عقل قائد المنتخب في المباراة الأولى أمام اليابان
واضاف التأهل إلى الدور الثاني يعتبر إنجازا كبيرا للكرة الأردنية ويعبر عن قدرتها على التطور والمنافسة رغم الصعوبات التي تمر بها ونتمنى أن نواصل أكثر من الدور الثاني..
ذيب: الخسارة ممنوعة
قال اللاعب عامر ذيب ان المنتخب يملك خيارا واحدا الا وهو عدم الخسارة مشيدا باداء زملائه امام اليابان والسعودية وبالروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون القادرون على مواصلة الانتصارات مؤكدا ان اللاعبين على قدر المسؤولية وانهم جاهزون للقاء اليوم واضاف هدفنا في الوقت الحالي يتركز على بلوغ الدور ربع النهائي, وطموحاتنا لا تتوقف عند ذلك, حيث أن طموحاتنا كبيرة وهي تتطور بقوة.
تيتا: لقاء صعب للغاية
بدوره قال المدير الفني لمنتخب سورية تيتا فاليريو ان اللقاء صعب للغاية ورغم ذلك نسعى الى الفوز ولا بديل عنه مشيرا ان لاعبيه قدموا مبارايات جميلة وقوية في النهائيات ولهذا هم قادرون على تحقيق نتيجة ايجابية تساهم في التأهل الى الدور الثاني مشيدا بقدرات منتخبنا ووصفه بالمنتخب القوي ويملك لاعبين مميزين اثبتوا حضورهم في البطولة مبينا انه سيعمل على ايجاد البديل لتعويض غياب المدافع نديم صباغ عن المباراة عقب تعرضه للطرد أمام اليابان, قال المدرب: أعتقد أن نديم لاعب جيد للغاية ولكن نحن جئناً بعشرين لاعبا وثلاثة حراس مرمى, وبالتالي أنا واثق من القدرة على إيجاد البديل المناسب لتعويض غيابه.
وردا على سؤال بخصوص حصول الفريق على تسع بطاقات صفراء وحالة طرد في أول مباراتين: جميع المدربين ينصحون اللاعبين بمحاولة تفادي الحصول على البطاقات الصفراء أو الحمراء, ولكن هذه هي لعبة كرة القدم وفي بعض الأحيان من الصعب تفادي الحصول على هذه البطاقات.
بلحوس: نخشى الاداء الجماعي والتكتيك للنشامى
وقال الحارس مصعب بلحوس ان المنتخب الأردني يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب المستوى العالي, وبالتالي فإننا نحسب حسابا لكل لاعب في الفريق.
مشيدا باداء منتخبنا والمستوى العالي الذي قدمه النشامى وقال لا اخشى اي لاعب ولكن نخشى الاداء الجماعي والتكتيك للنشامى وأضاف: عامر شفيع حارس يقدم مستويات مميزة دائماً وهو معروف بتألقه, وأنا من جهتي أحاول ما بوسعي تقديم مستوى مميز, وبالنسبة لحراسة المرمى في هذه المباراة فهي ستكون بمثابة أن نكون أو لا نكون.
حضور جماهيري
من المتوقع ان يحظى اللقاء متابعة جماهيرية في ظل التحضيرات الكبيرة التي تسبق اللقاء المرتقب لمساندة المنتخب الوطني في مهمته الصعبة والحاسمة والوقوف خلفه لتحقيق الهدف المنشود بعد ان اثبت منتخبنا انه الحصان الاسود في البطولة بعد حضوره الفعال امام اليابان والسعودية.
