على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي
على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي - على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي - على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي - على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي - على هامش خسارة الوحدات أمام الحسين وقبل الكلاسيكو المنتظر أمام الفيصلي
- شكلت خسارة الوحدات أمس أمام مضيفه نادي الحسين صدمة لجماهيره ومتابعيه وربما كانت الخسارة بحجم المفاجأة غير المنتظرة في الشارع الكروي الأردني وذلك عطفاً على أداء ونتائج الفريقين قبل هذه المباراة , ولكن الحقيقة أن الوحدات لم يقدم الأداء المطلوب ولم يتعامل مع ظروف المباراة بالطريقة التي كانت تكفل له الخروج من مأزق مباراة صعبة نوهنا وتحدثنا كثيراً عن صعوبتها لأن المنافس الجريح والذي يضم نخبة من النجوم سيلعب مقاتلاً للعودة من جديد وكان على الأخضر أن يُركز كثيراً في هذه المباراة وأن يتعامل معه بأسلوب مختلف خاصة أن ارضية الملعب لا تناسب الطريقة التي لعب فيها الوحدات بالأضافة أن الوحدات أستمر بنفس الطريقة والأسلوب حتى وهو خاسر بهدف ولا شك أن منظومة الفريق كاملة من جهاز فني ولاعبين يتحملون هذه الخسارة ولكن في منطق كرة القدم فأن اي مدير فني جديد يحتاج للوقت ونجاحه يرتبط في علاج المشاكل الفنية التي تظهر في المباريات الأولى الذي يلعبها الفريق تحت قيادته
- ربما لن نختلف أن معاناة الوحدات تجلت في تعويض غياب محمد الضميري وذلك لأن هذا الغياب كلفنا عودة أحمد الياس الى مركز الظهير الأيسر وعطفاً على الأداء العالي للكابتن احمد الياس في مباراة شباب الأردن وهو يلعب بجانب رجائي عايد بالأضافة الى الأداء العالي الذي قدمه الضميري في تلك المباراة من خلال دفاعه المستميت وأسناده الهجومي الواضح فأن الوحدات خسر مع غياب الضميري مركزين مهمين في منتصف الملعب والظهير الايسر لأن الفريق لم ينجح بأحكام سيطرته على دائرة الملعب وفي نفس الوقت لم يقدم أحمد الياس الذي يحبذ اللعب في منتصف الملعب الاداء المنتظر من لاعب ظهير وهو لا شك لا يلام كثيراً فهو لاعب خط وسط وعندما يشارك في العديد من المباريات كظهير تكون هذه المشاركة اضطرارية لعدم وجود اللاعب البديل في هذا المركز
- اتوقع أن الجميع يتفق أن الوحدات كان بحاجة الى مشاركة صالح راتب بجانب رجائي في هذه المباراة من البداية وهذا الثنائي كان مبدعاً جداً في الموسم السابق في كثير من المباريات ولا اعتقد أن الحل كان بعودة عامر ذيب للدائرة رغم ما بذله من مجهود فهو لاعب نعرفه جميعاً يميل الى الهجوم والأسناد للجبهات الهجومية وأعتقد أن كل الأمور كانت ستحل وكان الوحدات سيبقى على نفس النسق الذي لعب فيه المباراة السابقة لو مثلاً استمر عامر ذيب مع الرباعي الهجومي ولو شارك صالح بجانب رجائي او استمر الياس بجانب رجائي في الدائرة وتم اشراك مثلاً احمد هشام من البداية في مركز الظهير , ولكن هذه رؤية الجهاز الفني والتي اعتمدت على حسابات قدرات اللاعبين وامكانياتهم على التعويض واللعب في اكثر من مركز مع الاشارة ان العطاء ليس في قمة حضوره من غالبية اللاعبين وربما النشوة بالفوز في المباراة السابقة أستمر مع بعض اللاعبين رغم ان الجميع كان يُحذر من المباراة وصعوبتها , ويبقى جميع عناصر الفريق تحت اختبار المدير الفني الجديد والذي حسب منطق كرة القدم هو ما زال يكتشف الفريق ويحتاج للوقت
- أداءء رباعي المقدمة كان محيراً في هذه المباراة وذلك عطفاً على الأداء المرتفع في المباراة السابقة والأجادة في التقاطعات والنجاح في الخطة اللامركزية لتحركات اللاعبين وهذا كله كان غائباً في مباراة الحسين , ومن يشاهد مثلاً الحاج مالك في مباراة شباب الأردن يستغرب أنه نفس اللاعب الذي كان في مباراة الحسين وهذا ينطبق على ابو خضرة بينما لم يقدم اشرف نعمان ما ينتظره الجمهور من أسم كبير
