قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. ليش يا حجي؟ - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. ليش يا حجي؟ - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. ليش يا حجي؟ - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. ليش يا حجي؟ - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. ليش يا حجي؟
* أولاً.. إن ذريعة أرضية الملعب غير مقبولة بأي حال من الأحوال.. فالوحدات فريق بطولات ويجب أن يكون قادراً على التعامل مع كامل الظروف التي تكون على الفريقين.. وعلى أرضه وأرض الخصم.. الأهلي والزمالك في عزهما كانا يلعبان مباريات على ملاعب أفريقية رملية وكانا يحصدان بطولات أفريقية.
* أما وقد وضحت هذا.. فقد خسرنا بأيدينا تماماً.. وبخيارات فنية أقل ما يقال عنها أنها خاطئة تماماً، ونجح إسلام ذيابات في قراءة الوحدات الذي فاز في المباراة السابقة قراءة مجيدة فأبطل مفاتيح لعبه.. وساهمنا نحن معه في إبطالها..
* أعتقد بأنني لست وحدي من جمهور الوحدات الذي كان لسان حاله في الدقيقة 67 وصالح راتب يتحضر للدخول هو "وأخيراً"!
* أكرر فقرة كنت أفردتها في مباراة سابقة.. فريق يملك صالح راتب.. لا يشركه.. بل يبني التشكيلة حوله.. ولا أدري من الذي يقنع الأجهزة التدريبية الوحداتية بعدم اجادة صالح لمركز لاعب الدائرة الثاني وضعف قدراته الدفاعية علماً بأنه أفضل من هذه الناحية من رجائي وعامر ذيب!!
* كنت أفردت في المباراة السابقة نقطة عن كون الحجي صاحب 4-1-4-1 أدرك بأنه لم يعد يملك محمد جمال.. فأشرك لاعبين في مكانه.. ولكن خيارات مباراة اليوم والعودة في كثير من فتراتها إلى 4-1-4-1 كتطبيق تؤكد بأن الحجي لا زال في طور فهم قدرات اللاعبين... فكثير من خيارات مباراة اليوم كانت خاطئة تماماً..
* إن خطة 4-2-3-1 أثبتت فشلها الذريع مع الوحدات مؤخراً.. ولطالما قلت أنها طريقة تحتاج لأطراف دفاعية قوية.. وما نجاحها في مباراة شباب الأردن إلا بسبب التطبيق المدهش لـ 4-2-4 اللامركزية.. التي لم يتم تطبيقها اليوم بكل أسف.. وأدى التخلي عنها وتغييرات التشكيل كما سنوضح إلى فقدان السيطرة على منطقة خط الوسط تماماً وبالتالي خسارة المباراة..
* لعب الوحدات اليوم بطريقة 4-2-3-1.. بالرباعي أحمد الياس الباشا منذر فراس.. خلف الثنائي رجائي عايد وعامر ذيب (الذي لا يجيد في هذا المركز كما قلنا ألف مرة ولكننا نعيد اختراع العجلة) خلف الثلاثي احمد هشام اشرف نعمان الحاج مالك (الذي أيضاً لا يجيد في هذا المركز إلا لو كان مقروناً بلا مركزية تخوله التحول لرأس حربة كما في المباراة السابقة).. خلف المهاجم المتحرك حاتم علي.. كانت الطريقة تتحول إلى 4-1-4-1 بتقدم عامر ذيب إلى الأمام وبقاء رجائي وحيداً كارتكاز دائرة... في مركز لا يجيد فيه وحده كما قلنا (قبل عامين!!!).. وتتحول أحياناً إلى 4-2-2-2 بحسب مجريات اللعب.. تشكيلة خططية فيها كل الأخطاء الممكنة.. وبالتالي ظهرت تائهة مهلهلة فاقدة للترابط والسيطرة ولمنطقة الوسط..
* كما نرى فإن غياب الدميري فرض تغييرات على تشكيلة المباراة السابقة بحيث تمت إعادة الياس ليلعب كظهير أيسر.. وعوضاً عن الزج بصالح كلاعب دائرة ثان.. كان خيار اللعب بعامر ذيب ذي ال 35 عاماً في هذا المركز.. من منطق الاسم وقائد الفريق ربما.. وفي منطق ال 100 ألف دولار كان إفراد مساحة لأشرف نعمان ليشغل المركز الذي شغله عامر ذيب في المباراة السابقة.. طبعاً لا أجزم أن هذه دوافع الحجي.. ولكنها حتما موجودة في العقل الباطن لكل من يتولى تدريب الوحدات.. وطبعاً كانت نتيجة ذلك عدم القدرة على استرجاع الكرة كما يجب في وسط الملعب.. عدم القدرة على الضغط... تباعد الخطوط... تفكك الفريق.. وأداء هزيل ساهمت فيه الأرضية بلا شك.. واستفاد منه الحسين الذي أطبق سيطرته على المباراة..