الطريق الى النهائيات
وصل منتخبنا الوطني الى النهائيات بعد ان حل ثانيا في المجموعة الخامسة برصيد 8 نقاط ليرافق ايران التي تصدرت المجموعة برصيد 13 نقطة بعد التعادل مع تايلاند ذهابا وايابا والفوز على ايران ايابا بهدف وحيد والخسارة بمثله ذهابا والفوز على سنغافورة وانتزع المنتخب السوري صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بفوزه الساحق 4/صفر على ضيفه اللبناني على استاد (العباسيين) في العاصمة دمشق ضمن الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة
ورفع المنتخب السوري رصيده إلى 14 نقطة في صدارة المجموعة بفارق نقطة أمام نظيره الصيني وتأهلا معا وتجمد رصيد المنتخب اللبناني عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير في المجموعة بفارق أربع نقاط خلف نظيره الفيتنامي
طاقم قطري يدير اللقاء
يدير اللقاء طاقم حكام قطري مكون من الدوليين عبد الرحمن محمد (للساحة) محمد ضرمان (المساعد الأول) حسن الذوادي (المساعد الثاني) وعبد الله بليده (رابعا)
التشكيلة المتوقعة
الاردن: عامر شفيع وبشاربني ياسين ومحمد منير وسليمان السلمان وبهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعدي الصيفي وعبد الله ذيب.
سورية : مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعلي دياب وفراس اسماعيل وجهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين وجهاد البقور ومحمد زينو ووائل عليان وعبد القادر دكة وسامر عواض.
المواجهات الاردنية والسورية
الأردن * سورية 0-6 "الدورة العربية في بيروت في العام 1957
الأردن * سورية 0-3 "كأس العرب في بيروت في العام 1963".
الأردن * سورية 0-0 "3-4 ركلات ترجيح" "تصفيات امم آسيا في بانكوك في العام 1971".
الأردن * سورية 0-1 "الدورة العربية في دمشق في العام 1976".
الأردن * سورية 2-0 "كأس العرب في عمان في العام 1988".
الأردن * سورية 1-1 "لقاء ودي في اربد في العام 1993".
الأردن * سورية 1-0 "الدورة العربية في بيروت في العام 1997".
الأردن * سورية 0-3 "لقاء ودي في بيروت في العام 1998".
الأردن * سورية 1-0 "لقاء ودي في عمان في العام 1999".
الأردن * سورية 4-0 "لقاء ودي في عمان في العام 1999".
الأردن * سورية 0-0 "لقاء ودي في دمشق في العام 2000".
الأردن * سورية 0-1 "لقاء ودي في اللاذقية في 2000".
الأردن * سورية 2-1 "بطولة غرب آسيا في دمشق في العام 2002".
الأردن * سورية 3-0 "بطولة البحرين الدولية في العام 2002".
الأردن * سورية 0-0 "لقاء ودي في عمان في العام 2003".
الأردن * سورية 1-1 "2-3 ركلات ترجيح" "بطولة غرب آسيا في ايران في العام 2004".
الأردن * سورية 3-0 "لقاء ودي في عمان في العام 2006".
الأردن * سورية 0-1 "بطولة غرب آسيا في عمان في العام 2007".
الأردن * سورية 0-0 "بطولة غرب آسيا في ايران في العام 2008".
الأردن * سورية 1-1 "بطولة غرب آسيا في عمان في العام 2010".
الشيخ حمد يلتقي وفدنا
التقى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم رئيس الوفد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم محمد سمارة والدكتور فايز أبوعريضة عضو مجلس الإدارة الليلة قبل الماضية حيث اطمأن بن خليفة على جميع الإجراءات المتضمنة بإستضافة البطولة, فيما نقل أبوعريضة لرئيس الاتحاد القطري تحيات اتحاد الكرة وعبر عن شكره للإستضافة الرائعة التي وصفها بالأخوية وناقش أبوعريضة وبن خليفة مسألة الجماهير في مباراة اليوم وضرورة أن يكون هناك توزيع عادل لتذاكر المباراة بين الجمهورين, مشيرا أن ملعب قطر لن يتسع لجماهير المنتخبين
وأكد الشيخ حمد أنه سيقوم بتقديم طلب رسمي للاتحاد الآسيوي من أجل نقل المباراة من ملعب نادي قطر إلى ملعب الغرافة بعد ان تم عقد اجتماع ثلاثي بين الشيخ حمد بن خليفة ووفد منتخبنا ورئيس الاتحاد السوري فاروق سرية تم الاتفاق فيه على تقديم طلب بنقل المباراة لملعب الغرافة وعبر بن خليفة عن تفاؤله الحذر بموافقة الاتحاد الآسيوي على هذا الطلب كونه يتمسك بمواعيد وأماكن مبارياته ولكنه أشار أن المحاولة ستكون جيدة وخصوصا أن الوقت قصير مشيدا بالجمهور المتواجد في البطولة وخص الجمهور الأردني والسوري بالشكر وأيضا جميع الجماهير العربية.
