في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان ,,,,,, - في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان ,,,,,, - في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان ,,,,,, - في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان ,,,,,, - في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان ,,,,,,
في ذكرى رحيله عن هذه الدُنيا الفانية كان نادي الوحدات والرياضة الأردنية يخسر " رجُلاً " ولا كل الرجال
نكرر أن نادي الوحدات برحيل الشيخ مصطفى العدوان والذي وافته المنية بعام 1992 خسر الكثير كون هذا " النشمي " رحمه الله كان يجمع ولايفرق وكان مناصرا للوحدات وقضاياه , كانت تملكه صداقة رائعة مع رموز الوحدات الاستاذ سليم حمدان رحمه الله والذي كان يتذكر وفاته بكثير من الخواطر والكلام الطيب الذي يليق بذكرى هذا الانسان , رحل كلاهما وتركا شرخاً بالرياضة الأردنية كيف لا والمسبات والاساءة للوحدة الوطنية باتت تشكل العنوان الأبرز لقمة القطبين , من خلال لقاء الاستاذ سليم رحمه الله بالشاب وقتها مصطفى العدوان والذي كان يحرص على شراء " الحلويات " من نابلس كانت البداية لعلاقة نسجتها وحدة الدم والمصير , فليس بغريب على الشيخ مصطفى العدوان أن يكون أول المُهنئين للوحدات بأي بطولة وقبل وصول الفريق من الملعب يكون الشيخ بالنادي للتهنئة , ناهيك عن علاقة مدادها الحب والوفاء بينه وبين طيب الذكر الدكتور عبدالجابر تيم أمده الله بالصحة والعافية ,,
كان للشيخ الأنسان موقفا لاينسى مع باسم تيم الذي أراد أن يرد لهذا النشمي هذا الموقف رغما رفضه أن يلعب باسم تيم للفيصلي كنوع من رد الجميل لموقف الشيخ مصطفى العدوان
رسالة الى كل المتعصبين ,,, نادي الوحدات بُني على أسس كبيرة بالروح الرياضة والوفاء
رحم الله مصطفى وسليم وهما مثال يحتذى للاخلاق والقيم الرياضية ولا عزاء للرياضة المحلية حاليا التي أراد لها المتنفذون أن تكون مكانا خصبا للإساءة والردح وقتل الروح الرياضة
اعود وكلي حنين اعود
لدار الاحبة ولقلب عيد
وصوتي يعانق كل هتاف
وليس لبحر اشتياقي حدود
رحمه الله الشيخ مصطفى العدوان
له مواقف كثيره رجوليه وتنموعن شخصية شيخ ، ومن ينسى موقفه في مباراة الوحدات والرمثا عنزما اختلافا على اللباس
ومن ينسى انه كان اول من زار نادي الوحدات مهنئا. بالصعود عام ٧٨
للامانه كانت الرياضه الاردنيه بخير ايام امثال هؤلاء الرجال الشيخ مصطفى العدوان والاستاذ عبد الجابر تيم
شكرا على هذه اللفته الجميله
في احد المواسم وفي لفته منه لجماهير الوحدات ولكي يخفف من الاحتقان حضر مباراه الوحدات والفيصلي بين جماهير الوحدات وكان يجلس امامي مباشره واعتقد انه موسم 87 او 88 الله اعلم الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين جميعا
كم انت كبير يا جمهور الوحدات وكم هي اخلاقكم رائعه يا من تنزلون الرجال منازلهم......فالذي يقدر الرجال هو رجال مربى على الاصول ومن يهين الرجال يكون هامل وساقط وازعر.......وانتم اعطيتم للشيخ المرحوم بإذن الله مصطفى العدوان حقه وانزلتموه منزله فانتم الرجال الرجال يا رجال المارد الاخضر.
لم أعرف الرجل كوني كنت صغيراً سناً عند رحيله.. ولكنني أعرفه من حديث والدي رحمه الله وأعمامي عنه.. وقد كانوا دائماً يشهدون بأنه رجل حقيقي وصاحب موقف ومنافس شرس يستحق الاحترام..