اتخذتُ قراراً بأن لا أكتبْ ، وقد كنتُ وفياً لوعدي حتى فضحني الحنين إليكْ ، وما أجملها من فضيحة. كنتُ قد قررت الصمتْ ، لكني ضعيفٌ ولست أخجل من ضعفي دونك ، لست أقوى على المكابرة ، فما حيلتي إذ كان الخصام فيكَ وأنتَ الخصم والحكمُ . إنني يا نورَ قلبي أشتاقُ إليْكَ كثيراً ، ولا يؤلمني حقاً سوى تلك الذكريات التي لا أتمالك نفسي حين أراها تحلق بين زوايا الذاكرة ، حين تسوقني أناملي للبحث عنها في المواقع والجرائد بين تلك الحروف المتناثرة . إنني حقاً مشتاقْ وأملك من الحبْ أكثر مما أعرف من الكلمات ، ويتجاوز شوقي كل حدود المعاني والمفردات ، إنني تائه بعدك ، لا أجد نفسي ولا للراحةِ طعماً . ما الذنب ذنبكَ ، ولا الخطئية اقترافك ، إنما أنا المخطئ بلا سيطرة على نفسي ، التي أراك تتوغل فيها بلا رحمة. إنني أشتاقُ لأيامٍ أبكيتني فيها فرحاً، وأشعرتَني فيها بالفخر أيما شعور ! إنني أحن وكم يؤرقني الحنين ، فهل هذا جزاء الإحسان ؟!
أنتَ لم تعد أنتْ ، وقد أطلت الغياب ، يا من كنتَ ولا زلتَ آيةً نزلت بقلب الشاعر المنساب ، أنتَ لستَ الذي أحببت فيكَ روحي ، أو حَبَبْتُك أنت فيه ، رحلت بلا وداعٍ ، وتركتني واقفاً متسمراً أمام البابٍ منتظراً روجوعَك والسنين ، التي كنا فيها نغني ، " بالروح بالدم نفديك يا وحدات " ...
في كلّ مرةٍ أكذب فيها على نفسي ، وأعتزم الهجر واشتهي الفراق ، لكنّي أدركت متأخراً أنه لا معنىً لحياتي دونَ أجمل ما في حياتي ، أنتْ ....
أدركت جيداً أن الوحدات ليس مجرد فريق كرة قدم أتابعه ، أو نادٍ أقضي معظم وقتي في أرجائه ،،،
أدركت أن الوحدات أمل، ودم وجذور تترسخ في وجداني ...
أدركت أن الوحدات حلم رائع ، وواقع أروع ،،
ألفُ كلاّ ، ثم ّ كلا ... ما عشقناه شعاراً وقراراً ،،،
بل عشقناه شباباً لذرى المجد تبارى ،،،
لا تقولوا تطرفتَ ! أو تجاوزتَ الإطارَ ،،،
هذه الأشعار ليستْ كلماتٍ ...
إنها أدخنةٌ من فؤادٍ شبّ ناراً ...
فسلامي إلى أجمل ما خلق الله ،،، سلامي إلى من يقتلني الشوق إليه ،،،
إلى ذلك الوحداتْ ، الذي يملؤني الشوقُ إليه ،،،وسأبقى في انتظاره حتى لحظة اللقاء ،، حينها ... سأترك الدنيا وما فيها ، وأجلس في حضرتهِ صامتاً ، لا أقوى على الحِراك ، سأجلس متأملاً تفاصيله التي لم تفارق البالْ ، أعرف أنك عائدُ فلا تطل الغيابَ أكثر ... والله اشتقنالك يا وحدات ...
نعم اشتقنا لوحدات المتعه وحدات الهجوم الهادر، وحدات الهجوم تسعين دقيقه، وحدات الذي كانت جماهيره تخرج فرحه وان خسر لانه لم يخسر الا لسوء طالع او ظلم تحكيمي فاضح. سلمت وسلم قلمك يا زينة الشباب.
كلمات رائعة اخي الحبيب من انسان رائع عشق الوحدات ولا يقدر على البعد
حقيقه وليس خيال ان حب هذا النادي يجري بعروقنا من الصغير ، ونعبر عما يجول في خاطرنا عبر سطور هذا المنتدى العظيم
كل الاخوه في هذا المنتدى هم احبابنا والله يديم المحبه وان يبقى نادينا عالي الهمه وعلى منصات التتويج وان نبقى الجمهور الوفي ما دامت قلوبنا تنبض .
مره ثانيه اهلاً وسهلاً بعودتك اخ عزيز