من قلب الحدث
* نفى اتحاد كرة القدم تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد بعد ان تناولته وسائل الاعلام المختلفة في الدوحة وكذلك نفاه المدرب حمد.
* الصحف الفرنسية تصف منتخبنا بـ (عقلة الاصبع ) عقب الفوز على السعودية هذا ما جاء وحسب ما اوردته مجلة ستاد الدوحة.
* الكابتن محمود الجوهري مستشار سمو الامير علي يؤكد ان العصر الحقيقي للكرة الاردنية يبدا من الدوحة في حديثه لصحيفة الوطن الرياضي القطرية امس.
* حكام البطولة في قفص الاتهام بعد الاخطاء التحكيمية التي عصفت بالفرق وخاصة العربية وهذا ما تناولته الصحافة العربية امس بشكل واسع وطالبت بالتقييم بعد الجولة الاولى.
النشامى قادمون... شعار فرض حضورا واحتراما في الدوحة
تقرير اخباري تيسير محمود العميري - موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي الدوحة- أينما ذهبت وفي أي مكان جلست في العاصمة القطرية الدوحة، سواء كان ذلك في المراكز الإعلامية الرئيسية والفرعية في مختلف الملاعب أو في الملاعب التدريبية والرسمية، فإن الأشقاء العرب يرحبون بك "يا هلا بالنشامى".
وقد نجح المنتخب الوطني لكرة القدم في فرض حضوره القوي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في قطر وتستمر منافساتها حتى يوم 29 كانون الثاني (يناير) الحالي، ونال احتراما منقطع النظير، نتيجة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية التي تحققت حتى الآن في أقوى البطولات الآسيوية.
وعندما وضع شعار "النشامى قادمون" على حافلة المنتخب، اعتقد البعض أن المنتخب الوطني قادم الى الدوحة بخيارات بسيطة وطموحات لا تتجاوز الخروج من المباراتين أمام منتخبي اليابان والسعودية بـ"أقل الخسائر"، بل إن البعض أفرط في تشاؤمه واعتقد خاطئا بأن الشباك الأردنية ستتمزق بقسوة من أثر التسديدات القوية للاعبين لهم صولات وجولات في البطولات العالمية.
ورأى البعض أن شعار "النشامى قادمون" ما هو إلا شعار يدغدغ المشاعر ولا يرتبط بالحاضر، فالمنتخب سيواجه "الكمبيوتر الياباني" و"النسر السعودي"، ولا مجال أمامه سوى التسليم بالأمر الواقع وترك بطاقتي التأهل لهذين المنتخبين الكبيرين والعريقين.
لكن النشامى كانت لهم كلمة مغايرة وأرادوا التأكيد أن شعارهم المرفوع لم يكن من أجل "الاستهلاك التجاري"، بل هو نتاج تفكير وتحضير كبير لخوض "المغامرة الآسيوية"، فلا مجال للتراجع أو الاستسلام.
ولم يكن النشامى يمتلكون كثيرا من الإمكانات المادية والفنية والبدنية التي تمتعت بها منتخبات عديدة حضرت الى الدوحة معتقدة بأن طريقها الى الدور الثاني سالك بسهولة، لكنها عند "الامتحان" سقطت في الاختبار، وتيقنت أن منتخبنا الوطني وإن لم يمتلك تاريخا كرويا زاهيا وإمكانات مالية وفنية تضاهي إمكاناتها، إلا أنه امتلك أسلحة كثيرة افتقدتها كثير من المنتخبات، وتمنت لو أنها في متناول أيدي لاعبيها.
النشامى في الملعب كانوا رجالا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد امتلكوا إرادة قوية وعزيمة صادقة ورغبة في دحض كل التوقعات التي نالت منهم وجعلتهم خارج حسابات التأهل، فظهروا وكأنهم "مقاتلون" في أرض المعركة لا يلتفتون الى الماضي، بل يمسكون بأمل المستقبل.