- الحديث قبل هذه المباراة كان يُركز ان مثل هذه المواجهات في مثل هذه الظروف من أرضية ملعب سيئة للغاية ربما يحسمها هدف والفريق الذي يسجل أولاً تزداد فرصه لأنه من السهولة قتل المباراة بعد ذلك في حالة أغلاقه مناطقه الخلفية ولذلك كان على الخط الخلفي للوحدات أن يُركز جيداً وان يجيد التغطية ويكفي أن النادي المنافس سجل من فرصة واحدة سنحت له من كرة ركنية ومن راسية للمحترف الليبي الذي كتبت عنه قبل هذه المباراة وعن قدراته في تسجيل الأهداف ولكنه سجل هدفاً مع غياب الرقابة الحقيقية من أفضل مدافعي الوحدات حالياً محمد الباشا وبعد ركنية مجانية من خطأ في الجبهة اليسرى
- لم اتوقع ان يلجئ اسلام ذيابات في شوط المباراة الثاني ان يلعب بطريقة الدفاع امام منطقة الجزاء وان يتخلى عن اسلوب الدفاع الضاغط من منتصف الملعب وربما هو فكر بهذه الطريقة أستناداً للتفوق البدني للاعبي الوحدات على لاعبي فريقه وفي ظل هذه الطريقة وهذا الاسلوب فأنه كان من السهل الوصول الى مشارف منطقة جزاء نادي الحسين وكان بالأمكان تفريغ وتهيئة الكرات من اجل التسديد المباشر على المرمى وكان ايضاً بالامكان تحويل اللعب على طرفي الملعب وعكس الكرات ولكن الوحدات لم يحاول التسديد ولم يركز على الأطراف وكان هناك أصرار على الاختراق من خلال الكرات القصيرة ومحاولة ضرب العمق وكان هذا صعب جداً مع ارضية لا تناسب مثل هذا الاسلوب وربما هذا الذي ساعد فريق الحسين بالأستمرار في طريقته التي اختزل فيها الملعب امام منطقة جزاء فريقه خاصة أن الوحدات أستمر يلعب بنفس الطريقة وعلى نفس الوتيرة !! وربما العرضيتين الذي لعبهما فراس شلباية الذي قدم مستوى ثابت واداء متصاعد في شوط المباراة الثاني تعبران عن حاجة الوحدات الى تفعيل الاطراف في مثل هذه الظروف وعدم اللجوء الى الأختراق من العمق وصعوبة لعب كرات الون تو على ملعب تغطي اعشابه الخضراء أرضية تضاريسها صعبة للغاية !!
- في النهاية الوحدات خسر جولة مهمة ولم يخسر بطولة ولا شك ان الخسارة مؤلمة لنا جميعا وأن اعباء الخسارة ليس سهلاً لأن التفكير كان بالابتعاد كثيراً عن الأندية المنافسة ولكن مع هذه الخسارة اصبح الفارق مع شباب الأردن نقطتين وهناك العديد من الأندية ليست بعيدة فالدوري في بدايته ولا شك أن مباراتنا مع الفيصلي يوم الجمعة القادم ليست سهلة وتحتاج الى التركيز واخراج اللاعبين من اجواء الخسارة والعمل على تشجيعهم وتحفيزهم لأن نتيجة المباراة من الممكن أن تجعل الوحدات يبتعد عن منافس مهم خاصة في حالة حقق هذا المنافس الفوز الذي سيكون دافعاً له من أجل الأستمرار , وفي نفس الوقت الوحدات بحاجة للفوز المعنوي الأن من أجل مواصلة المباريات بوضعية جيدة والخسارة لا قدر الله عواقيها وخيمة ولذلك علينا أن نطوي حكاية مباراة الحسين رغم مراراتها والتركيز على مباراة البطولة الخاصة مع الفيصلي والتي ربما تشكل منعطفاً هاماً في حجم المنافسة على اللقب
انا مش عارف شو قصة المدربين مع صالح راتب مدرب عنده لاعب بامكانيات صالح ورجائي بتمناهم ازعم فريق ودربينا بحرقوا بموهبة هي الان الافضل على الساحة الاردنية وان اعطي الفرصه سيكون نجم عربي يشار له بالبنان شو الحل يا رعاكم الله من لحظة نزوله بمباراه الحسين صار شكل الفريق غير غياث التميمي ما الك كلمة او نصيحة توجهها للحجي اكرم سلمان بخصوص صالح او هاد الاشي مش من اختصاصك
السلام عليكم ،،
نقاط جديرة بالاهتمام :-
1- ارضية الملعب اصبحت الشماعة لكل فشل على هذا الملعب .