* ما فعله الحسين فنياً حقيقة يحترم.. وهو كان قادراً على مضاعفة النتيجة أكثر من مرة.. الحسين شكل ضغطاً دائماً على رجائي عايد كلما استلم الكرة.. بحيث يمنعه من التصرف فيها بحرية وأريحية.. ورغم أن رجائي هرب كثيراً من هذه الرقابة بمهارته وحنكته.. إلا أنه كان وحيداً.. فلم يجد حوله لا الياس ولا صالح.. وطبعاً عامر ذيب أكبر سناً وأقل حركة من التواجد لاستلام الكرات من رجائي في كل المرات.. وسط ضغط قوي من لاعبي الحسين وغياب تام للتعاون من رباعي المقدمة الوحداتي غير المتجانس بقيادة اشرف نعمان..
* كيف يلعب كل من أشرف نعمان وعامر ذيب على حساب صالح راتب؟ كيف؟ ولماذا؟
* في الشوط الثاني حاول الحجي إصلاح ما يمكن إصلاحه.. فبدأه بسحب حاتم أبو خضرة (لم يكن هو سبب المشكلة مطلقاً) ولكن سحبه كان لمحاولة إعادة التوازن.. من خلال حركة بهاء فيصل الدؤوبة لاستعادة السيطرة وزيادة الضغط على الحسين.. رافق ذلك تغيير في المراكزداخل الملعب بحيث تقدم عامر ذيب للأمام.. على حساب احمد هشام الذي عاد للظهير الايسر.. تاركين مركزالدائرة يعود لأحمد الياس في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. تحسن الأداء قليلاً ولكن الفريق كان فقد زمام المبادرة.. ولم يكن دخول بهاء فيصل بالفائدة المرجوة.. فالرباعي الأمامي بوجود اشرف نعمان افتقد للجماعية التي كانت موجودة في المباراة السابقة تماماً.. ومالك كان ضائعاً تماماً في هذا المركز دون تجانس جماعي يسمح له بدخول الصندوق حيث يجيد..
* استمر الأمر حتى الدقيقة 67.. حين قرر الحجي أخيراً الزج بصالح راتب على حساب عامر ذيب.. وليث بشتاوي على حساب أشرف نعمان.. أخيراً تم سحب اللاعبين!!!.. تغيير المنطق على حساب الأسماء والمجاملات.. تغيير قلب مجريات المباراة للأفضل من ناحية الوحدات طبعاً... ولكن بعد فوات الأوان.. لم يقدم ليث البشتاوي المأمول منه بصراحة وسادت النزعة الفردية عليه (وعلى أكثر من لاعب لنكون منصفين) فيما حاول صالح راتب كل جهده لربط خطوط الفريق وإعادة الاتزان لمنطقة وسط الوحدات... ونجح في ذلك إلى حد ما ولكن ليس بالشكل الكافي وليس بدرجة تسمح بتسجيل هدف..
* فراس شلباية قدم مباراة هجومية ممتازة وصنع أكثر من فرصة هدف محققة تكفل اللاعبون بإهدارها بغرابة.. وكان مصدر الخطورة الوحيد تقريباً..
* شيء مؤسف أن نعود لنرى الوحدات يقدم أداء بهذه الطريقة وبنفس الأخطاء التي سبق وأشرنا إليها مراراً وتكراراً ولسنوات!!! رجائي عايد لا يجيد كارتكاز وحيد.. عامر ذيب لا يجيد في الدائرة حالياً.. مالك لا يجيد في مراكز خلف المهاجم إلا بما يسمح له بالدخول للصندوق حيث منطقته الأثيرة ومكان إجادته.. صالح راتب صمام أمان وسط الوحدات ومسنن الربط بين خطوطه..
* أكرر.. ذريعة الأرضية غير مقبولة.. فلو بدأ الوحدات بالتشكيلة التي أنهى بها المباراة لكان من الصعب حتماً أن يخسرها..