وفي خضم الزخم الإعلامي الهائل الذي سلط على اللاعبين، لم يتسرب الغرور الى النفوس، وأدركوا أن المهمة لم تنته بعد وبأنهم على بعد خطوة من الدور الثاني، وحاجتهم الى نقطة من المواجهة يوم غد أمام سورية، تفرض عليهم أولا البحث عن النقاط الثلاث، خشية من الوقوع في المحظور أمام فريق يمتلك هو الآخر مقومات الفوز ويرغب في أن يكون بين الثمانية الكبار.
اللاعبون جميعا كانوا نجوما تتلألأ في سماء الدوحة، وكاميرات الإعلاميين طاردتهم أينما ذهبوا، وبات أكثرهم تحت مجهر الأندية التي ستفتح أمامهم آفاقا للاحتراف، لكن النشامى قالوا بكل نية صادقة "الأردن أولا"، ومن ثم يتم النظر الى العقود الاحترافية المنتظرة.
ستبقى الدوحة تذكر النشامى بكل فخر وتروي حكايات نحتهم في الصخر، حتى يكونوا في واجهة الحدث ويفرضوا احترامهم على الآخرين، من خلال أداء فني عال بات يشكل درسا وعبرة للمنتخبات الأخرى.
في تعليقه على رؤيته الفنية لمباراة اليوم قال عامر ذيب : (فرحنا كثيراً للفوز على السعودية لكن عقب خسارة سورية أمام اليابان شعرنا بحجم المسؤولية الملقاة على كاهلنا حيث وضعنا هدفاً رئيسياً هو عدم خسارة المباراة بأي شكل من الأشكال على ضوء حاجة المنتخب السوري الى الفوز ولا شيء غيره للتأهل).
وأضاف عامر ذيب هدفنا مرحلي هو التأهل الى الدور الثاني ثم النظر الى أبعد من ذلك فطموحاتنا كأردنيين كبيرة والغاية الانجاز ولا شيء غيره.
ووصف حارس مرمى المنتخب السوري مصعب بلحوس المنتخب الوطني بالفريق المميز الذي يتمتع بمستوى فني كبير مؤكداً أن زملاءه درسوا مسيرة المنتخب الوطني في الموجهات السالفة التي قدم خلالها المنتخب تكتيكاً ناضجاً وهو الأمر الذي يخيف اللاعبين السوريين على حد وصفه.
وعن رؤيته للمستوى الفني الذي قدمه حارس مرمى المنتخب الوطني عامر شفيع في البطولة قال بلحوس (اعتبر شفيع من أكثر اللاعبين خبرة في البطولة حيث يتمتع بمستوى فني كبير وهو المؤهل للفوز بجائزة أفضل حارس في البطولة .. فالجائزة انحصرت بيني وبينه لكن حسمها مرهون بتأهل أحد المنتخبين الى الدور الثاني).
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
يسرج المنتخب الوطني لكرة القدم حصان الفوز أمام نظيره السوري في الموقعة الجماهيرية اللاهبة المنتظر أن يحتضنها ستاد سحيم بن حمد التابع لنادي قطر بدءاً من الساعة الثالثة والربع من مساء اليوم في الجولة الأخيرة من الدور الاول (دور المجموعات) لنهائيات كأس آسيا وهي التي يحتاج فيها المنتخب الى نقطة واحد فقط لضمان التأهل الى دور الثمانية للمسابقة.
المواجهة لا تحتمل الكثير .. اما أن نكون او لا نكون ، هذه هي الاجابة على طروحات المنافسة التي بسطها المنتخب الوطني وخرج منها بأربع نقاط هي الأثمن في تاريخ كرة القدم الأردنية وأمام عملاقين آسيويين لا يشق لهما غبار اليابان والسعودية.