2- متفقين أن المدير الفني لا يتحمل الخسارة.
3- احمد هشام ، غير مقنع بدري عليه يلعب اساسي.
4- عامر ذيب ،اشرف نعمان ؟؟؟؟؟؟
5- غياب الضميري شماعة اخرى ، واراهن على اداوه يوم الكلاسيكو.
6- الحاج مالك لاعب صندوق فقط.
7- فريق بحجم الوحدات لا يسدد على المرمى تسديدة واحدة متقنه ،،واعجبي على هذه المهارة المفقودة!!!
8- لا اعتقد ان هناك تخاذل من اللاعبين ولكن هذا الدوري سيحمل الكثير من المفاجآت.
9- مباراة الجمعة مباراة اثبات الذات ،واتمنى أن ترقى بالروح الرياضية اولاً.
10- ليث البشتاوي ، حبة فوق وعشرة تحت .
مع يقيني بأن اختلاف الراي لا يفسد للود قضية.،، ودمتم .
السلام عليكم ،،
نقاط جديرة بالاهتمام :-
1- ارضية الملعب اصبحت الشماعة لكل فشل على هذا الملعب .
2- متفقين أن المدير الفني لا يتحمل الخسارة.
3- احمد هشام ، غير مقنع بدري عليه يلعب اساسي.
4- عامر ذيب ،اشرف نعمان ؟؟؟؟؟؟
5- غياب الضميري شماعة اخرى ، واراهن على اداوه يوم الكلاسيكو.
6- الحاج مالك لاعب صندوق فقط.
7- فريق بحجم الوحدات لا يسدد على المرمى تسديدة واحدة متقنه ،،واعجبي على هذه المهارة المفقودة!!!
8- لا اعتقد ان هناك تخاذل من اللاعبين ولكن هذا الدوري سيحمل الكثير من المفاجآت.
9- مباراة الجمعة مباراة اثبات الذات ،واتمنى أن ترقى بالروح الرياضية اولاً.
10- ليث البشتاوي ، حبة فوق وعشرة تحت .
مع يقيني بأن اختلاف الراي لا يفسد للود قضية.،، ودمتم .
شكرا اخي العزيز على مشاركتك
اقرأ كلماتي مرة اخرى انا لم اكتب ان ارضية الملعب السبب ولكن تحدثت عن ضرورة اللعب بطريقة مختلفة على مثل هذه الارضية ... لا تبرير لاي خسارة والوحدات من المفروض ان يفوز تحت اي ظروف
أخي هيثم اذا لم يصل المدير الفني انا تشكيله الوحدات ك الآتي فهي مشكله كبرى رجائي و صالح والياس هم وسط الوحدات وعامر ذيب يجب أن لا يستنزف بالرجوع للخلف وان يعمل أعمال مزدوجه يجب تفريغه إلى صناعه الالعاب وخاصه الجهه اليمنى ويجب إعطاء الحريه ل عبدالله ذيب وخلفه الياس لعمل التوازن وتثبيت الحاج مالك ك مهاجم اموره بغاية السهوله 4-3-2_1 أو 4-3-3 و 4-5-1 ب الحاله الدفاعي يارب على الحجي أن يصل إلى بنا إلى ذلك ارحمونا وسط الوحدات واضح الياس رجائي وصالح وبعدها لابني كما تريد حتى لو وضعت شفيع مهاجم
تحليل واعي جدا من شخص عقلاني. أكثر ما أعجبني الفقرة الثانية الخاصة بالدميري والياس والذي يعبر عما يدور في خلدي. للأمانة تألمت كثيرا للخسارة لدرجة لا توصف. لأنها جاءت تماما عكس الأمنيات وعكس المتوقع. خسرنا 3 نقاط مهمه جدا بسبب سوء أداء كثير من اللاعبين الاستعراضيين وسوء اختيار المحترفين الذي ما زال يلازمنا . خسارة لن تعوض كانت ستجعلنا نغرد وحيدا. حسبنا الله. وما زلت اقول كثيرين من لاعبينا يفتقرون للرجوله داخل الملعب وهذا ليس بالجديد. خسارة أثرت حتى على أدائنا في العمل. كان يوم سيء بكل شيء