* فريق لا يستعيد الكرة سريعاً ويمتلك منطقة الوسط لن يستطيع فرض إيقاعه ولا تقديم مستواه..
* 3 نقاط خسرناها للاستفاقة وترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء.. ومراجعة النفس في كل النقاط الفنية التي تسببت في هذه الخسارة وهي واضحة تماماً..
مبدع كلعاده صديقي لكن اليوم الاعبين كلهم تعبانين الان اكرم سلمان اذا زي ما بتوقع انو مدرب كبير يجب عليه معاقبة كل لاعب كان متقاعس بلمبراه ويجب عليه تغير الحال كامل يعني باختصار يجب عليه يخلصنا من قصة زناخة الاعبين وعدم المبالاه الى جننونا فيها الاعبين يجب تربيتهم كلهم ويعرفو انو الوحدات نادي انتصارات
ما تزعل يا سينمائي سيب اكرم سلمان يفهم الاعبين شوي وبدناش ضغط عليه تحليلك صحيح بس حسب مااعرفه عن الحجي انه مدرب جيد جدا ولا يهتم بالأسماء وغير هو يهتم بالدرجة الأولى بطريقه أداء الاعب حلال التدريبات ومدى حضوره في التدريب ومدى لياقته فأنا منذ بداية الموسم الحالي لم أرى صلاح راتب كمآ كان بالسابق أعني أن لياقته أصبحت سيئه جدا ويحتاج لوقت قليل لكي يستعيدها فقط وأعلم وتأكد ان اكرم سلمان على علم كامل بمدى اهميه صالح راتب فترك طريقه إعادة صالح راتب كما نريد لاكرم سلمان .. واتمنى بأنك لا تزعل مني في هاي النقطه
ما تزعل يا سينمائي سيب اكرم سلمان يفهم الاعبين شوي وبدناش ضغط عليه تحليلك صحيح بس حسب مااعرفه عن الحجي انه مدرب جيد جدا ولا يهتم بالأسماء وغير هو يهتم بالدرجة الأولى بطريقه أداء الاعب حلال التدريبات ومدى حضوره في التدريب ومدى لياقته فأنا منذ بداية الموسم الحالي لم أرى صلاح راتب كمآ كان بالسابق أعني أن لياقته أصبحت سيئه جدا ويحتاج لوقت قليل لكي يستعيدها فقط وأعلم وتأكد لو ان اكرم سلمان على علم كامل بمدى اهميه صالح راتب فترك طريقه إعادة صالح راتب كما نريد لاكرم سلمان .. واتمنى بأنك لا تزعل مني في هاي النقطه
لا يا صديقي ليش الزعل احترم رأيك.. وأنا معك..
ولكن هذا لا يعني عدم الاشارة إلى الأخطاء للمساعدة في تلافيها..
ومن أكثر ما يسعدني أن جمهور الوحدات في السنوات الأخيرة أصبح لديه وعي فني وتكتيكي عالي.. وأحياناً أحس بأن لا جدوى من كتابة التحليل فكل مشجعين الوحدات كتبوا النقاط التي أود قولها ولاحظوها..
مجيد أخي السينمائي في قراءة المباريات وتحليلها كما هو دأبك دائما
وبالفعل هناك ما يتحمله المدرب مما وقع به الفريق من عدم القدرة على الى مرمى شلبية واصابته
وهناك ما يتحمله اللاعبون أنفسهم من أخطاء
رجائي عايد أجهد دون طائل وعامر ذيب مع التقدير الكامل لخبرته تأخر المدرب كثيرا في تبديله ناهيك عن
سوء ظهور البشتاوي و عدم وضوح الدور المناط ب الحاج مالك حيث لم يشكل أي خطورة تذكر وأذكر أن الهدف الذي تم احرازه في مرمى شفيع جاء والدفاع في حالة استرخاء وكأنه لم يأخذ وابل الهجمات التي شنها لاعبوا
الحسين على محمل الجد. ما اريد قوله أنه قد عاب الفريق الثقة المفرطة بسهولة المهمة كما عاب
الفريق سوء التمركز والتصرف غير الصحيح عند تسلم الكرات وتسديدها .
ربما كانت هذه الخسارة ضرورية وفي وقتها كي يقف سلمان أكثر على حالة الفريق وقدراته
ومعذرة للاطالة