منتخبنا تأهب لسوريا عبر تدريبات مكثفة شهدتها الأيام الثلاث الماضية وعقب الفوز مباشرة على السعودية في الجولة الثانية بهدف نظيف ، وهي النتيجة التي أشعلت جدلاً كبيراً لدى عموم القارة الصفراء وتساؤلات عميقة حول الأسباب التي جعلت من منتخبنا أحد العلامات الفارقة في المسابقة لغاية الآن على أقل تقدير ، كون الترشحيات التي سبقت مشاركته وضعته على بعد أميال طويلة عن المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني وها هو اليوم تفصله عن دور الثمانية نقطة واحدة فقط سيسعى النشامى الى الفوز بها عنوة اذا صح التعبير من الناحية الفنية ، ذلك لأنه لم يخسر في الجولتين الأولى والثانية ، في المقابل فان المنتخب السوري خرج خاسراً أمام الساموراي بهدفين لهدف.
الأجواء المحيطة بالمنتخب منذ اقصائه المنتخب السعودي من المنافسة مفعمة بالحيوية والرغبة العارمة في مواصلة الابحار نحو آفاق قارية رحبة .. هذا الأمر يتكئ على معطيات فنية ناضجة ، اذ لم يكن التعادل أمام اليابان وليد الصدفة ولا الفوز على السعودية ضرباً من الحظ ، فالنشامى وعدوا وصدقوا الوعد وكانوا أكثر المنتخبات المشاركة انضباطاً وقدرة على تنفيذ التعليمات الموكلة اليهم بنجاح منقطع النظير دونما تجاوزات فردية قد تحدث الفوضى في مشهد المنافسة.
عموماً المباراة هي المنعطف الثالث والأهم في مسيرة المنتخب الوطني في هذا الاستحقاق التاريخي وفي الظهور الاكثر اثارة لكرة القدم الأردنية منذ نهائيات الصين قبل ستة أعوام ، فأبواب التأهل مشرعة على مصراعيها وما على النشامى الى الحفاظ على ذات النهج الانضباطي الذي اضطلعوا به.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد سيكون أمام تحد من نوع خاص فمتطلبات التأهل واضحة للمنتخبات الثلاث الأردن واليابان وسورية ، لذا فانه يعي جيداً ما له وما عليه اليوم ، اذ لم يطرأ تعديلات جذرية على الحراك التدريبي الأخير للاعبين ، باستثناء أن المحاضرات التي سبقت التدريبات الاخيرة تم خلالها التركيز على طبيعة الخصم القادم ورغبته العارمة في الفوز ولا شيء غيره ، اذ شهد المران الاخير للمنتخب الوقوف على كافة هذه التفاصيل ، لا وبل الوقوف على التفاصيل الفنية الدقيقة المتعلقة باللقاء وبالأخص التشكيل الذي سيخوضه ، بعدما فتح المران أمام وسائل الاعلام زهاء الربع ساعة تقريباً قبل أن يتم اغلاقه بعد ذلك كي يستنى للجهاز الفني أخذ الوقت اللازم لتنفيذ متطلباته الفنية بعيداً عن الأضواء وهو الذي استمر ساعة من الزمن بحسب ما تنص عليه لوائح وتعليمات الاتحاد الآسيوي.
ويلحظ المتتبع لمسيرة المنتخب السوري في البطولة أنه يلعب بطريقة مشابهة نوعاً ما بالطريقة التي ينتهجها المنتخب الوطني ، مع الاشارة الى أن الأخير أكثر انضباطاً وتنفيذا للتعليمات التكتيكية الموكلة اليه ، عبر عدم المغالاة في التقدم الى الأمام الأمر الذي يترك الخط الخلفي مشرعاً للهبات الهجومية الخطرة ، بيد أن المنتخب السوري ينتهج أسلوباً أكثر جرأة فيما يخص الهجوم وهذا وضح في لقاء اليابان الأخير الأمر الذي قد يمنح النشامى فرصة استغلال ذلك ومبادلة خصمه الهجوم منذ صافرة البداية مع التأكيد على أن عدنان حمد كان قد أكد في حديث سابق له مع (الدستور) أنه سيلعب بخطة مغايرة عن تلك التي خاض بها مواجهتي اليابان والسعودية.
السوريون غلفوا حراكهم التدريبي على مدار الأيام الماضية بهالة من السرية ، اذ تعاملوا بجفاف مع وسائل الاعلام التي واجهت بعض الصعوبات في الدخول الى التدريبات التي احتضنها ملعب العربي خلال الأيام الماضية وهذا ما لمسناه نحن عن قرب ، اذ بدا المدير الفني الروماني للمنتخب السوري تيتا فاليري حذراً في التعامل مع الصحفيين على ضوء حساسية المواجهة القادمة ، والتي يحتاج فيها الى أي معلومة ولو صغيرة لتوظيفها على الشكل الأنسب.
وينتظر أن يحظى اللقاء بمتابعة جماهيرية حاشدة من قبل أبناء الجاليتين الأردنية والسورية وذلك بعد حملة كبيرة قامت بها الجماهير لشراء تذاكر المباراة التي نفذت قبل (48) ساعة على صافرة البداية وهو اللقاء الذي سيحطم الرقم القياسي في حجم المتابعة الجماهيرية من على أرض الميدان بعد اللقاءات التي خاضها المستضيف المنتخب القطري الذي حظي بدعم جماهيره الغفيرة.
تفوق أردني
شهد عام (1957) المواجهة الأردنية السورية الأولى ودياً في بيروت ويومها خسر المنتخب الوطني بستة أهداف نظيفة ، لتمضي ستة أعوام قبل أن يتواجه المنتخبان مرة أخرى ليفوز السوريون مجدداً بثلاثة أهداف نظيفة.
هذه البداية المتواضعة استطاعت كرة القدم الأردنية تجاوزها بعد ذلك لتنجح في التفوق على نظيرتها السوري في عدد الانتصارات بعد سنوات ارتقى فيها الحضورالكروي الأردني عقب اخضاع اللعبة الى نظم متطورة تحكمها ، لتبلغ عدد مواجهات المنتخبين (17) مواجهة شهدت فوز المنتخب الوطني في ثمانية منها مقابل أربع تعدلات وخسارة خمس مواجهات ، في حين يملك المنتخب الوطني (18) هدفاً في المرمى السوري الذي يملك بدوره (15) هدفاً.
الاستحقاق الرسمي الاول الذي جمع المنتخبين كان في التصفيات الآسيوية عام (1971) ويومها انتهى اللقاء بالتعادل السلبي ليتفوق المنتخب السوري بعد ذلك بهدف نظيف في دمشق عام (1976) فيما كان الانتصار الأردني الاول عام (1988) بهدفين نظيفين ضمن بطولة كأس العرب التي جرت في عمان ليتعادلا بعد ذلك بهدف لمثله عام (1993) في اربد.
الانتصار الأهم ربما في مسيرة المنتخب الوطني على نظيره السوري كان في نهائي الدورة الرياضية العربية ببيروت عام (1997) ويومها فاز المنتخب بهدف نظيف لينال الميدالية الذهبية ، ليلتقي المنتخبين مرتين ودياً عام (1999) في الزرقاء وتغلب منتخبنا الوطني فيهما (1 - صفر) و(4 - صفر).
عام (2000) شهد مواجهتين وديتين في دمشق واللاذقية حيث انتهت الأولى بدون أهداف وفازت سوريا في الثانية بهدف نظيف ، ليلتقي المنتخبان مجدداً في بطولة غرب آسيا عام (2002) وانتهت أردنية بهدفين لهدف ليتواجها في الذات العام في البحرين التي شهدت فوز المنتخب بثلاثية نظيفة.
عام (2004) تواجه المنتخبان في نصف نهائي بطولة غرب آسيا وفاز منتخبنا (3 - 2) وفي عام (2006) فاز منتخبنا الوطني في ذات البطولة بثلاثية نظيفة ، لينجح السوريون في الفوز بالنسخة التالية بهدف نظيف في عمان.
اللقاء الاخير الذي جمع المنتخبين كان في بطولة غرب آسيا السادسة التي استضافها اتحادنا العام الفائت وانتهت المواجهة بلا أهداف.
قبل المباراة
ـ التشكيلة المتوقعة للمنتخب الوطني : بشار بني ياسين ، محمد منير ، سليمان السلمان وباسم فتحي (دفاع) ، شادي أبوهشهش ، بهاء عبدالرحمن ، عامر ذيب ، حسن عبدالفتاح وعدي الصيفي (وسط) وعبدالله ذيب (هجوم).
ـ التشكيلة المتوقعة للمنتخب السوري : مصعب بلحوص لحراسة المرمى ، بلال عبدالدايم ، علي دياب ، فراس اسماعيل وعبدالفتاح الآغا (دفاع) ، عبدالزراق الحسين ، محمد الزينو ، نديم صباغ ووائل عيان (وسط) ، عبدالقادر دقه وفراس الخطيب (هجوم).
ـ الحكام : طاقم تحكيم قطري مكون من عبدالرحمن محمد للساحة ويساعده محمد ضرمان وحسن الذوادي اضافة الى الحكم الرابع عبدالله بليده.
رأى المدير الفني العراقي أنه سيلعب لغاية واحدة فقط وهي التأهل دون الخوض في التفاصيل الفنية المنتظر أن يطرحها في مجريات اليوم ، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الاعلامي الخاص بالبطولة صباح أمس برفقة اللاعب عامر ذيب.
حمد أعرب عن ثقته باللاعبين وقدرتهم على تحقيق نتيجة ايجابية ، بعدما أكد لهم على ضرورة تجاوز النتيجتين المشرفتين أمام السعودية واليابان حيث طالبهم بالتركيز علي مباراة اليوم وترك كافة الأمور الاخرى كالأحاديث الصحفية أو العروض التي يتلقونها جانباً ، أمام منتخب قوي لا يملك سوى خيار واحد فقط ألا هو الفوز.
الصحافة السورية تساءلت حول الطريقة التي سيخوض بها حمد مباراة اليوم ليتداركها الأخير بالقول : (سنلعب لكي نضمن التواجد في الدور الثاني .. كنت قد خططت قبل المشاركة في هذا الاستحقاق على تحقيق نتيجة ايجابية أمام اليابان والسعودية وهذا ما تحقق والذي أعتبره نجاحا باهرا .. لكن ترجمة هذه الحضور الطيب الى حقيقة ملموسة يتمثل في التأهل).
وحول ما اذا كانت الصعوبة تتمثل في طبيعة المنافس أم حسابات المنافسة قال حمد : (الصعوبة تتمثل في أننا سنلعب أمام فريق قوي قدم مباراتين جيدتين أمام السعودية واليابان ، أما حسابات المنافسة المعروفة لدى الجميع فليست سهلة لذا فالمسؤولية الملقاة على كاهلنا كبيرة وتتمثل في الحفاظ على المستوى الكبير الذي قدمناه ، وهو الأمر الذي ولد الضغط على اللاعبين .. وأنا على ثقة بقدرتهم على تجاوز هذه الضغوطات التي بدأت بالازدياد مؤخراً وأن يكون المنتخب الوطني على الموعد).
وعن تراكم (6) بطاقات صفراء في رصيد المنتخب الوطني مقابل (9) بطاقات في رصيد المنتخب السوري أكد حمد أنه سيأخذ هذا الأمر في عين الاعتبار وأن اللاعبين مهيئين للتعامل مع هذا الأمر دون التقاعس عن أداء الواجبات الموكلة اليهم والتردد في التعامل مع الخصم.
ووصف حمد النسخة الحالية من نهائيات كأس آسيا بالأقوى نظراً لتقارب المستوى الفني ما بين المنتخبات المشاركة وهذا يدل على مستوى التطور الذي شهدته اللعبة في مختلف أنحاء القارة ، الأمر الذي انعكس على شكل الصراع على بطاقات التأهل الى الدور الثاني للمسابقة والذي سيظل عالقاً حتى صافرة نهاية الجولة الأخيرة من الدور الاول.
وفي رده على تساؤل حول الرصيد الذي سيضيفه تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم الأردنية ، قال حمد : (ان ذلك الأمر سيمنح الاجيال القادمة الثقة الكبيرة رغم تواضع الامكانيات مقارنة مع الدول الأخرى المشاركة فهو سيفتح الأبواب أمام كرة القدم الاردنية على المزيد من الانجازات في المستقبل).